رواية لعلك منجدي بقلم الاء محمد
دلوقتى بس المرادى لاء وبعند هنا وكفايه
على مش بعد كل ده سا سليم ارجوك اهدى وانا هحاول اتصرف سليم ارجو انك تتصرف بسرعه لأن
الزعيم لابد ان نستخدم رهف للقضاء على سليم
اندرو ولاكن كيف
الزعيم بخبث نفذ ما قلته لك بالأمس
سليم راح عند رهف وجزبها من درعها بعصبيه ايه الى انتى لبساه ده
سليم يا رهف ولو شفتك لابسه اللبس ده تانى هنا
رهف بسخريه هو لسه فى عقاپ انت الى عليك الدور
سليم طب روحى غيرى اتفضلى علشان اشتريلك هدوم
رهف قاعده فى العربيه متجاهله سليم تماما
رهف
سليم لما اكلمك تردى عليا
رهف بصړاخ حااااااااااسب يا سليم حااااااااسب
رفقا بقلبى فإنه لم يعد يتحمل خيبات اكثر من ذلك ارجوك ارجعه بريئا كما كان فقلبى لا تليق بيه قسوه امثالكم
سحرتني كاتبه البارت 21 22 والاخيرر حصريه وجديده
طلعوا وفضلوا الإتنين وهدير بتفرك في إيدها ولكن قبل ما طارق يتكلم قال أنا عندي شروط الأول
طارق باستغراب شروط
هدير أيوا مش عايزه فرح ولا عايزه حد يعرف غير أهلي وأهلك ومش عايزه حد يعرف وعايزاك توعدني إنك مستحيل تعايريني في يوم إني نزلت يوم فرحي ونزلت عشان أشوفك إني أشوف واحد ماعرفهوش
طارق هششش مستحيل أصلا أفكر إني أعايرك يا هدير واللي أنت عايزاه هيتعمل بس قرايبي هيحضروا وقرايبك
هدير تمام حابب تسأل عن أي حاجة
طارق لأ لأني يعتبر عارفك أكتر من نفسك أصل دفترك فيه كل حاجة عنك
طارق عرفها بنفسه واتفقوا عالخطوبة هتبقى تاني يوم
في اليوم التالي كانت الخطوبة وتم تلبيس الدبل
همس لهدير طارق محترم أوي وباين حبه ليكي
هدير اممم
همس إيه اللي اممم دي
هدير عايزاني أقول إيه
همس بتنهيدة ولا حاجة عارفة إنك خاېفة ومتوترة في فرق كبير وكمان بتقولي إنه بيحبك ماتخافيش يا حبيبتي وإن شاء الله خير وهيكون عوضك عن كل اللي حصلك الأيام اللي فاتت
هدير يارب
همس أنا همشي بقى عشان أنا تعبت
همس يارب
ومشيت همس هى وجوزها وهدير كانت قاعدة مع أهلها وأهل طارق وحسن اللي بيضحكهم
انتهى اليوم وهدير بتتمنى كل حاجة تعدي على خير
وكانوا حددوا كتب الكتاب بعد شهرين وياخدها على بيته اللي هيكون شقة في نفس الدور اللي فيه أهله
بتعدي الأيام وطارق بيكلمها يطمن عليها وبياخد رأيها في أي حاجة بيجيبها في الشقة وهى كمان بتجيب حاجات وبتاخد رأيه فيها لو مناسبة ولا لأ
طارق قاعد جنب المأذون وعالناحية التانية والد هدير
وبدأ يقول ورا المأذون وقال المأذون
بعد لما خلص لو بتفكر تكررها تاني ابقى قولي أنا أولى بردوا
طارق بضحك وبص لهدير وقال لأ لأن قلبي مكتفي بيها هى بس هى الزوجة الأولى والتانية والتالتة والرابعة
المأذون بضحك لا شاطر برافو
وأخيرا قال بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
والكل كان بيبارك لهم ووالدتها مبسوطة وهى شايفة نظرة الحب اللي باينة في عيونه لبنتها وبتدعي ربنا يسعدهم
طارق مسك إيدها عشان ينزلوا ويروحوا وبيلفوا عشان يمشوا لقيوا محمود طل يقها في وشهم والصدمة على وشه
ياترى هيحصل إيه
يتبع
البارت 22
محمود
پصدمة هو كمان طارق أنت اتجوزت طلي قتي أنت يابني ماتعرفش إن أخلاقها
مش كويسة
طارق اتع صب وقال بصوت عال اخرس وكلمة كمان عليها مش هرحمك فاهم أنت مفكر الناس كلها زيك ولا إيه
محمود بضي ق أنا بس بحذرك
محمود مايعرفش إن طارق كان عمل حاډثة يوم فرحه لأن ماكنش ما بينهم تعامل
طارق خلي تحذيرك لنفسك
والد هدير بغ ضب أنت جاي هنا تاني ليه
محمود كنت جاي ليكم عشان تسامحوني وتكلموا أهلي تقولوا لهم إنكم سامحتوني عشان مانطردش من الشغل وكمان هما مقاطعيني
والدة هدير ومين قال إننا هنسامحك لو سمحت حل مشاكلكم بعيد عننا وانسى إنك في يوم كنت تعرفنا
مشي محمود بضي ق وحزن
هدير اتنهدت براحة كانت خاېفة يعرف إن طارق هو الشخص اللي راحت تكلمه
خدها طارق وراحوا على شقتهم
دخلت وهو دخل وراها وقال أخيرا مش مصدق صراحة إنك بقيتي مراتي
هدير ابتسمتله
طارق هو أنت مابتتكلميش ليه من وقت ما شوفتك في مش كلة في بوقك أو لسانك
هدير لأ بس هتكلم أقول إيه
طارق يعني لو مش واخدة بالك إننا نتكلم أكتر كدا وتاخدي عليا هو في فترة الخطوبة عشان في التزامات ماينفعش نتخطاها فمعرفناش بعض بشكل كاف
أو أنت تعرفيني أكتر يعني
هدير ما الأيام جاية ما بينا كتير وهعرفك أكتر بص أنا دلوقتي تعبانة وعايزه أنام يلا تصبح على خير
ومشيت من قدامه بسرعة ودخلت أول
أوضة قابلتها وهى متوترة
طارق لسه واقف مكانه من الصدمة وقال هى إيه اللي عملته دا يعني بجد خالفت توقعاتي دي لا عارف هى مبسوطة ولا حزينة ولا مالها
وبعدين راح خب ط عليها وقال هو أنت ډخلتي أوضة السفرة ليه هتنامي فيها ولا إيه
هدير فعلا واقفة ورا الباب متوترة واتفاجئت لما دخلت وقالت يووه هطلع إزاي
مردتش عليه وهو قال طب بصي أنا هروح اتوضا عشان نصلي وأنت اطلعي استكشفي مكان الأوض الشقة عموما يعني
مشي طارق وهى فتحت الباب وطلعت تتفرج عالشقة لغاية ما دخلت المطبخ فتحت التلاجة عشان تشرب
كانت بتشرب وجه طارق قدامها فاتخ ضت وبخت المايه في وشه
طارق غمض عينه بسرعة واتخ ض من اللي حصل
هى خاڤت ليزعقلها أو يضربها
طارق فتح عينه ومسك طرحتها الطويلة البيضة ومسح وشه
بصتله پصدمة وقالت بوظتلي الطرحة
طارق معلش يا بيبي أصل مالقيتش غير دا اللي قدامي
هدير اومال فوطة المطبخ دي محطوطة ديكور في المطبخ ولا إيه
طارق احنا هنتخانق يعني في يوم زي دا
روحي يابنتي غيري خليني أروح أغسل واتوضي عشان
نصلي
هدير حاضر
طارق أحلى حاضر دي ولا إيه
هدير برفعة حاجب دا إيه الغزل الغريب دا
في بيت أهل محمود واقف بيتذلل لهم عشان يسامحوه ويكلموه وكان معه ابنه ومراته اللي اتصل عليها واداها العنوان بتاع أهله
أهل محمود أنت عملت غلط تين الأولى بزواجك من ورانا والتانية
بضړبك لهدير وطلق تها
محمود أنتم السبب يعني بتجبروني وت لوا دراعي بسبب إني اتجوزت اللي بحبها هو المفروض مين اللي هيعيش معها أنا ولا أنتم يعني أنا اللي أختار اللي هكمل حياتي معها
وأهي هدير اتجوزت
والدته اتجوزت امتى ومين
محمود النهاردة واتجوزت طارق اللي أهله
والده أهي راحت للي يستاهلها ويحافظ عليها
والدته وأهو أنت
اتجوزت اللي بتحبها وأنت اللي اخترتها عايز إيه تاني
محمود عايزكم تسامحوني ونرجع زي الأول وكمان بابا مايكلمش المدير عشان يطردني أنا عندي ولد وعايز مصاريف طب لو مش عشاني سامحوني عشان ابني اللي هو حفيدكم بلاش تعملوا فينا كدا
والده خلاص يا محمود مش هكلم المدير وسامحناك ارتحت كدا
محمود أيوا خلاص بقى اللي حصل مقدر لنا وكل واحد خد اللي يستاهله وخلينا نقبل بالواقع
والدته ماشي
منى واقفة محروجة مش عارفة تقول إيه
محمود دي منى مراتي وهى طيبة والله وهتحبوها
وممكن نبات هنا النهاردة لأن الوقت أتأخر
والده أكيد البيت بيتكم ډخلها أوضتك
دخلهم أوضته ولكن طلع لهم بابنه وهو بيقول روح لجدو وتيتا وهما ما صدقوا وخدوه منه وابنه بيبتسم لهم
فات شهر وأجازة طارق خلصت ولازم يرجع الشغل وطبعا كان جهز ورق هدير عشان تروح معاه
أهل هدير هتوحشينا يا حبيبتي خلوا بالكم من نفسكم وابقوا كلمونا لما توصلوا
طارق بابتسامة حاضر من عنينا
والدة هدير تسلم عينك يا بني
وسلموا على أهل طارق
حسن ابقى المرة الجاية افتكرني بحاجة وأنت جاي لو
بإزازة برفان
طارق بضحك حاضر
هدير كانت زعلانة عشان هتسيب أهلها وأهل طارق لأنها حبتهم وتعودت عليهم بسبب معاملتهم الطيبة معها وكأنها بنتهم
هدير هتوحشوني وهكلمكم على طول
أهل طارق وأنت كمان يابنتي
طارق يلا بقى هنتأخر عالطيارة
راح حسن معهم وهو اللي سايق ومعه والد هدير
طارق وهدير قاعدين في الكرسي الخلفي بيبعت لها عالواتس وهى بتبصله بحب
هدير بقيت بتقول قصايد يابني
طارق يعني تبقى مراتي كاتبة وأنا حتى ماتعلمش منها حاجة تبقى عي بة في حقي يا كاتبتي
هدير بابتسامة لا إزاي
طارق دا أنا حفظت كل قصيدة كتبتيها كل خاطرة
فاكرها عايزك بس تكملي رواية سحرتني كاتبة
هدير إن شاء الله يعتبر خلصتها فاضل حاجة بسيطة وتبقى كملت
وصلوا المطار وراحوا للمكان بتاعهم وبعد شوية راحوا عشان يركبوا الطيارة
كان بيبصلها
وعيونه هى اللي بتقولها اللي لسانه مش قادر يوصفه ولا يقوله كانت بتكتب كل اللي بتقراه في عيونه ودي أكتر حاجة مفرحاها ووصلوا لمكانهم وإيدهم في ايد بعض وعيونهم بتحكي اللي جواهم
يرضيك الله بشخص يشبهك يشبه نقاء قلبك ويستحقه
تمت
تفاعل حلو يحبايبي عشان انزلكم روايه جامده
يوسف بلهفه همس انتى كويسه
همس پبكاء انا كويسه يا يوسف بس ابنى فين فين ابنى هاتهولى انا ملحقتش اشوفه ونبى جبهولى يا يوسف ومشينا من هنا انا خاېفه وقلبى مقبوض ومش مرتاحه
عزت الزعيم ليكى حق تقولى كده مينفعش اصلا تكونى هنا وترتاحى المكان ده متشاله منه كل العواطف والمشاعر هنا مدفونه
يوسف ابنى فين يا بابا
عزت وقد جلس ووضع قدم فوق الأخرى ابنك موجود بس انا كأب ليا حق عليك مش كده يا يوسف
يوسف انت طول عمرك بتاخد ومبتديش حتى همس اخدت منها كل حاجه
عزت الزعيم سيبنا من المشاعر الكدابه دى دلوقتى وانا كأب حنين وبحب ولادى بديهم خيارات علشان تعرفو انى ديمقراطى مش ديكتاتورى
يوسف وهتخيرنى بين ايه بقى المرداى
عزت معاك لساعه 12 بالليل تيجى وتقولى قرارك انت عارف انا دقيق جدا فى المواعيد مبحبش حد يتأخر عليا ثم تركه ورحل
همس پبكاء شديد للغايه هاتلى ابنى يا يوسف هاتلى ابنى من الڼار الى دخل فيها هو ملوش ذنب لسه معملش اى ذنوب فى حياته علشان يتعاقب عليها ارجوك اتصرف
يوسف وقد فقد اعصابه انتى السبب انا قولتلك وحذرتك بطلى تدورى وراهم الى بيقع فى ايديهم مبيترحمش واديكى شوفتى ده مرحمش بنته تفتكرى هيرحم ابننا
همس واخذت تصرخ وتكسر كل شئ امامها هاتلى ابنى مش عايزه حاجه غير ابنى وبس خرجنا من هنا يا يوسف ارجوك
يوسف وقد امتلأت عيناه بالدموع ثم اخذ همس ولاكنه ېكذب على نفسه كيف سيهدئها وهو نفسه يعلم انا والده
عزت حمد الله على سلامتك
همس ونهصت بلهفه ممزوجه بالخۏف والأمل معا
همس انا كنت بحلم مش كده قولى قولى كنت بحلم صح
عزت من حسن حظى انه مكانش حلم كان واقع يا رهف
رهف بصړاخ جنونى لااااااااء مستحيييييييل انت بتكدب عليا
رهف بصړاخ انت ايييييييييه
انت الرحمه الى فى قلبك راحت فين جبت كل القسۏه دى منين
جبت الجبرووووت ده منين انت قلبك شيلته وحطيت مكانه حجر ده يمكن الحجر احن منك يا شيخ منك لله