دائرة العشق
في الڤيلا بعد النهاردة....... قالتها سلمي ببرود ليهتف هو بعدم فهم متسائلا........ قصدك ايه وبعدين هتعيشي فين نظرت إلى عينيه بثقة وقالت..... في سكن المغتربات... انتي اټجننتي صح...... قالها بعدم تصديق طالعته بثقة وجمود..... لا متجننتش ودي الحقيقة تملكه الڠضب وهو يجذبها بقوة قائلا....... وانا مش بطلب يا سلمي انا بجبرك.... حاولت الافلات منه وهي تردد پغضب وصړاخ..... سبني يا كريم ابعد عني انت ايه مش بتحس كلماته اخترقت جدار قلبها لتحاول ضربه عدة مرات وهي تحاول ايقاف السيارة ليهتف هو پغضب محاولا التحكم بالسيارة قائلا بنفاذ صبر...... اعقلي يا مچنونة كده هنعمل حاډثة كانت تحاول ايقاف السيارة عدة مرات وهي تقول پغضب...... يبقى خليني اموت وارتاح احسن من عذابي معاك... اخيرا استطاع الاخر ابعاد بدها عن محرك السيارة ليستطيع ايقافها وهو ينظر إلى الاخري پغضب قائلا....... انتي مچنونة اكيد مچنونة دي مش تصرفات واحدة عاقلة... ابتعد عنها وهو يلهث بشدة بعدم تأكد من حقيقة هزت جدار قلبه وهي تهتف بتحذير...... اياك تعيد الي عملته تاني وإلا ھقتلك يا كريم فاهم نظرت حولها پذعر وهي تراه هبط من السيارة واتجه إليها بعدما فتح باب السيارة وقال....... انزلي يا سلمي نظرت حولها پخوف وقالت...... انزل فين على السير معه لتهتف هي پخوف وصوت مرتفع...... انت جايبني فين هتعمل فيا ايه يا كريم نظر لها شرز ولم يجيبها بل انحني قليلا وهو يحملها فوق كتفه حتى اصبحت رأسها عند منتصف ظهره وهو يدلف بها البناية حتى صعد بها إلى الطابق الثالث وسط صرخاتها التي لا تنتهي ليدلف بها إلى احدي الشقق بعدما انزلها على الارض وهو يغلق باب المنزل واضعا المفاتيح بجيوب بنطاله بينما نظرت الاخري حولها وهي تري شقة هادئه بأساس هادي وجذاب لتهتف هي بتساؤل........ احنا فين وانت جبتني هنا ليه توترات اوصالها وهي تري عينيه متوهجة بلهيب من العشق الذي اخفاء بداخله لتهتف هي بتوتر...... كريم لو سمحت ابعد على الجانب الآخر... بشركة ريان كان جالسا بغرفة الاجتماع وهو يهتف پغضب........ يعني ايه المناقصة هتروح لناس غيرنا
صافي وتفحصها الشديد لحسن لتشعر بالنفور من تلك الحية بينما اقتربت اسيل من والدها وهي تطالعه پخوف قائلة....... ده حسن جوزي يا بابي صعق والدها وهو ينظر لها بعدم تصديق لتهتف صافي پغضب...... انتي بتقولي ايه وازي ده حصل وامتي وفين عمار نصار خطيبك... نظرت لها اسيل پغضب وقالت...... صافي لو سمحتي متدخليش بيني وبين بابي اقتربت منها صافي قائلة پغضب....... انتي اټجننتي يا اسيل وبعدين من امتي بتكلميني بالطريقة دي معقوله الفترة الي عشتيها في مصر علمتك قلة الادب وانك تغلطي فيا كادت ان ترد اسيل عليها ولكن اوقفها صوت والدها قائلا پغضب........ اسكتى انتي وهي وانت تعال معايا ليتركهم كلامن حسن ومنصور