بنت الاكابر
املاكه وبما انك دكتور هنا يبقا تتفصل على مكتبك يا دكتور وتشوف شغلك اتفصل
خرج عمر من المكتب بعصبية ليتابع
عمله أما في الداخل جلست قمر على المقعد الخاص بيونس
قمر.... كده حطينا رجلينا على أول الطريق
جلسا معتز وأحمد وهم ينظروا إليها
أحمد... وبعدين
قمر بذكاء وترتيب ... هتعرف لكن كل شئ بأوانه في حد هيبلغ والد يونس وهو بره مصر والخبر هينتشر في البلد زي الرز ودا كله تشويه لسمعه يونس الراوي.
معتز.... هتعملي اجتماع أمته
قمر..... كمان ساعتين لكل الدكاتره والممرضين اديهم خبر
في بلد اخرى لندن
كان يضع يده على يد المقعد يتحسسه بهدوء ما قبل العاصفة تحول لون وجه إلى الأحمر
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إمام پصدمة.... ابنك
نيفين بقلق.... مالك يونس يا إمام!!!
إمام.... حد كلمني بيقولي يونس اتقبض عليه
ضړبت على قفصها الصدري پصدمة وهي تتمتم.... ابني... يا حبيبي... يا بني.... عاوزه انزل مصر يا إمام
اين إمام فهو في حالة صعبة عقله لم يستجيب لاي شئ لم
يصدق ما حدث
نيڤين.... إمام... إمام..
إمام.... هااا
نيڤين.... عاوزه انزل مصر عاوزه اشوف ابني
إمام.... حاضر حاضر هحجز على أول طيارة نازله مصر
بدا يتصفح هاتفه بدقة ويبحث عن أول طائرة سوف تهبط إلى مصر بالفعل وجد تذاكر بعد ليلة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
من الآن قام بالحجز وبدا في ترتيب الحقائب.
في الصعيد
كان الخبر انتشر في البلد القبض على يونس الراوي
دلفت الخادمة وهي تقول.... الحق يا سيدي.... الحق
الحاج محمود.... في اي يابت أنت
الخادمة.... الخلق في البلد دايرين يقول أن يعني...
الحاج محمود.... يعني اي يابت ما تنطقي..
الخادمة.... أن الحكومة قبضت على سي الدكتور يونس
الحاج محمود بزعيق... يعني اي يابت أنت أنت اتجنيتي ولا اي
هبط الجميع على صوته العال ظنوا أن يوجد کاړثة وهى بحق کاړثة
سليمان.... في اي يا حاج صوتك جايب اخر السرايا
الحاج محمود..... تعال شوف بنت المخبلة دي بتقول اي بتقول أنهم قبضوا على ولد إمام
الحاج محمود..... لازم أنزل مصر دلوك لازم اعرف حصل اي بالظبط
كريم.... هاجي معاك يا جدي
سليمان.... واني كمان يالا نجهز
ندا الشرقاوي
بدوا يجهزوا جميعا وجهزوا العربيات لتحرك إلى القاهرة ووصل الخبر إلى سرايا المحمدي
الحاج محمد.... كيف حصل دا أكيد قمر عندها خبر بالموضوع ده
زهرة.... اكيد وبدأت تتزكر.... باس يبقا هى لما نزلت متسربعه كانت علشان الموضوع دا
رن هاتف حمزة ليجيب.... الوو
جائة الرد.... حموزة عامل اي
حمزة.... بخير يا قمر أنت فين
قمر.... حبيبي أنا في القاهرة اديني جدو علشان مبيردش على التلفون
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أخد الهاتف من حمزة سريعا ليقول.... الوو يا قمر الي حصل دا صح
قمر.... ايوه يا جدي عاوزاك تجيب ستي واخواتي وتيجي على مصر لأن هفضل هنا كتير لحد ما الدكتور يخرج ولو مرت عمي حاوزه تيجي تيجي
الحاج محمد.... وبعدين يا بتي
تنهدا قائلة.... كله بفرج ربنا هبعتلك العنوان يا جدي
الحاج محمد... ماشي يا قمر
أغلقت المكالمة
زهرة... في اي يا محمد
محمد.... جهزي الشنط هننزل مصر
زهرة.... ليه
محمد.... قمر هطول هناك بسبب الموضوع بتاع الدكتور يونس وقالت عاوزانا هناك.... يالا يا حمزة... جهز حجاتك وقول لخيتك
حمزة.... حاضر يا جدو
أنوار.... هاجي معاكوا
محمد.... أكيد
زين.... يعني اي تفضل في مصر علشان خاطر الدكتور هى اټجننت في عقلها ولا اي بتجر ورا الرجاله
ندا الشرقاوي
محمد بزعيق..... اخرس يا قليل الرباية اعمل حسابك انك هطلقها في مصر هى غلطه وندمان عليها غور من خلقتي يا عيب الشوم عليك يا زين
خرج زين وخرجت سما تركض خلفه
سما.... زين.... يازين...
زين.... عاوزه اي أنت كمان هتديني درس في الأخلاق ولا اي بلاش أنت
سما.... لا يا زين مش هديك درس في الأخلاق
زين.... أنت طالق يا سما.... طااالق... طااالق
سما پصدمه.... اييه
زين ببرود.... زي ما سمعتي طالق
دلفت سما إلى السرايا وهى تركض بكل قوتها وعبراتها تسيل على وجنتها
زهرة.... مالك يابنتي في اي
سما پبكاء.....زين طلقني...
زهرة.... يا مري...يامري
دلفت زين تقدمت إليه زهرة.... يا خسارة في تربيتك يا ابن ولدي
صعدت سما تجهز حقيبتها لتهبط إلى القاهرة
في القاهرة تحديدا في غرفة الاجتماعات
قمر.... طبعا ا كلكوا عارفين اللي حصل للدكتور يونس.. ومن دلوقتي أنا اللي همسك المستشفى لحد ما الدكتور يخرج
ندا الشرقاوي
عمر... وحضرتك بصفتك اي
قمر... تقدر تقول صديفة مقربة واعتقد أن دا ميخصكش يا دكتور أنا حبيت اتعرف عليكوا واقول ليكوا أن المستشفى لازم تمشي أحسن من الأول بكتير واللي مش عاجبه كلامي يتفضل يصفي حسابه ويمشي مستشفى يوني الراوي لازم تقفل على رجليها تاني
وانهت الاجتماع
تسارعت الأحداث
وطلبت سما من الحاج محمد أن تهبط معهم إلى القاهرة وهناك سوف تذهب إلى منزلها ووصل الجميع إلى العنوان بعد أن هاتفت قمر الحاج محمود وارسلت له العنوان ووصل الجميع في الساعة السادسة صباحا
قمر.... نورتوا القاهرة كلها
الجميع.... نورك يا كبيرة
الحاج محمود.... اي اللي حصل يا كبيرة
قمر..... زي ما سمعت يا حاج محمود إن شاء الله خير أنا طلبت انكوا تيجو هنا علشان تكونوا موجودين مش بعيد الڤيلا كبيرة فيها أوض تأخد الكل
الحاج محمود.... ماشي يا بتي
قمر.... جدي عاوزه حضرتك في كلمتين
دلفا إلى المكتب
قمر.... بعتذر يا جدي اني مدتك خبر
محمد.... لا يابتي أنا عارف إنك كنت مستعجله صحيح زين طلق سما
قمر پصدمة.... طلقها
محمد.... ايوه والبت نزلت معايا على القاهرة وبعدين مشيت
قمر..... إزاي تسبها يا جدي عيبه في حقنا إزاي تسبها مجبتهاش ليه
ندا الشرقاوي
محمد.... أنت بتقولي اي
قمر.... كان لازم تجبها علشان هى اتظلمت في حفيدك ربنا معاها ولو قابلتها هعوضها والله
محمد.... ربنا يديمك يا بنتي هتعملي اي
قمر.... الموضوع كبير يا جدي لكن هتعدي إن شاء الله يالا قوم استريح لأن عم إمام هيوصل على الضهر أو العصر
محمد... إمام نازل
قمر.... ايوه
محمد.... على خير يا بنتي يالا شوفي اخواتك
قمر.... حاضر يا جدي
بعد مرور عدة ساعات كانت تجلس قمر في مكتبها والجميع نائم اخبرها الحرس أن يوجد ضيفان وهم إمام الراوي وزوجته
خرجت من المكتب لتخرج إلى الخارج قابلتهم بترحاب
قمر.... يا مرحب يا مرحب
إمام..... قمر صح
ابتسمت قمر قائلة.... صح يا إمام بيه أنا قمر
إمام.... ابني فين يا قمر
قمر.... ادخل استريح الأول والمدام تستريح اهلا يا مدام
اكتفت نيڤين بهز راسها وابتسامة خفيفة
دلفا إلى الداخل
جلست قمر.... إمام بيه حضرتك جالك خبر بالي حصل هنسيب خلافات عيلة الراوي و المحمدي اللي اصلا منعرفهاش ونشوف المشكله اللي وقع فيها الدكتور لان زي ما سمعة ابنك تهمك سمعه البلد تهمني بما اني الكبيرة فا احب اقول متقلقش الدكتور هيخرج قريب
نيڤين.... بجد
قمر.... بجد
رن هاتف قمر لتجد أحمد
قمر.... الوو
البارت الثاني عشر
بنت الاكابر
ندا الشرقاوي
تحدث في الكثير من الأسالة وينتظر الاجوبة التي سوف تبرد ڼارة ولو لقليل فاقت من شرودها لتقول
ممرضة من المستشفى بتاعت يونس أنا هستأذن لازم امشي البيت بيت حضرتك نورتي يا مدام نيڤين الشنط هتطلع على جناح حضرتك.
ثم قامت بمنادية أحد الخدم لتكوم معهم وغادرت على الفور بعد ما تحدثت مع معتز الذي كان غافل عن كل شىء اخبرته أن يلحق بها على المستشفى على الفور.
هبط الحاج محمود بعد علمه أن ولده وزوجتة قد جائوا
هتف بلهفة وشوق كبير
إمام ولدي.!!!!!
ركض أمام في اتجاه والده الذي عانقة بحب واشتياق كان يستنشق راحته كالعصفور الذي كان يحلق حول العالم وعاد إلى مواطنة كانت تقف نيڤين بعيدا بتوتر كانها عادت لسن الشباب تزكرت عندما قام بطردها من المنزل بكل جبروت وكبرياء
ابتعد إمام عن والده لينحني يقبل يده بكل حنو نقل محمود نظره من إمام إلى نيڤين التي تقف عن بعد ليشير لها بإصبعه حتى تتقدم.
بلعت ريقها ثم أخذت نفس عميق وتقدمت حتى وقفت أمامه فهي لم تقدم إذا وبخها مره ثانية فهي امراه في الخمسين من عمرها ليست صغيرة اقترب ليمسك كفها يرتب عليه بحنو ثم هتف
سامحيني يا بتي غلط في حقك كتير كنت فاكر انك علشان من بره الصعيد مهتكونيش صلحة لولدي لكن كنت غلط سامحيني الله يرضى عنك.
انحنن لتفعل مثل زوجها وقبلت يده
حضرتك في مقام ولدي مينفعش ازعل أنا مسامحة حضرتك
رتب على حجابها قائلا
تسلم اللي ربتك يا بنتي
...... في المستشفى
كانت تقف قمر تمشي ذهابا وإيابا لأول مره تتوتر هكذا هل هى لم تقدر على هذه المهمة. لا لا لم يقف امامها شيء وقف هذا التوتر معتز الذي كان يفكر معها
قمررر... اهدي في اي أول مره اشوفك كده هى أول مره
جلست على مقعدها وفي يدها قلم تضعة على المكتب وتمسك يدها في بعضها
لا مش أول مره بس لية كانت معاهم ولا كانت هتكشفهم مئة سؤال في دماغي لية كل دا وبعدين يونس شغلة سليم يعني ملوش في العوق ولا اي
رد عليها بحيرة
عندك مليون حق مش حق واحد بس هنفكر وهتظبط إن شاء الله
مش هيلاقول اي دليل ولا حتى طرف خيط اللي عامل العملة دي عارف هو بيعمل اي وعارف أني أنا اللي ماسكة الحوار ولو ميعرفنيش سيرش بسيط يعرفنيفين زين يا معتز
هتف بغرابة
زين!
ايوه زين مجاش ليه
هتفت بصراحة واضحة
اللي عرفته انه طلق سما وقاعد في السرايا
احسن مش ناقصة أنا هروح القسم لازم اشوف يونس فاضل 4 أيام ويتحكم عليه
خرجت من المستشفى متجه إلى قسم الشرطة لتقابل يونس
كانت تنتظره في المكتب وهى تشرب قهوتها.
دلج يونس وفي يده الكلبش وملابسة متسخه يوجد على وجهه علمات الحزن.
تطقت بدهشة من هيئتة
دكتور يونس
قمر.... اي اللي
جابك هنا
اقعد يا دكتور علشان افهمك كل حاجة
جلس يونس أمامها ينطر إليها بإهتمام شديد يستمع لها جيدا وبدقة بدات تقص علية ما حدث حتى هذه اللحظة ومجيئ والده من الخارج تفاجئ أنها جمعت العائلتين سويا
هتف بغرابة
لية يا قمر بتعملي كل دا
بساعد اي حد اكيد يعني مش هشوفك محتاج وامشي
ماشي يا قمر الممرضة دي حكايتها اي
هتفت بملل
فكك من كل حاجة قولي مين دكتور عمر دا وعلاقتك بيه كانت اي
تكلم بطريقة سطحية
مفيش بنا اي صداقة غير كلام سطحي خالص لكن تقدري تقولي مبيحبنيش
تمام....
مدت يدها تجلب الحقيبة عن الأرض لتضعها على ركبته قائلة
دي شنطة فيها هدوم غير وفيها أكل
ابتسم لها بحب ليقول
شكرا ليك يا قمر مش عارف اقولك اي... ثم استطرد.. ممكن طلب
نظرت
الية قائلة
اتفضل
مش عاوز حد يجي هنا غيركيعني مش عاوز اهلي يشوفوني كده يعني بقالي سنين مشوفهمش ويوم ما اشوفهم أكون في الحبس لا يا قمر
تمام محدش هيجي غيري أنا وأحمد ومعتز حاجة تانية يا دكتور
لا شكرا ليك
متقلقش هتطلع
خرجت قمر من القسم متجه إلى المستشفى مره اخرى تريد أن تجلس فيها أكثر وقت لتتابع