دقه القلب
وايه حكايه الورد ال عايز يبعته. واه قبل مااسمع كلمه لو حد فكر فيكم يعمل ناصح ورحمه امى ماهخليه يعرف يقف على رجليه ومعرفه الكداب
من الصادق شغلتى قولتوا ايه!
الثانى ياباشا
فؤاد ها
الثانى انا هقولك على كل ال أعرفه
يجلس فؤاد مرة أخرى على كرسيه يستمع بتحفز والنيران تشتعل داخله مما يسمع يقسم داخله بالايرحمه
فؤاد عايز اشوف سحنه اهله
البائع يهز رأسه بړعب وهو يفتح الاب توب أمامه حاضر حاضر
يدخل ياسين من باب المنزل بقلق ينادى على والدته وهو يجد بهو المنزل فارغا يصعد بسرعه إلى شقة والده يهوى قلبه بين قدميه وهو يجد الباب مفتوح على مصراعيه يدخل ببطئ ينظر إلى الجالسين بقلق فعمه وعمته وجده وجدته الجميع جالس بصمت ووالده يقف أمام باب غرفة النوم المغلق بقلق
الجد هاشم ماتقلقش يابنى الدكتور عندها جوه هيخرج
ويطمئنا بإذن الله.
تقترب منه مروة تمسك بيده ماتقلقش أن شاء الله هيكون مجرد إرهاق مش اكتر
ياسين ينظر لها بړعب والدته يهز رأسه بتوتر أن شاء الله ان شاء الله
لحظات مرت على الجميع والكل فى حاله ترقب حتى فتح الباب وخرجت مريم وهى تضع يدها على فمها
مريم وهى تحاول الا تضحك تحت نظرات الجميع آمال
الجميع مالها
مريم حامل
صمت الجميع لمده ثانيه تقريبا ومروة تضع يدها فى أذنها تحركها تحاول أن تسمع جيدا
مروة الواحد بيسمع حاجات غريبه الايام دى معلش ياماما عيدى تانى كده ياماما
مريم بضحكه آمال حامل
عادل بفرحه انتى بتتكلمى جد يامريم
مريم تقوم بالسلامه ويتربى فى عزك ان شاء الله الدكتور خلص بس فى شويه تنبيهات علشان وضعها مختلف
يدخل عادل إلى الغرفة مسرعا واسماء تردد
اسماء مامى حامل الله هيكون ليا اخ بيبى العب بيه
مروة بضحكه وانتى صادقة هيكون فى بيبيهات
عادل بالداخل يجلس جوارها وهو يقبل يدها يوجه حديثه للطبيب
عادل طمئنى يادكتور
الطبيب المدام حامل فى شهرين وال حصل إرهاق وتعب وده طبيعى فى وضعها
عادل حامل فى شهرين ينظر لها بهمس ودى أنهى ليله
آمال بنفس الهمس تقريبا ليله فرح ياسين لما جربنا طقم انا انهارده عروسه
آمال تضحك بخجل ههههه
الطبيب احم عادل بيه
عادل وهو يفيق على حاله اسف اتفضل انا سامع حضرتك
بالاسفل يضحك بخفه على هذا الخبر يميل عامر على مريم ايه رايك
مريم فى ايه
عامر بغمزه ندخل خالد الجيش
مريم لم تستطع السيطرة على ضحكتها التى خرجت منها بعفويه
عامر وهو يسحبها خلفه بهدوء دون أن يلاحظ أحد ضحكت يعنى قلبها مال
رحاب تميل على مروة جوزك ساكت من اول ماسمع الخبر شوفيه ماله
مروة تكتم ضحكتها عليه بلاش انا دلوقتى ليفترسنى
ياسين يجلس علي الكنبه يده أسفل وجهه ويستند علي قدمه لايستوعب اى شئ مما سمع ينظر إلي الدرج بعدم استعاب وهو يري والده يهبط مع الطبيب يستمع إلي حديثهم وتلك النصائح التي يتلوها عليه والآخر ينصت باهتمام وفرحه شديده لينظر له ببلاهه ليصل صوته وهو يحدث نفسه بصوت عالي إلى مسامع والده والوقوف جميعا
وهو فرحان كده ليه مش حاسس بالمصېبه ال احنا فيها ولا ايه في السن ده وبدل ما يشيل هو ولادي أشيل أنا اخويا ده احنا هنبقى حديث الساعه
لياتيه صوت ضحكات خلفه يعلم صاحبتها ليغلق عينيه يكز على أسنانه بغيظ ليلتف لها يجدها تقترب منه وهي تكتم ضحكاتها بصعوبه ليشير بيده اتجاهها وبداءت تندع اهي
لتهمس له احلا أبيه مبروك عليكم يابيبي يتربوا في عزك .
لينظر فى أثرها بعد رحيلها يامصيبتى السودة لما مراتى بتقول كده باقى القرايب والجيران وأصحابى هيقولوا ايه لينتبه لصوت والده بعد رحيل الطبيب يمسك بالهاتف يحادث المحاسب
عادل ايوه ياحسين اصرف شهر مكافاءة لجميع العاملين بالمجموعة
يقف ياسين مزهولا يكاد تصيبه زبحه صدريه وهو يري والده يتحدث بفرحه يهم بأخبار الآخر عن سبب المكافئه يتقدم منه بسرعه يقف أمامه يشير له بحركات بلهاء الا يفعل يحرك له والده كتفه ادعاء بعدم الفهم ويكمل حديثه وهو يوليه ظهره الجهه الاخرى
ليلتف ياسين له الجهةالاخري يقف مواجها لوالده يشير له مرة أخري بأصابعه بالايخبره
ليضرب وجهه بيديه تزامنا مع تفاخر والده وهو يتحدث بزهو كأنه انتصر في أحدي المعارك عن السبب .ليغلق الهاتف صاعدا الدرج مرة أخرى بفرحه يسقط ياسين نفسه علي الاريكه بجانبه
وهو يحدث نفسه يادي المصېبة السودة وادي الشغل اتفضحنا فيه ده احنا هيتعمل علينا حفله بين الموظفين احنا اتفضحنا خلاص .
يدخل يوسف من باب المنزل تزامنا مع دخول خالد وملاك خلفه يرى تهاني الجميع فيما بينهم
يوسف السلام عليكم
الجميع بابتسامه وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
ينظر الثلاثه لبعضهم والى الجمع المبتسم باستغراب يلفت نظرهم هيئه ياسين وهو جالس يتحدث إلى نفسه وهو يشير بيديه فى الهواء
خالد لياسين اخوك ماله اټجنن !
يوسف وهو يذهب إليه وايه الجديد هروح اشوفه
تأتى اسماء بسرعه وهى تمسك يد ملاك
اسماء شفتى ال حصل ياموكا تقص عليهم الخبر بفرحه
ملاك الله واووووو مبروك مبروك هيبقى عندك
بيبيى صغير ياسمسم
خالد ناظرا لهم بعدم استيعاب يمر خاطر ما برأسه ليتلفت حوله يرى الجالسون ليضرب على وجنتيه بصوت أشبه بالبكاء
خالد ابويا فين !
يجلس يوسف جوار ياسين يلكز فى دراعه ايه يابنى مالك
ياسين يرفع له رأسه امك
يوسف ماتحترم نفسك ياد انت
ياسين بعويل حامل
يوسف ماانا عرفت خلاص أن مراتك حامل
ياسين وهو يحرك رأسه بالنفى لا ماما حامل
يوسف امك حامل
ياسين بنفاذ صبر مش وقت ذكاءك يايوسف امك حامل خلاص كده
يوسف ينظر له پصدمه ااااايه ازاى ليقاطعه صوت رنات لهاتفه
يوسف ناظرا للاسم االسكرتير بيرن عليا ليه
ياسين بولوله بيباركلك ياحبيبى داهيه لابوك يكون نزلها على الفيس ننتظر قدوم قطعه سكر او ملح احنا وحظنا بقا
هنا لم يستطع أحد من الموجودين السيطرة على ضحكاتهم لتنطلق عاليه بفرحه حقيقية
يهوى يوسف جواره وهو يستمع إلى المباركه على الهاتف
ياسين اعمل زى واقفله اقفله قالها مع تصاعد رنات هاتفه مرة أخرى
يميل خالد على جدته نيته كنت عايز اتكلم مع حضرتك فى موضوع
جدته خير ياحبيبى
خالد ممكن ندخل جوه
جدته يالا تعالى معايا يمسك خالد بيدها يوقفها من على الأريكة تتباطا ذراعه حتى وصلوا إلى الغرفة
خالد بعد غلقه للباب نينه انا محتاج مساعدتك
ماجده بقلق فى ايه ياحبيبى
خالد ملاك
ماجده مالها
خالد طريقه لبسها طريقه الاوبند ميند فى تعاملها مع اولاد عمها كل ده مضايقنى حاولت اتكلم معاها بس حسيت انها مش هتتقبل ده منى أو تفهمه بشكل كويس .ففكرت انك لو انتى كلمتيها فأكيد الوضع هيختلف .
ماجده بابتسامه هكلمها ماتقلقش ومش هى بس ال محتاجه اتكلم معاها
خالد قصد حضرتك ايه
ماجده لا ماتاخدش فى بالك انا عايزاك تطمئن وملاك ليا كلام معا
خالد وهو يقبل يدها ربنا مايحرمنى منك ابدا
ماجده ولا منك ياقلب تيته
تجلس ملاك مابين رحاب ومروة بعد صعود اسماء لوالدتها بالاعلى
رحاب فستانك يجنن ياموكا
ملاك بجد عجبك
مروة على الأقل احلى من التانى
ملاك ليه ده موضه السنه دى هو قد كده كان وحش
مروة وهى لاتكترث للكز رحاب لها بأن تصمت لا حلو وموضه وكل حاجه بس البيت فى رجاله غريبه عنك مااعتقدش أنه ينفع يتلبس قدامهم حاجه زى كده ولا ايه
ملاك وقد شعرت بالحرج عن اذنكم هطلع ارتاح
رحاب انتى ايه ال هببتيه ده احرجتيها
مروة اهو ال حصل بقا لتكمل بتهرب بعدين انا مغلطتش .
رحابمش بالطريقة دى على الأقل مش خاېفه على زعل اخوكى
مروة بوجه شاحب ها تصمت فى جلستها يمر أمامها شريط من ذكريات مماثله كيف كانت تقف كالمذنبه أمام أخاها والأخرى تدعى عليها باشياء لم تفعلها وكيف كانت ترى نظرة الخذلان بوضوح فى أعين أخاها وهو يعاتبها لكن هذه المرة تختلف فاليوم هى مذنبة حقا هى فقط لم تستطع السيطره على حديثها .
يخرج عليهم خالد بابتسامه ناظرا لاخواته هى ملاك فين
تخفض مروة نظرها للاسفل.
رحاب طلعت فوق ترتاح
يضرب خالد على مقدمه جبهته وقد نسى الأمر تماما يذهب إلى سيارته ويخرج بعض الحقائب التى احضرها يذهب باتجاه إخوته
خالد رحاب حبيبتى اتفضلى
رحاب وهى تفتح الحقيبه تخرج كتبها واوا حلو اوى ياابيه فلقد كان فستان نهاريا باللون الزهرى يناسب الحوامل
خالد مروة ميرو يابنتى روحتى فين
مروة نعم ياابيه
خالد اتفضلى
تمد يدها تأخذ حقيبتها بصمت وتقف
مروة تسلم ياابيه بعد اذنكوا
خالد مش هتفتحيها يمكن ماتعجبكيش
مروة اى حاجه من حضرتك بتعجبنى عن اذنك
خالد لرحاب بعد صعودها مالها البت دىمش طبيعيه !
رحاب بتهرب هرمونات حمل بقا
عينه تدور حول المكان ليبتسم بخفه وهو يجدها تجلس فى الزاويه يقترب منها بمرح
خالد الجميل قاعد لوحده ليه
حنان بابتسامه تخفى خلفها قلقها ابدا ياحبيبى بس مش مصدقه ان طنط آمال حامل
خالد هههههههههههه فعلا حاجه غريبه بس ماتخليش الكلام ياخدنا اتفضلى
تأخذ منه الحقيبه تتفحص محتوياتها وقد نال هذا الفستان الصيفى المشجر بألوانه الزراعيه إعجابها كثيرا
خالد عجبك
حنان اوى اوى ياخالد
خالد لو قولتلك انى عازمك انهارده على العشاء انا وانتى وبس
حنان بترقب وملاك!
خالد مالها ملاك
حنان ممكن تزعل
خالد انا وحشنى مشينا سوا على الكورنيش وكلامنا واحنا بنبص على النيل ودى حاجه ماتزعلش حد لما اخرج مع اختى ولا ايه جهزى نفسك يالا وانا كمان هطلع اغير هدومى
يتركها ويصعد لأعلى محدثا نفسه بدارى عليا ايه ياحنان
يدق جرس الباب تفتح الخادمه
تستلم باقه الزهور وتتجه إلى مجلس حنان
الدادة الورد ده جه عشانك يابنتى
حنان من مين ياداده
الداده مقالش يابنتى
حنان وهى تتلقاه بيديها شكرا ياداده تتامله بإعجاب ولقد مس قلبها بتنسيقه المتقن وتدرج اللون الاحمر مع الابيض الجورى مع التوليب ابتسامه شقت وجهها وهى تمرر يدها عليه تلتقط تلك الورقه المطويه بعنايه تقرا ماسطر عليها وقد ارتجف قلبها كثيرا بحثت عن اسم المرسل لم تجده مررت يدها على تلك الكلمات وهناك سؤال واحد يدور بقلبها أيعقل
استغفروا لعلها ساعه استجابه
35
رواية دقة قلب الفصل السادس والثلاثون بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
الفصل السادس والثلاثون
من وجبيرت القلوب
بقلم مروة حمدى ميرو أم سراج ومنى عبد العزيز
الخاطرة من المتألقة ملاك نورى
عتبت عليك فاستمع العتابا
وأسئلة أريد لها جوابا
فأشباح ابتعادك طول ليلي
تروعني وتسقيني العڈابا..
ألم تلمح لهيب الروح مني
فإن دخانها بلغ السحابا......
تسير بي العواصف من غرامي
بليل قد غدوت به ترابا.........
خلعت الصبر من روحي وقلبي
وألبست الحنين لهم ثيابا...
فلو ألقيت بعضا من حنيني
بطول البعد فوق الصخر ذابا..
ومهما غبت ياقمري بعيدا
وربي لن تعودني الغيابا......
كأن عروس أشعاري بليلي
رماها النجم من قلقي شهابا...
فأحرقها وهيج ڼار وجدي
لأحيا الوقت هما واكتئابا....
فلاغزل يسيل على شفاهي
ومملكة الحروف غدت خړابا..
أما تدري نجوم الليل تشقى
إذا