حبيبي اعمي
انتي عارفه بنتك مش بتكلم حد و اكيد لسه مش مستوعبه التغيير الي حصل في حياتها فجأه
روان بوقاحه و بعدين لو خاېفه يقربلها اطمني جواد عمره ما يعملها ده غير ان بنتك علي وضعها ده لو مسك اديها هتفضحه
ايمان بداخلها مش عارفه جايبه الثقه دي كلها منين يا روني ههههه ده زمانه دخل عليها ابني و عارفه سفالته ...
اقتنعت توحيده الي حدا ما بهذا الحديث و لكن بما انها ام مسيطره لم تقبل اخذ ابنتها منها بتلك السهوله ...و لا بصعوبه ايضا
اما بالاعلي فبمجرد ان اغلق هذا ال مؤدب المحترم باب جناحه لم ينتظر لحظه .....و بعد فتره فصلها و قال بصدق وحشتيني الحبه دول
ابتسمت بخجل و قالت بهمس و انت
لکمته بقبضتها الصغيره في كتفه و قالت جوااااد
هل يتحدث ...بالطبع لا بعد سماع اسمه بتلك الطريقه المغويه اراد ان ياكلها اكلا ...التهم ثغرها في قبله وقحه لاول مره و قام باعتصار جسدها بجسده الصلب ثم فصلها و قال بلهاث جواد منك بتجنني يا ديبو ....ملس علي وجهها و اكمل مبروك الحجاب ...فرحتيني بجد
مش عارفه ليه ...ضحكت بهدوء و اكملت بفرحه طفله بس انا قولتلها لا عشان جواد ميزعلش
ابتسم و قال و قالتلك ايه
دهب بمزاح صادق كانت هتولع فيه ...تنهدت ثم اكملت بجديه استشفها في نبره صوتها اول مره محسش اني خاېفه و انا بعترض علي حاجه ..يا جواد ...انا اصلا اصلا اول مره اعملها ...و كمان انا الي اخترت الطرحه الي هلبسها هي اختارتلي الفستان علي اساس اني هسيب شعري بس لما فاجأتها بموضوع الحجاب و زعلت سابتني و مشت فانا اختارته لوحدي...قالتها بفرحه ...ثم اكملت بحزن بس طلعته عليا لما سالت عالفون و قولتلها فاصل شحن
دهب مش انت بعد ما نزلت اخدته من فارس و بعدين طلعتهولي و قولتلي اقعدي العبي بيه لحد ما يفصل
ضحك و قال ايوه صح طب لعبتي ايه بقي
بمنتهي البرائه اجابت كندي كراش انا حريفه فيها وصلت لليفل عشرين
انزلها برفق وهو يعزي حاله علي تلك الطفله ...امسك كفها و بدأ يتحرك بها داخل الجناح وهو يقول اتفرجي علي الجناح هو يعتبر شقه لان انا اخد الدور كله زي مانتي شايفه ...دي اوضت حبيبه بنتي بس هي بتحب تنام مع جدتها ...دي اوضه مكتبي محدش بيدخلها غيري.....ده صالون للضيوف ....و دي معيشه صغيره علي ادنا ....و ده مطبخ في كل حاجه ممكن تحتاجيها .....و ده حمام .... اما دول اوضتين فاضيين
دهب بزهول اللللله ده حلو اووووي كل حاجه هنا تحفه بجد اول مره اشوف الديكورات دي او حتي استايل الفرش رهيب
جواد انا لسه من حوالي شهرين مجدد المكان كله غيرت الديكورات و العفش بس جبتلك جتالوج تنقي منه كل الي يعجبك و تغيري الي انتي عيزاه
ضمھا اليه بحنان و قال عارف بس مش علي زوقك
نظرت له بفرحه عارمه يشوبها الاستغراب و قالت بقناعه بس الحاجه شكلها غاليه حرام
رفعها من فوق الارض ليصبح وجهها مقابل وجهه ثم قال و هو يلامس ثغرها بخاصته دون تقبيل مفيش حاجه تغلي عليكي يا ديبو ...انتي عروسه ... اجمل عروسه من حقك تختاري فرش بيتك علي زوقك انتي مش اي حد تاني
لاول مره تشعر بكل تلك الاحاسيس بداخلها حتي دون اراده منها و هي تقول انا مش عارفه اقولك ايه ...ربنا يخليك ليا بجد
فرح كثيرا بتلك المبادره التي لم يتوقعها فضمھا اليه اكثر و قال بصدق و يخليكي ليا يا احلي ديبو ....بدا ينزع عنها حجابه ..القي وشاحها ارضا و ډفن اصابعه داخل شعرها الحريري ليحل عنه ربطته حتي انطلق مثل الشلال علي ظهرها ...ذابت بين يديه و لم تشعر پخوف مثل السابق ...تحرك بها ....قطع وصله هيامه بها رنين هاتفه ثم نطق اسما غريبا جعلها تعقد حاجبيها ال...فقط هذا ما كان يردده الهاتف فهو وضعه علي خاصيه نطق الاسم حتي يعلم هويه المتصل.... و بمجرد ما اخرج الهاتف من جيبه كان الرنين قد انتهي .....كاد ان يحاول الاتصال و لكنه رن مره اخري فقام بفتح الخط سريعا و قال بغموض ايوه
الطرف الاخر .........
جواد مينفعش تتاجل
الطرف الاخر .........
كتم غضبه و قال نص ساعه و اكون عندك .....و فقط اغلق
الهاتف وهو يغمض عينه في محاوله منه ليهدأ ثورته الداخليه التي جعلت الډم يغلي بعروقه ....اشتياقه لها يجعله يلقي العالم خلف ظهره و يظل معها ....و لكن ايضا تلك المكالمه لا يمكن ان يتجاهلها ....اخرج نفسا حارا من داخله ثم جلس جانبها بعد ان وجدها اعتدلت جالسه تنظر له بصمت ...كوب وجهها و قبلها باعتزار ثم قال دعلش يا ديبو عندي مشوار مهم لازم اروحو ...ساعه و هرجعلك
دهب باحراج و بعض الحزن و لا يهمك شوف شغلك براحتك
شعر بنبرتها التي يشوبها الحزن و اللوم فضمھا بحنان و هو يقول حقك عليا بس فعلا ڠصب عني ...شغل مهم مكنتش عامل حسابه ...لم يجد منها اي رد فقال انا اول مره اراضي حد او اهتم يزعل حد ...عشان خاطري متزعليش
ابتسمت له و قالت بصدق مش زعلانه و الله
قبل راسها بعجاله ثم ابعدها و قال طب يلا قومي البسي حجابك بسرعه و انا هجبلك الكتالوج تتفرجي عليه لحد ما ارجعلك ....هتقعدي هنا و لا تحت معاهم
دهب الي يريحك
ابتسم و قال لو عالي يريحني يبقي عايزك تفضلي في سريري متتحركيش منه
خجلت كثيرا و قالت جوااااااد
خطبف ثغرها في قبله ماجنه ثم فصلها و قال كل ما هتقولي جواد كده ...هاكلك...اعقب قوله بقرص نهدها بوقاحه مما جعلها تصرخ فضحك برجوله عليها ثم ضمھا بزراعه مربتا علي ظهرها برفق
وصل بجواده الي مكانه المعزول علي اطراف البلده بعد ان وصي امه و هدي كثيرا عليها دون ان يهتم بتزمر توحيده من خروجه المفاجيء و الذي اثار ڠضبها بعدما اعتقدت انه لا يهتم بهم
هبط من علي ضهر جواده و تقدم بضع خطوات تجاه الصوت الذي يمازحه و يقول هههه قطعت عليك خلوتك يا باشا ....حقك عليا الشغل يحكم
جواد بغيظ ډم امك يلطش يا جدع ...ايه بقي المصېبه الي حدفتك