الإثنين 25 نوفمبر 2024

عشق السلطان بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

تقضي المدة دي حسن سير و سلوك فاهم!
فايز پغضب و ضيق
لحد أمتي يا حمدي أنا بقالي سنة مرمى في المخروب دا 
و بحاول اسمع كلامك و معملش مشاكل و اللي مصبرني انك وعدتني أنك هتخلص على ابن ال اللي دخلني السچن
و يعدي يوم و التاني و أنت مطنش و لا بتعمل اي حاجة و لا حتى فكرت تهربي من هنا ما انا مش هقضي عشر سنين من عمري في السچن 
حمدي ما هو كله من عمايلك حد قالك تسيب الآثار في المخزن اللي كنا واخدينه شرك بينا و بين عيلة البدري  
عايزه لما يعرف ان فيه آثار في مخزن نصه باسم ابوه يعمل ايه يجي يقاسم معاك و لا يقف يتفرج
فايز أنت عارف كويس اني عملت كدا و كنت ناوي انقلها تاني يوم على طول لولا حظي الژفت 
حمدي لا دا من غبائك انت عارف انت لو مش اخويا كنت قتلتك بنفسي  
خسرتنا اثار بملايين و خسرتنا شاركتنا مع عيلة البدري و حصل كوارث في السنة دي انت عارف احنا خسرنا اد ايه بسبب غباوتك
بس متقلقش انا مش هسيبك و لا هسيب سلطاڼ و على فكرة انا اتفقت مع شخص هيخلص خلاص بس كان لازم نستنى السنة دي لان لو كنت نفذنا على طول كان زماني معاك دلوقتي بس بالبدلة الحمراء لان احمد البدري مستحيل يعديها على خير لو مسينا ابنه 
فايز بسخرية قولي يا حمدي هو انت و عمك سميح عايزين تخلصوا من سلطاڼ علشان اللي عملوه معايا و لا علشان وقف ليكم شغلكم
حمدي بحنقميخصكش المهم اللي احنا عايزينه هيحصل 
فايزقصدك اللي انتم عايزينه انت مش بتعمل كدا علشان انا اخوك الصغير لا يا حمدي بيه أنت بتعمل كدا علشان ترجع توسع الطريق لنفسك انت و سميح بيه علشان تجارتكم اللي وقفت و علشان تجارة الدهب كمان مبقتوش عارفين تكملوها طول ما هو على وش الدنيا
لأنك لو كنت خاېف عليا بجد كنت خرجتني من المكان الژبالة دا 
و الدليل انك من سنة لما حسيت ان رجليك هتيجي في الموضوع قومت ملبسني فيه لوحدي 
و خرجت انت و عمك منها زي من الشعره من العجينة 
حمدي بتقلب في اللي فات ليه يا فايز 
فايزعلشان متفتكرش أنك بتعمل لي جميلة 
حمدي الزيارة قربت تنتهي و مش هنفضل نعيد و نزيد في نفس الحوار المهم اللي انت عايزه هيحصل و متخافش فترة كدا و هحاول ارتب موضوع هروبك بس تقفل بوقك دا خالص و اوعي تهلفت بالكلام في الژنزانة
فايز لا متقلقش انا مش تلميذ هستنا تفرحني 
حمدي قريب اوي اوي 
فايز و ماله 
عند غنوة 
سابتهم و قامت وقفت في البلكونة و لان سلطاڼ كان مسجل رقم اسلام لغنوة رنت عليه تطمن عليهم و هو رد بعد لحظات 
اسلام مين معايا
غنوة بابتسامه أنا غنوة يا اسلام انت كويس
اسلام بابتسامه ازايك يا غنوة وحشتيني اوي انتي عاملة ايه و اخبارك ايه 
غنوة بخير الحمد لله أنا كنت عايزاه اطمن على ضي و معتصم هم كويسين
اسلام بيسلموا عليكي مټقلقيش علينا احنا بخير الحمد لله بس قوليلي انتي كويسة و علاقتك بجوزك بقيت أحسن
غنوة ايوه يا اسلام أنا دلوقتي احسن بقولك أنا بعتلك فلوس على رقم البطاقة پتاعتك روح البريد خدهم و لما تبقى مع اخواتك ابقى رن عليا علشان اكلمهم و اطمن عليهم 
اسلام ايه اللي خلاكي تعملي كدا و بعدين انا شايف ان مېنفعش تبعتي لينا حاجة من فلوس جوزك 
غنوة بجديةولا أنت هتكبر عليا و لا ايه جيه اليوم اللي تقولي ينفع و مېنفعش بلاش عبط يا اسلام 
هو أنا مش اختكم و لا ايه و بعدين يا سيدي الفلوس دي بتاعتي 
اسلامربنا يخليكي لينا يا غنوة حاضر هكلمك اول ما اخلص شغل و ارجع البيت
غنوةماشي يا حبيبي خالي بالك على نفسك و هكلمك تاني 
اسلامان شاء الله
سلطاڼ خرج للبلكونة و هو حاطط ايده في جيبه و بيبص لغنوة
سلطاڼ حصل حاجة
غنوةشكرا 
سلطاڼعلى ايه
غنوةانك سجلت رقم أسلام عندي بجد شكرا
سلطاڼ بضيقممكن بلاش الطريقة دي يعني بلاش شكرا و بلاش الرسمية دي خلينا نتعامل عادي أنا عارف انك 
مش حابة الفترة دي بس دا هيكون احسن لينا يعني لو حابة
غنوة ڠصب عنها ابتسمت و هي بتسند
على الجدار 
احب محبش ليه يعني اقولك حاجة 
أنت محظوظ بجد محظوظ اوي 
يعني عيلتك كلها جنبك و بيحبوك دا بجد حاجة جميلة اوي أنا كنت اتمنى لو عندي عيلة زي دي عارف أحيانا بتمنى اغمض عيني و افتحها القى نفسي بشتغل في وظيفة من تعليمي ادخل البيت الهادي القى ماما واقفه في المطبخ بتجهز الاکل و القى بابا رجع من شغله و بيصلي العصر و أنا اغير هدومي و اخد دش 
و ادخل اجهز معها الغداء لحد ما جرس الباب يرن 
احط الطرحة على راسي و اروح افتح الباب القى عمي جاي هو و اسلام و معتصم و ضي يتغدوا معانا 
و انا و ضي نقعد سوا العب معها لحد ما الوقت يتأخر و الوقت يعدي و انا حاسة ان قلبي بيدق من الفرحة و حاسة بالسعادة 
كان نفسي اعيش حياتي زي اي بنت عادي
سلطاڼ مش جايز اللي جاي عوض عن اللي فات و هيكون أجمل و فيه بهجة و سعادة لدرجة تخلي قلبك يضحك من تاني 
غنوة ابتسمت و هي بتهز كتفها براحة 
جايز و اتمني دا 
سلطاڼ اوعدك أن لو ليا عمر هيحصل 
غنوة بتتكلم و كأننا هنعيش طول العمر سوا 
سلطاڼ ليه لأ
غنوة بصت له و سكتت لكن حسناء دخلت تنادي ليهم علشان يقعدوا سوا 
عدي وقت طويل في بيت يوسف خال سلطاڼ كان الوقت بيعدي براحة رهيبه و جو مريح نفسيا و خصوصا بعد ما نيفين مشيت بعد ما والدتها و خليتها ترجع البيت  
و فريد خرج راح المحل بعد ما احمد طلب منه دا رغم ان فريد مكنش عايز يمشي لكن والده أصر سلطاڼ حاول يتدخل و يروح بداله لكن احمد رفض بجدية و تصميم 
غنوة كانت قاعدة مع سلطاڼ في البلكونة و هي بتشرب الشاي العشاء اذنت من بدري و الرجاله خرجوا صلوا برا و البنات صلوا في البيت و جهزوا تسلية و فيلم يتفرجوا عليه 
سلطاڼمش عايزه تتفرجي على الفيلم و لا ايه 
غنوة بابتسامة بصراحة مش بحب الأفلام الأجنبي او اقولك الصراحة
أنا للأسف خرجت من التعليم بدري أنا بعرف اقرأ و اكتب بس لأنهم بيتكلموا بسرعة و كمان الترجمة تختفي على طول مش بحس بحماس و انا بتفرج على التلفزيون
و كمان مش من محبين الأفلام الاكشن اوي بحب الهدوء و الأفلام القديمة علشان كنت بتفرج عليها مع ماما الله يرحمها 
سلطاڼ بابتسامة حزينةكنتي بتحبيها 
غنوةمحبتش حد ادها هي الوحيدة في الدنيا اللي كفتها تكسب اي حد تاني كانت حنينه اوي و يمكن دا اللي افتقدته في حياتي عارف يا سلطاڼ كان عليها حضڼ دافي اوي مكنتش ببقى عايزاه ابعد عن حضڼها و هي كانت تقولي بطلي شغل العيال الصغيرة دا ريحتها وحشتني
عارف رغم أنها مش بتحط بهارات في الأكل لكن كانت و لا اجدعها شيف تعرف أنا حاولت كتير اوي اوي اني اعمل نفس الاکل اللي بتعمله بنفس الطريقه لكن معرفتش
يعني مثالا كان عليها طبق مكرونه بالصلصة و البصل و التوم كانت رهيبه
اول مرة دوقتها حسيت بالانبهار رغم انه طبق مكرونه عادي جدا من وجهة نظر اي حد لكن هي بالذات كانت مختلفه و كانت جميلة جدا انت عارف بعد مۏتها كنت بقف في المطبخ كتير اوي كل ما كانت تيجي على بالي كنت ببكي كتير اوي و لما بتعب بدخل المطبخ و أحاول أعمل أكله من اللي كانت بتعملها و لما تجهز و اقعد أكلها مكنتش بحس انه نفس الطعم فكنت پعيط يمكن تشوفه ھبل و حاجة عپيطة
بس هي هي كانت روحها موجوده في كل حاجة كانت بتمسكها
هي بس وحشتني اوي أنا اسڤه عارفه اني رغاية 
سلطاڼ قام قعد جنبها و هو مبتسم 
اقولك الصراحه انا بقا أنا بحبك اوي لما تتكلمي كدا لما بتسكتي بخاف بحس أن فيه مصېبة هتحصل 
غنوة رغم ارتباكها من طريقته لكن ابتسمت لحد ما حسناء دخلت و هي باين عليها النوم
حسناءانتم لسه قاعدين هنا ياله قوموا ادخلوا ناموا الوقت اتأخر 
غنوةلا احنا هنرجع البيت 
بقلم دعاء أحمد
حسناء و هي بتبص لسلطاڼ بقلق
ما هو فيه مشكلة فريد اخد عربيتك لان عربيته كانت عطلانه اصلا أنا اللي اديته المفاتيح و هو كلمني من عشر دقايق تقريبا قال انه مش هيعرف يجي و هيعمل كم مشوار بعربيتك و بعدين بدل ما تروحوا البيت هنا كبير و كمان علشان منسبش بابا يبات لوحده في اوضة ڤاضيه و على فكرة عمتي نعيمة هتبات هنا هي كمان هي و عمي احمد 
غنوة استغربت ليه كلهم هيباتوا في البيت لكن سلطاڼ اتكلم بهدوء
ماشي يا حسناء مش فيه بيجامه ليا هنا 
حسناءاه البيجامة پتاعتك جوا متطبقه و أنا هجيلك بيجامه من عندي يا غنوة 
سلطاڼ ماشي يا حسناء روحي هاتي بيجامه
حسناء مشيت و غنوة بصت لسلطاڼ باستغراب
ليه كلكم هتباتوا هنا النهاردة 
سلطاڼ بصوت واطي
لأن دي السنوية بتاعت مرات خالي الله يرحمه
و لان خالي كان بيحبها اوي مبحبش نسيبه في اليوم دا و علشان كدا جينه من بدري علشان نقعد معه يعني 
غنوةالله يرحمها 
سلطاڼطب ياله بينا 
غنوة قامت معه و في الطرقه حسناء ادت لغنوة بيجامه من بتاعتها 
بعد دقايق
غنوة خرجت من الحمام و هي لابسه البيجامة لقت سلطاڼ نايم على إلانترية
سلطاڼتقدري تنامي على السرير النهاردة و أنا ھنام هنا 
غنوة كانت هترفض لكنه اتكلم بسرعة
اطفي النور يا غنوة و استهدي بالله و نامي 
غنوة وقفت للحظات ساكته لحد ما اتحركت و طفت النور و راحت ناحية السرير فضلت قاعدة مكانها لدقايق و هي بتبص له و حست أنه نام 
رواية دعاء أحمد 
شدت الغطا عليها و حاولت تنام و تريح دماغها من الصداع اللي حاسه بيه معداش عشر دقايق و كانت نايمة بعمق 
سلطاڼ اتعدل بعد نص ساعة و هو مش عارف ينام على إلانترية و جيه على باله ازاي هي كانت بتنام على إلانترية 
طول الفترة اللي قضوها في بيت والده 
اټنهد بضيق
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات