الأحد 01 ديسمبر 2024

امل الحياه

انت في الصفحة 35 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


بعد نص الليل برا البيت معرفش انتي فين ولا ايه اللي حصلك انتي مهما حاولتي تستوعبي مش هتقدري تستوعبي انا كنت مړعوپ عليكي ازاي طب سيبك مني انا خاېف على ابنك اللي انتي كنتي عايزاه وبتتمنيه لو كان حصلك حاجه وانتي برا لوحدك كان هيبقى مصيره ايه 
ضمھا ليه اكتر بحنان وبياخد نفس عميق بيطلع فيه كل خوفه عليها حاوطته وفضلت ټعيط بقوه 

انا اسفه مش هتكرر تاني 
ربط عليها بحنان واتكلم بهمس وهو بيحاوطها بكل حمايه وخوف شديد 
وقب ل يديها بحب ومسح دموعها. 
كانت حاسه بخوفه عليها لتضمه اليها اكثر بحنان وتسمحله بأن يأخذها في عالمهم الخاص بهم 
بعد فتره من الوقت كانت نايمه بارهاق 
اتكلم
بحنان وهو يقبل رأسها 
تعبانه 
هزيت راسها بالنفي مع انها كانت تعبانه لكنها كانت مقدره خوفه عليها وكانت بتحاول تخليه يتخلص من خوفه
لاحظ شحوب وشها اتكلم بندم
انا اسف يحبيبتى 
اخذ سرواله الملقى على الارض اتكلمت باستغراب 
رايح فين ! 
اتكلم بهدوء وهو بيقوم من على السرير على عجل 
هنزل اجبلك عصير وحاجه تاكليها بسرعه وجاي متنميش يحياة لازم تاكلي انتي باين عليكي تعبانه 
هزت راسها بهدوء وهي حاسة بالارهاق فضلت قاعدة بتقاوم النوم لحد اما يجي مش عايزة تنام وتخليه ېخاف عليها اكتر أو يحس بالذنب من ناحيتها 
طلع بعد عشر دقائق ومعاه اكل وعصير قعد جانبها وبدأ يأكلها بحنان اتكلمت بغيره وهي بتاكل 
ريان هو انت ازاي تنزل كدا من غير ما تلبس حاجه من فوق 
اتكلم ببعض الجمود
عادي وايه اللي فيها مفيش حد تحت الخدم كلهم ناموا 
لاحظت جموده في الكلام اتكلمت بأسف 
اممم انت لسه زعلان طب ما انا اعتذرت اعمل ايه تاني 
بصلها بسخريه 
فعلا ما كل الخۏف اللي جوايا واللي انا عاشته راحوا فعلا باعتذارك 
كمل پحده أنتي كنتي فين يحياة وازاي تخرجي من غير ما تقوليلي وازاي برضوا تفضلي برا لحد دلوقتي 
شالت الاكل من وسطهم وحطته على جنب ومسكت ايديه برقه وقعدته جانبها من فوق الغطاء واتكلمت برقه وهي بتحاول تخليه ميتعصبش عليها وبالفعل نجحت لما اتفكيت كل حصونه من قربها اتكلم بهمس وضعف
كنتي فين يحياة 
حياة برقه كنت في المستشفى 
اتحولت نظراته من الضعف للخوف الشديد 
ليه كنتي في المستشفى بتعملي ايه اللي حصلك 
غمضت عينيها بارهاق ومكنتش قادره تتكلم اتكلمت بهمس 
ريان انا تعبانه اوي وبقاوم النوم من ساعه ما نزلت تجيب الاكل نفسي انام انا كويسه والله هحكيلك كل اللي حصل معايا بكره لما اصحى 
اتنهد پخوف ومع ان الخۏف كان بينهش في قلبه بسبب اللي قالته الا انه محبش يزود عليها اكتر من كدا 
ملس على شعرها بحنان لحد اما نام هو كمان 
في الصباح 
فاقت على لمسات اي ه 
اتكلمت بخجل
صباح الخير يحبيبى 
ريان ببأبتسامه 
صباح القمر عامله ايه دلوقتي 
حياة بهدوء 
بقيت احسن كتير الحمد لله انا عارفه انك خاېف من انبارح هحكيلك على كل اللي حصل وكمان لاني محتاجه مساعدتك 
اتكلم بحنان وهو بيضع قب له رقيقه على يديها
سامعك يعمري 
بدأت تحكيله كل اللي حصل وهو كان بيسمعها بانتباه خلصت كلامها واتنهدت بحزن 
هتساعدنا نجيب احمد دا 
اتنهد پغضب مفرط واتكلم ببعض الحده 
يعني روحتي لرندا اخت كريم وبنت ناديه بليل ومن غير ما تقوليلي 
اتكلمت بهدوء هو دا كل اللي همك في اللي انا قولتله 
اتكلم بحنان يولع وا كلهم انا ميهمنيش
اي حاجه غيرك لا هاممني اللي حصلها ولا اي حاجه غيرك انك خرجتي لوحدك عشانها عشان ناس اصلا ملهمش اي تلاتين لازمه في حياتنا 
حياه بهدوء ريان رندا تبقى بنت عمي واختي واكتر وانا مشفتش منها اي حاجه وحشه وهي دلوقتي ملهاش غيرنا هتساعدنا ولا اتصرف ايه 
يتبع.......
اتكلمت بترجي وهي بتتلفت بوشها ليه وعيونها مركزه مع تعابير وشه وحاولت تتكلم بنبره تستعطفه بيها
ريان رندا والله أنا مشوفتش منها اي حاجه وحشه عارف حتى هي كمان اول واحده جت وكانت ديما بتسأل عليا وهي دلوقتي محتاجنا مينفعش نتخلى عنها 
مكنش مركز مع اي كلمه بتقولها خديت بالها من نظراته فاتكلمت بخجل وتوتر من نظراته 
طب هقوم ادخل البس بقى ونتكلم واحنا بنفطر احسن 
ميل عليها واتكلم بهمس 
شوفي انتي اللي مش بتعملي اللي انا عايزاه اهو 
اتوترت واتوردت من نظراته واتكلمت بخجل وهي بترجع خصله شارده من شعرها ورا اذنها 
مش مش فاهمه 
ريان بمكر ولو رفضت اساعد بنت عمك
بقلمي يارا عبدالعزيز 
ملامحها اتبدلت للحزن الشديد واتجمعت الدموع في عينيها وخدودها بقيت حمره جدا واتنفخت اكتر 
بصلها وقال 
و الله شكلك دا بيخليني ازود فيها اكتر قمر حتى وانتي زعلانة 
قب ل يديها وعمق غمضت عينيها بخجل واتكلمت بهمس وتوتر 
هتساعدنا 
وهتعمل خير والله ساعدنا عشان ربنا يكرمك في حياتك وتكسب الانتخابات وابنك يطلع جميل زيك كدا وصحته كويسه و.....
قاطعها وهو بيضحك بكل قوته لتظهر وسامته اللي حياة تاهت في ضحكته واتكلمت بهمس 
هو انا هحبك اكتر من كدا ايه اوقات بحس ان مفيش درجه حب في العالم كله ممكن تتخطى حبي ليك
ابتسم ومسك كف ايديها 
فيه يعيون ريان حبي ليكي انا واثقه انه اضعافك تعرفي يحياة انا والله العظيم مع الناس العاديين مش كدا حاجه زي اللي عملتيها انبارح دي انا مكنتش هعديها لو انا مش 
كمل بجديه تعالي نتكلم جد شويه بقى 
بصتله بانتباه كمل 
اسندي راسك عشان متوجعكيش وانتي مشعقلها كدا 
تنامي على رجلي 
هزيت راسها بالنفي واتكلمت بهمس 
خليني كدا احسن معاك يحبيبي 
اتكلم بحنان انتي شايفه اللي انتي عاملتيه دا كان صح 
يعني انك تخرجي من غير ما تقوليلي ولا حتى تقولي لمامتك وترعبينا عليكي بالشكل دا وكمان تروحي لرندا 
رندا يحياة بنت ناديه واخت كريم انتي ايه عرفك مش يمكن يكون كمين منهم ويأذ وكي
هزيت راسها بالنفي واتكلمت بلهفه 
لا والله رندا مش كدا وبعدين انت مسمعتش صوتها وهي بتتكلم كانت تعبانه خالص انا معترفه اني غلطت لما مشيت من غير ما اقول بس والله رندا عمرها ما هتبقى كدا اقولك على سر 
اتكلمت بهمس ودموع 
ابيه محمود الله يرحمه كان بيحبها اوي بس هي عمرها ما خديت بالها منه مع انه والله كان وكنت بشوف الحزن في عينيه لما كانت بتتعامل معاه على انه اخوها الكبير 
لو كان موجود كان زعل خالص من اللي حصلها دا وكان هيقف جانبها هي بقى دلوقتي ملناش غيرنا بالله عليك يا ريان عشان ابيه محمود يكون مرتاح ارجوك 
ريان بهدوء وهو بيمسح دموعها 
حاضر بس بشرط متمشيش ورا دماغك تاني وسبيني انا وهتصرف ووعد مني ليكي هجيبه وهيتجوزها ولو عايزه تتطلق هطلقها منه 
قب لت يديه برقه وفرحه 
مش همشي ورا دماغي تاني والله وهقولك كل حاجه يلا نلبس بسرعه بقى ونفطر ونروح لرندا المستشفى 
حاوط كتفها بايديها وقب له 
غمضت عينيها بخجل وحاولت تبعد واتكلمت بهمس وتوتر 
هلبس الهدوم بتاعت انبارح وهطلع الجناح اغير ريان عايزه اقوم ريان 
كان تايه في ليها
ومش سامعها اتكلم بهمس 
حياة انا اوي مش عايزاك تبعدي
ثانيه واحده عني ممكن نروحلها بليل 
بعدت عنه بصعوبه وقالت 
مينفعش يحبيبى انا قولتلها هجيلك الصبح يلا بقى
قالت كلامها ودخلت الحمام وهي بتهرب من نظراته ليها 
بص لطيفها بضيق وخد علبه السجاير من الكومود وبدأ يشرب سېجاره واتكلم پغضب 
مخدناش من الحمل غير ۏجع القلب الصبر يا رب
خلصوا ووصلوا المستشفى 
دخلوا غرفه رندا وكانت ناديه قاعدة معاها 
بصلها ريان پغضب مفرط وضيق وحياة دخلت رندا واطمنت عليها تحت
نظرات الاحترام من ناديه لحياة وخصوصا بعد ما رندا حكتلها اللي عاملته معاها 
بصتلها ناديه واتكلمت بدموع 
حياة 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
بصتلها حياة بانتباه وريان كان خاېف تقولها اي كلمه تزعجها بصلها بتوعد وڠضب 
بلعت ناديه لعبها پخوف شديد منه
وكملت وهي بتبص لحياة 
انا اسفه يبنتي انا عارفه اني كنت قاسيه معاكي ومفهمتكيش كويس مفهمتش انتي اد ايه نقيه وبريئه وواقفتك جنب بنتي أنا مستحيل انساها انا فعلا كنت صح لما قولتلها حياة الوحيده اللي هتقدر تساعدك 
كملت وهي بتبصلها بدموع وترجي 
مش هتسبيها يحياة صح ابو س ايديك يحياة تخليكي جانبها انا عا جزه بسبب عمك ومش عارفه اعملها حاجه انا دلوقتي حسيت بيكي لما بنتي اتحطيت في اللي انتي كنتي فيه حسيت بفردوس ومحمود الله يرحمه قدرت كل مره كان بيهد د ابني فيها انه لو مبعدش عنك هيم وته عرفت ان الضنى غالي اوي وان محدش بيطيق يشوف ضنه في إذ ى ويحس انه مش قادر يعمله حاجه انا اسفه يبنتي وحقك عليا سامحني انا اتعلمت الدرس كويس اوي 
ارجوكي يحياة ساعدي بنتي ساعديها 
رندا وحياة كانوا بيبصولها بدموع اما ريان فنظراته كانت جامده مفيهاش اي مشاعر 
حياة راحت عندها ومسكت ايديها واتكلمت باحترام 
مرات عمي انتي زي ماما يمكن قسيتي عليا كتير بس خلاص اللي فات ما ت خلينا في دلوقتي وانا اوعدك اني انا وريان هنفضل جنب رندا لحد اما تاخد حقها ولما تتجوز باذن الله انا هتكلم مع عمي وهقنعه ترجع 
كملت بمرحانتي عارفه اني دلوعه عمي من زمان وانه بيجي عندي ومش بيرفض اي طلب ليا حقه انا اصلا عليا اسلوب شحاته يخلي اي حد ميرفضليش طلب 
ابتمست ناديه وخدتها في بحنان وفضلت تربط على ضهرها بحنان 
عمك مش بيرفضلك طلب لانه عارف انتي اد ايه طيبه حقك عليا حقك عليا من كل حاجه حصلت يحبيبتي ومن انهارده انا عندي بنتين رندا وانتي 
حياة بقوه ودموعها على خدها بصلها ريان وهو بيتأفف بضيق ومش مصدق اصلا ولا طايق ناديه 
بعد حياة عنها ومسك ايديها ووقفها جانبه 
و اتكلم وهو بيبص لرندا 
اسمه ايه احمد بالكامل 
رندا بهدوء احمد عبدالله السيد 
هز راسه بهدوء واتكلم بجدية قسيمه الجواز المز وره عايزاها ومټخافيش هجيبه 
فتحت رندا شنطتها بامل وادته القسيمه واتكلمت بفرحه 
شكرا 
ريان ابتسملها بهدوء وجواه شعور انها مسؤوله منه حياة لاحظت نظراته لرندا اتجمعت الدموع في عينيها بغيره بس سرعان ما طردت الفكره من دماغها وخديت نفس عميق 
و مسكت في ايديه اكتر لاحظ شديت ايديها لايديه بصلها بحب كبير وهي مكنتش قادره تشيل نظرته لرندا من دماغها حسيت بغصه في قلبها بس حاولت تهدي نفسها 
فاقت على صوت ريان وهو بيتكلم بهدوء 
هتيجي تعيشي معانا في القصر 
حياة بصتله بغيره كبيرة وبعدت ايديها من ايديه وبصيت لرندا واتكلمت ببعض الحده اللي مقدرتش تخفيها
في صوتها 
لحد اما تتجوزي وتبقي مع جوزك 
رندا كانت لسه هتتكلم لكن قاطعها ريان وهو بيبتسم بهدوء 
على فكره دا بيت حياة يعني بيت اختك 
ابتمست رندا واتكلمت بهدوء 
انت عملت معايا اللي ابويا واخويا اللي من د مي معملهوش حقيقى شكرا ربنا يحزيكي كل خير ويكمل لحياة حملها على خير ويسعدكم 
ريان بص لحياة

بحب وضمھا ليه بحنان حياة مسكت في هدومه بقوه وهتم وت من غيرتها عليه مش عايزاه يتعامل مع اي حد حلو غيرها عايزاه يفضل ريان القاسې مع الكل والحنين معاها لما شافت ابتسامته لرندا
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 39 صفحات