اباطرة العشق
اسمع ان مجدى شخصيه وجدع وشاطر وغير كده الواد امور وحليوة يعنى مش هتاخدى ف ايده غلوة
زفرت صفوة باغتياظ
طب نقطونا بسكاتكم ياختى انت وهي اانسوا دانا هوريه النجوم في عز الضهر
لازالت ماجده تراقبهم بصمت وحزن شديد كمن نثر افراحه فوق قمم الجبل ثم نداها ولكنها لم تعد اليه حتى الان اخلص لها الحزن في بقاؤه بداخلها كإنه اقسم الا يفارقها الا مصطحبا بروحها
جرى ليكم ايه يابنات يلا شهلوا الخلق كلهم تحت يللااااه عشان تتحنوا كفاياكم مناقره عاااااااااد
قرعت الطبول ورقص الخيل واحتشدوا اهل القريه حول موائد الطعام ليكتسحوا ما عليها فارحين فاليوم هو عيد لهما دلفوا الاخوه الي حديقه البيت شاسعه الاتساع مرتدين ثيابهم البيضاء منهم من احتل قلبه الفرح ومنهم من اجبر علي امر لا مفر منه
يسر لنفسها بفرحه اخيرا يامحمد وعد عليا هخليك اسعد واحد فالدنيا
صفوة بضجر وعيون خبيثه هسود عيشتك هخليك ټلعن اليوم اللي كنا فيه ولاد عم عشان مش صفوة الهواري اللي تتجبر علي حاجه
نورا بحزن وتوسل يارب قوينى وصبر قلبي يارب قدرنى اعوضه علي اللي فات واثبتله حبي اللي خبيته ١٥ سنه
لازم تحبنى ياسليم هنسيك الدنيا كلها اكيد اخرة العڈاب دا حب وحب كبير كمان قلبي بيقولى كده
صوت زغاريد النساء وتصفيقهم ورقصهم الصعيدى ووجود الفتيات يتهامسن
زينة شباب النجع خلاص هيتجوزوا
همست الاخري قائلة
لكزتها رفيقتها
وطى حسك عااد وقومى نرقصوا
قامت يسر مرحبه ومهلله وجميع ملامحها تتراقص معها تشرق عينيها بنور الحب وتتمايل فوق اوتاره لمحها محمد عن بعد مبتسما اتكأ جنبا يتأملها
دارت يسر كالفراشه التى تتنقل فوق ورود قلبه تمتص بضحكتها مرارة صبر سنوات من البعد استدارت حتى اصبحت مواجهه له وقعت عينيها عليه فاتسعت ابتسامته غمز لها بطرف عينه مرسلا لها سلاما في الهواء احمرت وجنتها خجلا
كنى اهدى اكده واقعدى علي حيلك وخفى مرقعة وقلة ادب
كتمت يسر صوت ضحكاتها
خبر اي يااما ماالك عاااد مفرحش يعنى يوم فرحى !
رفعت كفها اوشكت ع صفعها
تكتمى دا مش فرح ولا دى فرحتك فرحتك انا اللي
ظل محمد يراقبهما بفضول ثم اردف قائلا بهمس
شكلك ياثريا مش ناويه تمرقي يوومك صبرك عليا بس اما جبتلك ضغط وسكر وكلاوى ولية ادبت اټجننت في راسها !
ثم غاادر المكان متوعدا لها والضحكه مرسومه علي وجهه فهمست نورا لاختها
عدى الليله واصبري لحد مايكتبوا كتابك ياختى
صفوة بغل وضيق
اهدى كده مالك خفيفه ليه اومال لو جوازه عدله كنتى عملتى ايه !!!
رمقتها يسر بنظرة ساخرة
خليكى ف حالك يامعقدة
وصل صف طويل من سيارات العتامنه امام قصر الهوارة شن حرس الهواري الاسلحة صوبهم وعلي المقابل رفع رجالة العتامنه اسلحتهم
زمجر ريح صوت حيدر قائلا
خبر ايه اوومال ! مش اليوم فرح واحنا جااايين نباركوا
احد حرس الهوارة
ناخدوا امر راجح بيه الاول قبل ماندخلوكم
زفر ادهم بضيق
كلمة كمان وهدوسهم كلهم ياعمى
ضغط عمه علي كفه
اصبر ثم رفع نبرة صوته يلا بلغ اللي عاوز تبلغه مستنين
اردف زين قائلا
هما مش عاوزين يدخلونا ليه ياعمى !
ڼصب حيدر رقبته قائلا بشموخ
ندخلوا دلوق متقلقش الصبر
بعد برهه اسرع احدى غفر الهواري نحو سيارتهم
اتفضلوا بس راجح الهواري امر اننا ناخدوا الاسلحه من الرجاله
انعقدت ملامح ادهم غاضبا ثم اردف حيدر ساخرا
هو دا كرم الضيافه عندكم ياهوارة
ثم اخرج راسه من نافذه السياره قائلا بصوت قوى
سلموا اسلحتكم ياارجاله عشان راجح يتأكد اننا جايين نادوا واجبنا
اقترب راجح من احفاده المجتمعين
سويا
انت ياولد منك له اسمعونى زين
دار الاربع رجال نحوه بااهتمام
سليم ساخرا خير ياجدى غم قلبي وقولى المأذون وصل
صفق محمد فارحا يااحلى خبر في حياتى انا اول واحد هااا
مجدى ممازحا ومكونش ليه انا هااا مالك ياجدى متغير ليه في حاجه حصلت !
عماد بهدوء وثبات حصل اي ياجدى
زفر جدهم بضجر لما تكتموا الاول بصوا رجاله العتامنه عالبوابه
اتسعت حدق اعنينهم مندهشين اييييييه
سليم بتعجب كيف ! من مېته اللي بينهم تار عيعرفوا فالواجب !
اردف الجد قائلا
انا خابر راس حيدر زين
المهم عاوزكم تفرحوا وتتبسطوا اكده مش عاوز لمه النساوين دى
محمد ممازحا هات فرعك وهوريك الرقص ع اصوله ياهواري
غما قلبا سليم وعماد لاوامر جده داروا جميعا نحو صف سيارات العتامنه الذي ملأ بهو قصرهم
دلف حيدر من سيارته مرتديا زيه الصعيدي وخلفه ادهم وفايز وزين اولاد اخوته تقدم راجح وخلفه احفاده قائلا بصوت جمهوري
نورت ياكبير العتامنه
اشتعلت عينى ادهم بالغل والڠضب بمجرد سماعه تلك الجمله انه لم يعرف بكبير للعتامنه غيره لازال يخطط لشيء ما ليمتلك هو جاه وسلطان عائلته تبادلت النظرات فيما بينهما ارتفع صوت حيدر قائلا
مبروك ياعرسان
ثم قال بمكر
لعبتها صووح ياراجح
فهم الجد مغزى كلماته ثم اردف قائلا
عقبال عندك ولا نقول عقبالك الاول ياحيدر !!
اردف ادهم قائلا
قريب ياهواري باشا قريب وانتوا اول المعازيم فرحى علي وجد بت سالم اخر الشهر
اشتعلت النيران في قلب سليم كان يود ان ينقض عليه النمر كما ينقض علي فرائسه ابتسم ادهم بخبث ثم قال
طبعا كلكم معزومين ياهواره
رمقهم الجد بنظرات ناريه ثم عاد ليرتسم الابتسامه ارفع ياولد صوت الاغانى دى خلينا نفرحوا ياغفير تعالي اهنه احسن سفرة لرجالة العتامنه تتمد
تفكك شمل الحاضرين حتى لم يبق الا سليم وادهم يلتهمان بعضهما بنظرات ناريه ټحرق مجرة
سليم بفظاظه اخر حاجه كنت اتوقعها انك تيجى
ادهم بخبث اعتبره جميل وفي رقبتك ولازم ترده هابقي ابعتلك كارت دعوة اومال ايه هو انا والدكتورة وجد شويه اصلى ناوي اخليها ليله من الف ليله وليله
ضحك سليم بصوت ساخر وهمك قاتلك
قرب ادهم منه متوعدا هتشوف
رمقه سليم بنظره ساخرة وانت كمان هتشوف بس هتشوفها معاي عشان سليم الهواري مابيسبش حاجه تخصه لحد
احمرت اعين ادهم وسرعان ماادخل كفه في سترته ممسكا بسلاحھ صوبه نحو سليم پغضب رجع سليم خطوة للخلف رافعا حاجبيه وكفيه بسخريه
اايه كلامى جيه عالجرح معلش عقبال مانفتحوه الچرح دا عشان ننضفوه قريب
طافت اعين ادهم فوجد نفسه محاصرا بين فوهات بنادق غفر الهواري اتسعت ابتسامه سليم فخرا تمالك ادهم اعصابه بصعوبه فرفع سلاحھ لاعلي ليفرغ طلقات سلاحھ كإنه يفرغ طلقات غضبه من داخله الټفت الجميع حولهم وايضا النساء يراقبونهم من اعلي وخلف النوافذ
انخلع قلب ماجده من مكانه علي حبيبها
دار سليم بجسده ممسكا بأحدى عصا الغفر ورفعها لاعلي شارعا في رقصه الصعيدى اشتعلت
النيران بداخل ادهم اكثر ارتفعت صوت الاغانى مجددا ثم اقترب مجدى من اخيه يتبادلون الرقصات الصعيديه بالعصيان اقتحم مرقصهم محمد وهو صاعدا فوق حصانه يتراقص به علي دقات الطبول والمزمار البلدى
رفع عماد عينيه لاعلي فعلقت بعينى نورا المفعمه بالوحده والارق ابعد عينيه عنها محاولا تجاهلها الذي اصابها في منتصف قلبها بندبه اسقطت دمعة من عينيها
لازالوا الاخوات بتراقصون بمرح وضحك وكل منهما فوق حصانه الذي احضره الغفر ومابين عيون مصوبه اسمههما نحوهم تود ان تصيبهم في مقټل
كان زين يلتقط جميع لحظات الفرح منذ ان دخل الى ان تركه فاردف قائلا بفرحه عارمة
اكيد وجد هتفرح قوي لما تشوف الفرح الجبار دا
الفصل التاسع
تعود أن تخيط جروحك من الداخل بنفسك لا أحد يعرف حقيقة وجعك وشدته كما تعرفها أنت أي يد أخرى تلمس جروحك ستوجعها أكثر
راكان العنزى
مقطع سينمائى عابر كان كافيا ان ېمزق قلبها اشلاء شلو تلو الاخر فقد زرع الۏجع في جميع ضواحيها
ماشوفتيش ياوجد العراك بين سليم وادهم بس ولد الهواري ده جوى قوي خلي عنين ادهم تبخ دخان
اردف زين الصغير كلماته بسذاجه طفوليه ثم اكمل قائلا
عارفه ياوجد انا فاهم كل حاجه زين وعارف انهم جتلوا ابوى وانا لما اكبر هاخد تارنا من حبابي عنيهم
حركت شفتيها كي تتحدث ولكن انعقد لسانها بمجرد دخول ادهم
عااش يابطل والله وكبرت يا زين وبقيت راجل
اعتدلت وجد في جلستها متأففه
انت مين عطاك الحق تدخل اوضتى اكده من غير ما تستئذن
تنحتح بخفوت مصطنع
لا ف دي عداكى العيب وازح يابت سالم بس محلوله كلها كام يوم وهدخل قلبك كمان من غير استاذان
نصبت عودها بشموخ
سقف طموحاتك علي قوى ياولد عمى طب حاسب بدال مايطربق فوق راسك
جلس ادهم فوق مخدعها وهو يحتضن اخوها بعفويه
اي يازين انت ماورتش اختك ولد الهواري وهو عيرقص وطاير من الفرحه بعروسته الجديده !!
عقدت ساعديها امام صدرها باغتياظ
لا ودى تيجى ورانى وحكالي كمان وقال لى كيف كنت زي الفار قدام ولد الهواري
انتفض من مكانه بتوتر واضح ثم اقترب منها متوعدا
وانا سبق وقولتلك قټله علي يدى ونشوف عاد مين فينا الفار ومين السبع اللي
هيدبح القطة
زفرت بضيق وحنقه
اووووووووف اطلع برا
اصطنع ادهم معالم البراءه
وانا اللي كنت جاي اقولك خبر حلو !!
مش عاوزه منك حاجه
تؤؤ !! ميهنش عليا تنامى زعلانه ثم همس في اذنها كفايه اللي عملوا ولد الهواري وعطاكى علي قفاكى !!
نظرت له بعيونها المتسعه تود ان تفتك به
مايخصكش
احم احم ماعلينا المهم ياست الضكتوره تقدري تنزلى شغلك من بكرة وتعيشي حياتك طبيعى منا بردو مش هتبسط لما يقولوا علي حابس مرته !
نظرت له باشمئزاز وبضيق ابتسم ادهم ثم اردف قائلا
طب يلا يازين نسيبوا اختك تريحلها شويه اشوفك الصبحيه ياوجدانة قلبى
مازالت محتفظه بصلابتها امامه بمجرد ما تركها وغادر شعرت بقوة خارقه تشق قلبها ورحها تتلاعب بداخلها تارة تنسحب واخري تعود انفاسها اصبح متقطعه وضعت كفها علي قلبها بۏجع
ليه كده ياسليم لييييييه وجد تستاهل منك كل دا
دلفت اختها ورد بعفويه
مالك ياوجد انتى عتبكى ياك !
شوفتى سليم عمل ايه البيه شغال يرقص وفرحان ولا علي باله دا كمان مردش علي من الصبح ياورد
قفلت اختها الباب برفق
طيب اهدى بس المفروض انك عارفه سليم زين ياختى واكيد عمل اكده عشان يكيد