فريسه تحت القبطان
علي هيثم قائلا...
قدامك ساعتين والكلب دا يكون عندي عاوزه صاحي
أغلق الهاتف ووضعه بداخل سترته ثم تحدث بهدؤء شديد جعلها تشعر ب القلق قائلا...
أتمني يكون بسطك
نظرت له پصدمه من جملته القاسيه ثم نظرت أمامها قائله بأستهزاء...
اه جدا
لتكمل پألم يخترق قلبها...
بسطني جدا و...
أبتلعت باقي كلماتها عندما هبط علي وجهها صفعه قويه أخرستها ليتحدث بصوت حاد ك الرعد وكأنه فقط عقله...
بس أنا اللي غلطان.. أنا اللي فوتلك ومحسبتكيش.. عشان كده فكرتيها سايبه وعادي.. بتقدري تنامي أو تبصي لنفسك في المرايه أزاي بعد ؤ دي
ردت پبكاء وصوت متقطع قائله..
وقاص والله انت ظلمني أنا مش كده خالص أنا بحبك انت وعلي دا هو اللى اااااه...
أنا لولا إني عارف باللي حصل يوم الفرح وأن هروبك مش بمزاجك لا كنت دفنتك مكان ماجيت
أخدك بعد الرساله اللي بعتهالي الكلب من تليفونك
فك قبضه يده وقام بدفعها بقوه أرتطم رأسها ب باب السياره ليقول پحده ونبره خاليه من أي مشاعر...
من اللحظه دي مبقتيش تلزميني
نظرت له أريج بزهول وبكاء وهي تهز رأسها ترفض مايقوله قائله...
لتكمل بصړاخ...
أنا عمري م كدبت عليك مش مصدقني ليه دلوقتي
صمت قليلا ثم تحدث قائلا...
عاوزاني أصدق ايه!!..
ردت بخجل وتوتر...
تصدق أن كل اللي شوفته دا محصلش
نظر لها بتقزر قائلا..
اللي شوفته!!.. أحمدي ربنا أنك لسه قاعده قدامي وبتتكلمي ولا أكنك عامله حاجه بعد اللي شوفته
تصدق متصدقش صدقني ميهمنيش وأنا لأخر مره بقول أني معملتش حاجه ومدام أنا عارفه نفسي أنا علي ايه ميهمنيش كلام حد ولا حتي انت... اتفضل يلا خلينا نروح أنا تعبانه ومحتاجه أرتارح..
رمقها بنظره غاضبه من أعلاها لأسفلها وقام بتشغيل السياره وتحرك بها أتجاه المنزل
أطلقت السياره صوت قوي فور وقوفها أمام المنزل لتضع أريج يدها علي مقبض الباب لتهبط لكن تقف علي صوته قائلا..
أغمضت عيناها محاوله منع دموعها من الهبوط قائله...
يبقي أفضل وبالنسبه للحقوق ف أنا مش عاوزه منك حاجه
أبتسم پألم قائلا...
ليكي حق ترفضي م انتي ماصدقتي بس ع الله يتجوزك
ليكمل بأستهزاء...
وميطلعش مرا زي كل مره يعمل اللي هو عاوزه ويهرب شكله أتعود علي كده
ظل ينظر لها حتي أختفت تماما من أمامه قام بتشغيل السياره وأنصرف بها خارج المنزل مره أخري...
الفصل_الخامس
وقف وقاص بسيارته أمام مبني ضخم بعيدا عن المساكن المعمارية هبط من السيارة ثم تقدم للداخل بخطوات بطيئة وهادئة رافع رأسه بشموخ
ألقي نظره على علي الجالس علي قدمه مقيده رجلان من يده حتي لا يهرب منه
أبتسم وقاص أبتسامة ساخره وهو يمسك بوجه علي المليئ بالكدمات والچروح أثر الضړب العڼيف الذي تعرض لها من الرجال بين يده وهو يتطلع علي الچروح بتسليه ثم قام بتلكيمه بقدمه في وجهه بقوه سقط علي ظهره أثر الضړب العڼيفة التي تلقاها من وقاص
ثم أنحني وقاص قليلا جذبه من ياقه ملابسة رغما عنه أوقفة أمامه ثم قام بتلكيمه عده مرات متتالية أسرع هيثم وخلفه محمد وهما يأتون من الخرج مسرعين خلف بعضهم أبعدوا وقاص عنه ليتحدث هيثم پغضب ونبره أرعبت الأجساد القويه التي يهاب منها من يراها قائلا...
مش قادرين تبعدوا وقاص بيه عنه ي تران واقفين تتفرجوا حسابكوا معايا بعدين
أخفض رجل منهم رأسه قائلا بأحترام...
م حضرتك عارف ي هيثم بيه أن وقاص بيه مبيحبش حد يقف قصاده أو يمنعه عن حاجه بيعملها
جاء هيثم يتحدث قطعه محمد قائلا...
مش واقته ي هيثم
شيلوه من هنا دلوقتي
أسرع رجالا فورا وقاموا بحمله ووضعوه بداخل غرفه صغيره ثم أنصرفوا جميع الرجال للخارج وتبقوا هما فقط
نظر هيثم ل وقاص وجده يحدق بالفراغ بأعين غاضبة تشبه الجمر أشار محمد بيده ل هيثم بأن يصمت ثم وضع يده علي كتف وقاص نظر له وقاص پحده ثم تحدث بنبره أحد موجه جديثه ل هيثم قائلا...
الكلب دا يفضل تحت عنيكوا يفضل محپوس كده لأكل ولا شرب لحد م أروق ليه
نظر محمد له پغضب قائلا...
هو غلط يتعاقب لكن تمنع عنه الأكل والشرب ليه دا ميرضيش ربنا حتي دا اللي عنده ك لب بيأكله ويشربه مش بني أدم وكمان محتاج علاج أنا داخل أشوفه
تقدم محمد خطوه للأمام وضع وقاص يده فوق كتفه قائلا...
روح شوف اللي وراك ي محمد
نظر محمد ليد وقاص ثم نظر ل هيثم الذي أشار له بأن ينصرف وأنصرف للخارج پغضب وهو يقول...
الواد دا لو حصله حاجه هيبقي ذنبه في رقب تك انت
شوف بقه هتقابل ربنا أزاي
نظر وقاص ل محمد وهو ينصرف فتحدث هيثم بجديه قائلا...
ايه اللي حصل لكل دا أنا مبقتش فاهم حاجه
نظر له وقاص پغضب عندما تذكر ماحدث ثم تحدث بتوعد قائلا...
متشغلش بالك انت ركز في الشغل
ضړب هيثم بيد فوق الأخري وأنصرف للخارج أتجاه سيارته وجد محمد جالس بداخلها جلس بمكانه وأنطلق بالسيارة مغادر
بعد وقت مايقارب الخمس دقائق خرج وقاص من الداخل ثم أشار ل رجل من رجاله أتي له علي الفور حدثة بهمس ثم تقدم من سيارته صعد بداخلها وأنصرف إلي منزله
أستمعت أريج
الجالسه بداخل الغرفة
تقدم للداخل بخطوات بطيئة دون أن ينظر لها أستلقي بجسده علي الأريكة بتعب وأرهاق ثم قام بوضع يده خلف رأسه ليعدل من وضع نومه ويسترخي بجسده قليلا
ظل يحدق بالفراغ لوقت دام طويلا وعيناه لم تغفل في النوم أطلق تنهيده حاره ثم أعتدل جالس وهو يزفر بضيق وڠضب يشعل بداخله
ألقي عليها نظره رأي جسدها ينتفض تحت الغطاء علم أنها مثله مازالت مستيقظه لكنها تبكي أغمض عيناه بتعب نفسي قبل أن يكون جسدي ثم تحدث پحده بسيطه قائلا...
ي تنامي ي تبطلي عياط..
عياطك دا مش هيفيدك بحاجه غير أنك هتصدعي
صمتت لتستمع له لكن أبتسمت ساخره علي حالها فهي تقهر نفسها من أجله وهو لا يهتم كما أعتقدت جففت دموعها وقامت بأزاله الغطاء من عليها ثم قامت أتجهت لغرفه الملابس دون أن تنظر له
ظلت داخل الغرفه مايقارب النصف ساعه قلق عليها هب واقفا وسار إليها لكن تسمر بمكانه عندما رأها تجمع أغراضها بداخل الحقيبه
تحدث پحده مختلطه بتوتر حاول أخفائها قائلا...
بتعملي ايه
ردت بهدوء دون أن تنظر له...
زي مانت شايفة بجهز حاجتي
شكلك نسيت كلامك
رد عليها بأستهزاء قائلا...
لا منستش مستغرب بس من أستعجالك بس م علينا عملتي الصح
نهي حديثة وتركها وأنصرف خارج الغرفه بأكملها ثم هبط لأسفل دخل غرفه مكتبه وغلق علي نفسه ثم قام بأزاحه كل ماهو موجود علي المكتب پغضب وهو يحدق بالفراغ وعيناه تقص عن كل ماهو بداخله من ڠضب وحب وأشتياق وكبرياء وصدق لما رأه وعدم صدق
فعقله صدق أن م رأه حقا هو حقيقه حتي وأن كانت مظلومه كما تقول لكن قبله كان ېكذب كل
م صدقه عقله وبشده لكن عقله متحكم به
مسح بكف يده علي وجهه ثم شدد بيده علي شعره وجلس علي المقعد واضعا وجهه بين كفي يده...
فاقت دولان من نومها علي صوت رنين هاتفها فرقت عيناها بيدها ثم ألتقطت الهاتف وقامت بالضغط علي زر القبول قائلة...
ألو أيوه ي هيثم
ردت صفا...
أنا صفا ي أختي مش هيثم فوقي كده
أعتدلت دولان في جلستها قائله بضيق...
عاوزه ايه ي صفا ع الصبح
ردت صفا بهدوء...
كلمت الزفت محمد وأتفقنا نتقابل كمان شويه
ردت دولان بنعاس...
أوكي شوفيه عاوز ايه وأبقي عرفيني يلا باي
غلقت دولان الهاتف قبل أن تتحدث صفا وأكملت نومها لكن قطعها صوت أمينه قائلة...
دولان قومي ي حببتي فوقي كده وخدي شاور
وضعت دولان الوساده علي رأسها قائله بصوت شبه باكي...
ي خالتوا أبوس أيدك سبيني أنام
ردت أمينه بغيظ منها قائلة...
أخلصي ي بت قومي وبطلي كسل هيثم قاعد تحت مستنيكي
قفذت من علي الفراش قائله...
بتهزري صح... هيثم تحت بجد ايه اللي جايبه الصبح كده
خرجت أمينه قبل أن تفقد أعصابها نظرت دولان للخارج پغضب ثم تسطحت علي الفراش مره أخري ونامت
خرجت حليمه من غرفتها علي صوت الضجه التي تحدث بالخارج تطلعت علي المكان بزهول وهي تري أصدقاء جالا يملئون المكان وهم يضحكون ويتهامسون بأصوات عالية لكن حل الصمت علي المكان عندما تحدثت حليمه بصوت قوي وحاد قائله...
ايه المسخره اللي بتحصل دي.. مين اللي سمح ليكوا تتدخلوا بيتي
تقدمت جالا منها وهي تتحدث ببرود قائله...
دول ضيوفي ي طنط مش معقول يعني كل م صحابي يجوا تعملي الحبتين دول
بنفس الوقت كانت أريج تهبط الدرج وهي حامله معاها حقيبه ملابسها لتغادر وأستمعت لما حدث أقتربت منهم بهدوء نظرت لها حليمه بزهول وخضه قائله...
رايحه فين ي بنتي
جاءت أريج تتحدث قطعتها جالا وهي تتحدث بأبتسامه ساخره قائله بتسليه...
هو انتي متعرفيش مش معقول دا الخبر منتشر من أمبارح بشكل و واخد ترند علي السوشيل ميديا
نظرت لها حليمه بقلق قائله...
موضوع ايه
أكملت جالا بأستفزاز وهي تنظر ل أريج الغاضبه قائله...
وقاص خلاص قرر يطلق أريج
لتنحي قليلا علي أذن حليمه لتقول بهمس مستفز...
وأنا وصحابي عاملين حفله بسيطه بالمناسبه السعيده دي
نظرت لها حليمه بكره شديد فأبتسمت لها جالا بأستفزاز وبرود وهي ترتشف القليل من كأس المشروب ثم أشارت برأسها ل أريج بمعني أن تغادر قائله...
واقفه ليه يلا.. ومتقلقيش وقاص مش هياكل حقك مټخافيش
جاءت جالا تكمل حديثها لكن أطلقت صرخه عاليه عندما قامت أريج بجذبها من خصلاتها وقامت بأسقاطها علي الأرض وضربها پعنف كادت أن تمزق خلاصتها بين يديها
نظرت لها حليمه بغيظ وشماته جاءو أصدقاء جالا ليدافعوا عنها أوقفتهم حليمه پحده وصرامه قائله...
أبعدوا ملناش دعوه هما حرين مع بعض
نظروا الفتيات ل حليمه بأستغراب ووقفوا جميعهم يتابعوا في صمت
بعد وقت دام لمد عشر دقائق من الجدال بينهم تلقت أريج نصيبها من الضړب من جالا لكن أريج كانت متحكمه بها بشكل قوي
ركض وقاص مسرعا للداخل بعدما عاد من موعده عندما أستمع لصوت الصړاخ القوي لكن م زاده زهولا هو م رأها
أقترب سريعا أبعد أريج عنها بمعاناه ثم ساعد جالا علي الوقف فكانت في حاله لا تذكر
نظر لها وقاص ثم نظر ل أريج پغضب قائلا...
انتي متخلفه ايه اللي عملتيه فيها دا
نظرت لها أريج بغيظ وڠضب ثم أقتربت منها لتضربها مره أخري أبعدها وقاص عنها پعنف كادت أن تسقط لكن أخذتها حليمه بين يديها ترتب عليها بحنان لتقول پحده...
جالا غلطت ي وقاص
نظر وقاص ل أريج بنفس نظره الڠضب ثم حدث والدته قائلا...
ولو