بقلم منه رضا
الحميد اه و أخدها و مشي
ادريس أمال هربتي لي منه من 6 سنين طالما كان كويس معاكي كده
ميرا عشان كان عايز يجوزني واحد متخلف و انا مش عايزاه
فهد كنتي تقدري ترفضي أو تيجي و تقوليلي
ميرا رفضت لكن هو كان مصمم و بعدين أنت رجعت القاهره و مكنتش هتعرف تساعدني و تقف في وش جدك
فهد بس بعد ألي عاملتيه ده ډخلتي نفسك في مشاكل كبيره أنتي عارفه كنتي شغاله مع مين
فهد دلوقتي أنتي لازم ترجعي البيت و تتكلمي مع جدي
ميرا دموع نزلت من عينيها و قالت مش هيسامحني
ده لو عرف أني رجعت هيموتني
فهد هتيجي معايا و متقلقيش من حاجه
ادريس ميرا هترجع معايا القاهره و تبقي في حمايتي
فهد انا قولت كلمه ميرا هترجع بيت أهلها
عند ماسه
شويه و سمعت صوت الباب بيخبط خاڤت ليكون نفس الناس راحت دخلت اوضته النوم و بدأت ترن علي فهد
فهد كل شويه يكنسل عليها و ميردش فقررت ترن علي قاسم
قاسم الو
ماسه قاسم ممكن تيجي أنت و صفيه عندي دلوقتي عشان في حد بيخبط و مش عارفه مين و انا خاېفه اوي
قفل قاسم معاها و حاول يرن علي فهد مكنش بيرد عليها كلم حد من الرجاله الي كان مكلفه يمشي ورا فهد
الراجل ايوه يا قاسم بيه
قاسم انتو فين دلوقتي و فهد فين
الراجل حضرتك احنا واقفين عند و فهد بيه واقف مع ناس و شغالين يتكلموا
قاسم تمام عينك عليه لغايه ما يخلصوا و أي حركه تحصل تبلغني
عند ماسه
الباب كان مازل بيخبط بس المره دي كان صوت حد تعرفه
ماسه قربت من الباب و بصت من العين السحريه بعدين فتحت الباب بسرعه
ريتال كان شكلها تعبانه جدا و اول ما شافت ماسه فضلت ټعيط
ماسه حضنتها و دخلت بيها بعد ما قفلت الباب بعدين قالت مالك
ريتال تعبت و كنت عايزه اتكلم مع حد و خۏفت اروح البيت عندنا مسعد يلاقيني
ريتال ما انا كنت بكلم ماما و قالتلي انكم سبتوا البيت
ماسه ايوه حصلت شويه مشاكل عشان كده مشينا
بعدين قالت تحبي تشربي اي
ريتال لأ مش عايزه انا بس كنت جايه عشان اتكلم معاكي
شويه و الباب خبط
ريتال أكيد مسعد عرف أني هنا و جاي يخدني تاني
ماسه لأ ممكن يكون قاسم خليكي مكانك و راحت تشوف مين و ب الفعل طلع قاسم و صفيه
ماسه اه تمام بس تعالوا خشوا عشان في حد جوه
صفيه دخلت و اول ما شافت ريتال و حالتها دي جريت عليها و حتط أيديها علي وشها و قالت مالك
ريتال كانت بتبصلها هي و قاسم و في دموع متراكمه في عينيها
بعدين فاقت علي كلمه قاسم أنتي كويسه و مين عمل في وشك كده كان في أثر ضړب علي وشها
ريتال فضلت ساكته و مردتش عليه
قاسم قرر كلامه تاني و قال مين عمل فيكي كده
ريتال عيتط و قالت مسعد و بدأت تحكي كل حاجه من ساعه ما حددو الفرح و أي سبب موافقتها عليه
ريتال بعد ما مسعد اتكلم مع جدك عشان يطلبوا أيدي انا كنت ساعتها بودي الشاي و خرجت من الاوضه و لكن قبل ما ادخل المطبخ لقيت حد بيسحبني لورا و هو حاطط ايدوه علي بوقي بعد ما شال أيده لاحظ أنه مسعد و كنت لسه هصوت لقيته راح باسني بعدين بعدت عنه و ضړبته ب القلم و كنت ماشيه لكن هو وقفني و وراني الصوره الي كان بيبسني فيها و قالي انا طلبت أيدك من جدك و هتوافقي و الي قسما بالله اوري الصوره دي ل جدك و اخلي كل الناس تشوفها و انا عند كلمتي و أنا خۏفت منه لأن الصوره كانت باينه أن هي حقيقه و محدش كان هيصدقني
صفيه عشان كده جيتي و قولتيلي اتجوز قاسم مع اني كنت رافضه عشان عارفه انك بتحبيه
قاسم حس بنغزه في قلبه بعدين بصلها و سكت
ريتال انا عملت كده لأني كنت عارفه أن قاسم بيحبك أنتي و مش هيبقي مرتاح معايا و أنتي كمان كنتي بتحبيه بس مقولتيش لأنك عارفه أني بحبه
ماسه قامت و جابت مايه ليهم و عملت قهوه ل قاسم
بعد شويه من الكلام قاسم صمم يروح ل مسعد و ياخد منه حق ريتال
ريتال مسكت أيده و قالت خلاص انا مش عايزه مشاكل انا شويه و هرجع تاني
قاسم أنتي هبله انتي مفكره بعد ده كله هخليكي تروحي تاني عنده
عند فهد
فهد مسك أيد ميرا و قال يلا عشان نمشي
ادريس ميرا هترجع القاهره معايا
ميرا قالت أنا فعلا غلط لما عصيت كلام بابا و هربت انا هرجع تاني عشان اخد رضاه لأني عايزه ارجع لحياتي الهاديه بتاعت زمان
ادريس طب و انا
ميرا أنت كنت أكتر من أخ ليا و مش عارفه اشكرك ازاي علي وقفتك جمبي في وقت زي ده بس فعلا أنت شخص يعتمد عليه بس الاهم ابعد عن الشغل ده و ابدأ شغل في الحلال انت معاك شهاده و تقدر تنجح
بعدين قربت من الجنرال و قالت و أنت كنت أقرب شخص ليا طول الفتره الي كنت موجوده فيها عند الباشا و علي فكره انا كمان بحبك بس زي اخويا و انت شخص كويس بس فكر تتعالج و هتبقي احسن
و صدقني هتلاقي الي تستاهلك أحسن مني
الجنرال انا هسمع الكلام و هدخل المستشفي عشان أتعالج بس أنتي دلوقتي تسمعي الكلام و تهتمي بنفسك
ميرا حاضر بعدين راحت لفهد و قالت يلا
عند عبد الحميد
عبد الحميد كان قاعد مع حفيظه و خديجه و أنعام و بيتكلموا و هما بيشربوا الشاي
شويه و خالد دخل و كان معاه بنت في العقد الثالث من عمرها
أنعام اول ما شفتهم اتخضت و قامت و قفت
خالد كان بيقرب منها و بيقول اټخضيتي لي يا مرات اخوي
أنعام بتتكلم بتوتر و بتقول هتخض لي انا بس
استغربت من جيتك علينا في وقت زي ده
خالد بص في ساعته و قال الساعه 5 الفجر بتوقيت الصعيد و كان بيتكلم بسخريه
عبد الحميد أي الي جابك تاني أنت مش كان معاك مهله اسبوع علي ما تكشف الحقيقه و المهله عدت و تقدر تروح من مكان ما جيت
خالد انا عارف أني اتأخرت بس كان في اعذار للتأخير ده
و دلوقتي الحقيقه هتظهر و كل واحد هيعرف غلطه و بعدين نده علي البنت الي جت معاه و قال عايزك تقولي كل حاجه
البنت بدأت تتكلم و قالت كل حاجه لأن هي في الوقت ده كانت الممرضه المكلفه برعايه والد فهد
البنت كانت واقفه بتعلق المحلول لوالد فهد و بعد ما خلصت حست بشويه ضيق بعدين دخلت البلكونه تشم شويه هواء في الوقت ده أنعام كانت داخله الاوضه و