لن تحبني بقلم الاء اسماعيل
!! وحشتيني اوووي
ابتعدت عنه و هي تنظر خلفه في كل الاتجاهات بتوجس
مش اتفقنا بلاش الحركات دي هنا افرض الشغالة شافتنا !
احاطها بيديه بتملك و هو يشم شعرها برغبة ما
تخافيش يا قمري انا شفتها و هي طالعة من الفيلا يالا بقى عشان عايز اقولك كلمة سر
مروة بدلال طب روح انت دلوقت و انا هاضبط نفسي و جايالك
مروة بمياعة ما اقدرش أتأخر عنك اصلا يا دودي
بعد اسبوعين تقريبا
في احد اقسام المباحث بالقاهرة
الضابط يعني ايه مختفي كل ده! هو كان حباية لب مثلا
يا افندم احنا مراقبين كل الخطوط اللي ممكن يكون لهم اتصال معاه مفيش اي اتصال ورد او صدر من عنده و شريحته مش في الخدمة ده غير انه مش بيسحب فلوس من حسابه
مفيش يا حضرة الضابط محدش شافه هناك كمان البيت اتفتش بالكامل و متراقب من ساعة ما صدر الامر بالقبض عليه اهله عايشين لوحدهم محدش بيطلع او بينزل من عندهم غير ابن عمه اللي بيشوف طلبات البيت و اهو متراقب هو كمان من اسبوع بس كله نظيف مفيش اي دليل تواصل بينه
و بين ابن عمه
في ايدينا يا استاذ ياسين
عند مروان
مروان معقولة بقالكم اكثر من اسبوع مش عارفين لها أثر !!
معتز يا مروان بيه ما انا بقولك على كل حركة صدقني قلبنا اسكندرية شبر شبر ما سيبناش حجر ما دورناش وراه بس محدش شافها او يعرفها
مروان و انا كمان
معتز ايه هو يا مروان
بيه
مروان بغيظ أكيد ده فخ من مصطفى عشان يلهينا
معتز لا يا بيه انا متأ
مروان پغضب انت تخرس خاااالص مش عايز اسمع صوتك و اوعة تتصل بيا تاني قبل ما اطلبك فاااهم !!
قفل السكة ف وشه جاتك القرف واحد غبي الحق عليا اللي مشغل واحد بهيم زيك ! تذكر مصطفى فغلى الډم في عروقه بقى
طيلة الفترة السابقة تحاول أن تندمج وسط الجو الاسري الذي وجدته عند ام ياسين و اخته كانت سعدية تعتبرها ابنتها حقا و تغمرها بحب و حنان الام الحقيقي الذي طالما حرمت منه تعلمت اعمال المنزل و الطبخ و الخبز من أم ياسين لكنها لا تسمح لها بالعمل بسبب ظروفها الصحية بل تجلس و تشاهدها بتركيز شديد تحاول شيماء التملص من أسئلتها قدر الإمكان ففي اجاباتهم الكثير من التناقضات لذا كانت تتحاشاها دوما
اما عن ياسين فقد كان يقضي كل يومه في تلك الغرفة المظلمة
ما بين التواصل مع من اسرت قلبه و شغلت تفكيره و بين اعادة قراءة الشات بينهما او تأمل صورها التي اخذها لها خلسة حين كانا في المشفى
عند سيف و مصطفى
مصطفى اهدى يا سيف مش كدة !
سيف پغضب اهدى ازاي و انا مش عارف هي فين و مع مين طول المدة دي يا مصطفى ! انا حاسس ان احنا اتأخرنا اوي يا خوي !
مصطفى احنا عاملين اللي علينا و مش ساكتين يا سيف و اديك شايف بقالنا أسبوعين ناشرين رجالتنا على طول الطريق الصحراوي من هنا لحد أسوان هنلاقيها ان شاء الله
سيف بقلق يا رب !!
مصطفى بتردد سيف انا عايز اسألك سؤال بس ارجوك ما تفهمنيش غلط
سيف و افهمك غلط ليه ما تتكلم على طول مش بحب جو الالغاز بتاعك يا مصطفى !
مصطفى هو انت متأكد من مشاعر روز ناحيتك يا سيف
سيف بتسرع قصدك ايه !
مصطفى صبرك ما تبقاش عصبي كدة قصدي هي بتحبك زي ما انت بتحبها
سيف بإقتناع ايوة متأكد انها بتحبني و الا مكانتش توافق تتجوزني ! و لولا الغبي ابوها كان زمانها في بيتي و بين ايديا دلوقت
مصطفى بتردد طب صارحتك بكدة قصدي اعترفتلك انها بتحبك
سيف بضيق انت عاوز توصل لايه يا مصطفى
ولا حاجة يا اخوي ما تشغلش بالك كثير ربنا يقدم اللي فيه الخير
قام مصطفى و تركه يفكر بجدية لاول مرة في الموضوع
لم يتذكر أبدا انها اعترفت بحبه ولا حتى حين اختارته و تركت طارق كانا سيتزوجا لكنه لم يكلف نفسه بأن يسألها عن شعورها نحوه هل يعقل أنه مجرد خجل فقط ان انها وافقت من باب المجاملة فحسب !!
فجأة تذكر طفولتهما و معا و مراهقتهما شبابهما في كل مرة كانت تردد نفس العبارة انا بعتبرك اخوي اللي اتحرمت منه أيعقل ان ينتبه مصطفى لمثل هذه التفصيلة و هو لا
ابتسام والدة مروة
الوو يا فؤاد معلش يا حبيبي النهاردة عندي عملية مستعجلة و مضطرة اطلع من العيادة عالمستشفى على طول احتمال أتأخر
فؤاد هتتأخري قد ايه يعني
ابتسام على حسب الحالة بس يمكن ارجع الساعة 3 الصبح
فؤاد لا يا حبيبتي انا مش بتطمن و انتي ماشية بالعربية لوحدك في الوقت ده
ابتسمت بحب بعد العمر ده كله لسة پتخاف عليا يا فؤاد
فؤاد ان مكنتش اخاڤ عليك هخاف على مين
طب اعمل ايه شغلي كدة
فؤاد طب بقولك ايه انتي اول ما تخلصي
رني عليا اصحى و اجيلك على طول
ابتسام معقولة الكلام ده ي فؤاد ! الحكاية مش مستاهلة
فؤاد حيث كدة يبقى تباتي في المستشفى و الصباح رباح
ابتسام بحب حاضر يا روحي يبقى تصحى بدري شوية الصبح تحضر الفطار ليك و لمروة فوزية اخذت أجازة لان بنتها ولدت و سافرت لها البلد
فؤاد من عينيا يا قلبي خلي بالك من نفسك
في منزل عائلة ياسين
شيماء انتي يا بت يا شيمااااء!!
ايوة يمة !
هي البت ندى مالها ما باينلهاش حس واصل !
هي طلبت مني فوطة و قالت عتنام بعد الظهر شوية عشان عندها ۏجع كل
شهر
طب كل ديه نوم ! ده احنا بجينا المغرب ي بتي!! ما تجومي تشوفي اختك ليكون چرالها حاجة دي حتى ما اتغدتش !
حاضر يمة
بعد شوية سمعت سعدية صړخة شيماء من الداخل ندى !!!!!!
في شقة ياسين
كان ممددا كعادته و طيفها لا يبارح خياله بينما يطالع الشات و يتذكر كلامهما و هو يبتسم بحب
انت مكنتش بتتكلم صعيدي ليه لما كنا في المستشفى
لاني عايش في مصر طول عمري اعدادي و ثانوي و جامعة و حتى شغلي هناك
طب انا ليه مش عارفة اتكلمها زيكم
لانك انتي كمان عايشة و متربية في مصر مش في الصعيد
عايشة عند مين !
و بعدين معاكي كفاية اسئلة مش هتنامي بقى يا لمظة !
بس اقولك سر
قولي
ي اخرة صبري
لما بتتكلم صعيدي بتبقى احلى بكثير
انتي بتعاكسيني يا بت
اعاكسك براحتي بقى مش اخوي
تنهد ياسين بعمق و هو يقرأ آخر كلمة و بعدين بس ! يا ترى هتكرهيني لما تعرفي الحقيقة ! ولا هتقدري تسامحيني
بس غريبة قافلة الواتس من