روايه شحات الغرام
فكرة .
فانحنى دكتور عمر عشان يشوف حالة سالى اللى من صدمة العربية وقعت فى الارض واغمى عليها .
فقرب منها وقال سامحينى لازم أشيل النقاب ده اللى على وشك عشان اشوف النفس .
فشال النقاب واتفاجىء ببنت شابة جميلة .
فسئل نفسه يا ترى حكايتك ايه وليه عملتى كده
بس دلوقتى لازم أشلها العربية واخدها المستشفى أطمن عليها .
اللى بالفحص والأشعة ظهر أن فيه كسر وحرص عمر أنه يكون جمبها ودكتور العظام بيعمل ليها جبيرة .
ومر الوقت ولما حس عمر أن الألم بدء يزول قال لازم يكلمها ويعرف حكايتها وليه عملت كده
فقرب منها وابتسم وقال عاملة ايه دلوقتى
فاتفجئت بيها بتبكى وتقول انت ليه عملت كده
انت كده هترجعنى للعذاب تانى
حرام عليك حرام عليك
فقلبى انقبض من كلامها وعينى دمعت وقولت لا حول ولا قوة الا بالله أهدى بس كده عشان خاطرى .
وقوليلى ايه اللى يخلى بنت لسه فى بداية حياتها عايزة ټموت نفسها بالشكل ده .
ولو فاكرة أن المۏت هيكون راحة تبقى غلطانة لانك كنت هتموتى يعنى كافرة وكنت هتتعذبى
وحسيت قلبى وجعنى .
وكل اللى عملته انى قولتلها طيب معلش ممكن تهدى وتحكيلى حكايتك يمكن اقدر اساعدك .
سالى محدش يقدر يساعدني غير أن ربنا ياخدنى عنده عشان استريح .
عمر متقوليش كده وجربى إحكيلى بس وان شاء الله يكون ليها حل .
وبدئت تكلم وعمر بيسمعها
لكن لما بدئت تكلم وعرفت انها مجوزة مش عارف ليه اتخنقت وكنت عايز اقولها بس بس مش عايز أسمع حاجة تانى .
لكن لما لقيت دموعها بتنزل أول ما قالت إنها اتجوزت شيطان مش إنسان قلبى أتحرك تانى وانتبهت ليها
واقول الإنسان ده ملته ايه وإزاى يعمل فى الملاك دى كده
والتسول بقا للدرجاتى شغلانة وبتجيب فلوس كتير كده .
وفجأة سكتت وبصتلى وقالت ها يا دكتور هتعرف تساعدنى ولا هتندم إنك أنقذتنى .
بس مټخافيش خلاص والموضوع أمره سهل .
مش معاكى موبيل
سالى باندهاش اه ليه
عمر هفهمك لما ترجعى البيت عايزك تستفزيه بالكلام وتخليه يكرر نفس
كلامه أنه مضاكى على الشيك من غير ما تعرفى .
عشان هنقدم التسجيل ده للنيابة ونثبت أنه محتال ومتسول فيتحبس وبعد كده من الساهل ترفعى عليه قضية طلاق وتطلقى منه ڠصب عنه وترجعى لحياتك من جديد .
وقتها بتقول بفرحة بجد يا دكتور يعنى كده هقدر اتخلص من الکابوس اللى اسمه مدحت ده
فابتسمت وقولت اه طبعا بس قولى يارب واستعينى بالله .
سالى يارب يا كريم .
بس فجأة الابتسامة راحت ووشها شحب وظهر عليها الخۏف لما موبيلها رن .
وحسيت من شكلها أن جوزها اللى بيرن وقولت قد كده هى
پتخاف منه وقد كده هو انسان بشع .
فبصتلى وعينيها بترجف وقالت بلسان مهزوز ده هو واكيد هيسئل اتأخرت ليه
هقوله ايه
فبصتلها وابتسمت عشان تتطمن وقولت مټخافيش ردى عليه عادى وقوليله إنك عملتى حاډثة وفى المستشفى .
واكيد هو هيجى ولما تروحى تعملى اللى قولتلك عليه ولما يحصل تبلغينى عشان اطمن وتبعتيلى التسجيل على الواتس عشان لو عرف الموضوع ومسح التسجيل يكون