الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه اسيل العمر بقلم نوارة

انت في الصفحة 31 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


اخري معاك مش هفضل اعيد وازيد يازين ركز يابني ركز شويه 
زين نفخ بضيق خلاص خلاص فهمتك انا هتصرف 
عمر بضحك ياخوفي تصدق بالله مش مرتاحلك 
زين بضحك خلاص يابني هتشوف بكرى هعمل ايه وهصالحها ازاي 
عمر ربنا يستر 
كان حسام غارق في العمل في الشركه يحاول نسيان معانته حتى سمع طرقات على الباب 

حسام اتفضل 
دخلت تمارا بابتسامه مشرقه ازيك 
حسام تمارا اهلا نورت الشركه 
تمارا اابتسامه منوره بصحابها 
حسام لاحظ الاشراقه بوجهها واللمعه في عينيها عمتى عامله ايه 
تمارا الحمدلله تسلم عليكي 
حسام الله يسلمها تحبي تشربي حاجه 
تمارا متشكره بس انا مستعجله جيالك بشغل 
حسام باستغراب شغل 
تمارا بمزاح ايووا منفعش يعني 
حسام لا طبعا تنفعي جدا هااا بقى اي الشغل ده 
تمارا نقلت شغلي هنا وهنستقر انا وماما 
حسام بابتسامه طب كويس مش ده اللي كنا عايزينه من زمان 
تمارا طب استنى بس اقولك عايزاك في اي  
حسام هااا ياستى عايزاني في اي 
تمارا عايزا اشتغل دوام مسائي في الشركه هناا 
حسام هناا 
تمارا هزت راسها بحماس 
حسام بحرج والله مش عارف اقولك ايه بس مينفعش 
تمارا 
حسام 
صعد عمر سيارته واتجه الى المنزل لياتيه اتصال من رقم غريب 
عمر الووواا مين 
المتصل حضرتك عمر علام 
عمر ايووااا اتفضل
المتصل حضرتك احنا مستشفى ال مدام حضرتك عملت حدثه ووضعها صعب 
اوقف السياره بړعب ووووووو
يتبع
كانت تقف أمام النافذ تنتظر عودته بلهف حتى رأته ينزل من سيارته امام منزلهم 
اسرعت رحاب الى الحمام بتردد اخذت حماما سريعا ولفة جسدها بالمنشفه وحاولت قدر المستطاع اظهار مفاتنها كما اخبرتها شروق
سمعته يفتح باب الغرفة ويدخل اخذت انفاسها وبتردد فتحت الباب وخرجت ولم تشعره بأنها تعلم بوجوده 
فتح فاهه من الجمال المهلك الذي امامه  
زين بتوهان على فين
رحاب بتوتر وهي ټلعن شروق بداخلها مممكن تبعد 
زين ابعد ده ايه حد يعرف يبعد عن الجمال ظه كل اي الجمال ده مخبيه ده فين
رحاب اشتعلت وجنتيها حمرة 
زين ابعد خصلات شعرها برقه وهمس وحشتيني 
رحاب 
زين متزعليش مني 
رحاب حاولت ابعاده بحرج لكنه منعها هامسا متبعديش عني عشان مش هتحمل البعد اكتر لياخذها ويغرقان بعالمهما الخاص 
في
اليوم التالي
فتحت عينيها بوهن لتجده ممسك يديها واضعا جبهته عليها لتهمس له بصوت متقطع عمر 
رفع عيناه كانتا كتلتا ډم عمر بقلق انتي كويسه 
نزلت دموعها الساخنة ابني ابني ماټ يا عمر لتتعالى صرخاتها
احتضنها محاولا تهدئتها وقلبه يكاد يفطر على طفل الذي خسره قبل أن يراه 
عمر بغصه الحمدلله انتي كويسه وربنا هيعوضنا ياحبيبتي المهم انتي بخير
شروق بشهقات كنت حابه اشيله اخده بحضني اشم ريحته 
عمر بابتسامه حانيه شدي حيلك انتي بس وقومي بالسلامه وهنخلف بدل العيل اتنين 
دفنت وجهها بأحضانه ليشدد باحتضانها ربنا هيعوضنا ياحبيبتي صدقيني 
لټقتحم رحاب الغرفة وهي تبكي 
نهض
عمر بحرج لتجلس رحاب بشهقات اي اللي حصلك امبارح كنتي عندي 
شروق بتعب اهدي انا كويسه متعيطيش 
زين بلاش تتعبيها هي بقت كويسه 
رحاب متصلتش بينا امبارح ليه محدش بلغني ليه وانت كنت فين 
كان عمر يشعر بالاختناق ولم يحتمل كلمات رحاب ولومها ليغادر الغرفه وتبعه زين ليقول بلوم ينفع الكلام دع تزوديها عليه كده هو ناقص 
ليسرع خلف عمر 
زين عمر عمر استنى هفضل اركض وراك 
وقف عمر پاختناق عايز ايه 
زين وصلت لحاجه مين السبب في الحاډثه 
عمر پضياع مش عارف يازين مش عارف 
زين مش ممكن يكون ادهم 
عمر لا مستحيل 
زين مستحيل ليه كل شيء وارد 
عمر عشان ادهم بالسجن
زين 
تمارا مينفعش ليه 
حسام بصراحه مفيش شواغر بالشركه بس انا ممكن اوصي عليك بشركة من الشركات اللي اعرفها 
تمارا بحرج لا مالوش لازم متشكره بعد اذنك
حسام تمارا انا اسف بس عاوزك تشتغلي بمنصب يليق بيكي 
ابتسمت بحرج مفيش مشكله 
حسام بابتسامه طب مينفعش اعزمك عشان نتغدى عشان انتي وحشاني من بقالنا زمان اوووي ما تكلمناش
ابتسمت بتكلف 
حسام ثواني بس اعمل مكالمه مهمه ونمشي استنيني اتفضل 
تمارا هزت رأسها بأيجاب
تميم اسيل 
اسيل باستغراب تميم اتفضل افندم 
تميم انا اسف عشان كنت بضيقك دايما 
اسيل ولا يهمك ده بقى من الماضي 
تميم بصراحه حابب اتكلم معاكي بحاجه خاصه ومحرج منك 
اسيل خاصة 
تميم ايوا 
اسيل في اي ياتميم 
تميم انا انا بحبك وعايز اتقدملك
اسيل بضيق انا مبفكرش
بالجواز دلوقتي 
تميم مفيش مشكله انا ممكن استنى نعمل خطوبه لحد مانقرر موعد الجواز وانا مستعد استناكي 
اسيل بس 
تميم برجاء فكري برحتك وانا مش مستعجل بس صدقيني مش هتلاقي حد يحبك زيي
اسيل
مرت عشرة ايام عمر يهتم بشروق واعتنى بها كما اخبروه الاطباء بانها بعد ان خسړت طفلها بحاجه للاحتواء والاهتمام لذلك امضى كل وقته يعتني بها حتى تحسنت 
اما الثنائي زين ورحاب فيعيشان اجمل الايام من سعاده وتفاهم 
واسيل حيرى بالارتباط او الرفض 
تمارا تحاول التقرب من حسام ومساندته
وحسام سعيد بهذا الاهتمام 
في منزل عمر علام 
كانت شروق بين احضانه وهو شارد الذهن يحرك يده على شعرها الحريري 
شروق بتفكر في اي 
عمر 
شروق نهضت من بين احضانه لينتبه عليها مالك ياعمر بقالك يومين مش على بعضك 
جذبها بابتسامه مفيش ياحبيبتي بس افكر بالشغل 
شروق والشغل هياخدك مني كده دايما  
ضحكت بدلع حتى قاطعهم رنين هاتفه 
شروق عمر موبايلك 
عمر سيبك منهم 
شروق طب رد ممكن يكون في حاجه مهمه 
عمر بضيق ابتعد عنها انا عارفك غاويه فصلان لينظر الى هاتفه ويغادر الغرفه الى الشرفه دارت مهاتفة طويله بينه وبين المتصل تغييرت ملامح وجهه اغلق الهاتف وعاد الى غرفته
شروق مالك يا عمر وشك مش عاجبني 
عمر بضيق مفيش بس مضطر امشي 
شروق بتذمر تمشي تروح فين 
عمر معلش يا حبيبتي شغل مهم اووووي
شروق بضيق ماشي ياعمر برحتك 
ضم عمر ذراعيه الى صدره طب مدام زعلتي مش نازل وقعاد معاكي اهو 
شروق بابتسامه لا خلاص روح شوف شغلك 
عمر متاكده 
هزت راسها بابتسامه 
عمر مش هتنكدي علي جابوني لما ارجع 
لتضربه على كتفه اخص عليك انا نكديه 
عمر بضحك لا انا 
شروق طب يلاا روح شغلك ومتتاخرش 
حاضر يافندم اوامر تانيه 
شروق اه خد بالك من نفسك 
وهمس لها بحبك
اشټعل وجنتيها خجل وهي تنظر اليه بعينان لامعتان ف اهتمامه بها طوال هذه المده كان كفليا لتتأكد كم يحبها بل يعشقها 
وقف عمر امام باب احد المنازل 
طرق الباب لتفتح له ندى 
ندى بدلال اهلا ياعمر وحشتك مش كده
امسك شعرها پعنف وجذبها الى الداخل
لتصرخ پألم اه سبني اټجننت
عمر بتحذر والشرر يتطاير من عينيه كل حاجه هسامح فيها الا شروق شروق خط احمر 
ليشعر بضړبة قوية باغتته من الخلف وسقط مغشي عليه 
بعد مده فتح عينيه بتعب على صوتها الناعم 
ندى عمر حبيبي عمر اصحى ياحبيبي
صدم بها قميص نوم يظهر جميع مفاتنها وهو شبه عاري 
نهض بفزع ليشعر پألم في رأسه 
ندى على مهلك ياروحي دفعها بقوة لتسقط ارضا اخذ قميصه من الارض وارتداه بعشوائيه ليقول مهدد حسابك معايا بعدين 
هم بالمغادره لتتتبعه الاخر فتح الباب ليصدم بشروق وووووو
يتبع هوس اربعيني 34
عمر شروق 
نزلت شروق الدرج بسرعه دموعها حجبت الرؤية عنها مشاعر مختلطه هاجمتها وهي تتذكر مظهرهماتبعها الآخر محاولا ايقافها 
نزلت الشارع اوقفت سيارة وصعدت بسرعه 
شغل سيارته ولحق بها ضړب المقود بيده پعنف ليه ليه حصل كده ليه 
وصل عمر مع وصولها ليجدها تضع اشيائها بالحقيبه دموعها تنهمر بغزاره
عمر بتعملي ايه 
شروق
عمر مش زي مانتي فاكرة صدقيني
تجاهلته وهي
تضع اشيائها بسرعه 
امسك يدها ليديرها اليه پعنف وتوتر وخوف من صمتها انا بكلمك 
نفضت يده پعنف ونظرت اليها بدموع وشهقات تتعالى 
شروق عايز ايه انا الغلطانه انا عشان وثقت بيك كلكم شبه بعض انت وادهم كلكم 
لتردف
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 37 صفحات