روايه اسيل العمر بقلم نوارة
زين نهض بحرج هروح اشوف الدكتور
وبعد لحظات عاد زين وبيده كوبين من القهوه ليجد شاب يحاول التقرب منها وقد ظهر عليها الضيق ليتقدم نحوهم وووووو
في شقة عمر علام في المانيا
الشاب بسرعه لا حضرتك مفيش بعد اذنك ليغادر بسرعه
تنفست رحاب الصعداء
زين اتفضلي
رحاب متشكره يازين بيه
زين انا برأيي اروحك البيت مينفعش تفضلي هنا بالشكل ده
زين وانتي بالبس ده ياانسه اكيد هيضايقوكي كتير لما يشوفوكي كده ليشير الى لباسها الضيق
لتقول بحرج وخجل احم انا نزلت بسرعه قلتل لحضرتك ومحلقتش اغير
زين ماعلينا المهم يلاا بينا عشان اروحك ترتاحي والصبح ابقى تعالي
رحاب لا طبعا مش هسيب عم محمود لوحده
عمك محمود بالعنايه والدكتور صاحبي بلغني انه مش هيصحى دلوقتي يلااا بينا
ليقاطعها پحده طفيفه واضح ان عجبك نظرات الناس ليكي وانت بالشكل ده
رحاب انت انت ازاي تكلمني بالطريقه دي هااا ازاي
زين اللهم طولك ياروحي بصي انا مش رايق هتروحي والا اسيببك لوحدك اصلا انا من باب الذوق عايز اروحك
رحاب لا والله كتر خيرك
زين برحتك بقى انا هروح ليمشي خطوتين حتى سمع صوتها وهي تجري خلفه بسرعه وخوف استناني انت مصدقت
به كان طويل القامه وهي تصل لكتفيه استدار لينظر اليها نظرت الى عينيه بتوتر وشردت بهما لثواني لتلاحظ نظراته لها
و شعرت بالقلق من نظراته لتقول بارتباك مالك في ايه
خلع الاخر معطفه وتقدم نحوها
تعالت ضحكات زين لتفتح احدى عينيها وتراه يستند الى سيارته ويضحك
لتعتدل بوقفتها بحرج وتنظر اليه باستغراب رحاب بتضحك على ايه
زين وهو يحاول تمالك نفسه وعدم الضحك مفيش
زين استنى هناا هوصلك
رحاب
زين بابتسامه مش خاېفه اقرب منك او اللمسك
رحاب بحرج انت انت اللي خوفتني بطريقتك واسلوبك كنت عايزني اعمل ايه اما بشوفك قلعت الجاكيت وقربت مني هااا هااا
زين على فكره انا قلعت الجاكيت عشان اديهولك اتفضلي
امسكت الجاكيت لتقول وده هعمل فيه ايه يعني
ابتسمت رحاب بسعاده لتقول لنفسها والله شكله وقع في حبك يابنت يارحاب وبدا يغير عليكي
زين ايه رحتي فين الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
رحاب هااا لا هنا هنا معاك
زين طيب يلاا بينا عشان تلحقى ترتاحي قبل الفجر بكرى يومنا طويل
ابتعد عنها عمر ليقول هو سالم بيه هيرجع امتى
لوله متقلقش مش راجع الاسبوع ده
عمر بجد
لوله ايواا ياروحي انا فاضيه ليك وقتي كله ملكك ياعمر انا بحبك اوووي
عمر اتجوزتيه ليه ان كنتي مبتحبيهوش
لوله عشان عارفه ان سالم هو الوحيد اللي يعرف يلوووي دراعك بشغلك وعارفه انت بتحب شغلك قد ايه
ابتعد عنها بضيق وزعل مصطنع بقى كده عايزه تلووي ذراعي يالوله
عمر بس ده جوزك وانتي كده بتخونيه الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
لوله انا مبحبوش ياعمر ولا عمري هحبه انا بحبك انت متسيبنيش ارجوك
عمر بس هو جوزك
لوله وانت حبيبي
ابتعد عنها
بهدوء ترتسم على شفتيه ابتسامه خبيثة لتتبعه الاخرى وتحتضنه انا بحبك اوووي ياعمر مش هعرف
احب حد غيرك
وانا مبحبش حد يالوله والحب ده مالوش مكان بحياتي وانتي كنتي فتره حلوه بحياتي وعدت بلاش تخليها فتره وحشه وخلينا فاكرين لبعض الحلو بس
لوله پصدمه وكلامك من شويه
عمر تقدري تتفضلي دلوقتي عشان خلصنا خلاص
لوله يعني ايه
عمر ببرود اطلعي براا
لوله عمر انت بتقول ايه
ليجذبها من ذراعها وسط صډمتها ويدفعها خارج الشقه هي واشيائها واغلق باب شقته واستلقي على الاريكه بارتياح ولم يأبه لطرقات الاخرى وصرخاتها المجنونه
وقال بتنهيده واخيرا خلصت من ام المشكله دي
لينظر الى الساعه ويحدث نفسه اتاخرت اوووي دلوقتي جدي هيزعل وهتاخر عالطياره كمان
غادرت لوله بصډمتها وهي تتوعد لعمر بتدميره وټدمير عمله حتى وصلها اشعار على هاتفها من عمر لتفتحه بسرعه
كان تسجل لحديثهما في الشقه صوت وصوره وارسل لها رساله محتواها الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
بحياتي كلها مافكرتش اعمل كده مع وحده من اللي عرفتهم انت اول وحده عشان اسلوبك كان زباله معايا ومش عارفه انت بتلعبي مع مين انا دلوقتي مش پهددك انا بديك تحذير لاول واخر مره معاكي يومين بس تصلحي كل حاجه عملتيه من غير ماتحمليني اي خسائر والا التسجيل ده هيوصل لجوزك وهيعرف حقيقتك وانتي عارفه كويس مكانة جوزك وانه مش هيسكت
يارب تكوني فمهتي ومن غير سلام
لتصرخ بهستريا وهي ترمي هاتفها على الارض
استيقظت شروق باكرا وكانت قد نامت في غرفة مريم كانت مريم غارقة في النوم
لتنهض شروق بهدوء وتذهب الى غرفتها لتحضر ثيابا لها لتغتسل لكنها لاحظت تلك الحقيبه الصفراء التي اخبرها عنها عمر سابقا
تملكلها الفضول لتعرف مالذي تحتويه تلك الحقيبة أنزلتها وصدمت بقمصان نوما من كل الالوان والتصاميم المختلفه
لتلاحظ بدلة رقص جديده باللون الذهبي اخرجتها وابتسمت
لتقول يخربيتك باين انك بجد خاربها لتقول بانبهارر الله دي جميله اوووي اول مره اشوف بدلة رقصه حلوه كده
لتحملها وتسرع الى المرأة لم تتمالك نفسها حتى ارتديتها ووقفت امام المرأة لتقول بسعاده وهي تدور حول نفسها دي جميله اوووي ولونها تحفه نثرت شعرها الكستنائي ووضعت القليل من احمر الشفاه لتسرع الى هاتفها وتجد مهاتفات كثيره من رحاب لكنها تجاهلتها ظنا منها بانها تريد التحدث فقط الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
بضحكه ساخره اوعي تفتكري اني عملت كده عشان انتي عجبتيني انا عمر علام وشفت ستات اد شعر راسك واحلى منك بمليون مره
شرووق بسخريه اهنيك عالانجاز ده ممكن تسيب ايدي بقى
عمر ببرود وهو يقترب ليقول
عمر انا عملت كده عشان تحرمي تمدي ايدك على حاجه تخصني
شروق انا بس يعني
عمر بسخريه رجعنا تاني للتاتأه
لتستجمع شجاعتها لتقول حتى ولو مينفعش تقرب مني كده
عمر مش انتي اللي هتجي تقوليلي ايه اللي ينفع وايه اللي مينفعش انتي غلطتي واتعاقبتي يبقى خلاص واعتبري ده اخر تنبيه حاجتي مبحبش حد يقربلها واه احمدي ربنا انها جات على قد كده انا لو مكنتش شفتك بقيتي زي الكتكوت المبلول مكنتش سبتك بالساهل كده
شروق انا كتكوت
عمر بضحكه زعلتك اوي دي
شروق بضيق انا نازله
عمر ببرود استنى هتنزلي كده
نظرت الى نفسها وماترتديه لتصمت لثواني وتحمر وجنتيها وقد نسيت بانها مازالت ترتدي ملابس الرقث امامه لتحاول ستر نفسها بحرج وتقول بتلعثم انا
عمر بهدوء انا هخرج دلوقتي خدي راحتك
ليغادر ويتركها لوحدها فور خروجه اسرعت لتغييرها وهي تشعر بالخجل وتانب نفسها على مافعلتها هذه ثم تعود وتقول لنفسها وانا كنت هعرف منين انه هيرحع بالوقت ده
اما عمر فقد ذهب الى غرفة الضيوف ليحوبها ذهابا وايابا يحاول التحكم بالمشاعر التي اجتاحتها و يؤنب نفسه
ويلومها على فعله وعدم قدرته على السيطره على نفسه ليحدث نفسه
عمر مكنتش