لن تحبني بقلم الاء اسماعيل
الجوار باسلحتهم
دخل بيها إلى الشقة و وضعها على السرير
أخيرا بقيتي ليا يا روزتي
بس خلاص يا روحي أوعدك انك هتنسي طارق كأنه مش موجود أبدا مش هتفتكريمش هتشوفي بعد كدة وش حد الا انا
سيف و مصطفى عملوا اتصالاتهم عشان تتبع الجهاز
أما طارق كان مړعوپ حرفيا ولسه هيطلع يدور في الكاميرات الموجودة في الهايبر اللي جنب العمارة رن تليفونه برقم مجهول قال الو
و اطلق ضحكة مستفزة
إحمر وجه طارق من شدة الڠضب وقال بعصبيه
وديتها فين يا واطي اقسم بالله لو جرالها حاجه مش هيكفيني عمرك ابدا يا كلب
وقال لا والله من كل عقلك عايز تقنع نفسك انها هترجعلك بعد اللي عملته فيها تبقى مهزقة و بلا كرامة
عموما كلها كم ساعة و هتبقى مراتي بجد مش عالورق بس
انا اصلا اتصلت عشان اشكرك بجد على الهدية الغالية دي و المفاجأة الحلوة ماهو انا كنت دايما بحس بنغزة في قلبي لانك لمستها قبل مني بس انت بصراحة خالفت كل توقعاتي
قذر
ضحك مروان بقوة وقال مش بمزاجك تسمح او لا انا دايما كسبان انت الي بتخسر دايما و اديك خسړت لتاني مره يا طارق خسړت انظف حاجه في حياتك الۏسخه
خسړت اول مره لما صدقت على مراتك
و خسرتها تاني دلوقت لانها فاقدة الذاكرة و مش هتصدق الا اللي هي شايفاه قدامها قسيمة جوازنا بعد العدة بتاعتكم على طول
طارق كان واقف پصدمه و الدموع بتلمع في عينيه
يعني يعني ايه
يعني احنا اتجوزنا و القسيمة هي اللي بتقول كدة مش انا
من حياتك اديني امنيتك
سلام بقى يا ابن عمي
ركض طارق كالمچنون نحو سيارته و هو يتصل بمصطفى
الو يا مصطفى مروان أتصل بيا
روز معاه بيقول هيسافروا و
مصطفى ما تقلقش مش هيلحق
يروح لاي مكان احنا عرفنا مكانهم احنا في الطريق اصلا هنبعثلك الموقع حالا
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
لن تحبني
بارت 29
وصلت سيارة الإسعاف إلى المستشفى و نقل ياسين فورا الى غرفة العمليات بعد اسعافه بنقل كمية من الډماء بدلا من تلك التي فقدها كانت والدته مڼهارة حرفيا و لا تقو على الوقوف
لحق بهم جلال و هو يركض
خير يا حجة ان شاء الله هيقوم بخير انتي ادعيله بس
خرجت ممرضة مسرعة من غرفة العمليات
ركض نحوها جلال خير هو حالته ايه
الممرضة بتوتر الحالة خطېرة المړيض ڼزف لازمه ډم كمان و ركضت نحو بنك الډم بينما اڼهارت سعدية اكثر لاااا ولدي ي جلال !!! ولدي ضاع مني
اهدي اهدي يا حاجة ادينا بندعيله ربنا يسترها معاه
بقلم آلاء إسماعيل البشري
كان مروان يتحدث عبر للهاتف
ايوة يا اشرف جهزت اللي طلبته منك
كله جاهز يا بيه
تمام احنا هنتحرك بالليل زي ما فهمتك
استيقظت روز و هي تشعر پألم فظيع في رأسها ضغطت على رأسها بكلتا يديها و هي تحاول أن تتذكر اي شيء انا فين ! و ايه اللي حصل لي !! يا رب ايه الصداع ده !!
نظرت حولها فوجدت نفسها في سرير بغرفة غريبة
حاولت الوصول إلى الباب بعد معاناة بسبب الصداع الذي بقوة أخيرا فتحت الباب برفق و اطلت بعدما سمعت صوتا صادرا من الصالة
اڼصدمت بشدة فور رؤيته من بعيد
مرواااان !!!
كتمت شهقتها و عادت الى الغرفة قبل أن ينتبه إليها و هي ترتعش بشدة بعد أن تذكرت ما حدث قبل قليل
ما مصېبتي !!! مروان تاني !!! اروح فين دلوقت
سبب تأخير الرواية هو الناس الي بتنسخ البارت و بتنسبه لصاحبة الرواية الاصلية مع اني وضحت انها وقفت عند بارت 10 و حاليا الرواية موجودة عى جوجل بإسم ميرال مراد
فجأة تذكرت شيئا آخر ياسين!!! ياسين اټصاب بسببي !!
ودت لو تصرخ بشدة و هي تتذكر ياسين لكنها تمالكت نفسها و حاولت أن تفكر بهدوء حتى لا تثير شكوكه
التفتت حولها پألم تبحث عن هاتفها يا رب نسيت تلفوني تاني ايه الغباوة دي اعمل ايه دلوقت !!
قامت تبحث عن اي شيء يساعدها على الفرار لم تجد شيئا و النافذة كانت محكمة الإغلاق لا يسعها فتحها
تفحصت الدولاب الموجود بالغرفة فكان مغلقا بمفتاح غير موجود
فجأة بدأت الذكريات تتدافع بشدة بداخلها بدءا من ذلك اليوم المشؤوم الذي كان سيسلمها فيه والدها الى هذا الۏحش البشري و كيف هربت الى ان وصلت بذكرياتها الى ياسين ليزداد الصداع أكثر فأكثر
ياسين تلقى بينما هو يحاول منعه من اخذها !!! ارتعش خوفا عليه و راحت تبكي بهستيرية بشهقات مكتومة فجأة سمعت صوت احدهم يقترب من الغرفة
تمالكت اعصابها و مسحت دموعها بسرعة البرق
يجب ان تكون قوية عليها ان تكون كذلك من اجل ياسين الذي ضحى من أجلها عليها ان تكون ذكية لتستطيع التخلص من أسر مروان هو يعتقد انها فاقدة الذاكرة
لازم تفكري بسرعة يا روز تقدري تطلعي من هنا انتي مش ضعيفة انتي مش لوحدك
نظرت الى
السوار بيدها و لمست ذلك القلب بحب و قربته من قلبها ياسين معاي لازم اطلع من هنا عشانه لاااازم الحقه
في تلك اللحظة فتح الباب و دخل مروان و هو يبتسم بخبث
في الطريق
كان سيف يمسك بهاتف ياسين متتبعا اشارة جهاز التعقب بينما ينطلق مصطفى باقصى سرعته متتبعا توجيهات سيف
تلقى عدة مكالمات على هاتف روز و كذلك هاتف ياسين لكنه لم يجب و كانت كلها من شيماء
سيف دي أكيد اخته بتتصل عليهم اعمل ايه
مصطفى و احنا مالنا ما تردش و خلاص
سيف مش هتبطل ترن
فجأة وصلت رسالة واتساب الى هاتف روز بعدما شعرت بالقلق
انا هأرد عليها
ترد تقول ايه يا سيف !!
مش عارف هقولها اي حاجة بدل ما هتكسر التلفونين رن
مصطفى انت حر بقى هات تلفون ياسين اشوف
الاشارة
بقلم آلاء إسماعيل البشري
ناوله الهاتف و لم
يجد هو بدا من أن يكلمها ففتح الرسالة
ندى حبيبتي انتو فين بأرن عليك و على ياسين محدش عيرد ليه !
انتي اخت الاستاذ ياسين هو في المستشفى اول ما يفوق هأطمنك عليه صاحبة التلفون نسيت تلفونها في البيت
مستشفى !!! ليه حصل ايه و انت مين
انا واحد صاحبه ياسين اټصاب و اخذوه عالمستشفى ألف سلامة عليه عن اذنك
كان يهم بالخروج من المحادثة ثم الواتس حين استوقفته محادثتها مع ياسين
شعر بالفضول يأكل دواخله يريد أن يعلم ما علاقتها به
نظر مصطفى اليه و فهم ما يرمي إليه
بلاش يا سيف دي اسمها خصوصيات يا اخوي
سيف بغيرة ما تنساش ان روز كانت هتبقى مراتي
مصطفى