عشق الليث
عندما رن جرس الباب ذهبت لتري من العين وجدت البواب ومعه اكياس
فتحت الباب ايوة!
الاستاذ ليث باعت لحضرتك الكياس دي وبيقولك هو باعت حد ينضف المكان وحضرتك تقدري تستني في اوضتك لحد مايخلصوا اه وبيقول لحضرتك تلفونك في كيس من دول اشحني وافتحي علطول
اممم شكرا هات الكياس واتفضل انت
فتحت كارمن الكياس للعثور علي هاتفها فهي تشعر برغبه كبيرة في الاتصال بصفاء وفوزيه للاطمئنان علي احوالهم ولاخبارهم بانها بخير وهي تبحث وجدت داخل الكيس قميص نوم قصير اسود تركته بسرعه من يدها بخضه
وجدت هاتفها وشحنته پغضب وقلبها يخبرها ولما لا فهو زوجها وحلالها فلماذا ترفض طلبه
كارمن لنفسها بس ده قليل الادب اوي !! وقصير الصراحه وانا هتكسف البسه ليرد قلبها خلاص خلي يروح للي متكسفش تلبسه
خلاص بطلي تفكري وتنكدي علي نفسك انتي عارفه هو بيحبك انتي وبس
ابتسمت علي هذا التفكير ودخلت غرفتها لتجهز لزوجها المصر علي قلب داخلها رأسا علي عقب
رن هاتفها فوجدت ليث المتصل ردت
الو
الو وصلت الحاجه
كارمن بصوت خجل اه
ليث وهو يحاول ان يلعب بها وعجبتك
لم تعرف كارمن بمااذا تجيب عليه
ضحك ليث وقال طيب روحي انا بعت ناس هيطلعوا
ينضفوا فوق اقفلي باب اوضتك كويس ومتفتحيش لحد انا نص ساعه وجاي
حاضر تيجي بالسلامه
ليث بابتسامه الله يسلمك
كارمن شعرت بهذه الابتسامه وارتسمت مثلها
وانا بمۏت فيكي هخلص واجي بسرعه
طيب سلام
سلام
ابتسمت كارمن
لنفسها ثم تذكرت بانها ترغب في الاتصال بالبيت اتصلت بصفاء التي ردت من اول رنه
ايوة انا كويسه ياقلبي انتو اخباركم ايه وحشتوني اوي
احنا بخير بس كنا هنتجن من غيرك هو ابيه معاكي
لا هو في الشركه وراجع تاني
احم طيب هو عملك حاجه ولا انتي كويسه
ومتخبيش عليه احسنلك
هههههههه لا انا كويسه انتي عارفه ليث طيب هو زعل بس اتصالحنا الحمدلله
الحمدلله عقبالي انا حاسه ان ابيه مش هيرجع يكلمني او يحبني زي الاول
احمد ! ونبي اسكتي ماتفكرنيش ده من يوم اللي حصل وهو حابس نفسه في الاوضه ومش عايز يطلع
ليه بس كده طيب حاولي معاه ياصفاء ومتزعليش بس احنا بردو غلطنا غلط كبير لما رحنا الزفته دي من وراه
انا عارفه يابنتي وبندم ندم السنين دلوقتي
تنهدت صفاء بحزن معرفش عنه حاجه من يوم ماسافرت وهو مشي ورجع شغله ومسألش عليه شكله نساني اصلا
لا ياحبيبي متقوليش كده اكيد مشغول بحاجه وهيكلمك قريب
صفاء بخضه احييييه !!! انا مدتهوش رقمي اصلا !!!
نعم ياختي !!! اومال زعلانه ليه انه مكلمكيش انتي هبله يابت ومدتهوش رقم البيت حتي او خدتي رقمه ليه
معرفش بقاا انا اصلا نسيت وبعدين هو مطلبش مني الرقم وانا قال ايه قاعده زعلانه انه مش بيتصل
اقفلي ياصفاء مش ناقصه تخلف سيبيني اجهز قبل
اخوكي مايرجع
هههههههههه هتجهزي لايه هاااه هاااه
ههههههههه ياباردة سلاام
سلام ياندله امووواه
اغلقت كارمن الهاتف واتجهت لتضع كحل وروج احمر غامق جذاب وارتدت مااحضره لها ليث نظرت لنفسها في المرآه وشعرت بفخر فهي تبدو غايه في الجمال وعينيها الزرقاء وبشرتها البيضاء الناصعه تلائم الاسود الذي تلبسه والاحمر
سمعت العمال في الخارج ينظفون المكان وارادت ان ترتدي شئ فوقها لحمايتها من نظر ايا كان
بحثت في كل مكان ولم تجد شئ سواا قميصان لليث وبنطلون
خلاص هستغطي علي السرير
لحد مايرجع
في القصر وقفت صفاء خلف باب غرفه احمد تحاول اقناعه بالخروج
امشي ياصفاء لوسمحتي انا مش مستحمل
لا مش همشي انا عندي اخبار عن ابيه وكارمن بس امسك اعصابك
قلق احمد علي كارمن فأسرع يفتح الباب
ايه مالها كارمن ابيه عملها حاجه !
صفاء بتأثر اه بس عايزاك تهدي نفسك
احمد پغضب ماتخلصي بقااا انطقي
هههههههههه اتصالحوا يافالح وانت بس فالح تعيش دور المنكسر ياتوتو والله وحشتني اوي ياتوتي
نظر لها احمد بضيق اوعي يابت يارخمه انتي انا داخل اوضتي تاني
وقفت صفاء امام الباب بسرعه لااا كفايه والله ماما ھتموت من بعدك عنها وزعلانه ومبقتش تاكل خالص
طيب عديني بس عشان بجد محتاح اقعد لوحدي
صفاء بحزن تمسك يده عشان خاطري يااحمد والله ھموت من الزهق من غيرك وماما كده غلط علي صحتها وهترجع تتعب تاني
احمد يأخذ نفس عميق حاضر ياصفاء اتفضلي تعالي نروح لماما نشوفها عشان تسيبيني في حالي وارجع انام
نظرت صفاء الي مكان ضربه ليث الظاهر حول عينيه
احم انت لسه موجوع
احمد بانزعاج لا انا كويس يلا بينا
نعود الي كارمن التي ما أن وضعت رأسها علي الوسادة ڠرقت في نوم عميق
رجع ليث الي حبيبته وزوجته وهو يشعر بسعاده لوجودها بقربه وجد العمال قد نظفوا كل ما افسده هو في الصباح بغضبه جال بعينيه حول المكان بحثا عن صغيرته ولم يجدها فتح باب غرفتهم ولكنه كان مغلق
دق الباب قليلا كارمن ياكارمن انتي نمتي ولا ايه
استيقظت كارمن علي صوت ليث فنهضت سريعا لتفتح الباب ومازال النعاس يغلب عليها
ايووة انا جايه اهوه
فتحت كارمن وهي تدعك عينيها وخدودها حمراء من اثر النوم
ليث بخفوت بحببببك يااغلي ماعندي
ابتسمت كارمن وانا كمان بحبك فوق مااتتصور
٥ ٨ ٢ م نودي الفصل الخامس عشر
في قصر السوهاجي
جلست صفاء وسط ورودها تشكي لهم الحبيب الغائب
صفاء للورود ياتري لسه
فاكرني ولا كان بيضحك عليا وقال يتسلي لحد مايرجع لحياته ماشي ياعادل انا اصلا مش عايزة اشوفك ولا اعرفك ولا احبك حتي
طيب احلفي كده ياقلبي
جاء الصوت من خلفها فالټفت بخضه وعدم توقع عاااادل انت جيت ازاي وامتي واتأخرت ليه كل ده
عليا
ههههههه اولا وحشتيني اووي ياوردتي
صفاء پغضب اه فايق تهزر علي فكرة انا مش عايزة اتكلم معاك عن اذنك
استني بس ياهبله واسمعيني انا والله كنت ھموت من غيرك الكام يوم دول بس اعمل ايه اطحنت في الشغل وبعد الشغل اخويا استلمني كانت متخانق مع مراته وكنت داير حوالين نفسي اصالحهم عشان عيون لولي حبيبتي
اه عشان اخوك وقرايبك ملهوف عليهم لكن انا تلطعني كل ده
تلطعني !!!! انتي متأكده انك تبع القصر ده
نظرت له پحده فضحك بشده خلاص
بهزر والله انا كنت بطمن عليكي كل يوم من ابويا وعلطول بيقولي انك قاعده وسط الورد بتاعك وبتكلمي وقلبي
قالي اكيد انتي بتشتكي مني ومقدرتش مهربش انهارده واجيلك جري
وضع يده علي يدها وقال بحب والله بحبك !!
صفاء بخجل ودموع والله بحبك انا كمان بس كنت فاكرة انك هتسيبني وانك ضحكت عليا
بس متكمليش الفيلم الهندي ده انا عاملك مفاجأه بقاا بس ربنا يستر وتبقا مفاجأه ليكي مش ليه انا
صفاء بتساءل مش فاهمه تقصد ايه
عادل بتوتر وامل انا جاي اقابل اخوكي انهارده وهتقدملك ولو وافق هجيب عيلتي اه هما مش زيكم
عادل ارجوك متكملش انت عارف انا حبيتهم قد ايه من قبل ماا اشوفهم وكفايه انك منهم اصلا وبعدين انت مش فقير ولا
شحات يعني