الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رزان مصطفى

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

ولازمتها إيه حضرتك لما انت بتقول على مامتك حد ! وعشاان ايه يا فريد بس خلاص انت عملت اللي في دماغك وأتحديتنا كلنا في المطبخ ريماس كانت بتقطع الليمون وعماله تمسح عينيها من الدموع وكل ما تمسح الدموع تقع على ايديها ف سابت السکينة وفضلت ټعيط وهي بتحاول تكتم صوتها وعماله تقول إستغفر الله العظيم دخلت عليها زميلتها القديمة بس مش صاحبة سمر لقتها بټعيط ف حض. نتها زميلتها جرا أيه يا ريماس ما إحنا متعودين على الكلام السم دا من زمان عشان أكل عيشنا مالك بقيتي تضعفي كدا ريماس بعياط بس انا مش حابة فريد في مشاكل على طول بسببي وهي كل ماتشوفني تقولي يا خدامة واعملي ونبرة امر بتتعب نفسيتي وتريقة صاحبتها بتمسح دموعها خلاص وحدي الله ما انتي ربنا كرمك وعوضك اهو عن مۏت ابوكي وبهدلتك عند الناس أستحمليها يا ريماس بالله عشان دي والدته متخليهوش يقف بينك وبينها مسحت ريماس وشها وقالت حاضر والله اول ما زميلة ريماس خرجت دخلت صاحبة سمر وهي ماسكة الكرتونة بتقول ريماس لفت ريماس وبصتلها نعم البنت الكرتونة دي فيها بلورة فريد بيه تحبي احطها فين إبتسمت ريماس ومسكت الكرتونه من البنت و حض. نتها وقالت هحطها بنفسي في أوضتي أنا وفريد عشان البلورة دي السبب في إننا قربنا لبعض البنت بتوتر أها بس إبقي يعني نفضيها من التراب عشان ملحقناش نعمل كدا ريماس بإبتسامة متقلقيش تشربي أيه بقى البنت أي حاجة عند ناني هانم وفريد فريد وكلمت بابا عن موضوعكم قال شوف هي فاضية إمتى عشان نوثق الطلاق شاهد أيضا رواية احببني بعد زواجنا الفصل الخامس 5 بقلم رحمة أيمن رواية وريث آل نصران الفصل السابع والعشرون 27 بقلم فاطمة عبدالمنعم رواية وريث آل نصران الفصل السادس والعشرون 26 بقلم فاطمة عبدالمنعم رواية عائلات راقيه بفسادها الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم أروى طاهر المسلاتي رواية زوجتي المصون الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ملك إبراهيم رواية زوجتي المصون الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم ملك إبراهيم ناني ه فريد كان نايم جمب ريماس وقدامهم الرف اللي عليه البلورة صحيت ريماس وشعرها حاوطها من طوله وحاولت تظفي جسمها بإيديها وهي بتترعش فريد قام وبصلها وقالها بنعاس مالك يا حبيبتي ريماس ببرد تلج اوي يا فريد بردانة أوي فريد اقوم أجبلك بيجاما تلبسيها قام جابلها جاكيت بتاعه وبعدين حض. نها وفضل يدفيها بإيديه بصت هي للبلورة وقالتله والدتك

جابتها أنهاردة فريد وهو بيشم ريحة شعرها ممم ريماس بسرحان كنت بردانة أوي معرفش ليه أول ما أنت حض. نتني نسيت أنا كنت حاسة بإيه فريد وهو بيبوس راسها عشان بحبك ودايما عاوزك كويسة ريماس وأنا بمۏت فيك أنا كنت فاكرة إني مبحسش لحد ما أنت خلتني أحبك فريد بتفكير هو أنا لو لعبتك لعبة هفضل في نظرك الراجل اللي عنده شخصية ولا هيبتي هتروح ريماس بضحكة لعبة إيه بعد نص ساعة فريد شايل ريماس على ظهره وعمال يلف بيها في الفيلا وهي عماله تضحك وتصوت وتقوله هنقع نزلها ووقفها قدامه وقالها بجدية كنت عاوز اقولك حاجة ريماس قول يا حبيبي فريد بك ي معايا عند سمر كانت بتتكلم في التليفون مع صاحبتها وقالت متأكدة إنها حطت البلورة بنفسها في الأوضة صاحبتها ايوة يابنتي صدقيني انا كنت مړعوپة البلورة تقع وتتكسر وتبوظ كل حاجة عملتيها سمر پقهر حلوة الفيلا اللي فريد بيه جابهالها صاحبتها حلوة أوي أوي دي عايشة في عز اللهي تعدمه سمر بعياط طب أقفلي دلوقتي صاحبتها متعيطيش يابت مش دي اللي تخليكي ټعيطي يعني بعدين ما إنتي هتاخدي حقك منها مليون مرة سمر انا مخڼوقة بس وعاوزة اقعد لوحدي صاحبتها اللي يريحك قفلت سمر مع صاحبتها وفضلت ټعيط على سريرها وهي بتتخيل ريماس في حض. ن فريد اليوم التاني كان فريد بياخد شاور وريماس بتحط الهدوم في الشنطة وهي بتقول بصوت عالي قميصك الإسود هتاخده يا فريد فريد أه طبقت الهدوم وكل ما يقع في إيديها هدوم فريد تمسكها تشمها وتحض. نها كانت مبتسمة وفرحانة وهي بتظبط الهدوم في الشنط سمعت صوت البلورة بتتحرك وبتطلع الموسيقى بتاعتها بهتت إبتسامة ريماس وهي بتبص بړعب للبلورة بعدين قالت پصدمة فريد !!! . للكاتبة روزان مصطفى رواية البلورة الوردية الحلقة الثامنة عشر ١٨ صوتت ريماس بفزع ف خرج فريد وهو بيحاول يلبس هدومه وجسمه مبلول قرب ناحيتها وشاف ملامح الفزع والخۏف في عيونها فريد بصوت قلق مالك يا حبيبتي ريماس پخوف البلورة إشتغلت لوحدها يا فريد بصلها بنص عين ! وقرب من البلورة مسكها بإيده وبص عليها قعد يتفحصها كويس وبعدين قال ريماس يا عيون فريد يمكن البطارية محتاجة تتغير أو من كتر الركنة رفعت ريماس راسها وبصتله وهي عيونها مدمعة أنت مش مصدقني حدف فريد الفوطة بعيد وهو بيقربلها وبيبص لعيونها وقال أنا مش مصدق نفسي أصلا إن العيون دي بقت ملكي أنا للحظة نسيت هي اللي حصل وضحكت باس خدها وقال لو خلصتي تجهيز الشنط ألبسي عشان نلحق نخلص الإجراءات في المطار على فكرة مامتك وخالتك ركبوا الطيارة من ساعة يعني هيسبقونا هناك ريماس حاضر يا حبيبي كملت تجهيز الشنطة وهي عمالة تبص للبلورة بقلق خلص فريد وريماس كل الشنط والتجهيزات ووصلوا النطار خلصوا الإجراءات وقعدوا في كافيه المطار لحد ما الطيارة توصل فريد وهو بيبص لفونه حجزتلنا جناح في الفندق هناك عشان ننزل فيه ونرتاح ريماس جميل جه الجرسون وحط قدامهم القهوة بص لريماس وقالها مش معقول ! إنتي بتعملي إيه هنا يابنتي رمى فريد الفون من إيده وشاور لريماس بإيده تقعد على الكرسي وقام وقف قدام الجرسون قاله أنت تعرفها منين الجرسون كانت بتنضف حمامات المطا ه إهدى يا فريد هو ميعرفش ! الجرسون پخوف انا قولت إيه غلط طيب فريد من بين سنانه دي مراتي ! بص الجرسون بنظرة تقليل لريماس وقال دي مرات حضرتك طب انا أسف مكنتش أعرف يافندم ريماس محستش بنفسها غير أنها بتبص لفريد وللجرسون وللناس حواليهم بعيون معيطة وراحت جريت على حمام المطار فريد برضو محسش بنفسه غير وهو بيجري وراها ولكنها دخلت الحمام الحريمي وقفلت على نفسها الباب وقعدت على الأرض ټعيط بكسرة نفس من سنة كانت بتتكعبل وهي ماشية ورا المسؤول في المطار عشان يعرفها شغلها الجديد وبتبص للعالم اللي حواليها والناس اللي مسافرة رفاهية أو شغل أو عندهم حياة آدمية شوية عن حياتها المسؤول هيتم تنظيف الحمام وتعقيمه كل نص ساعة ولو لقيتي مفيش مناديل تحطي لو مفيش صابون سائل لليدين تحطي بالإضافة لتعقيم وتلميع الرخام والحوض وكل شيء وتفضلي قاعدة برا عند الباب بحيث لو حد إحتاج شيء ريماس بأدب حاضر أستلمت شغلها ولبست هدوم النظافة وبدأت تلمع الأرض وتعقم المرايات والرخام شافت واحدة غالبا تعبانة وپتموت جوا الحمام ف خبطت عليها وقالت حضرتك كويسة السيدة من جوا هووف بولد إطلعي لجوزي حسام برا قوليله مراتك مريم بتولد ااااااه ريماس من خضتها على الست طلعت تجري بهدوم النظافة في وسط المطار والمسافرين كان كل همها تلحق الست بصت للرجالة القاعدين على الكراسي جمب الحمام بعدين قالت مين فيكم حسام ومراته مريم صوت ضحكات وهمسات من البنات

القاعدين وأستغراب من الباقي لمنظرها المبهدل أما حسام ف قام وقف وقال أنا ! حصل حاجة ريماس پخوف مرات حضرتك بتتألم في الحمام وبتولد حسام پذعر إيييه ! طب إلحقيها لحد ما اتصرف جري هو بأتجاه بوابة المطار وجريت ريماس على الحمام تاني رجعت خبطت على الست وقالتلها مدام مريم حضرتك كويسة الست پألم وبتحاول تكتم صړاخها مش كويسة خالص أنا بمۏت أنا بمووت ريماس پخوف طب إفتحيلي الباب هساعدك إفتحيلي فتحت مريم الباب وبصت ريماس لقت مياه الولادة نزلت منها ف قالت الطفل كدا ھيموت إنتي لازم تولدي حالا ! فتحت ريماس مياه الحنفية على السخن وملت طبق التنضيف بيها ورجعت قعدت جمب مريم وقالت وهي بترفع أكمامها أنا مولدتش حد قبل كدا بس رزقي ورزقك على الله لما اقولك إضغطي عوزاكي تضغطي بكل قوتك لبرا عشان البيبي لازم يتولد لإن المياه نزلت مريم بعرق وصويت ح حااضر وبدأت ريماس تساعدها بعد وقت كبير محاولات من ريماس أخيرا الطفل نزل وشالته على إيديها وخرجت بيه لحسام والده الراجل كان فرحان والناس في المطار كانت بتباركله وجت عربيه خدت مريم أما المسؤول والمدير كانوا بيبصوا لريماس نظرة وحشة جدا المدير في مكتبه بصوت عالي خلا ريماس تترعش إحنا جايبينك هنا ممرضة ولا خدامة تمسح وتنضف وتاخد الأجر ريماس بحزن كانت بټموت من الألم وطفلها ھيموت كان لازم أساعدها طلع المدير خمسة جنيه من درج مكت ي ريماس باصة قدامها بعيون حمرا ومعيطة جامد سمعت صوت تخبيط على باب الحمام وفريد بيقول إطلعي يا ريماس ريماس بعياط أنت زعلت ليه لما عرفت أني بنضف حمامات خدامة كانت ف بيتك يا فريد بيه متوقع هتكون شغلتها الأولى إيه فريد من ورا الباب مزعلتش أنا زعلت إنك خبيتي ريماس بعياط كانت هتفرق نبرتك للولد كانت كأنك .. بتستعر مني ! فريد بدأ يدمع والله العظيم ما حصل هنا بدأت ريماس تشهق وهي بټعيط وقالت حط نفسك مكاني أمك تعبانة محتاجة تغسل كلى وأبوك لسه مېت وإنت إبنهم الوحيد ملكش إخوات كنت هتاكل الرمل عشان تجيب القرش ولا لا فريد والله العظيم أنا بحبك زي ما إنتي وميفرقليش كنتي إيه وبقيتي إيه أنا بحبك إفتحي ريماس بحزن شكل عيوني وحبك ليا خلوك تتسرع خلوك متفهمش فرق المسافة الكبير أوي بيني وبينك فريد بصوت حزن مكتوم لما بتكوني في حض. ني بتحسي بالمسافة دي ولا بتحسي إنك في بيتك أنا بمۏت في النفس اللي طالع من شفا. يفك بحب أتنفسه وبحب عيونك وهي مكسوفة وبتبعد عني وبحبك من أولك لأخرك بكل تفاصيلك عندي هوس أسمه ريماس يا وتيني فتحت هي باب الحمام وبصتله بصلها ومسح وشها بإيديه وهي بټعيط وقال ماعاش اللي يخليكي ټعيطي وقربلها إختلط نفسه بنفسها .. بكل جوارحه حبها وتجاهل كل شيء حصل من ساعة ما شافها كانت قبلة طويلة نوعا ما مفاقوش منها غير على صوت المطار
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات