الخميس 12 ديسمبر 2024

بقلم منه رضا

انت في الصفحة 33 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


علي فهد 
فهد ايوه يا جدي 
عبد الحميد أي يا فهد يابني فينك 
فهد انا في البيت يا جدي 
عبد الحميد طب يا بني انا طالب منك طلب صغير 
فهد اتفضل يا جدي 
عبد الحميد هات مراتك و ارجع بيتك خلاص أنعام مشيت و سابت البيت و دلوقتي أنت الأولي تقعد في بيت أهلك و بيت ابوك يا بني
فهد حاضر يا جدي جايين 

شويه و كانوا كلهم نزلوا و كل واحد واخد شخص معاه في عربيته ميرا كانت مع فهد و ماسه و ريتال مع صفيه و قاسم 
خديجه كانت واقفه في الشباك شافتهم و هما جايين دخلت ندهت عبد الحميد طلع يستقبلهم 
نزلوا كلهم من العربيات و سلموا عليهم و قبل ما يدخلوا فهد اتكلم و قال في مفاجاه حلوه معانا 
عبد الحميد خير يا بني 
فهد نده ميرا و نزلت من العربيه 
عبد الحميد اول ما شافها سابهم و دخل 
فهد نده ميرا و نزلت من العربيه 
عبد الحميد اول ما شافها سابهم و دخل 
فهد جدي ممكن تستني شويه 
عبد الحميد تقدر تيجي ورايا علي المكتب لأن الجو هنا بقا خنقه أوي 
ميرا خلاص أنا همشي و كانت لسه هتخرج لكن ماسه مسكت أيديها و قالت أستني فهد هيتكلم معاه 
فهد دخل مع عبد الحميد المكتب و قعدوا يتكلموا 
حفيظه اول ما شافت شكل ريتال قربت عليها و قالت مين عمل فيكي كده 
ريتال كانت بټعيط و هي بتحضنها بس 
حفيظه خرجتها من حضنها و قالت أنطقي يا بنتي مين عمل فيكي كده 
قاسم تعالي يا مرات عمي و انا هفهمك كل حاجه 
حفيظه هتفهمني أي يا بني و بنتي مالها 
قاسم تعالي بس اقعدي و هفهمك 
بدأ يحكلها كل حاجه حصلت من قبل الفرح لحد انهارده و حياتها كانت عامله ازاي مع مسعد 
حفيظه قامت بعصبيه بعدين مسكت أيد ريتال و قالت مسعد الزفت ده لازم يطلقها بنتي مش رخيصه أو ملهاش أهل عشان يعمل فيها كده مش معني أن ابوها مېت تبقي وحيده لأ بنتي عندها أمها ب مېت راجل 
قاسم أستني بس حق ريتال وصل و انا و فهد خلناه طلقها بعد ما خد الي في النصيب 
حفيظه حضنت ريتال و قالت طول ما انا عايشه متخفيش من حاجه أنتي فاهمه 
ريتال اتكلمت و هي بټعيط و قال طب و كلام الناس 
حفيظه من أمتي و أحنا بنهتم بكلام الناس ملعۏن أبو الناس أنا معنديش اغلي منك انتي وصيه ابوكي الله يرحمه 
ريتال حضنتها و فضلت ټعيط اكتر 
حفيظه مسحت دموعها و قالت مش عايزه اشوف دموع في عينك تاني أنتي سامعه 
ريتال حاضر 
بعد شويه خرج فهد و عبد الحميد من المكتب و ميرا كانت قاعده علي الكنبه و اول مشفتهم قامت وقفت 
فهد واقف بيبص ل ماسه الي كان باين عليها التعب 
عبد الحميد قرب شويه و بعدين رفع أيده في وش ميرا و قال مش هتخدي رضي أبوكي 
ميرا دموعها نزلت من كتر الفرح و قربت عليه باست أيدو بعدين حضنته و فضلت ټعيط 
ماسه كانت قايمه حست نفسها دايخه قعدت تاني 
فهد قرب منها و قعد جمبها و قال أنتي كويسه 
ماسه مش عارفه حاسه بدوخه و عايزه انام 
فهد تعالي نطلع فوق طيب عشان ترتاحي 
ماسه لأ خليك مع عيلتك أنا هطلع لوحدي 
فهد طب ما انتي من عيلتي برضو و لا نسيتي أنك اسمك ماسه فهد الدمنهوري 
ماسه بصتله و بعدين قالت حاطط اسمي جمب اسمك لي و لا انت بتحب التلزيق 
فهد طب أي رأيك نطلع فوق و نبقي نشوف مين الي بيحب التلزيق عشان هنا في تجمعات و انا مبحبش كده 
ماسه ضحكت بعدين قالت أنا بقيت كويسه دلوقتي مفيش حاجه 
فهد برضو هنطلع و نشوف ده فوق 
ماسه بتتكلم جد انا كويسه و الله و مفنيش حاجه ممكن بس يكون من قله الاكل 
فهد طيب دلوقتي هيحطوا الغداء نأكل و بعدين نطلع نرتاح شويه 
ماسه طيب حاسب كده عشان اقوم اساعدهم 
فهد شال أيده من علي كتفها و قال طيب 
ماسه كانت داخله المطبخ عشان تساعدهم و لسه بتشيل الصنيه خديجه و قفتها بعدين قالت 
خديجه لأ يا بنتي روحي خدي جوزك و أطلعي أرتاحوا فوق شويه علي ما الاكل يجهز 
ماسه احنا كويسين انا بس عايزه اساعد مش اكتر 
خديجه لأ يا بنتي اسمعي الكلام و اطلعي 
ماسه طيب عن أذنك 
خديجه أذنك معاكي يا بنتي 
خرجت ماسه و راحت ناحيه فهد و قالت مش هتطلع ترتاح 
فهد أنتي كويسه 
ماسه أيوه بس مرات عمك قالتلي اقولك عشان تطلع ترتاح علي ما الاكل يجهز 
فهد أنتي داخله المطبخ تاني 
ماسه لأ هطلع معاك 
فهد طيب يلا 
عند صفيه 
صفيه بتتكلم مع قاسم لكن هو مش بيرد عليها اخر ما زهقت قالت ممكن أفهم في أي و مالك زعلان كده لي 
قاسم مفيش و سابها و طلع لدرجه ان هي اټصدمت 
ريتال كانت طالعه علي السلم و شافت قاسم و هو طالع بعدين كلمته و قالت شكرا علي كل حاجه عملتها عشاني 
قاسم أنتي لي مقولتيش انك مش عايزاه و هو غصبك علي كده 
ريتال كنتوا هتصدقوا لو قولت يعني و كانت طالعه 
قاسم مسك أيديها و قال و أي الي يخلينا منصدقش 
صفيه كانت طالعه
علي السلم و شافت قاسم و هو ماسك أيد ريتال حست بنغزه في قلبها و كملت طلوع من
غير ما تكلم حد فيهم 
ريتال استغربت بعدين قالت هي مالها 
قاسم مش عارف هطلع اشوفها دلوقتي 
ريتال طيب بعدين طلعت هي كمان 
عند عبد الحميد 
عبد الحميد كان قاعد في اوضته و معاه ميرا الي كانت نايمه في حضنه و بټعيط 
فجاءه خالد دخل بعدين شاف ميرا و كان باين علي وشه العصبيه 
خالد بيكلم عبد الحميد و قال أنت سامحتها ب السهوله دي أنا لما سمعت قولت أكيد لأ في حاجه غلط لكن للأسف طلع صح 
عبد الحميد أختك غلطت و رجعت تاخد الرضي 
خالد الهانم دي هربت ليله فرحها و لسه فاكره ترجع دلوقتي و تقولي جايه تاخد الرضي 
ميرا قامت من علي السرير و قربت من خالد و قالت بس أنت كنت عارف أني مش عايزه اتجوزه و ممنعتهمش بالعكس كنت موافق علي كلامهم 
خالد كنت موافق عشان قالو انك موافقه لكن انا لو اعرف مكنتش غصبتك علي حاجه من أمتي و انا بفرض عليكي حاجه او رأي 
ميرا دلوقتي انا كلمتهم كلهم و سامحوني بالنسبه ليك انت بقا أي 
خالد العصبيه بانت علي وشه اكتر و قال ما أنتي عارفه أني مستحيل ازعل منك و راح حضنها 
عند ماسه 
كانت واقفه علي قدام المرايه و بتسرح شعرها بعد ما اخدت شاور 
فهد واقف في الحمام و شغال ينادي علي ماسه عشان تجبله هدوم 
ماسه خلاص جايه و ماسكه الهدوم في أيديها و ماشيه بيها ناحيه الحمام و شغاله تتكلم مع فهد و بتقول نفسي أفهم مره بتاخد هدومك و أنت داخل اشمعنا انهارده يعني 
فهد أنجزي يا ماسه مش وقت محاضرات دلوقتي 
ماسه ماسه و زفت ده الي بنخده منك 
فهد اخد الهدوم و قفل الباب في وشها 
ماسه أي الغرور ده حتي كلمه شكرا مقلهاش 
فهد طلع من الحمام بعد
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 34 صفحات