الخميس 12 ديسمبر 2024

شط البحر سوما العربي

انت في الصفحة 11 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


ملاك بجناحين تردد وهى يظهر عليها الخۏف والترقب لأ أنا خاېفه منك 
تملك الألم والصدمه وجه مصطفى وكذلك محمود ليردد ليه بس يا فيروز يا حبيبتي ده جدك 
رمقت الجميع بنظره جانبيه ثم رددت
بصوت واضح به الهلع أنا عارفه ان مرات حضرتك والدك حاولوا يقتلوا أمىالست فريال هى الى قالت كده 
صډمه كبيره سكنت البيتواعين الكل تتجه إلى فريال التى وقفت تنظر لتلك الفتاه التى استغلت انشغال الكل بالنظر إليها لتبعث لها بغمزه عين برسالة ثانيه أوضحالثااااااانى 

سوما العربي 
كان يجلس بسيارته متكئ بظهره للخلف مغمض العينين كأنه ينتظر شئ ما 
فتح عينه بغل وهو يرى إتصال من أسم مسجل على هاتفه 
حاول السيطرة على نفسه وفتح الهاتف بهدوء يسأل دون سلامات إيه الأخبار 
وكان الرد باختصار من كلمه واحدهحصل ياباشا 
اهتز الفك العلوي لهارون مع أنفه من شدة العضب والغل المعتمل صدره يسأل تبع قسم إيه
المتصل مدينة نصر 
هارونتمام 
اغلق الهاتف مجددا دون سلامات واشعل محرك السيارة بأعين مظلمه يقود باتجاه محدد 
بعد ربع ساعة توقف امام قسم شرطه مدينة نصر يدلف للداخل بخطى ثابتة يقف امام احد العساكر الواقف على بابه دائما يسألالباشا جوا
العسكرى ايوه يا فندم 
هارونطيب قوله أنى عايز اقابله انا هارون الصواف 
ولج العسكرى للداخل وبعد ثوان خرج له يفسح لها المجال للدخول 
دلف للداخل بنظرات ثابته يصافح الضابط مردداباشا 
وقف له الضابط يحييههارون بيه أهلا وسهلا 
أشار له على المقعد الخشبى المقابل لمكتبه يقول اتفضل 
جلس هارون بارتياح فردد الضابط بهدوء للأسف موقف الباشا صعب جداانا او غيرى مش هنقدر نساعده بحاجه 
هز هارون رأسه بتفهم يقولمفهوم مفهوماستأذن حضرتك بس أقابله 
الضابط طبعا 
نادى بعلو صوته وهو بمكانهانت يا بنى 
دلف نفس العسكرى يؤدى التحيه العسكريه مردداأفندم يا باشا 
الضابط هات كاظم الصواف هنا 
العسكرى أوامر يا فندم 
أنصرف ينفذ الأمربينما هارون نظر له وأردفماعلش يا باشا تعبينك معانا 
الضابطلا ولا اى حاجه 
وقف تزامنا مع دخول كاظم وقالهسيبكوا لوحدكم دقايق 
هز هارون رأسه بتفهم ونظر على كاظم مشعث الشعر غير مهندم الثياب ينظر لهارون وكأنه منقذه 
اقترب منه بلهفه يرددالحقنى ياهارونشوفت الى حصل لعمكانت لازم تلحقنىشوفلى صرفه 
أبتسم هارون بتشفى وقال بتعاطف مصطنعاشوفلك أزاى ياعمى دى القضيه لابساك لابساك 
علت وتيرة انفاس كاظم يقول يعنى ايهطب طب شوفلى حد يشيلها مكانى وياخد المبلغ الى هو عايزه 
ضحك هاروه يردد بوقاحه هو انا قاعد على بنك ادفع لحد يشيلها عنك
صمت ثوانى يكمل تحت أعين كاظم ده انا لسه دافع مبلغ كبير للى حطلك الحشېش وانت تقولى أدفع تانى 
اتسعت أعين كاظم يردد إيه انت الى عملت فيا كده 
نظر له هارون بأعين بارده ليردد كاظم پغضب شديدبتسجن عمكاخو ابوك لحمك ودمك وكل ده لييه
نفض هارون يده عنه يقول من بين أسنانه أنت عارف مبدئى فى حياتىالى انا أهون عليه هو عليا أهون انا مابسبش حد حاول يمس شعره منىوانت ياما دبرت لقټلى وكل مره ماكنتش ببقى قادر أحدد واتأكد أنه انت 
صك شفتيه يغرس اطابعه فى ذراع عمه يرددبس انا بعتت ماجد تانى للفندق وأخد كاس النبيت الى شربته والعصير الى انت اديتهولى لحقهم قبل ما يتمروا او يتبدلوا وحللهم لقوا السم في العصير 
احتدت عيناه پغضب يرددالعصير الى أنت اديتهولى بأيدكوانا أقول من امتى التماسك الأسري دهوايه الى يجيبك خطوبتى 
صړخ كاظم پقهر يردد ماحصلشانا ماعملش كده اټخانق معاكنتناقر لكن قتل قتل لألا انت ولا غيرك 
لم يتأثر به كثيرا ونظر له ببرود وتشفى يقول عشان خاطر القرابه بس هقوملك محامى بس ما تطمنش كتييراقصى حاجه هيعملها معاك أنها يحول القضيه من إتجار لتعاطى ومن غير
سلام 
قالها وغادر المكان سريعا غير أبه لصړاخ عمه من خلفه وهو يقسم بأغلظ الأيمان أنه لم يفعل
سوما العربى 
كانت تخرج من باب الشركه لدى لمى تنظر هنا وهناك على سيارة حسن التى من المفترض انه ينتظرها كما أخبرها 
لكن سيارته ليست موجودة ذهبت باتجاه حارس الأمن تسأله ليخبرها أنه غادر منذ ساعات 
رمشت بأهدابها عدت مرات وقررت مهاتفته 
اخرجت الهاتف لترى مكالمات كثيره فائته من رقم نغم الذى سجلته أمس 
أكل قلبها الخۏف عليها وباشرت بمهاتفها أولا الى ان فتح الهاتف آلو نغم فيكى حاجه انتى كويسه
أتاها صوت نغم الفرح جدا وهى تستشعر لهفة شقيقتها عليها تقول محاوله تهدئتها اهدى اهدى أنا الحمدلله كويسه 
زوت غنوة ما بين حاجبيها وهى تسمع صوت زحام وابواق السيارات بجوارها فسألت انتى خرجتى 
جاوبتها نغم بحماس شديدايوه مانا كلمتك كتير عشان أعرفك أنى خارجه وأسألك أروح الاهرامات ازاى
غنوة بقلقطيب وعرفتى اوعى تتوهى 
نغم براحه شديدهلأ ماتخافيش ماحسن معايا 
ابتعلت غنوة غصه مسننه بحلقها تسأل بۏجع اخفته بصعوبههو حسن معاكى 
نغم بتردداها 
اهتز جسد غنوة وقالتطيب ياحبيبتي أنا كده هكون مطمنه عليكىخلى بالك من نفسك وماتتأخريش 
باشرت بإغلاق الهاتف لا تريد سماع اى كلمه 
وقفت تشعر فجأة ببرد شديد اجتاح جسدها ينخر عظمها 
لتأتى سياره سوداء عاليه عن مستوى الأرض تقف امامها فجأة ويفتح الباب 
تجد هارون يجلس داخل السياره ينظر له نظره على ما يبدو كان يراهن نفسه على انه سيلحقها قبلما تغادر 
نظر لها بأعين لامعه من الدمع حمراء بصوت به من الضعف ما يكفى قال بأمر ظاهريااركبى 
نظرت له بصمت ليردد بضعف مضاعف وكأنه يرجوهااركبى انا محتاجك 
الفصل السابع من
رواية شط بحر الهوى الجزء الأول
اغلقت الهاتف تنظر له بوخذات صدر تؤلم قلبها 
لم يكن عليها الذهاب مع حسن خصوصا وهى تستشعر وجود شئ بينه و شقيقتها رغم عدم تصريح أى منهما بذلك 
لكنها شعرت بوجود نظرات نظرات بها بعض الخصوصيه ليست قويه جدا لكنها ليست منعدمه وإلا ما كانت شعرت بأى شىء 
رمشت بأهدابها تفكر وقلبها يعتصر ألف مره في الدقيقة بعدما فزت نبضاته 
شعرت بتغير صوت شقيقتها وهى تتحدثشعور اخوى من القلب للقلب اخترقها 
وكأنها وفضلتها على نفسهالم تسأل لما ولم تعاتب 
بل حاولت الاطمئنان عليها توصيها على نفسها وسلامتها ثم اغلقت الهاتف بسلام مخټنق النبرات 
اعتصرت عيناها وهى تغمضهم پألم عاصف تشعر بالسفاله والدونيه 
هل أتت لتتقرب من شقيقتها الوحيده فأخذت حبيبها
هل هى قذره الى الحد الذى جعلها تفعل هكذا!
وما قصف قلبها فى الصميم حتى ادماه هو موقف شقيقتها صوتها بدى وكأنها تخبرها بأنسحابها من تلك العلاقة الغير مصرح بها ان كانت شقيقتها تريده 
بدلا من أن تشد من أزرها تدعمها وتقويها على تلك الحياة التى عاشتها وحيده لأكثر من خمس سنوات
جاءت لتأخذ الشئ الوحيد الذي تملكه وتبقى معها وهو ذلك الشاطر الوسيم 
دب الړعب بكل اطرافها التى بدأت ترتعش وهو تنتقل بعينها من ذلك الجحش السمين للأخر الواقف بجواره بجسم يتماثل مع عيدان القصب ووجه أصفر ممتلئ بحب الشاب وشعر مجعد يقترب بحركه واهيه منها مرددا وقد اوشك على رجلك دى ولا رجل كنبه
صدح صوت عالى بجوارهم يردد رجل كنبه ي وهتاخد بيها فوث دماغ الى خلفتك 
ابتعلت رمقها تسأل لما تأخر هكذاتحمد ربها أنه أتى بالوقت المناسب 
فقد القى زجاجات المياه الغازيه التى ذهب ليشتريها أرضا 
صړخت نغم بړعب وهى ترى الكثره تغلب الشجاع فهم أكثر من خمس أشخاص وهو وحيد حتى لو كان قوى البنيه واكبر بالعمر 
فقد بدأو بالتجمع حوله وذلك السمين يخلص نفسه و أوشكوا على صنع دائره حوله كى يركلوه بأقدامهم معتمدين بصفاقه ووضاعه على كثرة عددهم 
لكن بحركه سريعه منه التقط إحدى الزجاجات التى سبق والقاها أرضا 
يضربها بالحائط خلفه لتنقسم لاجزاء مهشمه ويتبقى جزء لا بأس به فى يده صانعها شفره حاده 
وجدهم مازالوا مغترين بعددهم ووجوده وحده فلم يجد بد من مد يده سريعا لكل قدم تطاولت ناحيته كانت تود ركله ليتراجع الثلاثه المتبقين بجبن 
وعلى حين غفله مد يده ناحية تلك التى ترتجف من خلفه يغادر سريعا وهو يردد پغضب شديديالا بسرعه الشرطة ماليه المكان هنا 
ذهب بها سريعا تاركا خلفه اثنين مصابين وتلاثه تراجعوا خطوات بعدما شاهدوا دماء رفقائهم 
كان يسحبها خلفه تسير بأرجل مرتعشه مما عاشته منذ ثوانتحاول مجاراة أقدامه الطوليه ذو الخطوات السريعه 
وهو كان يتحرك بها ووجهه محمر ڠضبا ڠضب لم يسبق وشعر به كلما تذكر ذلك الصفيق 
كان لها نصيب لا بأس به من غضبه أيضا فهى من خرجت بأقدام ه لكل الناس 
همه الأكبر الأن الوصول بها حيث صف سيارته يبعدها عن مكان الشجار لو جأءت الشرطة الآن لدخلا فى سيل من التحقيقات و س و ج علاوه على الطريقه التى من الممكن ان تتعامل بها حين تؤخذ كمتهمه تصعد لعربة الشرطة و تتعامل مع المخبرين وأمناء الشرطه والله اعلم مع اى صنف منهم ستقع 
لو عليه هو يتحمل لكن هى لاايضا لن ينكر جزء بداخله يخبره ان هؤلاء الحمقى لا يستحقوا ابدا ان يدخل قسم الشرطة بسببهم 
لذا غادر فورا وهى معه بخطوات سريعه حتى وصل أخيرا إلى سيارته البسيطة 
بلا اى حديث فتح لها باب السيارة يضعها بها كأنها حقيبه ثم يغلق الباب بقوه 
وهى متسعة العين تدرك وترى جزء خفى فى شخصية فرعونها المثيرفى غضبه يصبح شخص آخر خطاء ولا يستطيع التحكم في ردود أفعاله 
هذا ما استشفته وهى تنظر له وترى طريقة تعامله معها 
ألتف حول السياره يفتح الباب ويجلس هو الأخر وللأن أيضا لم يتحدث 
صامت تمامابمرور دقيقة ثم إثنان بدأت تهدأ نسبيا خصوصا بعدما غادرا ذلك المكان وشعرت أنهما بأمان الآن 
فقفز لأذنها صوت غنوة وهى تسأل هل بالفعل حسن معها وبعدها تستجمع رابطة جأشها وتبتلع رمقها تطلب منها الاعتناء بنفسها 
انتشلها من كل
هذا صوته الغاضب وهو يضرب على مقود السيارة پغضب ويتحدث من بين أسنانه أنا عايز اعرف ايه اللي حصل بالظبط بعد ما مشيت 
نظرت له بطرف عينها ثم عاودت النظر أمامها متصنعه البرود بمهارهزى
ما شوفت 
أبعد عينه عن الطريق ينظر لها بأعين حمراء بعدما استفزه برودها أكثر بقولك اتكلمىحد فيهم قبل ما اجى 
كانت تنظر امامها وهى تجاوب لأمافيش غير الى ده 
على صوته ېصرخ بها ماهو من لايه الى انتى خارجه بيه ده! فستان جلد 
اتسعت عيناها وقد صدمها وصفه الفج تنظر له مردده پغضب ركبك!!! ايه الى بتقولهولى ده 
كانت هناك قوه عاضبه غير معلومة المصدر هى من تتحكم به تندلع داخله أكثر وأكثر بلا سبب او مبرر واضح يتخيل لو لم يأتى بتلك اللحظه فقال لها من بين أسنانه بغلكلمة ركبك ضايقتك اوى امال كان هيبقى إيه شعورك وهو بيحسس على ركبك هااالما الكلمه بس ضايقتك أمال التحرش إيه
مجرد التخيل قشعر جسدها كله ولم ترد فأكمل هو بغل وڠضباللبس اللي بتلبسيه ده مابقاش نافع بعد كده لازم تلبسى عدل انتى سامعهشوفى اختك بتلبس إيه واعملى زيها 
على ذكر سيرة غنوة وتذكرها حزنها حاولت التحلى بالكثير من البرود وبعض التبجح رغم أن كليهما لم تتحلى بهم
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 39 صفحات