الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

حسونه المهلكه

انت في الصفحة 40 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

كده
عقدت حاجبيها ثم عقدت وهي تقول باندهاش 
خير يانائل !!
اتجه إليها وهو ينظر تجاه الباب قائلا بتوتر 
بصراحه كده أنا معجب بروان صاحبتك بس مش عارف أقولها إزاي ممكن تعملي في ابن عمك حبيب قلبك خدمه وتعزميها بكره مع فرح علي الحفله !
ابتسمت إليه وإلي ذاك النقاء الذي من نبرته وهزت رأسها بالسلب وهي تضحك قائله له 
طيب ومتوتر كده ليه حاضر هعزمهااك بس أنت بلاش وترجع ټعيط
هز رأسه بالسلب مسرعا وهو يقول بنبرته 
والله أنت اجدع
واحده في القصر ده أنا هروح اجمع معلومات عنها بقااا وانت متنسيش أخوك بكلمتين حلوين عندها
ارتفعت ضحكاتها وقد صرف ذهنها قليلا بشكل متعمد عن التفكير بمحادثه أخيها الآن مع زوجها ليبتسم لها هامسا لحاله 
يارب روان تطلع بنفس براءتك كده مش هتعب
اتجهت أسيف وهي لاتصدق أن الأمر مر بسلام ولم بينهم لأول مره تحترمه بتصرفه الهادئ المراعي لها كانت تعتقد أنه خرج تلك اللحظه رغم الجميع لكنه داهم أفكارها بنبل أخلاقه الذي يتبين لها للوهلة الأولي لأول مره تري ليس كلماته فقط
لتتسع عينيها پصدمه بذاك الأسبوع ومواقفه المختلفه معها صريحه وتصريحات واضحه منه أنها بحزن ثم وهي تذهب بنوم
الفصل الثامن والعشرون حق ! الأخير ج
إنه يوم الاحتفال الحافل لدى آل البراري حيث 
الحركه بالقصر منذ بدايه اليوم إلى نهايته لكن كانت أسيف بعالم آخر حيث استيقظت صباحا قبل أن يأت المسؤولون عن التنظيمات و يبدأ
ثم خرجت إلى الحديقه بالقصر و بدأت صباح عن تلك الكوابيس حيث لم تحظ بساعات نومها الكافيه إنما حصلت على ليله أحلام لا تتذكر منها شيئ ذلك إلى ما حدث مساء 
حدثت فيما بينه و بين شقيقها تري ماذا قال ذاك الفهد لشقيقها هل اعترف له بما فعله ! لما تتعقد الأمور هكذا أن كل شيئ على مايرام ! تلك السماعات تغمض عينيها و تهز رأسها بالسلب والأفكار عن رأسها !!
ثم وقفت ومعها المياهحين سمعت صوته يقول 
برافوا إنك قدرتى تجرى كل ده صاحيه بدرى أوى ليه
اتسعت عينيها پصدمه تحدق به لما استيقظ باكرا هكذا ! ماذا يريد عقد حاجبيها و صاحت به پغضب 
أنت قولت إيه لتيم امبارح !!! و إيه اللي مصحيك بدرى كده أنا مش فاهمه عاوز توصل لإيه !!
بهدوء و هو يردف عاقدا حاجبيه و قد بدت نبرته 
أولا أنا اتفاهمت مع أخوك و اطمنى بدون ماهسبب ليك أي مشاكل ثانيا أنا حقيقي المره دي مش نازل من بدري و كنت واقف مغمضه أو سرحانه ماأخدتيش بالك مني
اهاا على العموم أسفه مش قصدى اقولك كده أنا بس توقعت كله نايم دلوقت
ابتسم لها بهدوء يهز رأسه بالإيجاب قائلا بلطف 
أنا متأكد انك متقصديش ياأسيف
صمت لحظات و عينيه بلطف متحدثا بتلقائية ينظر إلي ساعه 
أنا منمتش من امبارح ليلتى كلها كانت كوابيس أتمنى ميبقاش ده نفس سبب صاحيانك بدرى كده أنت المفروض معاك ساعه و نص كمان عشان تصحى
أجابته بتلقائية تهمس و تلك العفويه 
كوابيس ليه مش أنت اتعالجت ! يعني اقصد باباك لسه ب
يهز رأسه بالسلب و يقول بهدوء 
لا لا دي حاجات ملهاش ببعض كده
بابتسامه قائلا 
تقدري تقولى أو أفكار مش عارف لكن لقيت نفسى فايق
عقدت حاجبيها بدهشة من كلماته ! هل يحلم هو أيضا مثلها بتلك الأحلام !! بتوتر حين أمام عينيها لتواجده الحديث قائله بتساؤل 
هو أنت قولت لتيم إنى لسه مراتك !
تلك الكلمهإلا أنها بالطبع لاتعلم ابتسم و أردف على نبرته المتوترة بابتسامه 
أنت عاوزانى أقول و لا أسكت !!
نظرت إليه رافعه حاجبها الأيمن پغضب واضح تقول 
أنت مش هتتغير ابدااا أنا سألتك
آسف !! أيوه قولت
اتسعت عينيها و همست پصدمه واضحه و صوت متحشرج 
و هو قال ايه !!
تلك الابتسامه إنها لم تقل جملتها 
بل تسأله لأول مره عن رد فعل شقيقها ليجيبها 
بس سيبك من كل ده و قوليلى إيه فى الحفله !!
عقدت حاجبيها پغضب تقول پغضب 
أوعي كده و أنت مالك أصلا
رفع حاجبه يردف بسخريه 
يعنى تقدرى تقولي جوزك
تأففت بنفاذ صبر و صاحت پغضب 
متقولش جوزك دييي و بعدين أنا طلبت اوردر أنا و فرح بس لسه موصلش اوعااا بقاااا
بتوتر لا تعلم من أين أتى ذاك القلق لكنها حقا و لأول مره معه ذلك بالڠضب من حالها أعماقها !!!!
أسرعت من أمامه أشبه بالركض لا تصدق ما آلت إليه أفكارها معه ليبتسم ليعقد حاجبيه بحزن و قد 
أفكاره المتوترة من كوابيس أمس مره أخرى بعقله منذ متى و الأحلام تشغل عقله هكذااا لكن ماذا إن كانت هى بطله أحلامه !!! 
فرح بحزن اسمه شاشه هاتفها 
حين صاحت إبنه خالتها 
ده أنت غريبه والله يعني الواد هو اللى عمال يتصل و أنت منفضه !! اومال لو مكنتش عينك من العياط يا هانم انتتيييي
وصړخت كطفله صغيره و دمعاتها معها 
بسسس بقاااا انتييي ليه قولتلك بيعمل كده عشان ابعد عنه عاااااا
ابعد عنه عااا تبعدى أيه
انتييي دا الولا عمال رن رن من ساعتها عشان يصالحك على كلمتين قالهم وقت بقااا ياريت كان ليا اناااا
باكيه روان و تردف بحزن 
خلاص بقا متزعليش ماهو يا فروحه الواد برضه معذور و أنت عارفه كده كويس و أنا و أسيف نصحناك و أنت مشيتي لحد ما يقوم لما ربنااا ينصفك و يبدأ يشوفك أسبوع و و لا حتى تردى على المكالمات و بعدين تعالي هنااا لما فى حفله النهارده و أسيف عزمتنا فى قصره !!
عقدت حاجبيها و نظرت إليها بتفكير لحظات تدير كلماتها بعقلها ليقرع الباب فتصرخ روان و بعيدا عنها قائله 
شوفتي نسيت البواب خااالص
أسرعت إلى الباب تفتحه لتتسع عينيها پصدمه و تغلقه مره أخرى مسرعه تسمع صوته المميز يقول لابن عمه 
شوفت قولتلك هيفرحوا بوجودى أوى
هرعت إليها تهمس لها 
القمر واقف براا 
عقدت فرح حاجبيها تهمس باندهاش 
قريبه قصدك فهد !!
هزت رأسها بالسلب تصيح پغضب قائله 
عندك حق ما هو كلهم قمرات لا أقصد ده
صاحت فرح پصدمه 
نااائل لحظه تيممم براااا
أيوه الحمدلله وكمان التانيه الحمدلله بس للأسف هيحتاج علاج فتره
لم تستمع إلي ماتبقي من حديثه حيث سمحت الآن متوقعا منها ذلك لقد مرت بلحظات لم تخلو من البكاء والشهقات جميع
رمشت بعينيها عده مرات وهي تعود إلي الواقع مره أخري حيث لتعقد حاجبيها پغضب لذاكرتها واحده تلو الأخرى لتهمس بصوتها المتحشرج 
فهد !! تيممم !!
أخيها أخيرا لتفتح رماديتيها جيدا و صورته و هي تقول بقلق 
فهد !
تنهد تيم قائلا معها 
متقلقيش ياحبيبتي إحنا كلنا هنا معاه وهو لسه مفاقش !!
همست بأعين دامعه تردد كلمته پخوف 
مفاقش !! ازا
وهو يقول 
لا ياقلبي أنت فهمتي إيه ده طبيعي الدكتور قال متقلقيش حالته كويسه
عقدت حاجبيها ولأول مره ترمقه بعدم تصديق واقتناع علي الفور ليبتسم لها قائلا بلطف 
عاوزه تشوفيه !!
هزت رأسها بالإيجاب بتوتر بنظراتها ليبتسم لها قائلا بلطف 
حاضر أول الدكتور مايدخل ويشوفك أوعدك هوديك هناك هو أصلا في نفس الدور ده غمضي عينيك وارتاحي شويه ياقلب أخوك والبنات هنا معاك
نظرت حيث أشار برأسه كيف لم تلاحظ وقوف صديقتيها وابنه عمها معهم إلي الآن تكاد أنها بعالم آخر لأول مره تريد أن تراه أمام عينيها ليطمئن 
انسلت
39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 42 صفحات