الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه ورد

انت في الصفحة 38 من 102 صفحات

موقع أيام نيوز


أكمل بخبث و اكسب انا جايزتي ! 
مروة ضحكت بسعادة أيوة كده هي دي الاخبار اللي تفرح .. عموما خليك ماشي زي ما انت 
امير تمام 
عند كريم .. 
ورد ممكن نروح دلوقتي ! 
كريم تنهد بضيق ماشي يا ورد .. اتفضلي 
ثم استقل سيارته و انطلق بها في صمت تام و بعد فترة وصلوا الي البيت و جاءت ورد لتترجل من السيارة و لكنه امسك يدها ليوقفها فنظرت له بعبوس 

كريم انا اسف 
ورد نظرت له بعتاب اسف علي ايه 
كريم اني شكيت فيكي 
ورد حقك يا بيه انت لسه متعرفنيش و انا مش زعلانه عشان شكيت .. انا بس زعلانه عشان متدنيش فرصة اشرحلك و صدقت اللي اتقال 
كريم حطي نفسك مكاني .. كنتي هتعملي ايه 
ورد قالت سريعا من دون أن تفكر انا مش هحط نفسي مكان حد لأني بثق فيك و لولا أني بثق فيك مكنتش قبلت اتجوزك حتي لو عشان الخطة بتاعتك تكمل 
ثم صمتت للحظات و قالت غير كده حتي لو اعرفه انت اضايقت ليه 
بس يكدب عليا .. و انا اسف اني شكيت فيكي و مدتكيش فرصة تشرحيلي اللي حصل 
و بدون اي مقدمات شرحت له ورد ما حدث ليسمعها كريم بهدوء و بعد أن انتهت قالت 
ورد ده اللي حصل .. انا فعلا معرفش الراجل ده و مش عارفه ليه عمل كده و انت صدقت و ظلمتني 
كريم غلطانه في ايه 
ورد اني مكسرتش دماغ الكداب ده .. اقسم بالله لو شوفته تاني لندمه علي الساعه اللي فكر فيها بس يجي في طريقي 
ضحك كريم عليها قليلا و قال تكسري دماغه 
ورد سرحت في عيونه
للحظات و نست ماذا عليها أن تقول 
ورد ها 
كريم ها ايه بقولك متزعليش مني 
ورد ازعل من مين 
كريم ضحك عليها لتقول ورد 
ورد الا بقولك ايه يا بيه ..
هي دي عيونك ولا عدسات 
كريم افهم من كده انك بتعاكسيني يعني 
ثم ترجلت من السيارة سريعا ليضحك هو عليها ثم صاح بها 
كريم استني طب 
ورد ركضت بخجل نحو البيت و دخلت من بابه لتركض سريعا نحو غرفتها
دون النظر لاي شخص .. رأتها مروة و هي تركض هكذا فابتسمت بانتصار و ظنت أن 
مروة اتأخرت كده ليه قلقتني
عليك 
كريم ولله و ده من امتي 
مروة من النهاردة .. مالك شكلك مضايق 
كريم طبيعي مش انتي قدامي .. لازم اكون مضايق 
مروة بعصبية ولله ! طيب يا كريم انا غلطانه 
و لكنها وقفت أمامه مرة أخرى و قالت بدلال طيب انت هتفضل بعيد عني كده .. انت وحشتني اوي 
و جاءت لتعانقه و لكن كريم تخطاها و صعد الي غرفة ورد ليعطيها ما اشتروه سويا و برغم 
ثم ترك لها الشنط و جاء ليخرج و لكنها أوقفته 
ورد كريم بيه 
كريم نعم 
ورد اتجهت له و
قالت بشرود انا حاسه ان اللي حصل النهاردة مكنش صدفة ! 
كريم بمعني 
ورد لما كنا واقفين قدام العربية پنتخانق لمحت الراجل اللي احنا قابلناه في المول ده و كان مركز معانا .. غير أنه
اتبلى عليا بكلام محصلش اصلا كان عايز يطلعني كدابة .. تفتكر أن كل ده كان صدفة 
كريم عشان كده طلبتي أننا نمشي بسرعه ! 
ورد بالظبط .. انا مش مرتاحه حاسة أن كل ده متدبر 
كريم و ايه الهدف من كل ده هيستفاد ايه لما يعمل كده 
ورد مش عارفه .. أنه يضايقك مثلا و يخلينا نتخانق .. مش عارفه بس انا قلبي مش مرتاح 
كريم اتجه إليها حتى وقف امامها ثم امسك يدها و حاول أن يجعلها تطمئن قليلا فقال 
كريم ايا كان .. صدفة أو مقصودة المهم أن غرضه متحققش 
ورد و عشان غرضه متحققش هيحاول تاني ! 
كريم هيحاول يعمل ايه بالظبط اني اشك فيكي 
ورد بالظبط 
كريم تنهد و قال انا عارف انك لسه زعلانه من اللي حصل .. بس عايز اوضحلك حاجه .. انا عمري ما شكيت ولا هشك في اخلاقك يا ورد لاني لو مش بثق فيكي مكنتش هدخلك بيتي و 
ورد و ده اللي انا مستغرباه ليه الشخص ده عمل كده .. ايه هدفه و هو اصلا ميعرفنيش ولا انا اعرفه ! 
جاء كريم ليرد عليها ولكن مروة فتحت الباب و دلفت الي الغرفة ببرود و اتجهت لهم 
كريم هو محدش علمك أن المفروض تخبطي قبل ما تدخلي ولا ايه 
مروة اخس عليك يا كريم .. ده انا حته جايالك بأخبار حلوة 
كريم و هو في خير هيجي من وراكي 
مروة ابتسمت ببرود ثم اتجهت الي ورد و تحولت نظراتها الي غل و حقد 
ي
الفصل التاسع عشر
و لكنها فجأة فعلت شئ جعل عيونهم تتسع من الصدمة و كان هذا أنها قد عانقت ورد !! 
مروة الخبر الحلو اني موافقة علي جوازتك

دي ! 
كريم نعم !
مروة مالك اتفاجئت ليه .. انا
كل اللي يهمني اني اشوفك مبسوط حتي لو مش معايا 
كريم انتي جايه تهزري معايا يعني 
مروة و مين قال اني بهزر 
كريم اه يعني دي التمثيلية الجديده 
مروة مش ده اللي كنت عايزه .. اعملك ايه
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 102 صفحات