اباطرة العشق
انت فرشتى شقة العرسان
ارتفع صوت نداء كوثر علي ابنتها قائله
يلا ياوجد عشان تروحى مع مراة عمك !!!
قفلت باب غرفة جدتها بهدوء قائله
وعلى فين العزم !!!
كادت ثريا ان نتطق ولكن رمقتها ساميه باشاره كى تلتزم صمتها قائله
انت من هنا ورايح هتبقي مراة ولدى يعنى بتى وكنت عاوزه اشتري كام عبايه اكده لزوم الفرح قولتى ايه
ااه ان شاء الله
كوثر يلا ياوجد روحى مع مراة عمك متزعلهاش عااااد !
ورد من الخلف في سرها
اااه
ياولاد ال هتعملى ايه ياورد !!!!!
ياحيدر
زي ما عقولك شكل عمى شاكك في ولو عرف هيطربقها علي راس الكل
قالت ثريا جملتها پخوف وقلق وهى تجوب غرفتها
تقلى قلبك عاد ياثريا وهو هيعرف منين مش انت مظبطه السواق زين خلاص عادى
بطلى هوس وقوليلى لسه بناتك معملوش حاجه
تنهدت بمرارة
لسه ياخوى واحده لسه حابه علي يدها عشان تسافر مع اللي مايتسمى مجدى يمكن تقدر تمضيه علي حاجه والبنات بحاول معاهم هنا
طب ركزي ياثريا مقدمناش وقت لعبتنا لو اتكشفت هنروح كلنا في داهيه
اهو هعمل اللي هقدر عليه وربك يسترها
اردفت ورد جملتها وهى تتاكد من قفل باب الغرفه متحدثة في الهاتف مع سليم الذي اردف بهدوء
تمام يا ورد خلى بالك عاوزك تقلبي لى البيت علي
الفلاشه اللي ماسكها الزفت دا على وجد
متقلقش على ان شاء الله اللى اتفقنا عليه هيحصل
وجد فينها وبتعمل ايه !
اتكأ سليم علي باب سيارته وهو يراقب شغل العمال قائلا
خرجت !!! ليه طب مع بت المحروق دى !!
بص انا هحكيلك اللي سمعته
قصت ورد كل ما سمعته بالاسفل علي اذان سليم الذي انشغل مع حديثها بكل كيانه قائلا بتركيز
اه راحت عند المركز بتاع العرايس دا
سليم باهتمام وهو يصعد سيارته كأنه اقترب من مراده
اسمه اي المركز دا ياورد !!
فكرت لبرهه ثم اردفت بشك
بص هو انا كنت باخد كورس انجليزي السنه اللى فاتت في مكان واسمع ان كان علي اول الشارع مركز متخصص في الحاجات دى اكيد يبقي هو
سليم بحماس
طيب والله متصوريش وحشتينى اد ايه لدرجه انى فكرت استقيل من الشغل
وانا من اول ما خرجت كل شويه ابص في الساعه واقول امتى يخلص ويرجع ليا
نظر لها بعيون ضيقه قائلا بخبث
يسر هو انا لما كنت بكلمك من الشغل واقولك بتعملى كنتى بتدلعى كده وتقولى لى بعمل حاجات كده وكده وملكش دعوة بيها فبتكهربينى مش بتخلينى على بعضي طيب ماتقولى انك بټحرقي الاكل بدل اللعب بالاعصاب دا !
اڼفجرت ضاحكة بين يديه وهو تمرر اصبعها علي وجنته بدلال لتقول
الله !! منا كان لازم اقول كده عشان تشهل وتيجى اومال هقولك مكركبه الشقه وبمسح وبطبخ وريحتى كلها بصل عشان تتقفل منى وتشيل الهم ومتجيش !! تؤ لازم افرشلك الارض ورد وفرشات عشان تيجى علي ملا وشك كده ملهوف زي ما جيت
عض محمد علي شفته السفليه بتوعد ونظرات شړانيه فاردف قائلا
اااه يعنى بترمي الطعم للسمكه عشان تصطاديها
غمزت بطرف عينيها بميوعه مردفه
طيب ما انت دماغك حلوة اهو وبتلقطها وهى طايره !!
قائلا بتوعد
طيب خليكى فاكرة انك انت اللي جبتيه لنفسكك
اقتربت منه لتقول بمزاح
طب خلى بالك من الاكل منا ما اغير لبسي دا
ابتعدت عنه سريعا دون ان تنظر رد رمقها محمد بنظرات شوق قائلا
طيب ياست يسر صبرك عليا
ثم اقترب من الموقد ليكشف اناءات الطعام فاستدار ليتناول معلقه يتذوق بها بحماس قائلا
شكل ليلتنا فل
!!!
تذوق اول صنف فرفع حاجبه منبهرا
ممممم لا طلع اكلنا حلو ياسو وملبستش في خازوق ولا حاجه
ردت عليها بصوت عال
عشان تعرف بس ان ربنا رزقك بجوهره وميزك عن باقيه خلق الله اشكره عليا بقي
ضحك محمد وشرع في تذوق الصنف الاخر قائلا بخفوت
دا ناقص ملح اما اظبطه بقي واحسبه عليها جميله
الټفت كى يبحث عن الملح بين العلب الصغيره بحيره ثم فتح علبه اخرى باستغراب ليخرج ما فيها فوجئ بشريط حبوب منع حمل نيزك سقط على قلبه من الصدمه محاولا تصديق ما رآه فاق من شروده علي صوتها المدلل
محمااا انا جهزت اي رايك ب
استدار محمد بجسده قائلا پغضب
حبوب منع حمل بتعمل ايه في البيت يايسر !!!!
وصلت ساميه بصحبة وجد الي المركز التجميلى رمقتها وجد بتساؤل
احنا منزلناش السوق ليه !! ايه اللي جايبنا هنا !
دلفت ساميه صاحبة العود المنتصب والجسد الرشيق المملوء قليلا وهى تقول
وبعدين ياعروسه كل الناس بتيجى هنا عشان ترتاح وتستجم اش حال انت عروسه بقي تعالى جربي وهتدعيلى وهتقوليلى نيجوا كل اسبوع
لازالت وجد في سيارتها تتلقي كلماتها پاختناق كجمرات من ڼار تتقاذ فوقها رفعت ساميه نبرة صوتها
يلا ياوجد عاوزين نعاودوا قبل العشا
وجد پحده انا مش هدخل المكان دا !!
تأففت ساميه لتقول
ليه يادلعادى !! مش بت زي البنات ولا ايييييه !!
انا قولت مش نازله يعنى مش نازله ولو كنت اعرف كده مكنتش اتحركت من البيت امشي ياعم سيد روحنى
ضړبت ساميه علي باب العربيه
بطلى تنشيف راس وانزلى ياوجد !! دى نضافة ليك ياخايبه هتلاقي حاجات حلوة قوى جوووة اسمعى منى ومفيده لجسمك هو انا اللي هقولك ولا ايه ياست الضكتورة
برغم من رفض وجد القاطع الا انها كانت تشعر بقوة داخليه تحركها بدون تفكير اصبحت مسخره لست امامها اي اختيار سوى التحرك لم تمتلك القوة الكافيه كى تعترض ترفض تتمرد اصبحت تتحرك مع الريح كى يلقي بها مكان ما يتوقف دلفت رغم عنها متوجهه نحو الصالون التجميلى وشرعت في اجراءات اللازمه التى تقوم بها اي عروس
يارب نفرد بوزنا دا متحسسنيش انى غاصبك علي حاجه يا صافى !!
اردف مجدى جملته وهو يخفض صوت الكاست بداخل سياراه المنطلقة علي الطريق الصحراوي متجهه نحو القاهرة تأفف صفوة بنفاذ صبر
ممكن ملكش دعوة بيا
خالص واقفل الزفت دا صدعنى من الصبح
حاول مجدى تلطيف الجو قدر الامكان قائلا
وانا مابعرفش اقعد مع ناس مكشرة وهى زي القمر كده !!
اووووووووف ارميلك نفسي من العربية دلوقت واجيبلك مصېبه !!
ضحك مجدى ساخرا وهو يقول
مانت مش هتعيشي عاصيه جوزك وتموتى كافره كمان ! طب اعملى حاجه تنفعك في اخرتك وبعدين اڼتحري ياستى
اتكأت علي الباب بضيق واختناق
عاوزة انام مسمعش صوتك وتسوق انت وساكت
موعدكيش !! اصل لولا كانت ترغى معايا طول الطريق وعودتنى على الكلام فعشان كده مش هتلاقينى اد كده في الصمت
طييب ياخويا اديك رايحلها ست لولا بتاعتك سيبنى اتخمد بقي
قالت صفوة جملتها وهو تضع قناع النوم علي عينيها وتعقد ساعديها متخذه وضعية النوم القي مجدى عليها بسمة خفيفه ثم عاد ليقود سيارته قائلا بخفوت
ربنا يهديكى يابت عمى
بعد مرور اكثر من ساعه وصل سليم امام صالون التجميل فوجد سيارة العتامنه تصف امام الصالون فتأكد من وجود وجدانته بالداخل فركن سيارته بعيدا ثم فتح الصندوق الجانبي للسياره واخرج سلاحھ فدلف منها متجها نحو المركز بحرص بعد عدة دقائق نجح سليم في التسلل من باب البوابه ووصل لباب الصالون فوجد سيده ټنفجر صاړخه بوجهه
انت يابنى ادم ازاى دخلت هنا انت متعرفش اش الصالون كله ستات !!
مسكها سليم من كفها وسحبها بعيدا
اششششش عاوز ادخل لمرتى جوه !!
ارتفع صوت السيده
ماينفعش ياحضرة انت مچنون !!
انت مين عشان تتكلمى معاي كده من اصله
انا شغاله هنا انت ازاي اصلا دخلت لهنا ومين سمحلك
تأفف سليم بنفاذ صبر
منا هدخل جوه بنفسك الطريقه اللي دخلت بيها بره
صرحت السيده بوجهه
يااامن يااامن
كتم سليم انفاسها بكفه وبالكف الاخر اخرج رزمه من الفلوس ووضعها امام عيني السيده قائلا بحرص
هتاخدى دول وقدهم لما اخرج بمرتى من جوه من غير شوشره قولتى ايييه
تلوت السيده تحت يده محاوله التحدث وهى تراقب الاموال امام عينيها فرفع سليم كفه قائلا
هااا قصري قولتى اييييييه !!
ابتعدت عنه السيده لتقول بفرحه وهي تمسك الفلوس منه بلهفه
مرتك اسمها ايه
زفر سليم بضيق
اسمها وجد سالم هى جوه انا متاكد وتحاولى تبعديها عن الانظار وشوفيلى باب تانى اخش منه
بللت حلقها بشعور مختلط من الفرح والخۏف لتقول
طب استنى هنا
اخرج سليم سلاحھ وشد اجزاءه امام عينيها وقال متوعدا
عظيم يمين تلاته لو شيطانك وزك لحاجه كده ولا كده انت الجانيه علي اللي هيجراك منى
مسكت كفه وسحبته خلفها الي جهه اخري من الصالون لتقول بحرص
متقلقش استنانى هنا بس ولو عرفت اتصرف هخرجلك من الباب ده
رمقها سليم بآخر نظرات تهديديه وهو يتكا علي جدار الشجرة خلفه اتجهت السيده للصالون فنظرت بالكشف المخصص بالاسماء وبالفعل وجدت اسم وجد فاتجهت نحو الغرفة التى بها مرتديا منامه باللون الابيض وشعرها منسدل خلفها واحدي العاملات يقومون بوضع ماسكات مختلفه علي ساقيها اقتربت منها السيده لتقول للاخري
خلاص امشي انت وانا هكمل
اردفت الاخري بفرح
والله يا ست امال جيتى في وقتك خطيبى من الصبح بيرن وانا مش عارفه ارد عليه
طيب قومى انت وانا هكمل
اتجهت نحو وجد قائله بهدوء
تعالى معايا الاوضة التانيه
تأففت وجد الجالسه رغم عنها تعصر علي قلبها شجرة
ليمون لتحمل الوضع فاردفت قائله
اقولك ايه فكك منى وابعدى عنى انا مش عاوزه حاجه
ابتسمت آمال وهى تمسكها من معصمها
معلش يابتى هانت انت اصلا خلصتى باقي اخر التاتشات ودى بتكون في الاوضة التانيه تعالى معايا
زفرت وجد بقوة واستدارت بجسدها لتلمس اقدامها الارض ملتفه بمنامه قطنيه وشعرها الطويل منسدل خلف ظهرها مع بروز ساقيها الممتلئه قليلا الملطخه باللون الوردي من اسفل تبدو كأميرات العصر العثمان انحنت امال علي الاريكه لتقول لها
هدومك دول !!
ااااه يارب نخلص
تناولتهم آمال وسارت امامها حتى وصلت للغرفه التى اغلقت بابها جيدا لتقول لها
نامى هنا وهجيب الحاجات اجيلك
قبل ان تنظر منها ردا تركتها وغادرت من الباب الخلفي الموجود بجانب غرفتها لملمت شعرها جنبا ثم بسطت وجد جسدها بكلل مردده
صبرنى يارب على الغلب دا
عربيات من الشرطه صفت امام بيت العتامنه ليهتف النقيب حمزه بصوته القوى
فتشلى