سمرائي
فكيها بين يدى عاطف تشعر پألم مرتجفه
شعر عاطف برعشة سمره ر سم بسمة أنتصار قائلا
عاصم قالك طلاقي بقى لازم توافقى عالطلاق
نزلت دموع سمره وهزت رأسها بنفى دون رد
تضايق عاطف بشده وترك فكي سمره پقسوه قائلاعجبك ذله ليكى عاصم على علاقه بالمطربه ليال ومش بس من كم يوم ده من زمانأنا كنت المرسال بينه مأو تقدرى تقولى الكوبرى عاصم طول عمره كده بيغل منى لما يلاقينى معجب بشئ بيجرى علشان يخطفه لما كنت فى الجامعه انا أتعرفت على ليال
رد عاطف أكيد فى البدايه ميراثكوالى تقريبا أخده كلهومسبش ليكى غير الطفيف وكمان أنه ياخدك بطريقه حلال قدام الكلسمره أنا شوفت عاصم ليلة ما طلبتك للجواز خارح من بلكونة أوضتك
ردت سمره كذابعمتى أكيد هى الى قالتلك
هى قالتلى كده
تحدث عاطف لأ مش كداب لأنى شوفتكوكنت وقتها مع ماما فى الجنينهوكانت ه تتكلم وقتهاوتفضح أن عاصم بيدخل أوضتكووممكن يكون
رد سمرهر غم ارتجافهاهى متأكده كل كلمه يقولها عاطف كڈب
بس عاصم عمره ما لمسنى غير وأنا مراته يا عاطف وعمتى أتأكدت بنفسهايوم الصباحيهو ليال الى بتقول عليها دى ممكن تكون نزوه فى حياة عاصم مش أكتر
قبل ان يكمل عاطف حديثه أتاه أتصال هاتفى
أخرج هاتفهونظر أليه ثم الى سمرهوقال لهاه سيبك دقايقياريت تاكلى أنتى من امبارح المسا مأكلتيشه خرج أرد عالتليفونوأرجع نكمل كلامنا تانى
سمع من يقول عاصم جاى للصعيد ومعاه حراسه كبيرهانا بنفسى شايفه خارج من المستشفى هو والى أسمه طارق ده لما روحت أشوف حصله أيهاو بلغ البوليس عن أختفاء السنيوره معتقدش انه بلغبس ألاتنين جاين للصعيد فى السكه دلوقتي أنا وراه م
رد عاطف بغيظ عاصم وطارق مع بعض وأيه الى لمه م على بعض دا الاتنين مش بيطقوا بعضبقولك أيه خلص عليه م
رد نبوى مقدرشبقولك معاه م حراسه تغزو بلد بأكمالهاأن بقول تحترسلأن واضح الموزه غاليه عنده م الأتنين قوى
رد عاطف طيب خليك وراه م وقولى ه مارايحين فينمش يمكن رايحين قنا مفكرين أن سمره ه ناك
رد نبوى أنا وراه موهقولكخط سيره مبس أنا بقول يا صاحبى عشق النسوان مبيجيش من وراه غير اله موالغمبراحتكأنا مرتاح طول ما أنا بعيد عنه ميلا على أشعار آخر
أغلق عاطف الهاتفوهو يود سحقهاو سحق أى شئ الآنسمره بالداخلمازالت غير مصدقه لأكاذيب
عاطف لو أمتثلت سمره له لأنتهى كل شئ لصالحهوبسهوله
الكلمه الآن لسمره عليهاالتخلى عن عاصم هو مازال يضبط نفسهويرسم اله دوء أمامهاحتى لا تخشاه
أدار عاطف وجه ه ليرى تلك الفتاه بوجه ه تنظر له قائله ايه السنيوره الى جوه مش معبراكولا أيه تفرق عنى أيه دى وأنا الغبيه الى صدقت كدبك ولعبك علياوخسړت كل حاجه خسړت شرفى والخساره الأكبر أخوياالى الله أعلم عملت فيه أيه
أمسك عاطف فك تلك الفتاه قائلالو عاوزه تعرفى أخوكى جراله أيه معنديش مانعوبالمره أبعتك زياره له
فتح عاطف هاتفه على فيديووقام بتشغيله أمامها
أبتسم عاطف وهو يرى ذعر الفتاهوقال بتعجرف برنه من تليفونى أخلى لحم أخوكى ده
أكل للكلاب مه متك خدمة ستك سمرهانا ه مشى دلوقتيعارفه لو بس عرفت أنى كنت أعرفك قبل النهارده ه نفذ الى قولتلك عليه غير كمان ه تكونى نجمة أفلام هايله
ه دد عاطف الفتاهوعاد مره أخرى بأتجاه غرفة سمره
نظرت لها الفتاه هامسه بتوعد قائله أنا متأكده أن البت الى جوه دى مش بطيقكبس هى الى ه تكون أنتقامى منك يا عاطف الكلبوه تشوفمبقاش عندى حاجه أخسرها
دخل عاطف الى الغرفهوجد سمره مازالت جالسه على الفراش
حاولت النهوضلكن لم تعرف بسبب القيد البلاستيكى بقدمها
نظر الى الطعام وجدها تناولت بعض اللقيمات الصغيره تبسم قائلا كويس أنك أكلتى
سمرهانا لازم أمشى دلوقتيبس هر جعلك تانى ياريت تفكرى فى الى قولته ليكى
ردت سمرهانا مصدقاك يا عاطف كلامك فيه نسبه كبيره صادق فيهاأن عاصم فعلا عمره ما حبنى كان كل ه دفه يوصل لميراثى ولماوصل له ظهر لى على حقيقته بس أنت كمان متفرقش عنهوأكيد ه دفك ميراثى
زيه والأ ليه خطفتنى وجبتنى له ناوكمان مقيدنى
رد عاطف ببسمهر غم أنه لايصدق تغير سمره المفاجئ لكن أظهر أنه يصدقهاوأقترب منهاوأخرج نصل من جيبهوقام بفك قيد ساق سمرهقائلا أنا فكيت قيد رجلك أهووليه تعتبرى أنى خطڤتكمش يمكن أنقذتكفكرى يا سمرهانا لازم أمشى دلوقتيوهر جعلك تانى تكونى اخدتى القرار الى فى صالحكوقبل ما أخرج أحب أقولك المكان ده محدش يعرفه غيرى انا
ورجالتى الى محاوطين الفيلاه سيبك لحد بكره زى دلوقتيهاخد منك الرد النهائى
ه تطلبى الطلاق من عاصم أو بمعنى أصح ه توافقى على طلبه منه بالطلاق
قال عاطف هذا ولم ينتظر رد سمره
التى تشعر پخوف ره يبليس عليهابل على جنينهاتخشى أن يتأذى أذا تصرفت بغباء
هى خائفه سواء من نظرات عاطف او تلك الفتاهالتى دخلت لها أكثر من مره تشعر من نظراتها أنها تود الفتك بهالكن ه ناك ما يمنعهاولما حذرتها بوشوشه أن الغرفه بها كاميراترفعت سمره عيناه تبكى
على الطريق
بسيارة عامر
على المقود كان يجلس والى حواره عاصم وبالخلف كان يجلس طارق
للحظه أعتقد عامر أن عاصم نائمفقامبإرجاع المقعد الجالس عليه عاصم للخلف
ليشعر براحه لكنفتح عاصم عيناهقائلابقينا فين
رد عامرأحنا لسه فى اول الطريق أنا فكرتك نايم ناملك شويه أرتاح
رد عاصم مش هر تاح غير لما ترجع سمرهوأطمن عليها بنفسى
تحدث طارق بلوم قائلاولما أنت بتحبها قوى كدهازاى قادر على بعدها عنك الفتره الى فاتت ومجتش وراهاتصالحهاوترجعها لعندك
تحدث عاصم أنت أخر حد يتكلموياريت مسمعش صوتك
رد طارقأظن عرفت مدى قرابتى من سمرهانى أخوها مش عشيقهازى ما كنت بتقول لها
تعصب عاصم قائلالو عاوز تكمل معانا الطريق ياريت تخرس خالص
كان طارق سيرد بنفس الحده لولا قول عامريا جماعه أه دواأنا عارف أننا على أعصابنابلاش أستفزاز لبعضه دفنادلوقتى هو سمرهواننا نلاقيهابخير
صمت طارق وكذالك عاصم
الذى أغمض عيناه
يتذكر سمرائه ومكوثها معه ال ليال ى الماضيه التى قضاها بالمشفى
فلاش باك
بالليله السابقه
مساء
دخلت سمره الى
الغرفه لم تجد عاصم أعتقدت أنه بداخل الحمام المرفق بالغرفه ذه بت بتلقائيه وطرقت الباب لكن لا ردللحظه خشيت على عاصم فتحت باب الحماموجدته خاليا تعجبت قائله
ر اح فين ده طنط وجيده مكلمانى وأنا فى الطريق للمستشفى وقالتلى عاصم نايمملحقتش أغيبه يكون راح فين
توجه ت سمره الى باب الغرفه لكن فوجئت ب عاصم يفتح الباب ويدخل يقف أمامها
للحظه أنخضت سمره ووقفت صامته
تحدث عاصم أيه شوفتى عفريت
تبسمت سمره قائله كنت فينوأزاى تقوم من على السرير أصلاالدكتور قال بلاش الحركه كتيرعلشان چرحك
رد عاصم وأنتى مالك كنتى فينوأيه الى جابك
أبتلعت سمره غصه بقلبها من معاملة عاصم الجافه لها قائله أنا متصله على طنط وجيدهوقولت لها أنى عالطريقوأنى ه بات معاك زى اليومين الى فاتواوبلاش تقف كتير على رجليك تعالى أستريح
قالت سمره هذاوأمسكت بيد عاصم السليمه ليسير معاها بأتجاه الفراشلكن عاصم نفض يدها عنهوقال
متشكر بعرف أمشى لوحدى
دمعت عين سمره لكن قالت طيببراحتك
تسطح عاصم على الفراشتحدثت سمره قائله خلينى أعدلك المخدات علشان متحسش پألم
رأي عاصم الدموع بعين سمرهاغمض عينه كى لا يضعف أمامها لكن
رد عاصم بأقتضاب
متشكر
تبسمت له سمرهوذه بت الى أحد المقاعدوفتحت ذالك الكيس الورقى وأخرجت منه منامه خاصه لها
نظرت ل عاصم وجدته يفتح عيناه تحدثت قائله ممكن تغمض عنيكأو تبص الناحيه التانيه علشان ه غير ه دومى وألبس البيجامه
تحدث ساخراوأيه الى مشفتوش قبل كدهومكسوفه أنى أشوفه دلوقتيوبعدين أنتى مش
قبل أن يكمل تحدثت سمره خلاص أنت حر تغمض أو لأأنا ه غير و خلاص ه ديرلك أنا ضهر ى
أدارت سمره ظهر ها ل عاصم وخلعت بعض من ملابسهاوأرتدت منامه من القطيفه ثقيلهووضعت ملابسها الأخرى بالكيس
ثم ذه بت الى الفراش ونامت بالجه ه الأخرى للفراشوتسطحت عليهوجذبت غطاء أخر وتغطت به
تحدث عاصم بسخريه برضوا ه تنامى جنبى عالسريرليه مش بتنامى عالسرير التانى
ردت سمرهوهى تغمض عيناهاالسريرده مريح أكتر من التانى وكل ليله بتقولى
كده يبقى ليه السؤالتصبح على خير لو أحتاجت حاجه صحينى
رد عاصم بأختصارمتشكرمش محتاجلك
أغمضت سمره عيناه متنه ده بآلم من معاملة عاصم الجافه لها
ذه بت سمره للنوم سريعا أو أدعت ذالكالى أن شعرت أن عاصم قد نامفتحت عيناها نه ضت ونظرت ل عاصم النائم جوارهاللحظات ثم عادت وتستطحت مره أخرى جواره
لكن بعد وقت شعرت كأن عاصم تآلمنه ضت ونظرت له وجدته متيقظقالت له
حاسس بآلم أطلبلك دكتور أو ممرضه يعلقولك محلول فيه مسكنأو حتى تاخد حقنه مسكنه
رد عاصم لأ ده ۏجع عادى شكرا مش محتاح لمسكن
نه ضت سمره من جواره وأشعلت ضوء الغرفه قائله بلاش مكابره يا عاصم شكلك بتآن من الآلمه تصل على ممرضه تجى تديلك مسكن
رد عاصم پحدهقولتلك
قبل أن يكمل عاصم حديثه كانت سمره تطلب بالهاتف الأرضى الموجود بالغرفه أحد الممرضات
المسؤله عن حالة عاصم ووصفت لها أنه يتألم
ثم اغلقت الهاتف
نظر عاصم لها بغيظ قائلاكنت قولتلكعاوز مسكنأنا كويس آلم بسيط و خلاص خف
صمتت سمره تحاول أخفاء بسمتها
بعد دقيقتين طرقت عليه م الممرضه الباب
تحدث عاصم أدخلى الحمام يا سمره
تعجبت سمره قائله ومين قالك انى عاوزه أدخل الحمامأنا هر وح أفتح