مليكه وبحر
الله
تاني يوم الصبح
ديما بإبتسامة و لطافة محمد محمد أصحي بقا أنا لو أعرف إن نومك تقيل أوي كده مكنتش أتجوزتك
محمد فتح عيونه فجأة و قال برفعة حاجب و بإبتسامة و حياة أمك أقسم بالله كنت خطڤتك و أتجوزتك ڠصب عنك و الي يحصل يحصل
ديما بإبتسامة و أنا كنت هاجي معاك بإرادتي و من غير خطڤ و ڠصب علي فكرة و أهلي كمان هيبقوا موافقين عليك
محمد بإبتسامة و بېلمس وجنتيها أنا حفظتهولك
ديما بضحك هحفظلك أنا كمان دلوقتي
محمد بضحك طب أحفظيه بعدين بقا و نامي عشان لسه بدري و أنا و الله عاوز أنام
ديما بإبتسامة و هي بترفع البطانية ماشي هنام
ديما بإبتسامة و أنا كمان بحمده في كل ركعة بركعها يا محمد أنا بحبك أوي
محمد بإبتسامة و أنا كمان بحبك أكتر
بعد ست شهور
العميد قال في التليفون عامل اي يا زين
زين بإبتسامة الحمد لله يا سيادة العميد بخير حضرتك عامل اي
العميد بإبتسامة الحمد لله يا ابني تعالي المقر يا زين عاوزك
العميد بإبتسامة لما تيجي هتعرف
زين بعقد حاجبيه تمام ماشي ساعة و هكون في المقر
العميد ماشي مع السلامة
زين مع السلامة
بعد ساعة
العميد و زين وحشتني يا زين
زين حضرتك أكتر و الله بقالي يجي تلت شهور مشوفتكش
العميد بإبتسامة أقعد عاوز أتكلم معاك شوية
الباب خبط و دخل محمود عنصر المخابرات فاكرينه أكيد طبعآ
محمود بإبتسامة أزيك يا زين
زين قام سلم عليه و هو مش فاهم حاجة و قال الحمد لله بخير
محمود فاكرني صح
زين أيوه طبعآ أكيد فاكر حضرتك
محمود أنا طبعآ عرفت بموضوع إصابتك و إعفائك من الوظيفة و طبعآ أنت ظابط و فاهم في شغل المخابرات
زين بعقد حاجبيه أيوه هو أنا مش تخصص مخابرات لاكن أكيد أفهم شوية فيه بس ليه الكلام دا مش فاهم
محمود بإبتسامة أنت عارف يا زين إن شغل المخابرات السرية مهماته بتكون أهدي من الظباط و العساكر الي في العسكرية و القوات الخاصة و الجوية و البحرية و أنت عارف أكيد إن معظم شغلهم علي الأجهزة حتي المهمات السرية الي بيطلعوها مبيكونش فيها إشتباك و إن حصل إشتباك مبيكونش إشتباك زي بتاع العساكر و الظباط
زين بعدم فهم هدف الي محمود بيقوله أيوه طبعآ أكيد عارف حاجة زي كده بس بردو مش فاهم أي علاقة الي حضرتك بتقوله بيا
محمود بإبتسامة ظابط زيك يا زين في عز شبابه لسه و محترف بإحترافك دا خسارة كبيرة جدا إنه يقعد في البيت أنا كلمت الدكتور الي كان متابع حالتك و أستفسرت أكتر عن إصابتك و عرفت إنك اه مش هينفع تطلع مهمات كبيرة و تدخل في إشتباكات لاكن أكيد شغل المخابرات هتعرف تعمله لإنه أهدي من كونك ظابط في القوات الخاصة
زين بذهول و بفهم قصدك إني هبقي معاكوا
محمود بإبتسامة أيوه يا زين القادة أصدروا قرار برجوعك الجيش و لاكن هتبقي ظابط مخابرات سرية في الجيش نفسه مش ظابط قوات خاصة في فريق العميد مصطفي هتبقي معانا أحنا و طبعآ أحنا مش هنجبرك علي حاجة أكيد ليك حرية الإختيار بالرفض أو بالموافقة
مكنتش عارف أفرح و لا أزعل أفرح إن و أخيرا هرجع
شغلي بعد غياب سنة و ٦ شهور و لا أزعل إني مش هبقي في فريقي الي طول عمري فيه و هبقي في المخابرات السرية مش ظابط قوات خاصة !!! مشاعري كانت متلغبطة لاكن لو هنفكر بعقلي مش بقلبي ف أنا فرحان جدآ و هطير من الفرحة إني علي الأقل رجعت شغلي ك ظابط و هساعد بلدي و شعبي من تاني المخابرات عمتآ بتبقي ليها علاقة بفرق القوات الخاصة بس في المهمات الخطړ و الصعبة و حتي في المهمات العادية بتبقي معاهم بس وقت إحتياجهم ليهم ف أنا هبقي مع فريقي بس من بعيد و طبعآ طبعآ من غير ما أفكر أنا موافق و أكيد دا الخير ليا
زين بفرحة و إبتسامة موافق أكيد ليا الشرف و الفخر إني أرجع أخدم بلدي و شعبي من تاني
محمود قام بإبتسامة و قال تعالي علي المقر بتاعنا من بكرة يا زين مد إيده ل زين و قال مع السلامة
زين بإبتسامة و مد إيده ليه و سلم عليه و قال مع السلامة محمود خرج
العميد بإبتسامة و فرحة ألف مبروك رجوعك لوظيفتك يا زين حتي لو مش في فريقي يكفي إن كلنا واحد و إيد واحدة و وقت ما نحتاج بعض هنكون كلنا موجودين مش هيفرق أنت في فريق مين لإن كلنا واحد
زين بإبتسامة و قال الحمد لله
زين خرج من باب المقر و هو مبسوط و حاسس إن روحه و حياته رجعتله تاني بعد ما كان مستقبله بالنسبة كله كان بيضيع قدام عيونه و هو واقف ساكت لاكن كان دايمآ بيقول محدش عالم الخير فين غير ربنا بص لعلم مصر بإبتسامة و أداله التحية العسكرية و بعديها بص للسما و أتنهد تنهيدة طويلة و غمض عيونه و أتمني بقلبه من ربنا إنه يجعل أروي من نصيبه فتح عيونه علي رنة تليفونه و بص و لاقاها أروي أبتسم و رد و قال ألو
أروي بتردد عامل اي
زين بإبتسامة الحمد لله أنتي بخير
أروي بتردد اه الحمد لله فاضي صح
زين أيوه
أروي بتوتر طب ممكن تجلنا البيت بحر هنا و عمر و بابا و كلنا عاوزة أتكلم معاك شوية
زين بإبتسامة أنتي تؤمريني و الله أنا جاي
أروي ماشي سلام
زين بإبتسامة سلام
زين قفل التليفون و بص للسما و قال بفرحة و الله لو طلع الي في بالي يارب و إنك أستجبت لدعائي هفرح عشر مساكين
خرج من الباب الرئيسي للمقر و ركبت عربيته و مشي إتجاه بيت بحر و بعد ساعة وصل للبيت
ركن عربيته و نزل و بحر فتحله
زين هو في اي أنت تعرف حاجة
بحر بلا مبالاه أنا مالي ياخويا أنا لاقتها بتقولي يا بحر أنا عاوزة أكلم زين ينفع أخليه يجي صح قولتلها ينفع و بس كده أدخل أدخل و أحنا نعرف
زين دخل و سلم عليهم كلهم و قعدوا كلهم شوية مع بعد بعديها خرج في الجنينة مع أروي و بدأ الكلام
أروي بتوتر بص أنا عارفة إنك أستحملتني كتير و ممكن لو حد مكانك كان سابني و قال أروح لواحدة تحبني و تقدرني لاكن أنت أستنيت و أستنيت كتير أوي لاكن و الله يا زين تصرفي معاك مش إني مثلآ مش مقدراك و لا الكلام دا بس أنا كنت تعبانة جدآ و أنت أكتر واحد تشهد علي كلامي دا لإنك شوفته بعيونك لاكن أنا فكرت و طول الفترة دي كنتي مديه نفسي فرصة إني أفكر في الي قولته و أديت نفسي أنا كمان فرصة كنت بدعي ربنا كل يوم يريح قلبي و يكتبلي الخير و يديني الصبر علي فراق إسلام طول عمري أسمع عن نعمة النسيان لاكن أول مرة في حياتي أجربها مش هكدب عليك و أقولك إن إسلام مبقاش في دماغي لإني لو قولت كده هكون بخدعك و بكدب عليك لاكن علي الأقل لما بفتكره بسبب أي موقف حصل أو مثلآ جه علي بالي فجأة بدعيله بالرحمه و بقرأله الفاتحه و بروح أزور قپره لاكن ربنا أنعم عليا بهدوء النفس و راحة القلب و البال و صليت إستخارة و لاقيت نفسي مرتاحة لفكرة إنك تكون معايا
زين بإبتسامة بينت سنانه قال بفرحة يعني أنتي موافقة إنك تتقبليني ك حبيب و ك زوج
أروي بإبتسامة أيوه موافقة
زين بعدم تصديق من فرحته أروي أنتي بتتكلمي بجد
أروي أتنهدت بتوتر و قالت بإبتسامة أيوه يا زين و الله العظيم موافقة موافقة إنك تكون شريك حياتي و موافقة إنك تكون نصي التاني
أتنهد زين بنظرات حب و قال بإبتسامة بحبك أوي
أروي بإبتسامة
زين بإبتسامة مش عاوز منك رد دلوقتي المهم إنك هتبقي معايا
أروي بإبتسامة و دموع بس ليا طلب منك ممكن
زين بإبتسامة أطلبي أكيد
أروي بدموع مش هبطل إني أزور