نيران وصالي الحلقه الرابعه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وصال مكتوبة على اسمك طول العمر
وصال قربت منه بدلال وقالت لا يا شيخ وقال لك إيه كمان
طارق ابتسم برغبة وقال قالي هنيالك أمك داعيلك.
وصال ضحكت وهو شالها بسرعة ووضعها برفق على السرير وقرب منها وقال الأهلي هياخد الدوري السنة دي بكرة تقولي طارق قال.
وصال ضحكت وهو قرب منها وغابوا سوا في دوامة مشاعرهم.
طارق ابتسم وقال مصدقك لأن ده نفس إحساسي نفسي أضمك.
وصال ابتسمت وقالت ربنا يخليك ليا يا حبيبي وما يبعدنيش عن عيونك أبدا.
طارق ابتسم وقال آمين يا قلبي.
وصال قالت بقول لك إيه ما تقوم نتفرج على فيلم أنا وأنت من زمان ما سمعناش حاجة سوا.
مسكت التليفون وهي مندمجة مع الفيلم وفتحت الرسالة بتجاهل بس اټصدمت واتجمدت قدام الشاشة وهي شايفة فيديو لطارق مع نتاليا في غرفة النوم ومعاه رسالة مكتوب فيها لما طلقك وضحك عليك وقال لك إنه رايح يردك جه يصالحني. قولت تشوفي بنفسك علشان تعرفي أني لسه في قلبه ومتمديش إيدك تاني.
وصال حطت التليفون قدامه وإيديها بترتعش ودموعها بتنزل بغزارة.
طارق أول ما شاف الفيديو والكلام اللي مكتوب تحته بلع ريقه بارتباك وقال الفيديو ده متركب دي طريقتها أصلا وشغلتها كله فوتوشوب. أنا أصلا ما رحتلهاش النهارده يا وصال.
طارق قال بتوتر أنا زيك مستغرب والله بس ما رحت لهاش صدقيني وحياتك عندي.
وصال قالت بقلق ودموع اسكت بقى! أنا كنت بحاول أضغط على نفسي وأتغاضى عن كل حاجة كنت بشك فيها وأقول أنا اللي شكاكة زياده عن اللزوم لكن لا العيب مش فيا يا طارق.
وصال لبست أول حاجة قابلتها وبدأت تجمع هدومها بسرعة وهو بيحاول يمنعها.
وشدت شنطتها وقالت بصوت مرتفع ودموع طلقني يا طارق المرة دي أنا اللي بطلبها.
ونزلت جري على السلم وهو كان بيجري وراها وهو يقول وصال استني اسمعيني... طب استني البس هدومي وأوصلك.
حماتها جريت
عليها وقالت في إيه يا وصال يا بنتي
وصال قالت بدموع اسألي ابنك يا حماتي.
وطلعت وهي تبكي وقفت أول تاكسي وركبت فيه.
طارق جذب شعره لورا باستغراب وذهول وكان هيطلع علشان يلبس لأنه كان لابس ملابس البيت ويحاول يلحقها.
بس أمه قالت باستغراب إيه اللي حصل يا طارق فيه إيه
طارق قال بدهشة والدموع في عيونه مش عارف يا ماما بس شكلي المرة دي خسرتها بجد.
أمه اتنهدت وقالت ولا خسرتها ولا حاجة اقعد جنبي بس واحکلی اللی حصل
والدته ابتسمت بسخرية وقالت يبقى أنا عرفت ايه اللي حصل بالظبط.. وعرفت مين اللي قال لها انك طلقت وصال و رحت تردها. طارق بص لها باستغراب وقال. مين أمه اتنهدت وقالت اسمع يا حبيبي . مراتك عنيدة جدا وما بتعرفش ايه اللي بتقوله لما تكون متعصبة .. ولو رحت وراها دلوقتي المشكلة هتكبر وانت عارف انها رايحة دلوقتي عند خوالها وكلهم كانوا عينهم على ورث أمها وكل واحد كان عايز يجوزها لابنه يعني ما هيصدقوا يبخوا السم في دماغها فانا رأيي تستنى عليها وتسيبها شويه وانا هاقول لك كل حاجة بالظبط.
عدى أسبوع كامل وطارق مش عارف يقعد في الأوضة خالص من غير وصال كل شويه بيفكر فيها في كل حتة .. حركاتها وكلامها وجنانها وغيرتها عليها اللي بقى يعشقها. مسك صورتها آخر حاجة فاضلة له في الأوضة منها وقال بحزن.. وحشتيني يا وصال. مشتاقلك أوي يا مچنونة.
أما وصال كانت قاعدة في أوضتها بحزن ودموع مش مصدقة كل اللي حصل مش مصدقة انها ما بقتش تشوفه تاني. قالت بحزن أسبوع كامل يا طارق متفكرش حتى تيجي ورايا .. طبعا ما صدقت.
وفي يوم كانت بتنشر هدوم وبتحط لها المشابك في البلكونة وما صدقتش نفسها لما شافت عربيته داخلة المكان. طارق نزل بص للبيت ولقاها بصه عليه من البلكونة وهي بتنشر ابتسم وقال بغمز. يا جميل غسيلك نقط عليا شبكني ووقع قلبي في رجليا. انزلي عايزك يا مچنونة.
وصال ضحكت بسعادة ونزلت جري وطلعت برة البيت بسرعة وقالت بلهفة طارق وحشتني و لكن خدت بالها بسرعة لجماتها وقالت. احم .. انت ايه اللي جابك هنا ليك عين تيجي ورايا وووو.