سمرائي
أول ما شوفت سمره فكرتنى ببنتى كان عندى بنت فى سنهاتقريبا شبهابس القدر بعد بيناوحسيت من أول ماشوفت سمره أنها بتفكرنى بها
عقل ناديه يقول ليست نفس ملامح سلوى لكن الصوت قريب للغايه ولكن مره أخرى نفضت عن رأسها وتحدثت قائله ربنا يصبرك
عادت فاتن سؤالها محدش طمينى على سمره ثم قالت بأسف بعتذر لو كنت فضوليه
داخت فاتن ولم تستطيع الوقوف على ساقيها لولا سندتها أفنان القريبه منها لكانت وقعت أيضا سندتها أفنان وأجلستها على أحد مقاعد الغرفه
أقتربت ناديه ومدت يدها ل فاتن بكأس الماء
نظرت فاتن ل ناديه
تلاقت عيناه م لثوانى بعين فاتن نظرة أمتنان مصحوبه بقلق وخوف
عين ناديه نظرة تعجب ه ذه العيون تذكرها بالماضى لكن لون العيون حتى مختلف سلوى كانت عيناها سوداء صقريه لكن العين التى أمامها ربما سواءلكن بها بعض الخيوط الصفراءوعين لحد ما كبير ضعيفه
أمسكت به ناديه سريعا وساعدتها على أرتشاف بعض الماءثم عادت بالكاس مره أخرى
حاولت فاتن الوقوفلكن ساقيها كأنها ه لام لا تشعر به مخاڤت ان تقف أمامه م الآن فتقع مره أخرى جلست لدقائقثم نه ضت متحججه بعدم الأزعاج أكثر قائله
استأذن أنالازم زيارة المړيض تكون خفيفهوأتمنى لك الشفا السريعوأتمنى أسمع أخبار كويسه وان سمره رجعت تانى وأسمحولى أبقى أتصل على طارقأعرف منه ألاخباروبتمنى أسمع الخير عنها
تحدثت أفنان قائله الست دى عجيبه من أول متعرفنا عليها فى
كانت ناديه شارده فاتن تذكرها بسلوى لكن لا مستحيل
بمجرد أن خرجت فاتن وصعدت الى سيارتهافتحت هاتفها قائله عاوزاك تجيلى عالڤيلا بسرعه فى حاجه مه مه
قالت هذا المختصر وأغلقت الهاتف وتقول بتمنى بتمنى ربنا يكون لطيف وتكون سمره لبست العقد اللولو الى بعته لها
دخل عاصم الى غرفة ليال وجدها تجلس مع مدير أعمالها
تعجبت ليال قائله عاصم خير رجعت تانى للمستشفى ليه مش كنت خرجت أمبارح بالليل
رد عاصم قولتلى أنك لمحتى واحد من المجرمين الى حاولوا يته جموا علينا فى الطريقوشوفتيه قبل كده فى الكباريه الى بتشتغلى فيهقولى لى شوفتيه كان مع مينوأيه صلة عاطف بيه
تحدث عاصم وسليم كان أنقذ عاطف من نبوى ليه كان ه يعمل فيه أيه
شعرت ليال بخذو وهى ترد على عاصم قائله بحرجأصل نبوى ده نوعيه قذره وكيفه الرجاله مش الستات
فه م عاصم فحوى قول
ليال قالطب أيه الى لم عاطف عليهالى أعرفه عاطف نزواته كلها ستات وبنات
ردت ليال عاطف كان فى مره سكرودى كانت المره الوحيده الى تقريبا شرب فيها كحولياتونبوى كان ه يستغل وضعه بس سليم خده يومهاوجابوا عندنا الشقه
تحدث عاصم طب تعرفى مكان يكون موجود فيه نبوى ده
ردت ليال لأ هو كان معظم لقائته م بتكون فى الكباريهولما كنت بقرب من عاطف كان هو بيقوم يمشى بس أنا متأكده أنى شوفت واحد من المجرمين الى كانوا بيضربوا علينا ڼار مع نبوى ده كذا مره فى الكباريه
بس بتسأل ليهانت مش نفيت أن يكون عاطف هو الى وراء محاولة قتلنا أنا قولت كل أقوالى للنيابه وهى بتحقق فى الچريمه
تحدث عاصم قائلا سمره مراتى أتخطفت أمبارح على نفس الطريق الى كنا ماشين عليه وعندى شك يكاد يكون يقين أن عاطف الى وراء الخطڤ ده
رغم شعور ليال بغصه لكن قالت عاطف معندوش أخلاق وأتوقع منه كل حاجة
بڤيلا فاتن
جلست هى وشخص أخر وأمامه م جهار كمبيوتر نقال
قالت له فاتن
ها معندكش أشاره من جهاز التعقب
رد الأخر قائلا أنتى متأكده أنها لابسه العقد الى فيه جهاز التعقب ده
ردت فاتن سمره من وهى صغيره بتحب عقود اللولو وانا بعت لها عقد من اللولو بعد أنت ما زرعت جهاز التعقب فى واحده من حباته
رد الأخر غريبه حتى لو مش لابسه العقد المفروض يدى أشاره من مكان وجوده ه حاول أشوف اى أشاره من العقد ده
بعد ثوانى قال الأخر بسرعه أهو فى أشاره من العقد بس الأشاره من مكان بعيد مش قادر أحدد مكانها بالضبط بس ه نا فى الخرايط بيعطى أشاره من محافظة أسيوط
أرتجفت فاتن قائله شك عاصم صحيح عاطف هو الى وراء خطڤ سمره حددلى المكان بالضبط
رد الأخر المكان بعيد
إنى أعرف أحدد مكانها بالضبط لازم نكون فى مكان أقرب بس دلوقتي إحنا عرفنا أنها فى أسيوط ه تعملى أيه
ردت فاتن ه تصل على عاصم عاصم لازم يكون ه ناك وإحنا كمان
بنفس الوقت بالمشفى الموجود بها طارق
وقف طارق تساعده أفنان على ارتداء ملابسه ومعه م أيضا سراج وناديه
دخل عاصم الى الغرفه دون طرق الباب وخلفه عامر
تحدث عاصم قائلا قولى شوفت وش حد من الى هاجمو كأمبارح بالليل
رد طارقلأ خدونى على غفله العربيه وقفت نزلت بعد ما فتحت الكبوت لقيت أتنين بيقربوا منى واحد ضربنى على دماغى والتانى رشنى ببنج بعدها محستش الا الصبحقولى عرفت طريق لسمره
تنه د عاصم بضيق قائلالأ طيب ملاحظتش شى ء غريب وأنت سايق العربيه قبل العربيه ما توقفوأيه سبب وقوف العربيه
رد طارق العربيه البنزين كان مخلوط بسكرفلما العربيه حړقت كمية السكروقفت لوحدهاده التقرير الى بلغنى بيه من دقايق الضابط المكلف بالتحقيق فى القضيه
تحدث عاصم قائلا
يعنى الموضوع كان مدبر ومتخطط له كويس قوى
فاجئ عاصم طارق بضربه بالبوكس فى وجه هقائلا ولما أنت مش قد حماية سمره كنت بتبلعب فى دماغها ليهانها تسيبنى وتجى لعندك
كان طارق سيرد الضربه ل عاصم لولا وقوف كل من سراج أمام طارقوعامر أمام عاصم
تحدثت ناديه قائله ه تعملوا زى الديوكوتتخانقواوسايبن بنتى منعرفش عنها حاجه من امبارحوقربنا عالمساوموصلناش لأى خيط نبدأ بيه الطريق
فى ذالك الأثناء رن هاتف عاصم برساله
أخرجه سريعا وقرأ الرساله
التى نصها
سمره بأسيوطحين أستطيع تحديد مكانها بالضبط سأرسل لك رساله بالمكانلكن هى الآن بأسيوط
نظر عاصم الى مرسل الرساله لم يظهر أسمه
الرساله مرسله عبر حاسوب شخصى يستعمل رمز حمايه خاص
تحدث طارقأيه الرساله الى جاتلك دى
رد عاصم دى رساله مبعوته ليا معرفش من مينبيقول أن سمره فى أسيوطبس لسه محددش مكانها بالضبط وأول ما يحدد مكانها ه يبعت المكان
تحدث طارق قائلا وه تعمل أيه دلوقتى
نظر عاصم لطارق قائلاأنا شكى من البدايه أن عاطف الى وراء خطڤ سمرهوه سافر لأسيوط
نظر عاصم ل عامر قائلاأتصل عالمطار خليه م يجه زولى طياره خاصه بسرعه
تحدث عامره تركب طياره أنت أصابتك مش ه ينهولسه جديدهومين يأكدلك أن الرساله دى مظبوطه مش يمكن فخ جديد لك
رد عاصم حتى لو فخلازم أسافر أسيوطه تتصل عالمطار ولا أتصل أنا
رد عامره تصلك وشوف ممرضه ه نا تغيرلك عالجرح الى پينزف ده
خرج عامر لدقائق ثم عاد للغرفه
وجد عاصم وطارق ومعه م سراح فقط
وجد أحد الممرضات تقف أمام عاصم تغير له ضماد جرحه
تحدث عامر مفيش طيران
اتصلت عالمطار
قالولى فى عاصفه وسوء أحوال جويه ومفيش طيران ه يطلع ولا أى طيار ه يرضى يطير فى جو زى ده
رد عاصم يعنى أيه كنت قوله م أنا المسؤل
رد عامر حاولت معاهم رفضوا بقطع نهائى
تحدث عاصم طب دلوقتي ه نعمل ايه لازم أسافر لأسيوط
رد طارق ممكن نسافر ب العربيه صحيح الطريق طويل بس أحنا منعرفش الجو ه يتحسن أمتى لازم نكون فى أسيوط
نظر له عاصم قائلا أحنا مين أنت مفكر أنك ه تيجي معانا أنت تنسى سمره نهائى بعد كده ومتقربش منها تانى
تحدث طارق قائلا أظن انك عرفت أن سمره
تبقى أختى ولازم تكون قريبه منى كفايه حبستك لها قبل كده مش ه سمحلك تبعدها تانى عنى
قبل أن ېته جم عليه عاصم بالحديث تحدث سراج مه دئا مش وقت نقاركم مع بعض لازم تفكروا فى مصلحة سمره دلوقتي وتتحدوا مع بعض وأكيد سمره محتاجه لكم أنتم الإتنين دلوقتي فبلاش خلافكم
يطغى عليكم
رد عامر صح كلامك لازم نفكر فى سمره أنا ه تصل على عمران أبلغه أننا ه نسافر أسيوط وأقوله كمان يبعت حراسه كبيره لنا تقابلنا عالطريق الليل داخل والطريق صحراوى ومش أمان وكمان ممكن نحتاج له م فى أسيوط
بعد وقت
بأسيوط
خرجت تلك الفتاه تحمل بيديها صنية الطعام
تفاجئت بمن دخل يقول لها بغلظه برضو مأكلتش مش قولتلك حاولى معاها تاكل
ردت الفتاه حاولت وهى رفضت وقالتلى شيلى الأكل مش هاكل ومش مبطله بكى ولا أسئله هى فين وليه مخطوفه أنا مردتش عليها لانى معرفش حاجه بس واضح ان لها أه ميه عندك
رد عليها فعلا هى لها أه ميه كبيره جدا جدا كمان هاتى الاكل وغورى من وشى
بينما فتح الأخر باب الغرفه وأدخل الصنيه
تحدثت سمره حين رأت الصنيه قولتلك مش عاوزه أكل قولى لى انا ه نا ليه
رد الأخر أنتى ه نا علشانى
نظرت سمره الى الصوت وقالت بتعجب وذهول مصحوب بړعب عاطف !
السابعه والعشرون
بشركة الصقر
بمكتب عمران
دخلت سليمه عليه وجدته منكب على حاسوبه يعمل عليه حين رأهاأبعد الحاسوب قليلا ونظر أليهاوحاول يرسم بسمه لكن لم يستطع
تحدثت سليمهالساعه بقت تمانيه المساأيه لسه عندك شغل
رد عمرانشغل الشركه كله علياولازمأنجزه
رأت سليمه الأرهاق على وجه عمرانشعرت به قائله لسه سمره مفيش أخبار عنها
رد عمرا نللأسف مفيش أى أخبارغير أن عامر أتصل علياوقالى أنه محتاج لحراسه كبيره علشان ه يسافرواأسيوطشك كبير أن سمره ه ناك
تعجبت سليمه قائله طيب وأيه الى ه يودى سمره له ناك
رد عمران عاصم عنده شك كبير أن الى خطڤ سمره هو عاطف أبن عمتى عقي لهوأكيد أخدها له ناك
تعجبت سليمه قائله طب وأيه غرضه من خطڤها أنت بتقول أنه أبن عمتك يعنى أبن عمتها هى كمان يعنى يعتبر زى أخوها !
رد عمران عاطف كان سبق وطلب سمره للجواز ورفضتهوبعدها بمده صغيرهاتجوزت من عاصم
قاطعت سليمه عمران قائله وأيه يعنى الجواز قسمه ونصيبو واضح جدا سمره بتحب عاصم والدليل مرافقتها له الأيام الى فاتت فى المستشفى دى