الأربعاء 27 نوفمبر 2024

دقه القلب

انت في الصفحة 39 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز


انت حتى ماسالتش على مين أو سالت على اى تفصيل وبعدين يااامير هتاخدنا لفين
فى شقه يوسف يستلقى فى فراشه يفتح عينيه قليلا ينظر لجانبها من السرير يجده فارغ 
يوسف بنعاس ريررى ريرى 
لارد ليعتدل يفرك وجهه بيده يتذكر نومها بغرفة الضيوف تبدو على ملامح وجهه الإرهاق لم ينم سوى سويعات قليله 
يوسف اول مرة انام فى أوضتنا وانت بعيده عنى يارحاب ياترى هقدر استحمل الوضع ده كتير انا كمان خاېف وقلقان يارب هونها وعديها على خير ليستمع لصوت رساله لهاتفه يفتحها 

رحاب جو حبيبى صباحك خير يالا قوم بسرعه انا تحت مستنياك علشان نفطر سوا ماتتاخرش عليا 
يوسف يزيح غطاءه بسرعه هوووا ياقلبى 
يهبط امير الدرج مسرعا ليجد والدته تقف فى انتظاره 
امير صباح الخير يااامى 
ايه بعتاب صباح النور قالتها يااامير 
امير مالك يا ست الكل 
ايه يومين يابنى مش عارفه أتكلم معاك 
امير معلش ضغط شغل مش اكتر ليتابع طريقه توقفه كلمات جده ضغط شغل ايه يااامير ال مخليك مش حاسس باللى بيجرى حواليك مااحنا معاك فى نفس الشغل ولا نسيت
امير بتهكم حضرتك لو قصدك على جوازة خالد فعندى خبر أما بقا شغل ايه ال شغلنى فده شغل خاص بمكتبى بعد اذنكم 
ايه مش هتفطر
امير فطرت مع حنان والاولاد فوق ليرحل تاركا الجد ينظر له لا يروقه حاله هذه الأيام 
وايه يراودها القلق تدعى الله بقلبها أن يخلف ظنها وأن ابنها لم يأخذ شيئا من خصال ابيه
يهبط ياسين الدرج بغيظ وهو ينظر لزوجته التى تجلس باريحيه على المائده غير مباليه به بينما مروة تنظر له بطرف عينيها لتخفى ابتسامتها بصعوبه على مايرتديه فقد وضعت له بدله من اللون البنى وقميص من اللون الرمادي ليتجه نحو الطاولة لتنظر له مريم مش هعلق خلاص اتعودت ليجلس على مقعده بحنق ينظر لها بغيظ لتتجاهله ببراعه تحت انظار العائله لتسأل الجده مريم بعينيها لتهز مريم كتفها تخبرها بعدم معرفتها بشئ 
الجده هو عامر مانزلش ليه 
مريم جاله تليفون وخرج بسرعه 
الجد يحادث عادل المشغول بالنظر للغرفه المقابلة بحزن 
ياسين بعد اذنكم انا رايح الشغل ليقف لبرهه ينتظر أن تقف خلفه ليجد ها تحتسى شرابها غير عابئه به ليذهب بغيظ يقف امام سيارته ينظر باتجاه الباب لعلها تأتى ليخيب أمله ويصعد راحلا لعمله بعد ذهابه تظهر مروة من خلف الباب وهى تستودعه وتدعو له دون أن يراها
بينما فى غرفه آمال ورحاب 
آمال يابنتى استهدى بالله كده وافطرى
رحاب ياطنط حاضر بس لما ينزل يوسف هفطر معاه 
آمال انتى حامل ليك فطار مخصوص 
لياتى يوسف من خلفها هاكل من ال مراتى هتاكل منه 
آمال يعنى ايه 
يوسف ااتفضلى حضرتك علشان بابا وانا هفطر مراتى 
آمال طيب وانت 
يوسف بضحكه هفطر معاها ماتقلقيش لتخرج آمال تتجه لزوجها ليقف بسرعه يجفف فمه 
عادل الحمد لله شبعت بعد اذنكم ويخرج 
وبالداخل بمجرد خروج آمال يضم يوسف رحاب وحشتينى وحشتينى وحشتينى
رحاب انت مش عارف الليلة ال فاتت عدت عليا ازاى وانا بعيد عنك يايوسف استغليت خروج طنط تجهز الفطار علشان اقدر ابعت الرسالة واصبح عليك ياحبيبى
فى منزل ابو المكارم
تخرج علياء من غرفتها للاطمئنان علي أبناءها لتري صالح ينزل الدرج وهو يرتدي قميصه بسرعه
حتي لم يلتف علي منادتها 
لتتنهد بحيرة وتحدث نفسها ايه ال حصل خلاك تجري بالشكل ده 
لتتجه لغرفه سامر تطمئن عليه لتقف پصدمه وتفتح باب الغرفه بسرعه
سامر فى غرفته لازال بملابس البارحه يجيب الغرفة ذهابا وإيابا ممسك بهاتفه لياتى له اتصال من مساعده 
سامر وصلت لايه 
المساعد المهندسه طالبه فريق قانونى غير فريق القانونى الخاص بالشركه وحددت ميعاد الساعه عشرة نتقابل فى الموقع لينظر سامر فى ساعه يده 
سامر هى قالتلك ناوية على ايه 
المساعد قالت هتوضح لحضرتك كل حاجه بالتفصيل 
سامر مافيش اى وقت للمجازفه المشروع ده فيه كل ماااملك لو الدولة حطت أيدها عليه انا كده ضعت 
ااااااااايه قالتها علياء پصدمه لينتبه سامر على وجود والدته يتضح بشده سماعها للحديث 
سامر وهو ينظر لوالدته اقفل انت دلوقتى وعلى ميعادنا علياء تقترب من سامر تمسك يده حبيبي ايه ال أنا سمعته ده
سامر باستهزاء وحضرتك ايه ال سمعتيه
علياء الخسارة ال انت قلت عليها وكل مالك ال راح
سامر ومن امته الاهتمام ده
علياء بحزن ليه بتقول الكلام ده
سامر علي نفس حدته لان عمرك ما اهتميتي باي حاجه تخصني
علياء بحزن من طريقه حديثه
وانا عندي اهم منك انت وأخوك
سامر اهو قلتلها بنفسك اخوك كل حياتك مع صالح عمرك ما اهتميتي بيا ولا مرة سالتي عن شغلي ولا بعمل ايه
علياء ازاي وانا بسمعك وانت بتحكي لباباك كل حاجه وبكون فخورة بيك
سامر ولا مرة حسستيني بده ولا مرة سالتي بعمل ايه فحين صالح لو رسم رسمه بتحتفلي بيه وتمجدي فيه طول عمري وانا شايف اهتمامك بيه وانا فين خارج حساباتك
علياء انتم اولادي مافيش واحد فيكم اغلي من التاني بس طول عمرك هادي ومريحني مطمنه عليك بتحب دراستك وبتهتم بيها واشتغلت مع عمك وانت لسه صغير شقيت طريقك صح عملت ال كتير في سنك واكبر معملهوش اما صالح طول عمره متهور وعندي لازم اهتم بزياده واخاڤ لينحرف سامر ولما حضرتك سعيدة وفرحانه بال وصلتله عاوزة تسحبيه من بين ايديا وتقديمه لصالح علي طبق من فضه
علياء بزهول ورعشه داخليه ايه ال بتقوله ووصلك الكلام ده ازاي
سامر مش مهم ازاي المهم اني اتاكدت حالا من صحته من حضرتك
علياء علي نفس رعشتهابابا يعرف حاجه 
ليضحك سامر باستهزاء 
كل ال همك بابا عرف ولا لا مهتمتيش تببرري ال عملتيه
ليخرج سريعا من الغرفه وسط نداءات علياء عليه 
لينزل الدرج سريعا ويخرج من المنزل دون الالتفاف لنداءات وتوسلها
علياء اسمعني يابني هفهمك ادينى فرصه اقولك ال حصل ليختل توازنها وتسقط علي الدرج 
ليخرج العاملين في المنزل علي صوت صراخات علياء وهي تنادي علي سامروهناك دماء منتشرة في المكان 
بينما فى الجامعة
صالح انقض علي من يقف مع اسماء دون معرفة هويته يلكمه بيده عدة لكمات متتاليه 
ليبادله الآخر اللكمات
لتصرخ اسماء بهم ليبتعدا عن بعضهما
اسماء پغضب تقف أمام صالح تشير له باصبعها انت تبعد عني نهائي وملكش دعوة بيا
وتلتف الي الآخر 
دكتور علي اسفه علي ال حصل واوعدك اني هفكر في كلامك وهديك الرد في اقرب فرصه
لترحل سريعا بعيدا عنه لينظر علي لصالح بسخريه ويتحدث له بټهديد ال حصل مش هيعدي بالساهل ويرحل بعدها
صالح غير عابئ بكلام علي عينه علي اسماء التي اختفت من أمامه 
ليفيق علي رنات هاتفه يجده رقم والدته ليغلق الهاتف دون رد
سامر في سيارته أتاه أتصال ليخرج هاتفه بسرعه يري اسم والدته علي الشاشه ليغلق المكالمه دون أن يجيب
لتتحدث الخادمه محدش بيرد 
لا سامر بيه ولا صالح بيه
الداده أنا هتصل من تلفوني بكارم بيه
لياتيها الرد بسرعه 
الحقنا يا بيه
استغفروا لعلها تكون ساعه استجابه
رواية دقة قلب الفصل الخامس عشر بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز 
البارت الخامس عشر 
دقة قلب 
مني عبدالعزيز وميروا ام سراج 
الخاطرة إهداء من الجميله ملاك نوري
لك في قلبي
عرش لايجلس عليه سواك 
تحرسه آلآف النبضات 
و لك في روحي مكان لايعرفه أحد 
قد نفترق وقد نرحل وقد لا نلتقي أبدا 
لكن يبقى رجع صداك في داخلي للأبد
واعلم
أن ليس الإعجاز أن نحب إنما الإعجاز
أن يزداد الحب رغم البعد 
نلتقي أو لا نلتقى 
أنت فى حفظ الله 
وفى قلبي أنت أيها البعيد
يصل ياسين مكتبه بوجه عابس يزفر بضيق يدخل خلفه السكرتير الخاص به يخبره بجدول أعمال اليوم وياسين غير منتبه لما يقوله ممسك بهاتفه يتوقع اتصال او رسالة منها تتطمئن بها على وصوله ليخرج السكرتير بعدما أشار له بيده وهو لايزال ممسك بالهاتف ليزفر بإحباط يضعه جانبا يمسك بأحد الملفات الموضوعه أمامه ليتابع عمله بعقل مشتت وقلب حزين
بعد خروج ياسين تصعد لغرفتها سريعا تجوبها ذهابا وإيابا تمسك بهاتفها ترغب بشده فى الاطمئنان عليه 
مروة فى ايه اتقلى شويه هو ان شاء الله بخير بعدين لازم يكون ليا موقف بعد كلامه ده ياسين انتى اكتر وحده فهماه وحفظاه لو ماااخدتش موقف واتراخيت هيبقى ده وضع حياتى معاه وانا لا يمكن اكون حنان تانية ولا رحاب فى سلبيتها لتتنهد بحزن تضع هاتفها جانبها تتجه لمكتبها الصغير تمسك بكتابها لتحدث نفسها لازم استحمل واكمل ال بدأته مش هضيع ال جاى ابدا لتبدأ بمراجعه دروسها
يترجل سامر من سيارته بخطوات سريعه يقابله مساعده وعلى وجه ابتسامه ليهدئ سامر قليلا 
سامر طمئنى
المساعد المهندسة ليلى مع الفريق القانونى جوه 
ليسبقه سامر إلى المكتب ليجد فتاه يشعر أن ملامحها مالوفه بالنسبة له بجانبها رجل ستينى ليتقدم مساعده ويقوم بتعريفهم
المساعد اقدم لحضرتك البشمهندسه ليلى وجمال بيه الابراهيمي والدها ومدير شركه المقاولات ال مسئوله عن المشروع والأستاذ عبد القادر على المحامى المعروف والأساتذة المساعدين بعد التحيه يجلس سامر ويتحدث المساعد المهندسه قدرت تلاقى حل للمشكله وتواصلت مع فريق الاستاذ عبد القادر وقدروا يلاقوا حل جذري ونهائى وفاضل بس موافقه حضرتك
سامر باستغراب ونبره ساخرة حل جذري ونهائي لينظر باتجاهها ممكن تشرحيلى الحل ده 
لتعتدل فى جلستها تضع قدم فوق الأخرى ترفع راسها بثقه تنظر له بقوه تحدثه
ليلى على الرغم من نبره الاستهزاء فى كلام حضرتك بس هتغاضى عنها حالياوهفهمك ال انت مقدرتش توصله
لينظر لها بحاجب مرفوع من تلك الثقة 
سامر وهو يجز على أسنانه اتفضلى فهمينى
ليلى بما اننا شركه مقاولات وبناخد مشاريع كتيره مر علينا كتير فحاليا مافيش غير حل من اتنين أما ندخل فى خصومه مع الدولة وفى الحالة دى الدولة هتسترد أرضها بالمشروع ال عليها ياما الحل التانى 
ليقف سامر سريعا واللى هو ايه 
لتتابع ليلى الحل ده على خطوتين أول خطوة بما أن أوراق الأرض والخطوات ال حضرتك سجلت بيها قانونية فاحناهنشتغل فى كذا اتجاه هنرفع قواضى على كذا جهه حكومية اولا لتعد على أصابعها 
الحى الموجود بدائرته الأرض 
المحافظه 
الشهر العقارى لأن العقد متسجل بأن الأرض أوراقها سليمه ومافيش مشاكل من اى نوع أو تنازع أو أنها من املاك الدوله
واخيرا البنك بصفه شريك فى مشروع التمويل العقارى 
ليجلس سامر مزهول يحدث نفسه كيف لم ينتبه كيف مر عليه وهو المسئول عن اكبر شركه هندسية وتعرض كثيرا لمواقف ومشاحنات مع تلك الجهات 
لتتابع ليلى الأساتذة المحامين هيفهموا لحضرتك الشق القانونى
الخاص بالموضوع ده احسن منى بس ده هياخد وقت طويل لكن الحل التانى هو أننا ندخل مع الدوله فى شړاكه 
سامر يعنى ايه 
يعنى الدوله هيكون لها نسبه فى المشروع
سامر وقد ايه النسبه دى
ليلى ده بتحدده الجهات المختصه على حسب حجم المشروع والعائد منه 
أحنا هنمشى فى الاتجاهين هنرفع القضايا بمعرفة الأساتذة وفى نفس الوقت والدى من خلال معارفه وعلاقاته هيمشى فى موضوع المصالحه مع الدولة 
سامر طيب وليه اللفه الطويله دى ماممكن
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 127 صفحات