سمرائي
هحضرومعايا ملكتين من ملكات الأناقه
تبسمت سمره قائله أنا وأفنانطب كنت خدت أفنان لوحدهابلاش أبقى عازول بينكموتكسفونى فى وسطكم
ضحك طارقلأ لازم أختى حبيبتىملكة الأناقه تكون معاناحتى علشان متحرجش فى التعليقاتأهو أسمع منكم وخلاصوردد الى هتقولوهيلا عندى محكمهتمانيه بالضبط تكونى عندنا هناماما ناديه هنسيب معاها سيد لحد ما نرجع من الديڤليه
رد طارقهو غريبهبس ممكن علشان أنىهمسك لها شئونها القانونيه تبع مكتبى
ردت سمره بخبثاو يمكن عاجبهاوعاوزه تعلقكأحذر من أفنانطيبه آهبس وقت الغيرهمفيش ست طيبه
ضحك طارقأعجب ميندى فى سن ماما ناديهويمكن أكبر كمان
تعجب طارق يقولمين دى أنتى مشفتهاش عالطبيعهده كله مساحيق تجميلأنما ماما ناديهتجعيدها بتحبها قوىومعترفه بيهايلابلاش رغى عالصبح عندى قضيهأنا أتصلت على أفنان وقولتلهاوبعدين أتصلت عليكى
مثلت سمره الزعلأه ما لازم أفنان تكون الاولوأنا المرتبه التانيه
ردت سمره بسؤال ومين الرابعه بقى
رد طارقبنت أختى حبيبتىحبيبةودلوعة خالو
ضحكت سمرهأهو دى على ما تجى هكون خلاصدى تعبانى قوى بسبب القئوروحت للدكتوره قالت لى فتره وهتعدى ها يااارب
ضحك طارق قائلا ربنا يتمملك
ردت سمره لأ بس أنا أحساسى أنها بنت أنا عاوزه بنت علشان تبقى صحبتى
ضحك طارق قائلا يارب يحقق أملك سلام أنا بقى يا رغايه
ضحكت سمره قائله أنا رغايه ماشى سلام
أغلقت سمره الهاتف ونظرت لحكمت قائله نبقى نكمل كلامنا بعدين ياداد لازم أفطر وبعدها أروح المصنع مش عاوزه أتأخر علشان عاصم ميفكرش أنى بدلع
تبسمت سمره بود وهى تخرج من الغرفه بصحبة حكمت
بينما عاصم ينظر للهاتف بشوق ولهفه لتلك الجميله التى أسرت كل قلبه بدايتا من رؤيتها عبر الهاتف بذالك الثوب الأحمر التى أرتدته هى زهرته اليانعه لكن هى من أظهرت أن بعض الزهور أشواكها أقوى من جمالهاو هناك ما عكر صفو تلك اللحظات أيضا هى مع من تتحدث على الهاتفوتبتسم لما لم يسمع حديثها
فى مشكله فى صوت الكاميرات المزروعه فى ڤيلا عمى نفس المشكله بتتعاد بيقطع الصوت أو بينقطع خالص
رد الأخر عليه ممكن يكون بسبب لغوشة أجهزه زى الموبيلات أو الكاميرات أتحركت من مكانها هحاول أشوف العطل منين أن كان أقدر أحله بدون دخول الڤيلا هحله ولو مقدرتش هعرف سيادتك بس على ما أعتقد أنه من داخل الڤيلا لأن كاميرات الڤيلا متوصله بتليفون حضرتك مباشر وأنا معنديش ليها أى تحكم
رد عاصم تمام هشوفلك طريقه تدخل بيها الڤيلا تعدل الكاميرات وأجهزة الصوت
أغلق عاصم الهاتفووقف متنهدا يقول
سمرهأمتى هتطلعى من عقلى وتفكيرىليه بشتقالك مع الوقت أكترلازم يكون لكل ده نهايه
بشقة زاهى
قبل دقائق
وضعت فاتن الهاتفعلى الطاوله أمامهاوتنهدت بصوت مسموع سعيده
تحدث زاهى الذى جلس بالمقابل لها على طاوله صغيره بشرفه مطله على حديقه صغيره بالشقه أيه سر التنهيدهدى بقى كنت بتكلمى مين بدرى كدهغريبه عارفك مش بتحبى الصحيان بدرى
ردت فاتن أنا أكتشفت أن الصحيان بدرى وأنك تتنفس هوا البدريه النضيف دهبيعيد الحيويهندمت كتيرعالنوم الى كان بيحرمنى من النسمه الجميله دىزى ما ندمت على حاجات كتير حصلت فى حياتىولو رجع بياالزمن كنت هصلحهاأولهابعدى عن ولادىالى كان دايما بمزاجىمن أول طارق الى أتخليت عنه لناديه علشان أرجع تانى ل محمودتنهدت بأحساس الخسارهمحمود الوحيد الى فى حياتى حبيتهبس عرفت ده متأخركان السهم نفدومحمود رحل وهو بينقذنى من المۏتعلشان سمره متبقاش وحيدهرغم أنه عارف ومتأكد أنها مكنتش أكتر من وسيله فى حياتى بضغط عليه بها علشان ينفذلى الى عاوزاهنجيت من المۏتبس كنت مشوههلو مكنش معايا فلوس فى الخزنه الى كانت فى بيت ماماأتسللت لهاوأخدت الفلوس الى كانت فى الخزنهوسكنت فى شقه بعيده عن الى أعرفهمكنت متنقبهلحد ما قريت فى مجله عن دكتور تجميل لبنانى بيزور مصر لمدهروحت لهوكشفت وشى لهقالىأنه ممكن يعملى عملية تجميلوأرجع بنفس صورتى القديمهحتى ده كدبت عليهوقولت له أنى فقدت ذاكرتى ومش فاكره غير أن راجل طيب لقانى فى الطريقوسابلى شوية فلوسصعبت عالدكتوروبدأ فى رحلة علاجىلحد ما رسم ليا ملامح جديدهوالملامح دى كانت لمراتهالى توفت أثناء رحلة علاج فى ألمانيا بس هو مطلعش لها شهادة وفاهلو أقبل ممكن يدينى أسمهالأنه أتعلق بياوزوجته دى كان لها خط موضه فى لبنان بأسمهاوبدأ يكبربس مۏتها
عندى ألتهاب مفاصل النخر العظمى
أو أسمه
الدارج سوسة العضم
وأنى فى مرحله متأخره منهعايشه عالمسكناتأوقات كتير بخاف يجلى شللومقدرش أقف على رجلىأو أحرك أيدىكان لازم أرجع لهنا تانىلبدايتىلما عرفت أن سمره سابت بيت قنا وجت للقاهرهوعاشت أيام عند ناديهوكمان بعدها سابت بيت ناديهورجعت للڤيلا معرفش ليه عاصم سايبها بعيد عنه عاصم الى فى يوم كدبت وقولت پيتحرش يبنتى علشان أبعده عنهابس بعد يوم حريق المصنعوبعدها بسنه لما قابلتك وجيتلك عند بيت أختكوحكيت لى أن السبب فى حريق المصنع كانت عقيله بسبب غيرتها منىأتبسطت أن بنتى فى حضڼ وجيدهالى كنت دايما بغير منها وبكرههابدون سبب حقيقىيمكن غيرة سلايفبس وجيده حضنت بنتىوربتها مع ولادهاحتى جوزها من عاصم لما قريت الخبر على بعض المواقع الاليكترونيهأنبسطت وقولت سمره لقت الأمان لهابس بسرعه وصلنى انها رجعت هنا القاهرهو عاصم بعيد عنها عاصم لازم يرجع سمره تحت جناحهانا خاېفه عليها صدقنىسمره حميتها من شړ عقيله وأبنها هو عاصم ولازم يرجعها تانى لعندهأنا متأكده سمره أحتفظت ببرائتها الطفوليهوكمان طارق
طارق الى أتجوزت من سراج و خلفته مخصوص علشان أعاند محمود لما طلقنىأنى أقدر أحقق شىء هو بيتمناه بس مع غيرهأنا هصفى كل أعمالى بلبنان وخارج مصروهعيش هنا فى مصر الباقى ليا من عمرىهبقى قريبه من ولادى من غير ميعرفونىوده عقاپ ليا على كل أخطائى
بالمصنع
جلست سمره خلف المكتب تشعر بضيقفمدير المصنع يتعامل معها بود واحترام لكن ينفذ لها ما تطلبه منه بعد أن يأخذ إذن عاصم أولاكانت تتغاطى عن ذالكبراحبهفهى لاتفهم شئولكن هى فقط تريد أن تجعل عاصم ينشغل بهاورغم ذالك مر أسبوعلم يأتى الى المصنعفكرت بدهاء الأنثى
نهضت من على المقعدوذهبت الى غرفة المديروجدت السكرتيره التى وقفت لها أحترامأهلا يا مدام سمرهالأستاذ وليد نائب المدير مش هناتحبى أخدمك بأيه
ردت سمرهوفين استاذ وليد
تبسمت سمره وأخذت الورقه الصغيرهوعادرتوتركت السكرتيره متعجبهفكيف لتلك الغنيهلاتعرفأنواع المكياجولا أسمائها!
بعد وقت
دخلت سمره الى مقر شركة الصقر
توجهت الى أحد الحمامات
وقفت أمام المرآهوقامت بطلاء شفاها بذالك الطلاء الأحمر القانىوالمثير قليلا
نظرت للمرآه وهى تطبق شفتيها قائله والله الاستاذ وليد أعمىياعينى عالسكرتيرهبتعمل المستحيل علشان تلفت نظرهوهو غبىيظهر كل الرجاله كده عندهم غباء وقصر نظرأما أشوف مستر عاصم بقى هيقول أيه لما يشوفنى بالروچ الحلو دهمش كان قبل سابق بيضايق لو بس حطيت كحل فى عينىشعرت برجفهلكن قالت لنفسها
أهدى يا سمرهمش لازم عاصم يشوفك كدهلازم تكونى قويهوضعت يدها على بطنها مبتسمه تقولبنوتى الحلوهبلاش تضعفينى قدام بابىتمامبلاش الغثياندهمع أن معدتى مبترتاحش الأ لما بشم البرفان بتاعه
بعد دقائق معدودهوقفت سمره أمام باب غرفة الأجتماعات متحدثه للسكرتيره التى وقف لها بأحترام قائله أهلا يا مدام مستر عاصم فى أجتماع
ردت سمرهعارفهوهدخل له
قالت السكرتيره بأحترامبس
قاطعت سمره حديثها قائله مفيش بس ملكيش دعوه أنتى
قالت سمره هذا وطرقت الباب ودخلت دون أنتظار إذن
كان عاصم يجلس على رأس طاولة الأجتماع حين سمع طرق الباب وفتحهدون إذن منه بالدخوللكن وقع نظره على سمره نهض واقفا
سهم لدقيقهينظر لهابأفتتانلكن تدارك نفسه حين تبسمت سمره بمكر قائله
قالولى فى أجتماع لمديرين المصانعوبصفتى بساعد فى أدارة المصنع الرئيسى لازم أشارك فى الأجتماع
قالت هذا ولم تنتظر رد عاصم وتوجهت الى طاوله الأجتماع ونظرت أليها الى أن وجدت مقعد خالىفجلست عليه
أعتصر عاصم عيناهوتنهد يهدئ نفسهثم أستدارونظر الى مكان جلوس سمره التى جلست تبتسم
حاول الثبات متحدثا هو يتجاهل وجودها
خلونا نكمل فى موضوع الأجتماعطبعا قدامى كل مديرين المصانعأنا شرحت قدامكم خطة الأنتاج الفتره الجايه
رغم أن الأمر لا يفرق مع سمرهلكن تحدثت قائله ممكن تعيد من تانى لأنى مكنتش حاضره من الأول
رد عاصم وهو يتجاهل حديثهاخلونا ناخد أمكانيات كل مصنع والى على ضوئها هنشتغل فى الفتره الجايه
شعرت سمره أنها يتعمد تجاهل حديثهافصمتت وجلست تستمعأو بالأصح تنظر ل عاصم بأفت تانوعشقرأت به شخصيه أخرى غير الذى تعامل معها بها سابقاسرحت بخيالها حين كانت بين يديهيبادلها لحظات خاصهكان حنونومراعىلكن من هذا الحاسموالحازم أمامهايتحدث بثقهوثباتيتناقش فى أبسط الأموريعطى أوامرواجبة التنفيذ
بعد مداولات بينه وبين المديرين
أنتهى الأجتماعنهض جميع الموجودين بالغرفهالأ سمره الشارده
والتى أفاقها من شرودها
عاطف الذى كان يجلس بين المديرين
مدت سمره يدها ل عاطف وسلمت عليه وعيناها تنظر الى عاصم الواقف متحفزا
وقالتأنا كويسه الحمدللهسلملى على عمتىوكمان سولافه
تبسم عاطف قائلايوصل السلامبس مبتفكريش تجى الصعيد قريب
ردت سمره التى عيناها على عاصم الواقف
لأ معتقدش هاجى قريببس
قاطع حديثهما عاصم قائلا پحدهوهو ينظر ل عاطف أظن عندك طياره بعد ساعه ولازم تلحقهامش عاوز يوصلنى أى تقصير من مصنع أسيوطكفايه الى بسمعه
تضايق عاطف من طريقة حديث عاصم معهلكن رسم بسمه مزيفه قائلا
متخافش مصنع أسيوط هو أكتر مصنع مصانع الصقر شغاللأنى حازم مع العمالومش بسمح بأى تقصيروأظن حسابات المصنع تثبت كدهوعندك حق لازم أتحرك علشان الحق أوصل للمطار
قال هذانظر مره أخرى ل سمره قائلامبسوط أنى شوفتكأتمنى دايما أشوفك بخير
تبسمت سمره قائله شكرا يا عاطف ومره تانيه سلملى على عمتىوسلو
تبسم عاطف يهمس بين نفسه وهو ينظر لتلك الفاتنه يمنى نفسه أنتى زى التفاحه المسمومهبس أنا خلاص لقيت الترياقو هتكونى معاياوقرب قوىكفايه كدهصبرت كتير
غادر عاطف المكتب
نهضت سمره واقفه بعدها قائله أنا كمان لازم أمشى بقىعلشان أرجع للمصنعومتخافش هنفذ مع وليد كل الى قولت عليه فى
الاجتمااا
أيه الروچ الى حطاه على ش فايفك دهرايحه تشتغلى مديره لمصنع محترمولا مديره ولا
مازالت سمره تمسك معصمى عاصم وتنظر الى عيناهفى ذهول مما فعلحين ق بلها!
حاولت تمالك نفسهاوتحدثت بصوت محشرج قليلاعادى ما كل البنات الى بتشتغل بتحط روجومكياج كاملبيبقوا رايحين الكبار يهعن أذنكوياريت بلاش بعد كده تقرب منىمش عايز أننا نطلقيبقى ليه كل مره بنتقابل فيها بتقرب منىوتب وسنى
قالت هذاوأقتربت من أذن عاصم هام سه
ليه أقوالك عكس أفعالك
زلزلت سمره عاصم لكن تدارك نفسه قائلا
معهام قبلا
نسيا الأثنان المكانوحتى الزمان
لكن هناك صوت يخبرهم بالعوده
هو طرق الباب أكثر من مرهثم رنين هاتف عاصم عاد الأثنان الى الواقع
نهض عاصم أولا مبتعدا عنهايعدل هندامهويزيل أثار الروچ من على وجهه ثم حاول أخراج صوتهقائلا بخفوت لسمره التى نصف جسدها