الإثنين 25 نوفمبر 2024

حور بقلم الكسندرا

انت في الصفحة 19 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

الي جبتهالك مافيش حاجة حصلت انا وحور كويسين ماتشغلش بالك وانا وماما مافيش حاجة بس ماما موجوعة هنتكلم ماتخافش تعالى هنا يلا مكتبك من الصبح بيجهز عليه بقى وماشوفش وشك ليه كده بس دا انا لسه جي لا والله يا اخوية جهز نفسك من دلوقتي الشغل فيفتي فيفتي يا روح ولا بلاش اصلها امي انا كمان وقف امامه واخذ يسبل له دا اخوك حبيبك ومراتي تعبانه سيبني شوية لم يتلقى منه رد بل كان يسرح في عينيه احح انت غيرت ميولك ولا ايه سيف سيييييف ايه ايه بتبحلق فيا كدا ليه عنيك زيها بالظبط زي مين يا اخوية زي حور هو بعدها عنك كام ساعة جننك كدا امشي يلا من هنا علي مكتبك وهتشتغل من دلوقتي انا مش هقعد معاك في مكان لوحدنا ابدا اخاڤ على نفسي اهلي ېقتلوني يلا ياد يا بن 
قال هذا وهو يقذف عليه احد التحف والثاني يجري علي الخارج فاصطدمت بالباب وحشتيني يا بنت الايه مر شهر والامور مازالت كما هي سيف لم يذهب لحور اراد ان تفهم معنى علاقتهم والا تفكر بطفولية حور مازالت تنتظره ولم يأت انطفأت لم تعد تلك الطفلة التي تضحك هنا وهناك اصبحت تفكر كثيرا مازال يحيى مقيم معهم يراقب حور او بالأحري من اختطفت قلبه ريم تلك
المشاكسة التي تضحك مع حور وتذهب لعملها وتأتي الي هنا لتغير نبضات قلبه والديها خائڤان عليها من تبدل احوالها لقد انطفأ بريقها لم يعودا قادران على الاحتمال سوف يتكلمان مع سيف منى ورأفت سعيدان من اجل حاتم الذي وجد الاستقرار مع جوي تلك الابنة الثانية لهم من بعد حور احباها كثيرا مثلها مثل طفلة معهم انما مع زوجها أنثى مكتملة اصبحترفي شهرها الرابع برزت بطنها اصبحت تتحدث معهم بطلاقة انما حزينان علي حال سيف يقضى معظم وقته في العمل لا يريانه الا صدف لا يتحدث كثيرا حاولت منى الحديث عما سبق فعلته لكنه لمريعطها الفرصة قبل يدها ومشى متحججا بالعمل ابنك فين يا رأفت في ايه يا عادل اهدا وكلمني ابنك مش بيرد عليا من الصبح وبنتي اتغيرت 180درجة وهو ولا همه مين قالك بس لما هتشوفه هتعرف انك ظالمه سيف النهارده مشغول جامد وهو راح اسكندية في شحنة لازم يخلصها هو تنهد لحد امتى هيفضلوا كده سيبهم يحلوا مشاكلهم هما مالناش دعوة وبعدين يعني هي ماحكتش سألناها قالت مش عايزة تقول بقى بنتي انا تخبي عليا وعلشان مين علشان خاطر سي سيف ههه جوزها جوزها يا عادل بس الواد شكله مسيطر والله تربيتي اقفل اقفل بدل ما اطلقهالك منه سلام يا صاحبي سلام حل الليل كان يجلس كل من يحيى وريم وحور بحديقة المنزل اقد تقرب الثلاثة لايجدون سؤي الكلام مع بعض بنت انتي اضحكي كده يوه يت ريم سيبيني سيبيها يا ريم والنبي تقعد وانت ساكت با استاذ هولاكو انت عايزة البنت تفريش مافيش راجل يستاهل شكلك معبية ولا معبية ولا حاجة بس الي بشوفه كل يوم في حياه الي حوليا بيعلم طيب يا خبيرة هانم خدت انت عليا جامد يا بحيى انتي الي خدتي عليا جامد يا استاذة ريم يوووه اسكتوا شوية انتوا كل مرة تقلبوها مده زهقتوني مين بس الي زهقك وانا افرمه نعم انها رائحته التي تحوم حولها وهذا صوته انه نبضها الذي غاب انه هو بعد شهر كامل لم تراه اتى لها يا الهي التفتت لتراه ازداد شعره طولا وكذلك ذقته الإجهاد ظاهر علي وجهه اما هو ما ان التفتت له حتى ردت اليه الروح لقد خسړت جزء من
وزنها تعكص شعرها ترتدي بنطلون واسع وتيشرت نصف كم وحول اكتافها شال يعطيها بعض الدفء للبرودة النسبية للجو ماذا تفعل هل تجري علي احضانه ام تعاتبه علي بعده فضل قلبها الخيار الاول وجريت عليه قائلابشغف وبنفس متقطع من هول مشاعره بټعيطي ليه و وح شتني بعشقك وانا بعشقك أخرجها من حضنه ومسح دموعها وقبل جبينها واخذها مرة ثانية في حضنه ما خلاص ياعمي الرومانسي داس على اسنانه حتى لا يفتك بها امشي يا ريم احسنلك يعني سايب البنت وجي دلوقتي يحيى مشي الزفتة دي من هنا من عنيا صعدت علي التربيزة أمامهم ابقى قرب انت وهو كده خرجت من حضنه واخذت تضحك عليها وعلي منظرها سرح في ضحكتها واحتضنها مرة اخري وقبل جبينها تصدقي علشان خاطر الضحكة دي انا هسيبك نزلت من علي التربيزة ايوة كده علشان بس تعرف تأثيري ماشي يا عم حمدلله علي السلامة يا سيف الله يسلمك يا يحيى كله تمام زي ماطلبت خرجت من حضنه وقالت بدهشة انت كنت عارف انه جي يا يحيى مكانش ينفع اقول خلاص انا مخصماك وانت مابقتش صاحبي احسن انا ما حبش يبقى ليكي اصحاب زيهم اساسا نكزته في صدره ودخلت حضنه مرة اخري ذهب كل من يحيى و ريم الى الداخل ليخبرا ألفت وعادل بمجيئ سيف ولتحضير العشاء وحتى يتركوهم مع بعض الفصل 17 جالسا علي نجيلة الجنينة يسند ظهره علي الشجرة خلفه فاردا ارجله محتضنها بينهم تسند رأسها على صدرة شعرها كله علي كتف واحد انما الكتف الاخر يسند هو عليه يلف يديه حولها وهي تضع يديها عليهم وحشتيني اوي علشان كده ماجتش تؤ 
كان دا لازم يحصل علشان نعرف قيمة بعض بخفوت وعرفت قبل رقبتها انا عارف من زمان بهمس اشد عارف ايه
انك روحي وعمري وكل حاجة حلوة مرة اخري وانتي بقى عرفتي استدارت في حضنه واحتضنت وجهه عرفت اني مش بحبك تؤ انا بعشقك ريم فهمتني وانا حسيت عايزاك معايا علي طول لما بنام بحلم بيك دايما شامة ريحتك وضعت يدها على قلبه وهو نظر لها دايما حاسة ان قلبك حاسس بيا قلبي وقلبك تعبانين ماعرفتش ارجع حور القديمة الي بتقضي يومها في سعادة حاجة كبيرة قوي كانت ناقصة كنت بقعد اتكلم مع ريم ويحيى علشان من ريحتك واصحابك واعد اتفرج عليهم وافتكرك انت انا بعشقك وبموت فيك علشان خاطري ما تبعدش تاني ووخليك جنبي ارادها من الولهة الاولى اه يا حور بعد الكلام ده انتي مستنية مني ايه يا حور حرام عليكي بعيد الشړ دا كان قلبي وقف انا بحبك تعالي تعالي في حضڼي احسن اتجوزك دلوقتي وابوكي ههه اضحكي هو انتي حاسة بحاجة اضحكي وانا وحدي ظل محتضنها يتنفس عبيرها حمدلله علي السلامة يا سيف ابتعدوا عن بعضهم ووقف وساعدها على الوقوف الله يسلمك يا طنط انتي زعلانة مني ولا ايه اه بتزعل بنتي ليه يا سيف انتي زعلانة موجها حديثة للجنية بجانيه هزت رأسها بالنفي بكل براءة شفتي اه مش زعلانة نظرت لها والدتها بذهول احتضنها سيف ماتزعليش بقى يا طنط احنا مش زعلانين ولا حاجة احنا بس بنعرف قيمة بعض وبعدين سيبونا نحل مشاكلنا
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 78 صفحات