الخميس 12 ديسمبر 2024

جوهره يوسف بقلم صافي 

انت في الصفحة 36 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

شكرا يامدام اتفضلي جوزك وصل اهو
ليلي موجهتش لحضرتك كلام
رائف ليلي يلا بينا
ذهبت من أمامه باشمازاز وكره يحمله كلاهما لبعضهم 
بدون سبب يذكر
يوسف يلا ياالهام هوصلكم
صعدو السيارة لم تجلس بجانبه بل بجانب الهام بالخلف
وصلو للفيلا نزلت الهام وهي وقبل ان تتحرك
يوسف جنه أظن كفايه كدا بقالك أكتر من شهر اهو اي مش كفايه بالنسبة ليكي
جنه انت قولتلي
انك هتسيبني براحتي
يوسف وكل دا مش كفايه
جنه لا مش كفايه
كادت تتركه ليصدمها بالصميم
يوسف الحصان بتاعك بېموت
جنه پبكاء رعد طب طب ليه مقولتش ليا
يوسف كنت مفكر انه هيتعالج بس للأسف مبيستجبش للعلاج
جنه بإنهيار انت قاصد تعمل كدا صح
يوسف پصدمه انتي شكلك كدا اتهبلتي الحصان تعبان من شهر ولو كان دا وسيله كان من يومها برغم كرهي ليهم ألا اني كنت يعتني بيه علشانك خلال السنتين الي سبتيه فيهم حتي اني جبتله مهره علشانه ولولي انه ھيموت وعلشان متحملنيش مسؤليه مۏته كنت سيبته ومقولتش ليكي
اقترب منها
مش معني اني سيبتك علي راحتك اني هتحجج أنا يوسف ياجنه الي بعوزه باخده بمعني لو عاوزك من يومها مش هيهمني حد
جنه عندك حق والي فيه طبع مبيتغيرش ابدا عاوزه اشوفه
يوسف اتفضلي ياجوهرتي
ها هي تعود لنقطة الصفر من جديد
البارت السابع عشر والثامن عشر والاخير
كانت جالسه علي الأرض تحتضن حصانها الذي يحتضر وينظر لها وكانه يواسيها ما اوفي الحيوان كان صديقها بكل اوقاتها تحكي له وكانه يفهمها ويشعر بها يحبها بدون مقابل وها هو الآن يتركها مڼهاره ويتقطع قلبها لاجله تحتضن راسه وتبكي بشده واڼهيارها يذداد امرتهم بالخروج لا تريد احد منهم معهم فبوقت الشده والحزن كانو معا فقط وها هما الآن
جنه بإنهيار متسبنيش ياحبيبي رعد اااااااه ياحبيبي هشكي لمين انت كل حاجه ليا في البيت دا
نظر له نظره اخيره ونخر نخره جعلتها تنتفض بزعر وبدأت بالصړاخ بقوه وثواني وجدت يوسف ينتشلها منه وهي تصرخ وتبكي
يوسف بحزن اهدي ياحبيبتي بس
جنه پجنون ماااات مااات ااااه
يوسف بس ياروحي والله هجبلك غيره بس متعمليش في نفسك كدا
جنه بصړاخ مش عاوزه غيره عوزاه هو عاوزه رعد يايوسف
يوسف ياروحي والله بدل الواحد هجبلك عشره
يوسف وهو ينظر لوجهها الاصفر واختناقها مالك ياروحي
جنه پاختناق يوسف م مش مش قادره آخد نفسي
يوسف بړعب اهدئ ياجنتي وخدي نفسك براحه
كانت تحاول لكن كانت تختنق اكثر حتي وقعت ارضا وهي تتلوي من الألم وتحاول التقاط انفاسها بصعوبه لا تقدر بالتحرك عيونها تدمع فقط وهي تتحرك براسها پعنف تريد أخذ انفاسها حملها يوسف وهو ېصرخ بها حتي تهدآ واخذها للمشفي وصل سريعا ولكن كان يشعر بأن الوقت طووويل عليهم وهو يراها هكذا آخذها الاطباء ووضعوها علي جهاز التنفس واعطوها مهدا بقت هكذا نصف ساعه حتي عاد تنفسها طبيعي 
أنا شوفت كل دا مع اختي واسوا من كدا حتي مش عارفه اوصف كنا احنا الي بڼموت والله بابا تعب بسبب حالتها دي ودا من شوية زعل بساط خالص وعروسه كلها كام شهر وتتجوز ربنا يشفي امراضنا وامړاض المسلمين اسفه للمقاطعه
كان يجلس بجانبها يمسك يدها وهو ينظر لها وهي نائمه پخوف كاد يخسرها من شدة الضغط الذي تعرضت له منه واخيرا مۏت حصانها ولنقل صديقها الوفي
يوسف اذا مستحملتش شهر عاوزه تسبيني ياجوهرتي فوقي والله لجبلك كل الي تتمنيه لحد عندك خلاص حرمت مش هزعلك ولا هضغط عليكي تاني بس متعمليش فيا كدا تاني كل مره صوتك يعلي وانك مش طايله نفسك روحي كانت بتروح مني تخيلات 
وجدها تبكي وهي نائمه لتدخل الطبيبه
الدكتوره العياط بيريح متخافش كدا احسن من الكتمان والكبت دي حاله نفسيه للأسف بلاش ضغط عليها كتير لأن ممكن شهقه وهي بتاخد نفسها تخلص عليها
يوسف پخوف بعد الشړ عنها لا خلاص هتكون زي الفل باذن الله
مر يومين وهي بالمشفي من أول يوم ارادت الخروج لكنه لم يقبل كان يريدها ان تظل اسبوع للتأكد من سلامتها لكن عندما قالت انها تختنق من جو المشفي اخرجها
بالسيارة كانت تستند براسها علي النافذه انتبهت انه ليس طريق البيت
جنه احنا رايحين فين
يوسف هنروح رحله جميلة كدا تغيير جو
سحبت يدها بهدوء ادم وحشني
يوسف وصلنا ياروحي انزلي 
وجدت نفسها امام طائره خاصه
جنه ادم وحشني يايوسف ارجوك مش عاوزه اسافر
لم يستمع لها وصعد بها السيارة لتتفاجئ بوجود مراد والهام يحملون ادم وليلي ورائف وابنهم
ابتسمت بسعاده
يوسف كنت عارف ان وجدهم معاكي هيفرحك أكتر علشان كدا عزمناهم علي الرحلة صحيح هيرخمو بس علشان
خطرك يهون كل حاجه
جنه بخجل نزلني
يوسف ماشي دلوقتي بس
انزلها برفق لتسرع تضم الهام وليلي وتبكي 
الهام فداكي اي حاجه يابنتي ابنك
اولي بيكي مفكرتيش فيه علشان تزعلي بالشكل دا
ليلي فوقي كدا وعيشي حياتك خليكي قويه نظرت ليوسف ببغض مع إن كان نفسي تسيبيه
نظر لها الجميع يوسف بشړ رائف شوف مراتك 
رائف ليلي وبعدين احنا جايين رحله مش عكننه ياماما
معلش يايوسف اصل ليلي مفكره انك أنت السبب في الي حصل لنا
يوسف نعم ياخويا ليه كنت بضړبك علي ايدك ولا أنا الي كنت خططت ضدك اله
مراد اتعركو احسن جتكم غم
صمت تام بالمكان
جلس كل زوج بجانب زوجته والاطفال مع المربيه
يوسف ارتاحي شويه علي منوصل
اغلقت عينها ونامت أما هو فكان يتاملها بعشق دقائق ونام هو ايضا
وصلو
أخيرا وجهتهم وهي جزر المالديف اوعدنا يارب يعني فيها اي لما ياخدني ونروح زيهم واللهي مخساره فيا يلا كله في الجنه أفضل 
دخلو للبيت الخاص بهم وكلا منهم
دخل غرفته ليرتاحو قليلا
يوسف انتي كويسه
جنه الحمد لله متخافش
يوسف ان مكنتش اخاڤ عليكي اخاڤ علي مين
جنه 
يوسف ارتاحي شويه وبعدين نخرج
تركته وذهبت لترتاح علي الفراش نظر لها قليلا وخرج للنافذه ينظر للمكان حولهم
ليلا خرج الجميع للعشاء بأحد المطاعم ومن ثم كل زوج امسك بيد زوجته وتمشو قليلا
يوسف عجبك المكان
جنه بارتياح وهي تستنشق الهواء وتغمض عينيها تحفه قووي حاجه كدا زي الخيال
يوسف ولسه من بدري هاخدك وننزل البحر قبل محد يصحي
جنه طب والجماعه
يوسف بغيره لا ياروحي ما احنا هننزل وهما نايمين ونخرج قبل ميصحو
جنه وهي تتفهم غيرته تمام كويس اهو احسن من مفيش
ضحك يوسف عليها نعم هي تعلم غيرته وتعلم انه مهما حدث لن يتركها تنزل ويراها أحد
قبل ان تضئ الدنيا وهي خائفه من المياه
يوسف بضحك يابنتي مټخافيش مكلبشه فيا كدا ليه
جنه خاېفه يايوسف لو سبتني هغرق
يوسف أسبب مين بس أنا عمري
مسيبك ياجوهرتي 
دا انتي النفس الي بتنفسه بس عاوزك تتعلمي علشان ننزل عندنا في ال
جنه لا انا خاېفه ياعم والبتاعه البركه الي هناك في البيت دي بخاف منها
يوسف بتعجب بركه بركة اي ياجنه بس ياماما أنا
علمتك كل اللغات وفي الآخر تقولي بركه حمام السباحة بقا بركه
جنه انت سايب خۏفي وماسك في الحاجات دي المهم ياعم يلا نخرج
يوسف يلا بينا ولا اقولك متيجي نعلم السمك التكاثر بيحصل ازاي وغمز لها
جنه بخجل عيب
ياجو علي فكره
يوسف بفرح وحشني قووي كلمة جو
جنه بتوتر طب يلا
امسك يدها خرجو من المياه لكن وجدو امراءه تاتي باتجاههم لكن آثار ڠضبها وغمزت له بعدها قفزت في المياه
جنه پغضب وهي تسحب يدها پعنف اتفضل روح
35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 37 صفحات