حسونه المهلكه
يقول بتساؤل
وأنت مش عايزني اساعدها ليه هاا ! هي بنت عمي وهو صاحبي وبصراحه لايقين اووي علي بعض
مين دول اللي لايقين علي بعض
انت بتهزار ولا عااامل مش فاااهم انت تفضل بتساعد صاحبك و ابن عمككككك !!!
ايه يافهد تصدق ليها حق ترفض تكلمك اناا
وومش عايز اتكلم معك وبعدين ايوه أساعد صاحبي طالما يستحق كفايه انه مش زيك
يحاول صرف هيئتها عن عقله منذ علم بأمرها هي والطبيب
بابتسامه صافيه عله يرفع رايته أمام براءتها
وقف نائل يحدق حين رأي ذاك الحزن علي ملامحه ليتقدم منه يقول بهدوء
سيبها في حالها يافهد أنا نفسي خۏفت منك دلوقت اللي بتعمله ده مش ممكن يخليها تفكر فيك لحظه واحده او انها تسامحك حتي
مش قادر يانائل حاولت ومعرفتش نظراتها ليا مجرد ما بتشوفني صدفه بس بتفضل في عقلي طول يومي كل مافتكر وعارف السبب
وعارف أنها متستاهلش إني أناني في طلبي أنها تسامحني بس مش هتقدر تشوفها مع حد غيرك !!!
اتسعت أعين نائل بمفاجأة لم يكن ينتظر اعتراف ابن العم ابداااا بتلك اللحظه ليهمس بذهول
وكأنه كان ينتظر كلمه ابن عمه لېصرخ پغضب
ايوه حبيتهااااا مين يقدر يشوف أسيف ومايحبهااااش انا حبيت أسيف قولي اعمل ايه غير أني مش ملاك عشان اعمل كده
سلط أنظاره أخيرا وهي يلتقط أنفاسه اللاهثه اثر صراخه الغاضب نبضات قلبه يسمعها الآن ابن عمه
المذهول مما يسمعه هل ذلك فهد ابن عمه الصامت الصارم !! هل يحب أسيف بالفعل !! لقد ظن أنه غار من علاقتها بيزيد فقط لكن مشاعر ابن العم حقا
وهو يهز رأسه بعدم تصديق لما تؤول إليه أمورهم لقد اصبحت الأمور أكثر تعقيدا الآن ليهمس بصوت واضح النظر إلي ذاك الفهد
مستحيل أنت بتحاول في حاجه مستحيله يافهد انت متعرفش أسيف شكلها إيه دي مش عايزه تشوفك حتي انا نفسي خۏفت منك دلوقت تخيل بقي واحده زي أسيف عاشت معاك أيام وليالي وخوف ده مش بس لحظاات زيي
نائل مفيش غيرك يساعدني حتي عمتك من ساعه كلامها مع أسيف قالتلي انسي بس انا فعلا مش قادر انا مش طالب غير ان يبقي ليا حاجه عندها وده مش ممكن يحصل لو يزيد ارتبط بيها هو فاهم عشان كده بيسرع من ارتباطه
عقد نائل حاجبيه واردف باندهاش
مش فاهم يعني ايه انت هتعمل ايه !! وانا اساعدك ازاي بقولك مش عايزا تسمع اسمك
ماخلاص يابني آدم عرفت انها مش عايزا تسمع اسمي يعني انا دلوقت في نظرها ويزيد باشا طبعا الملاك وانا مش عايز غير فرصه اقدر اوضح فيها اني اتغيرت واخليها تسامحني
نطق كلماته الاخيره بهزل وبدأت الدموع في عينيه بنظره يائسه للغايه حركت ڠضب ابن عمه من ذاك الذي بدا عليه لأجل فرصه واحده !! نائل بارهاق وقال بهدوء نسبي
طيب وانا اقدر اساعدك ازاي !!! وغير كده خليك فاكر تيم هاا لو أسيف قبلت تسامحك مش تحبك واخد بالك انت تيم ممكن علي مساعدتي دي انا عارف وبما انك بقيت كيوت كده عشان خاطر سوفي يبقي أكيد تيم هو اللي
فهد پغضب وهو يردف منذ قليل تماما
مين ده الي بقاا كيوت وعشان ايه !! اسمها ايه سمعني تااني !!!
ضيق عينيه وغضبه بالاجواء ليبتسم نائل ويردف
لاااا بقولك ايه انت حاليا محتاج مسااعده هااا جو وافتكر أسيف !!!
اغمض فهد عينيه بهدوءه و ابن عمه ابتسم يقول
حلو يعني موافق تساعدني
نظر له نائل بقلق ثم اردف
ايه ده انت مبتسم كده ليه احنا ملنش دعوه بيزيد ولا ايه !! بقولك ايه انا من الاول قلقان منك و
و فهد پغضب و سيل كلماته وافكاره قائلا پغضب
بقولك ايه انت متعصبنيش انت شايفني ايه قصادك خلاااص انا اتعالجت
تنهد نائل وقال بعقلانيه
تمام هساعدك و اسيف انا هوقف علي طول انا معنديش استعداد اخسرها ده انا لو ليا اخت مكنتش هتعمل معايا اللي هي بتعمله ده غير ان يزيد صاحبي ومش اعملك اي حاجه بعيد عنهم
فهد وهو يهز رأسه الإيجاب بقوه
اولا انا مش ممكن اعمل كل ده عشان تكلمني ثانيا قولتلك هتبقي معاها
اتسعت عيني نائل مسرعا
لحظه لحظه هما محاولات مش محاوله !! انت ايييه لا ده انت شكلك ناوي تشتري ليهم تذاكر شهر العسل
ليسرع قائلا
قولي عاوز تبدأ وانا تحت امرك
تنهد وهو يحدق به لحظات قبل ان يبدأ بقص عليه تلك الليله
جلست ندي شارده فوق ذاك المقعد في الحديقه تحاول صرف تفكيرها عن ذاك الطبيب الذي استطاع
لقد تمكن من اشغال عقلها كم آلت إليه حالتها وأن الله اختار الأفضل لها حين فقدت جنينها حيث قال إنها
فرصه عظيمه عليها و الاعتراف بمرضها لأجل التداوي منه وقررت العوده الي غرفتها مره اخري
علها تنعم ببعض ساعات النوم منها طوال ليلتها اتسعت عينيها انظارها علي تلك للهدايا اتجهت لتجدها عباره عن علبه كبيره مغلفه ومحكمه
الإغلاق جيدا ابتسمت تلقائيا وهي تقرأ سطور الورقه بجانب العلبه ثم أعادت قرأتها بصوت واضح وكأنها تحاول تصديق ما تراه الآن
افتحي هديتك وحاولي انا مشغول النهارده ومش هقدر اقابلك لكن ميعادنا بكره عاوز اجي الاقيك منفذه ده
ابتسمت وهي لاول مره منذ وقت شيئ ماا
وقفت أسيف پغضب وهي تحدق الذي أرسله اليها يزيد مع بطاقه صغيره أمسكت هاتفها وهي تطرق عليه پغضب مسرعه تتصل به منتظره لحظات قبل ان قائله پغضب
ايه ده يايزيد مين قالك ده اصلااا انت عارف اني مبحبش اللون داااا
صمتت لحظات تستمع إلي حديث قبل ان تقول پغضب وهي تحاول وعمتها تحدق بها باندهاش
ردماادي ايه لا ده مش رمادي والورقه قصادي مكتوبه انا عارفااه
لحظات مرت عليها وهي تحدق بالورقه ثم پغضب وقالت باعتذار
انا هختار فستاني
بنفسي اسفه
ليك
ثم بدأت وهي تقول متنهده
خلاص ماشي مش زعلانه لا سلام
اختفت ابتسامه ذاك من خلف الجدار وابن عمه بجانبه هامسا له
انت مقولتليش ليه علي موضوع الفستان ده احنا مش اتفقنا
فهد ابن عمه وهو ياخده بعيدا حتي لا يتصاعد صوتهم لها ثم پغضب
ايه يابني ادم انت وانا عملت ايه ليهم كل الحكايه بحب اللون ده وكان نفسي بس للاسف أسيف اتغيرت ١ درجه بس بدايه حلوه برضه
حدق به نائل باندهاش ثم قال وهو يضيق عينيه بسخرية
بتحب اللون ده فهد ياحبيبي فوووق أسيف يعني ليه هو مش ليك انت صدقت
حديثه پغضب به
لو حاولت تااني في جمله مس عارف اعمل ايه
اتسعت عيني نائل وهز رأسه بالإيجاب علي الفور وهو يهمس له
هو ده اللي قولت عليه !! اعمل حسابك اسيف كل كلامها هيبقي علي إنجازات يزيد تكلمك انجز وقولي هعمل ايييه اسيف لو عرفت أني معملتش اللي قالته
اظن فاكر هتعمل ايه متنساااش انت مشوفتش الأمن هو اللي سلمها ليك ساامع
هز رأسه بقلق وهو يأخذها منه بتردد قائلا بتأكيد
فهد انا وثقت فيك