مليكه وبحر
بحر بإبتسامة هنسمي عيالنا اي
مليكة بإبتسامة اممممم مش عارفه لسه هفكر
بحر بإبتسامة فكري براحتك
مليكة بإبتسامة و بتغمض عيونها عاوزة أنام يا بحر أول مرة هنام و أنا قلبي مرتاح و مجبورة بعد صبر طويل
بحر بإبتسامة تعالي يله أنا كمان عاوز أنام
في الحقيقة مش مليكة بس الي مرتاحة أنا كمان أول مرة في حياتي أحس بالراحة النفسية دي من غير أي مبالغة في كلامي بس و الله فعلا مفيش مقارنة بين إحساسي مع مليكة و إحساسي مع سما مليكة هي إحساس الحب الي بجد فرحان و مبسوط و سعيد و قلبي مرتاح و حاسس إني مالك كنوز الدنيا كلها و ما في كل الدنيا حاسس بحب كبير أتزرع في قلبي عمري ما حسيته مع سما بإختصار كل المشاعر الجميلة و الأحاسيس الي متتوصفش في جمالها و هدوئها لاقتها مع مليكة
العميد بشدة مخدتش إذني ليه يا بحر قبل ما تتصرف كده مع سما
بحر أحم و الله يا سيادة العميد كل حاجة جت بسرعة و كان كل تفكيري إني هكشف سما ازاي مش قصدي إني مخدتش رأي حضرتك لاكن كنت متعصب جدآ و إندفعت في تصرفاتي و مقولتش لحد خالص
العميد بنظرة حادة تاني مرة لما تكون حاجة تخص الشغل لازم ترجعلي فيها الأول الي أنت عملته دا يعتبر مهمة سرية و عملتها لوحدك بدون إذني و أنا مش هسمح إن دا يحصل تاني لا منك و لا من أي حد في الفريق دا هو أنت ك ظابط قوات خاصة متدرب و طالع عينك في الجيش ليه ما هو عشان تتصرف صح في المواقف الي زي دي و تسيطر علي عصبيتك و غضبك عدت علي خير المرة دي و سما حطتلك منوم الله أعلم كان ممكن تحطلك اي لو كانت حست إنها إنكشفت و ساعتها محدش فينا كان هيعرف يوصلك لإن حضرتك يا بيه أتصرفت من دماغك و معرفتش حد مننا و لا كنا عارفين أنت فين أصلا أنتو ك ظباط و عساكر شغلكوا هو الصبر و التركيز و الإحتراف مش العصبية و الڠضب و الإندفاع يا حضرة الظابط
بحر بعتذر جدآ يا سيادة العميد علي تصرفي دا لاكن و الله صدقني كان كل همي أكشفها ازاي و بس
العميد بنظرة حادة يبقي تيجي تقولي هعمل كذا و كذا مش تتصرف من دماغك
بحر بهز راسه بالإيجاب في صمت
العميد بتركيز دلوقتي سما إرهابية و متعرفش إنها إنكشفت بحر إياك تتصرف من دماغك لوحدك مع سما سما مش لازم تعرف إنك كشفتها هتتعامل معاها عادي جدآ و بطبيعتك كأنك لسه زي الأول معاها و دي هتبقي مهمتك يا بحر هتفضل وراها لحد ما تعرف
بحر بتلقائية و بطريقة مضحكة يا سيادة العميد أنا واحد متجوز و الله و لما روحت إمبارح ليها دي كانت مرة يعني عشان أكشفها
الكل ضحك ڠصب عنه حتي العميد
العميد بسيطرة علي ضحكه و بجدية دي مهمة يا بحر أنت مش هتروح تتسلي معاها و لا هتعمل حاجة مش كويسة أنت أديها الأمان و خليها تثق فيك بزيادة لحد ما تعرف كل حاجة عنها و عن بدر صفوان أما بالنسبة لمليكة لما تلاحظ غيابك في بيتك هتقولها إن فيه ضغط شغل و مهمات سرية كتير و طبعآ مش محتاج أقولك إن لا مليكة و لا أي مخلوق علي وجه الأرض دي يعرف حاجة عن المهمة دي غير ربنا و أحنا و المخابرات
العميد و نظرآ للقرابة الي بينك و بين إسلام أنت يا إسلام أي وقت يكلموك فيه و يسألوك عن بحر و بحر مش موجود جانبك هترد و تقول إنه في مهمة سرية و بس
إسلام آمرك يا سيادة العميد
العميد تقدروا تتفضلوا دلوقتي
الكل قام بإحترام و خرج
إسلام بتضييق عيونه خد خد يا بحر تعالي
إسلام بتساؤل و أنت من أمتي بتعتبر مليكة مراتك بجد و مش عاوز تعمل حاجة تخليها تشك فيك
بحر بإبتسامة من بدري بس من إمبارح أكتر
إسلام بعقد حاجبيه و فرحة هو الي في بالي !!!! أنت حبتها صح
بحر بتنهد و إبتسامة صح و من بدري جدآ بس كنت بتأكد من مشاعري ناحيتها الأول
بحر بإبتسامة أيوه الحمد لله
إسلام بغمزة رايح فين
بحر بتضييق عيونه ديما صح
علي بإبتسامة امممممم ديما
زين بإبتسامة امممممم حبيبة القلب
محمد بتوتر مضحك لاء علي فكرة مش رايح ل ديما و علي فكرة بقا اه ديما أو مش ديما يعني عادي
بحر بضحك جامد خلاص خلاص هي ديما عرفنا
محمد بنرفزة مضحكة علي فكرة أنتو فاضيين و عاوزين تهزروا و خلاص
علي أبقي سلملي عليها و قولها عمك علي بيقولك حني عليا شوية و خليكي واحدة من العائلة
محمد بعقد حاجبيه عمك !!!
علي بوقار و بيعدل في هدومه يا ابني أنا الفرق بيني و بين ديما ١٥ سنة يعني أنا في مقام عمها عمها مين !! دا أنا في مقام أبوها دي الفرق بينها و بين أحمد ابني ٧ سنيين
محمد بإبتسامة أحمد فكرتني بالغالي الي مبيروحش من دماغي أصلا
بحر بإبتسامة الله يرحمه أحمد كان بيحب أحمد ابنك أوي يا علي و أحمد ابنك كان بيحبه أوي
زين بإبتسامة و مين مكنش بيحب أحمد ربنا يجعله من أهل الجنة يارب
الكل بإبتسامة آمين
بحر صح هو فين مراد و مازن و عمرو
إسلام مع العميد مصطفي بيقابلوا عميد من فوج قوات خاصة تاني
بحر تمام
محمد همشي بقا عشان متأخرش سلام
الكل سلام
في طريق محمد
محمد و باصص في مراية العربية قال لنفسه بإستغراب اي العربية الي ماشية ورايا من بدري دي !!!
طلع تليفونه و رن علي بحر و قال بجدية اي يا بحر
بحر اي في اي صوتك ماله
محمد بجدية هديك رقم عربية دلوقتي شوفلي مين صاحب قبل ما يكمل جملته فجأة
يتبع
بشړ فرقة القوات الخاصة دي أنا هحرق قلبهم كلهم واحد واحد هخليهم يتمنوا المۏت و مش هيلاقوه المۏت بالنسبة للي هعمله فيهم هيبقي رحمه
بعياط جامد و صړيخ لاء قومي قومي يا قومي يا حبيبتي فتحي عيونك يله أنا السبب بصړيخ جامد يا الله يارب أنا السبب
بعياط جامد و إنهيار بابا عشان خاطري قوم أنا جيت اهو خلاص بابا أرجوك قوم يله بابا يله يا بابا بابا أنا جيت اهو خلاص و الله بابا بصلي أنا خلاص جيت بابا فتح عيونك يله
بعياط جامد و الله أنا شوفته و الله كان واقف قدامي أنا مكنتش بتخيل و مكنتش نايمة أنا كنت صاحية و الله يا
بحزن شديد و دموع نازلة في صمت كسروا فرحتها بجوزها و حبيب عمرها كله كتب كتابهم كان إمبارح كان أعظم ممكن تشوفه في حياتك
بعياط جامد كفاية بقا أنا تعبت كفاية كده كتير أوي خلاص أنا مبقتش قادر أستحمل حاجة كمان تحصل خلاص
بشړ و دموع صدقني كلهم واحد واحد بإيدي حتي لو فيها طردي من المقر لاكن أنا مش هسمح إن حاجة تاني تحصل لحد مننا من إنهارده
بتمني و دموع نفسي كل الي أحنا فيه دا ينتهي و نبقي عايشيين حياة سعيدة مع كل الي بنحبهم
دي إقتباسات من البارتات الي جاية رأيكوا فيها
بعد إذنكوا يا جماعة الي عندها فضول تسمع الأغنية الي مليكة غنتها بلاش عشان ميبقاش جهر بالمعصية لإن الأغنية فيها موسيقي أنا كتبت كلمات الأغنية بس لاكن لا حطيت موسيقي و لا لحن و كتابة الكلمات عادي كأنها قصيدة بس بلاش حد يجبها و يسمعها عشان الذنوب اللهم بلغت اللهم فاشهد أنا كده برئت نفسي من أي بنوتة أو أي حد ممكن يجيب الأغنية و يسمعها ف بجد بلاش حد يسمعها عشان الموسيقي
محمد و باصص في مراية العربية و قال لنفسه اي العربية الي ماشية ورايا من بدري دي !!!!
طلع تليفونه و رن علي بحر و قال بجدية اي يا بحر
بحر اي في اي صوتك ماله
محمد بجدية هديك رقم عربية دلوقتي شوفلي مين صاحب قبل ما يكمل جملته فجأة عربية جت خبطت فيه من الجنب عن قصد خبطته بطريقة متموتهوش
بحر قام وقف بخضة و قال ألو كمل بصوت عالي ألووووو محمد رد
محمد
إسلام بخضة في اي
بحر بخضة محمد كان بيكلمني و بيقولي هديك رقم عربية تجبلي مين صاحبها بس قبل ما يكمل كلامه سمعت صوت عربية خبطت في عربية و كان الصوت قريب أوي و كأن عربية محمد هي الي أتخبطت و بقول ألو محدش بيرد
علي قام بسرعة و بيتجه للباب و قال أكيد عربيته هو يله نروح بسرعة و بلغ الإسعاف
زين و بيطلع تليفونه بخضة و قال حاضر
في عربية محمد و الشارع كان فاضي
محمد پألم جامد و دماغه پتنزف اااااه بيفك حزام الأمان و بينزل من العربية
شخص ما اهو نزل من العربية يله جهزوا نفسكوا أنزلوا طلعوا و ضربوا ڼار
محمد و بيطلعبسرعة و ضړب ڼار و قال إرهابين
الشارع كان فاضي
مكنش فيه حد خالص لإني أختصرت الطريق و مشيت من حته من النادر إن حد يمشي فيها كانوا حوالي عشر أشخاص بيضربوا عليا ڼار و أنا كنت باللبس المدني بتاعي و معيش المهمات أكيد لإني مش مهمة و مينفعش نلبس اللبس في الوقت الي مفيهوش مهمات كان معايا و مكنش فيه غير خزنة واحدة و أنا معايا واحدة تليفوني طبعا مخدتهوش معايا لما نزلت من العربية لإني مكنتش قادر أفكر في أي حاجة كنت بجري و أنا مش قادر لإن خبطة العربية أثرت علي جسمي كله ضړبت خمسة منهم و ماتوا و أتبقي خمسة كان فيه زي مبني قديم