الأحد 24 نوفمبر 2024

حسونه المهلكه

انت في الصفحة 22 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

اختك منها وبعدها اقول اتعلمت درسها
ترك شقيقته ېصرخ بها 
اناااا يااأسيف انا كنت خاېف وانا بفتكر انها بتتفق مع اخوها وتيجي انا مش بالنسبه ليها لو كانت خاڤت مني زعلي حتي مكنتش عملت كده انا بالنسبه لندي كنت لعبه عجبتها وحبت تأخذها ليهاا لوحدها انا ابني فين
بسبب انانيه امه ياأسيف مكنتش عااايز كنت بفكر في كل الحلول قولت هااخدو قولت هربيه انا وانت بعيد عنها قولت وقولتتتت
بس انا مش بنفذ ومليش قرار هي اللي قررت
اعينه الباكيه يقول بصوت باكي 
انا مش بحب ياأسيف انا بكره نفسي وخاېف و انت كمان
وهي تبكي معه ولأجله وتقول له 
مقدرش اكرهك ياقلب أسيف حقك علياا أنا اسفه
وعقلها يعمل كيف توقف الحزن من
قلبه لقد عاني اخيها لأشهر بصمت تام لأجلها وها هو المسكين
ظلا هكذا بعض الوقت هو يبكي بدموع مع الوقت اصبحت صامته 
تماما ثم اغمضت عينيها ان اخيها و ابن العم وانتهي الأمر !!!!!!
نائل يوقف دموعه بعد ان رأي صديقه وابن العم و شقيقته وانتظر بعيدا والذهاب لمرافقه ابنه عمه بتلك الزياره التي اصبحت الآن بغضا إليه وهو يبتسم ابنه عمه التي ظنها الجميع ليست أقوال مثل تلك المريضه
جلست ندي ودموعها خير رفيق لها منذ شهر كامل حاله من الجمود سيطرت عليها بعد ذلك الآن !!!!
ذاك قد كانت تنتظره بفارغ الصبر تمني نفسها بأيام قادمه معه ومع ابيه !!! من
ابيه للمحبه لقلبها اين وعوده بالمحبه والبقاء اين هو !! لقد طال انتظارها
تنهد الطبيب بحالتها وقال لأسيف بحزن 
ايه رأيك ! هتساعديني !!
اغمضت عينيها بهدوء وهزت رأسها بالايجاب وهي تهمس 
مطلوب ايه مني مش فاهمه !!
تحرك الطبيب وهو يشير إليهم للدخول مكتبه وقال بنبره هادئه 
شوفي يامدام أسيف انا مش محتاج منك كتير بس عاوز اعرف ايه سر المفاجأة دي بعد ماكنتم صحاب جدا وتفاصيل معامله ندي وامتي اتغيرت معاك واخوكي جوزها ليه مازارهاش ابداا انا عرفت ان بينهم مشاكل لكن معقول توصل للدرجه دي !!
عقدت أسيف حاجبيها ونظرت له پغضب ليعالج نائل الكلمات مسرعا وهو يردف بنبره للطبيب 
دكتور من فضلك المشاكل بينهم صعبه شويه تيم ابعد ما يكون وصدقني لو عرف انك هتحتاجه في علاجها مش هيتأخر
هز الطبيب رأسه بتفهم وهو يبتسم
همس وهو يقول
تمام هسألك كام سؤال النهارده بس مجرد ما يحصل تطور ف الحاله وده اللي انا معتقده بنسبه كبيره اطلب مساعدتك تاني
تنهدت بهدوء تهز رأسها بالإيجاب بهدوء تاام
جلس بالسيارة يتملل كل لحظه ناظرا إلي المشفي منتظرا خروجها بأي لحظه وها هي وابن عمهم اصر مرافقتهم وهي استقبلت ذلك بل من الواضح انه باتفاق
نزل من السياره وهو يقول بهدوء محادثا لها 
خلاص كده !! محصلش حاجه !!
رد عليه نائل باندهاش 
وانت مستني ايه يعالجها سأل كام سؤال وخد اجابه وخلاص !!
نظر إليه فهد ثم كاد لكن ارتفع رنين هاتف أسيف لتجيب و ادهشته
يزيد !!! انت رجعتتت !!!!
نبرتها جعلته يعقد حاجبيه پغضب وقد بدأ غضبه الغير مبرر ليسمعها تردف بصوت واضح 
يااريت يايزيد انا ساعه بالظبط وابقي في القصر هستناك !!
حمد ربه انه يرتدي نظارته الشمسيه والا كان نظراته الغاضبه المحتقره لذلك الشخص لديه تواجده بأي مكان يقلقه للغايه لكن لم يخفي ذلك عن نائل الذي طالع
الامر
بابتسامه واردف فور ان انهت المكالمه 
يزيد ده اللي جاي معقوله ! ده كان لسه امبارح بيكلمني من برا !!
ضحكت وهي تردف بأعين بهجه 
اه هو اصلا لسه راجع من المطار قالي علي طول يجيلي يلا يلااا في الطريق احنا مأخرين اصلاا !!!
حدق بهم واردف قائلا 
هو ايه ده اللي يجي القصر ده ميعاد زياره ده وبعدين بيعزم نفسه عندنا ازاي !!
أسيف إحدي حاجبيها ليغمض نائل عينيه ناظرا بوجهه عنه مستنكرا تسرعه بالحديث قبل ان تكمل أسيف بكلمات غاضبه نحوه وقال مسرعا 
يزيد مش غريب يافهد انت بس متعرفوش اوي ده صاحبنا انا واتيم من زمان اصلا وشبه متربي معانا وكده وجدو كمان بيحب زياراته يلا يلا عشان منتأخرش عليه
وهو يحدق بها وبنظراتها الغاضبه المستنكره كلماته عن الأطباء ثم تركها مسرعه وهي تكمل حديثها إلي نائل عن بطولات يزيد لها وطوال الطريق تجلس وتثرثر عنه مع ذاك الجالس متابعا اتفاقاتهم معا عن يومهم علي الجميع
الفصل السادس عشر ڠضب
ابتسمت له بهدوء و سمر وهي تحدق ابن اخيها فقالت بصوت واضح إلي ابنه أخيها 
أسيف حبيبتي تعالي معايا نشوفهم سوا
و عمتها أكثر ڠضبا علي ذاك لقد جعل العائله كلها بينه حتي العم مراد المعروف بصمته بالأحاديث 
وارتفعت ضحكاته مثلهم جميعا لاحظ يزيد نظراته الغاضبه الموجهه نحوه هو إلي الآن لايفهم هل لأنه عاون أسيف ام لأنه لايعرفه بالأساس ولذلك لا يحب تواجده !! ارتفع صوت نائل يقول 
تعرف يابابا أسيف معتبره يزيد طائر الحظ كل مايجي النادي لااازم تكسبني لدرجه بقيت تكلمه مخصوص
ضحك يزيد بلطف وهو يرد عليه تماما عن تواجد احدهم الآن 
لا ياحبيبي لكن أسيف مش بتدخل حاجه الا وتنجح فيها
أتت بتلك اللحظه وهي تقول بابتسامه واسعه وهدوء لطيف 
ده عشان انت دايما مشجعني ياايزيد
إلي هنا وكفي لن يسكت أكثر من ذلك منهم ومنها وهي بالتحديد كيف لها ان تتحدث هكذا مع ذاك الغريب
أمام أعينه بل أمام أعين الجميع لقد استطاع ذاك أن يبرمجها كما يشاء أين أسيف الصامته من اقل الكلمات !!!
واقفا پغضب وكاد ينصرف من جانبها
حين رمقته بنظره اندهاش لوقفته الغاضبه حتي ما تلك التي وصلت إليها !!
حدق بها بنظرات أمام ذاك و بنظراتها عنه بصمت ليرتفع صوت العمه بصمت تقول 
يلا السفره جاهزه اتفضل يادكتور
اتجهت العائله إلي الطعام بهدوء و مع شقيقته ثم همس بصوت خاڤت إلي مسامعه 
مكنش ليها داعي العزومه دي ياأسيف
ردت عليه بخجل 
هو كان مسافر ولسه راجع واول حاجه عملها كلمني وكان عاوز يجي يقعد ندردش شويه بس انا ونائل اللي قولنا نعزمه علي الاكل بالمره
تظاهر بالعبث بهاتفه إلي الطعام مبتسما ويهمس داخله حسنا لأول مره نتفق معا ياابن العم !!!!
كانت أصوات الملاعق بالأطباق حيث توترت الأجواء قليلا بعد فهد وجلس دون أن يوجه لأحد كلمات بل وبدأ أيضا بطعامه بلامبالاه وهدوء تااام
الجميع تلون وجه يزيد پغضب ليرتفع صوت الجد ليكلم لفهد قائلا بابتسامه 
اتفضل يادكتور جنبي واقف ليه !!
علي الفور حين أصبح بهدوء واصبحت مع أخيها 
أمام أعينه هذا طبيب كما قال نائل ليرتفع صوت فهد وهو ينظر تجاهه بابتسامه 
عجبني اهتمامك بالمړضي يادكتور يزيد تعرف اني لسه مخلص جلسات علاج نفسي من فتره قريبه وبصراحه اول مره اشوف اهتمام كده
توترت الأجواء أكثر واتسعت الأعين وهمس نائل لعمته التي تجاوره 
شوفتي قولتلك مش هيعديها علي خير اتفرجي بقاا
نظر إليه يزيد وقد صډمه لتصرفه العفوي تجاه أسيف حاول كلماته امام تلك الابتسامه التي زينت فهد بهدوء ولازال ينتظر رده
ارتفعت نظرات أسيف المندهشه وقد اغضبها للغايه تدخله بأمر لايخصه لكن الوعد ا لعمتها طالبه منها قليلا
أمام الاغراب و توقف كلماتها وتنظر اخيها الذي يحاول استيعاب ما تلك الكلمات نظر
الجد نحو حفيده پغضب تجاهله فهد وخرج اخيرااا صوت الهادئ
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 42 صفحات