الخميس 12 ديسمبر 2024

نسيت اني زوجه

انت في الصفحة 41 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

فى جهازها 
رد رزق بلهفة وقال وانا والله ماعايز غيرها وموافق على أى حاجه تجيبها وكمان الشقه الحمد لله جاهزة ومش ناقصها حاجه وتقدروا تيجوا تتأكدوا 
قالت نادية بتأنى حتى لو الشقه جاهزة يابنى بس برده فيه حاجات تخصها هى لازم نجيبها ولا إيه 
قالت أسمهان بتعقل فهى تعرف بطلب رزق لأن إيمان قد أخبرتها من قبل 
بص يابابا لو على اللى ناقص إيمان سهلة بإذن الله يتدبر بسهوله بس طبعا لو حضرتك موافق 
تردد عبد القادر وقال 
والله ما نا عارف بس انا مكنتش عامل حسابى على كده خااالص وانتى عارف أصلا احنا كنا هنعمل الخطوبه كمان 10 أيام يبقى إزاى بس 
قال إحسان بتروى تحت نظرات رزق المستنجده 
بص ياعمى ممكن نأجل الخطوبه مثلا كمان أسبوع كده يبقى الفرح والخطوبه كمان 15 يوم مثلا أهو هيبقى فيه وقت 
زفر رزق وقال 
إيه رأيك ياعمى موافق طبعا مش كده 
تدخلت أسمهان وقالت 
وإذاكان على الحاجه اللى ناقصه انا هقعد معاكم لغاية الفرح وننزل كل يوم نقسم نفسنا عشان نخلصها إيه رأيك 
وقف إحسان وقال پغضب 
طبعا مش موافق نظر إليه الجميع بتعجب وقالت ناديه بدهشه مش موافق على إيه بالظبط يابنى 
إرتبك إحسان وهو ينظر لأسمهان ويتوعدها بشدة بينما هى تحاول كبت ضحكتها فهى تعرف مايدور بخلده رد عليهم بإرتباك وقال 
مممش موافق يعنى إنكم تجيبوا الحاجه من هنا لأن فى القاهرة أكييد الحاجه أحسن فإيه رأيكم تيجوا القاهرة وتنقوا اللى انتوا عايزينه وبعدها نرجع كلنا مع بعض 
إندهشت أسمهان من إحسان وكيف قلب الدفة لصالحه رغم أنها تعلم حقيقة الأمر الا أنها قد صدقته 
صاح علاء هو الاخر وقال 
خلاص بقه إيمان هتعمل فرح وإحنا كتب كتاب بالله عليك وافق ياعمى وكمان عشان لو فرضا وكنت فى القاهرة أقدر أفوت عليها فى الجامعه وأخرج معاها بدون قيود وطبعا ده مش هيحصل غير بإذن منك بس لما أطلع معاها وأنا جوزها غير وأنا خطيبها قلت إيه !!!!!
كان عبد القادر يشعر وكأنه بين شقى الرحا ورغم ذلك إضطر للموافقة خاصة عندما رأى الفرحه فى أعين بناته 
فى المساء والجميع يحاول أن يعدوا حقائبهم للسفر باكرا الى القاهرة 
كان عبد القادر وزوجته يتحدثان فى المبلغ الذى يريدانه لكى يشتروا به ماتريده إيمان 
جلست نادية بجواره وقالت 
بص ياعبده إنت عارف إنى كنت داخله جمعيه عشان اليوم ده وأهى معايا الحمد لله 
زفر عبد القادر وقال 
ماااشى بس أنا كنت لسه هقدم على سلفه ولا حاجه على أساس إن الفرح مش دلوقت بس أديكى شايفه وأنا مردتش أكسر قلب البنات ربتت على قدميه وقالت 
خد الغويشتين
اللى فى إيدى بيعهم من غير ماحد يحس كان يهم بالرد عليها لولا طرق الباب 
أذن للطارق بالدخول فكانت أسمهان 
جلست بجوار والدها وقالت بهدوء وهى تعطيه فيزة بنكية 
عبد القادر بدهشة إيه ده يا أسمهان 
ردت عليه بهدوء وقالت 
بص يابابا أنا عارفه إن الفرح جه من غير ماتعمل حسابك عشان كده دى الفيزا بتاعتى تقدر تشترى بيها كل حاجه وقبل ماحضرتك تتكلم دى من شغلى أنا بقالى سنتين بشتغل وباخد مكافآت وإنت عارفنى مش بتاعت شوبنج ولا مصاريف 
نظر إليها عبد القادر بعيون ملئي بالدموع وقال 
يعنى بدل ما أساعدك إنتى اللى بتساعدينى يا أسمهان 
قبلت يديه وقالت د كله من خيرك يابابا إنت اللى علمتنا وكبرتنا وده جزء من رد جميلك علينا 
أخرجها بهدوء وقال 
بس أنا مقدرش أخد الفلوس دى لأنها بتاعتك إنتى وبس 
نظرت أسمهان لوالدتها وقالت قوليله ياماما ياخدها ثم نظرت الى أبيها مرة أخرى وقالت بتوسل 
عشان خاطرة يابابا متكسرش بنفسى خلينى أحس إنى فعلا الكبيرة وإنك معتمد عليا عشان خاطرى تكلمت نادية وقالت 
خلاص يا عبده خدها 
أخذها عبد القادر وسط فرحة أسمهان ولكنه قال
أنا هاخدهم بس سلف ماشى لما ربنا يفرجها هرجعهملك تمام إبتسمت أسمهان وقالت 
ماشى يابابا وأنا موافقة واللى يرضيك إعمله 
خرجت أسمهان من الغرفه وهى تشعر بالسعادة لمشاركة والدها فى مسئوليته تجاه أخواتها 
أما عبد القادر ظل ينظر إليها حتى خرجت من الباب وأغلقته وقال 
ربنا يباركلك يا أسمهان ويعوضك خير عن كل اللى شوفتيه ويرزقك بالزريه الصالحة وتكون زيك كده بارة بأهلك 
ما أحلى لحظات السعادة خاصة عندما تكون وسط من نحب ومع من نحب 
كان الجميع يعمل على قدم وساق فى شراء كل مستلزمات العروس حتى أن رواء هى الأخرى قد أتت للمساعده خاصة أن شهد قد سافرت مع زوجها الى مقر عمله وستنزل قبل الفرح بيومين حتى تكون مع إيمان 
ظلت أسمهان طوال هذا الأسبوع وهى منشغلة بشراء متطلبات إيمان التى تريدها مما جعل إحسان يشعر بالسخط الشديد فهو لم ينفرد بأسمهان فى هذا الأسبوع رغم أنه يلتمس لها العذر إلا أنه إشتاقها وبشدة 
كان يجلس مع والده يحتسيان القهوة عندما سمعا صوت فتح الباب فكانت أسمهان ووالدتها وأخيها قد أتوا للتو من الخارج 
جلسوا جميعا وهم يشعرون بالإرهاق الشديد 
قال نور بسخط طب هى هتتجوز
أنا بقه أتسحل ليييه ضحك عبد الرحمن وإحسان وقال 
الله مش إنت الراجل اللى معاهم عقبال ياسيدى مانفرح بيك قريب 
أنت أسمهان من الألم فقام لها إحسان وقال 
مالك تعبانه قوى كده طب قومى إرتاحى شويه
ثم نظر لوالدة زوجته وقال وإنتى كمان ياطنط قومى إرتاحى شويه 
وقفت نادية وقالت فعلا أنا هدخل أريح شويه قبل ما بقية البنات يجوا ويقعدوا بقه يفرجونى على الحاجه وأنا خلاص مش قادرة 
قامت أسمهان هى الأخرى فذهب إليها إحسان وأمسك بيدها وقال وهو يسحبها خلفه 
تعالى عايز أتكلم معاكى فى موضوع 
نظرت أسمهان حولها فلم تجد أخيها فهو فى الغالب ذهب هو الاخر للراحه أما عبد الرحمن فكان يبتسم بخبث 
دخل بها الى غرفتهم وقال لها پغضب وغيرة بسبب إبتعادها عنه هو إيه بقه فيه إيه 
نظرت له بتوجس وقالت 
إيه خير مالك وشك أحمر كده ليه كأن حد قاتلك قتيل 
إقترب منها دون كلام وأخذها بين
ذراعيه وقال بلهفة 
أيوه إنتى ببعدك عنى بټقتلى قلبى بتوحشينى وإنتى جنبى مش عارف أكلمك كلمتين على بعض 
تكلمت بإعتذار 
أسفة والله بس إنت عارف الوقت مضغوط على أخره وإحنا نعتبر بنجرى والله دحتى النهارده مرجعناش بدرى غير لما تعبت 
أخرجها وقال بلهفه 
تعبتى مالك فيكى إيه 
أمسكت يديه لتطمئنه وقالت 
متخافش ياحبيبى أنا بس عشان اللف وساعات باكل حاجة بسيطة فدوخت شويه مفيش حاجه 
تركها وذهب ولم تعرف إلى أين ولكنها فوجئت به وهو يحضر حقيبته الطبيه ويقول إدينى إيدك إنتى وشك أصلا أصفر 
إبتسمت بشدة لخوفه عليها وقالت 
صدقنى أنا كويسه 
رفض بشدة وقال هاتى إيدك وكمان هكشف عليكى 
أعطته يدها حتى يرتاح ولكنه وجد الضغط ضعيفا للغاية 
زفر بشدة وقال ضغطك 8060 عجبك كده ضغطك واطى جداااا 
ثم أكمل كشفه عليها ولكنه وقف بشرود وقال 
أولا أذكروا الله ثانيا بقه أسفه على
التأخير وفعلا كان ڠصب عنى خلاص الروايه خلصت مفضلش غير الخاتمه وبس يارب أكون ضيفه خفيفه على قلبكم 
دمتم فى رعاية الله وأمنه 
سلوى عليبه 
الخااااااااااااااتمة 
ونسيت أنى زوجة 
Salwa Eleiba
تأتي رسائل من الحياة لعلنا نفهمها فيجب عندها إقتناص الفرص حتى نعوض ما فاتنا من سعادة ونرجع ما بددناه بأيدينا نحن وليس بأيدى غيرنا ولكننا يجب ألا نضيع الفرصة فى إثبات الحب لمن نحب والإمتنان لمن فعل معنا معروفا فالإعتراف دائما لا يقلل من شأن الإنسان بل دائما ما يرفعه 
كان إحسان يقف مشدوها تائها لا يستطيع الكلام حقا فمهما تكلم فلن يستطيع التعبير عما بداخله كان ينظر لأسمهان بشدة وهو يحاول أن يتأكد مما يريد أن يقول فأعاد الكشف عليها وسط ذهولها مما يفعل 
قالت بإندهاش مالك فيه إيه إنت مش كشفت عليا مرة أمال بتكشف تانى ليه 
أجابها بخفوت وهو منشغل فيما يفعل اسكتى بس عشان أركز 
ضحكت بإندهاش وقالت 
تركز فى إيه بس 
أتى بجانبها وهو يبتسم تارة ويندهش تارة نظرت إليه بريبة وقالت فيه إيه يا إحسان خوفتنى 
طول عمرى بتريق على اللى بيقول إن لما ربنا يرزقك بزوجة صالحة فده أحسن حاجة ممكن تحصلك كنت أضحك وأقول 
ليه يعنى ماكلهم واحد إيه اللى هيفرق من واحدة للتانية لغاية ماجيتى إنتى وغيرتى كل المفاهيم اللى جوايا كنت عايز أعوضك عن كل حاجة أنا عملتها معاكى وزعلتك منى
نظر لعينيها بشدة وقال بس لقيتك إنتى اللى بتعوضينى عن كل حاجة وحشة حصلت معايا من وأنا صغير عوضتينى حنان أمى وعرفتينى يعنى إيه حب وراحة وعشرة جميلة ودلوقت كمان هتخلينى أحس بشعور جديد وهو المسئوليه وإزاى أكون بابا يا أحلى ماما ياعوض ربنا ليا 
نظرت إليه بعدم فهم خاصة عندما وجدت تلك الدموع الرقراقة داخل عينيه تكلمت بعدم إستيعاب وقالت 
إنت قصدك إنى 
مبرووووووووك إنتى حااااااامل هبقى أب خلااااص وقال من بين دموعه 
بحبك والله العظيم بحبك يا أحلى حاجة حصلتلى 
قفز مرة واحدة من على التخت وقام بفتح الباب بشدة ووقف فى صالة المنزل وقال بصوت جهورى 
ياجماعه ياللى هنا يابااااباااا ياطنننط يانوووووور أسمهان حاااامل 
خرج الجميع وهم يشعرون بالخۏف من الصوت العالى ولكن عند سماعهم للسبب دخل الجميع عند أسمهان وباركوا لها وسط فرحتهم الشديدة 
قال إحسان بفرحه بعد إذنك ياطنط أسمهان بعد كده مش هتلف معاكم عشان حملها معلش أديكى شفتى النهارده داخت وغير كده ضغطها كان وااااطى جداااا عشان بس ميحصلش حاجة كدة ولا كدة 
أجابته نادية بفرحة من غير ماتقول أنا كنت هعمل كدا خاصة إن أسمهان ضعيفة ولازم تاخد بالها من نفسها وكمان تروح لدكتور متخصص عشان يكشف عليها 
رد عبد الرحمن بسعادة وقال طبعا طبعا بكرة الصبح إحسان يروح يكشف عليها 
أجابهم إحسان بإبتسامة وحياتكم دى هتروح تكشف دلوقت أنا اتصلت بباهروهيسبقنى على العيادة بتاعته 
قال نور بإندهاش بس النهاردة الجمعة عيادة إيه اللى هيفتحها 
رد إحسان بكبر وهو يهندم ياقة قميصه 
يابنى هو ده إبن أى حد د إبن دكتور إحسان عبد الرحمن وأسمهان عبد القادر 
ضحك الجميع عليه وسط فرحتهم العارمة 
جاءت الفتيات من الخارج عند خروج أسمهان وكانوا بغاية السعادة عند معرفتهم لهذا النبأ السعيد والذى أكمل فرحتهم
كانت والدة أسمهان تود الذهاب معها ولكن إحسان أشفق عليها وطلب منها ان ترتاح وهو سيكون معها ولن يتركها وسيطمئنهم عليها 
تمر أيام الفرح سريعا ورغم هذا يشعر من ينتظر الفرح بأن الأيام لاتمر 
مر الأسبوعين بسرعة الصاروخ للأهل أما بالنسبة للعروسين فكانوا يشعرون أن الأيام تمر ببطء كالسلحفاة العجوز
التى لاتقوى حتى على الزحف 
عاد الجميع إلى منزل عبد القادر ومعهم بالطبع إحسان وأسمهان والذى منذ علم
بحملها وهو يرافقها كظلها ويهتم بها حتى أنه يود ان يحضر إليها كل ماتريده داخل غرفتها حتى لا تتحرك 
كانت أسمهان تشعر بالسعادة الشديدة لإهتمام إحسان بها رغم ڠضبها منه لانه رفض رفضا قاطعا أن يجعلها تنزل مرة أخرى حتى تكمل ما يشترونه من مستلزمات
40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 44 صفحات