روايه دقه قلب مروة حمدي ومني عبد العزيز
فاتح فاة ببلاهه يربت على كتفها سوسو روحي لطنط ام سمير قولي ليها سمير بيقول لحضرتك الوقت إتاخر ويدوب نلحق نمشي وكمان احنا بنحب ننام بدري وسهرنا أكتر من اللازم.
يلتف للجالس بجواره يكاد ېحرقة بعينه بعد رحيل ابنته بحدة طفيفة يحدثه.
يبتعد ويبتلع رمقه بصعوبة مع جلوس عادل جواره
يربت على فخدة بقوة يحدث ابنته بحب يبتلع ريقة عدة مرات وهو ينظر لتلك النظرة التي تكاد ټحرقة مكانه وكلمات عادل المبطنه .
سمير نعم حضرتك بتقول ايه.
عادل زي ما سمعت كده بنتي مش هتسبني عاوز تكمل الجوازه يبق تجي تعيش هنا معانا في شقتي واوضه اسماء غير كده بنتي مش هتبعد عني.
عادل يجز على أسنانه وهو يرى قدوم آمال زوجته ووالدة سمير ليهب واقفا مانعا على سمير الحديث
يمد يده يسلم عليه ويجذبه من جلسته.
عادل مبروك يا سمير يابني مع اني بقول لسه بدري وخليكم سهرانين معانا بس مش هضغط عليك عشان شغلك الصبح وكلية أسماء يلتف لوالده سمير
ام سميرمتشكرة يا عادل بيه ان شاء الله تتفضلوا تشرفونا بكرة على العشاء وأسماء تشوف الفيلا لو حابة تغير فيها حاجه نلحق نغيرها وتختار العفش
آمال أتت ترد عليها يقاطعها عادل بسرعه.
عادل وهو يمسك يد سمير ويخطوا به تجاه باب المنزل متكلفيش نفسك يا مدام ناهد واعزرينا بكرة مش هينفع خالص مش بنا الكلام ده ومتنسيش كتب الكتاب جه فجأة وأسماء عندها مزاكرة وامتحانات واخاڤ تنشغل بالجهاز وكده ويأثر على دراستها و تسقط في مادة ونآجل الفرح.
كل هذا وسمير ينظر ليده بيد عادل الذي يخطو به تجاه باب المنزل بذهول يستمع لكلمات والدته وتقبيلها لآمال وأسماء ببلاهه أخيرا حرر يده من يد عادل ليخطو تجاه أسماء يمد يده يسلم عليها وعينه على وجهها وتلك الحمرة انحن يقبل وجنتها بدون شعور ليجد شفتاه طبعت على يد خشنه لا يعلم كيف ومتى اتت ينظر لصاحب اليد وتلك النظرة يشير له بعينه على اتباع والدته التي خطت مع زوجته خارج المنزل يلتف لابنته يربت على وجنتها بحب.
أسماء وهي تكتم ضحكاتها على حركات والدها الغريبة وذهول سمير وهو يحاول التحدث دون ان يعطيه والدها فرصة تومى براسها وتذهب للداخل.
سمير بعد اذنك ياعمي أسماء ممكن كلمه لو سمحتي كنت عاوز رق.
لم يعطية عادل فرصة للتكملة اطلعي يا سوسو انا هوصل سمير وطنط ناهد وجاي على طول.
بالاسفل يقف عادل خلف الباب وآمال تضع يدها فى خصرها تنظر له باتهام ليقابلها وبراءة الاطفال فى عينيه تهم بالحديث ليمسك بيدها سريعا ويده الأخرى خلف ظهرها محاوطا لها يالا يا حبيبتى على فوق نرتاح شوية انتى من بدرى واقفة على رجلك كلما همت بالحديث يقاطعها فوق يا حبيبتى فى شقتنا واوضتنا وعلى سريرنا.
ياسين ويوسف من الخلف تاااااانى.
عادل ايوه صح افتكرت يا بغل منك ليه هاتوا تليفوناتكم.
ياسين ويوسف وهما ينظران لبعضهما تليفوناتنا.
عادل يشير
لهم الاقتراب قبل دخوله للشقه خلف زوجته ايوة الليلة ليله مفترجه واعتبروا بكرة آجازة
عاوز تيران بالشقة والسقف يقع على عمكم عامر ميشفش النوم مفهوم ولا لا.
يوسف هههه شكل عمى عامر مزعلك أوي.
ياسين اتفضل يا ابو يوسف التليفون اهو بعد اذنك انا ليا تار مع عمي واخدت الضوء الأحمر.
يوسف استنى يا ياسين خدنى في سكتك ان كان ليك تار انا ليا اتنين متشكر اوي يا بابا.
عادل ولادي وتربيتي فاضل جدكم ابويا اشوف بس
اخد تاري منه ازاي.
يغلق الباب بقدمه ويخطوا تجاه غرفته يجد آمال زوجته ممدده على الفراش متكئة على يدها تبتسم بمكر.
آمال عادل.
عادل وهو يبدل ملابسة نعم يا حببتي.
آمال ناهد أخدت رقم تليفون أسماء.
عادل كاد يتعركل في بنطاله ينظر لآمال بغيظ من ضحكها الهستري عليه يلتف لها اضحكي يا آمال ماهو كله منك ومن قرايبك يعاود ارتداء بنطالة ويخرج من غرفته مسرعا يقف مصډوما امام باب غرفة أسماء وهو يسمع صوت ضحكتها وحديثها يعود لغرفته يغلق الباب بضيق ينظر لأمال ويحدثها.
عادل أنا اللي غلطان مفروض كنت أخدت تليفونها الاولي بس على مين والله ما منوله اللي في باله أبدا وانا يا هوه.
استغفروا لعلها تكون ساعة استجابة.
42
رواية دقة قلب الفصل الثالث والأربعون بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
بسم الله الرحمن الرحيم
فرحة القلوب بقلم
منى عبدالعزيز ومروة حمدي
الخاطرة بقلم الجميلة ملاك نورى
في قلب كل شخص منا حكاية يحفظها في سره ..
حكاية يبكيها كل دموع الشوق.. حكاية يتمنى أن
يعيشها.. حكاية يسعى للتخلص منها.. وأخرى يعيش
فصولها بكل ندم.. لكل منا حب لم ينساه ماض يود
تجاوزه حكاية غير مكتملة يسعى لإتمامها شوق
يسعى لإخفائه وقلب ينبض لشخص لا يأبه..
لكل منا عشق ننتظره وقد نكون العشق المنتظر
لشخص آخر.. لكل منا چروح وسعادات وبضع
ذكريات.. نتذكرها قليلا نبكي جراءها قليلا نسعد
إثرها قليلا ونعيش بها حياتنا لآخر العمر .
يتكأ بظهره على الفراش يشعر بالاختناق يهب واقفا يجوب الغرفة ذهابا وايابا محدثا لنفسه
انت عاوز ايه عاوز تعيش مع حاجه مختلفة وتكمل مع سلوى ولا عاوز تعيش مع عيلتك واولادك
عاوز الاتنين عايز احس انى انا اول اولويات مراتي اعيش معاها ال عشته مع سلوى اول يوم اكون انا كل حاجه ليها الاب والأخ والزوج والحبيب.
انت مش شايف دي انانية
لا مش أناني من حقي زى اى بنى ادم انى اعيش زى ما انا عايز.
وانت هتعمل ايه دلوقت هتفضل زى ما انت كده ولا هتعمل ايه
مش عارف.
طب وسلوى.
مش عارف مش عارف انا ال متأكد منه انى عايز حنان في صورة سلوى وسلوى في صورة حنان.
يعنى ايه
انا عاوز حنان بكل تفاصيلها طيبتها وحنانها وتضحيتها كل ده وفوقيهم ال عيشته مع سلوى.
كده انا فهمت انت عايز ايه بس هتعمل ايه دلوقت مش شايف انك اتاخرت.
لا ما اتاخرتش انا هعرف أرجعها أزاى.
قالها وهو يزيح الغطاء عنه بسرعه ياخذ المفتاح من الكومود بجانبه ويسرع للخروج من الغرفه إلى باب المنزل متجاهلا مناداة سلوى عليه
صاعدا إلى سيارته منطلقا بها
يسير على أقصى سرعة محدثا نفسه انا غلطان عيشت فى كڈبة وحبست نفسى فى وهم وخدعة كبيرة وضيعت كل حاجة حلوة فى حياتى لازم أصلح غلطى ارجع أولادي ومراتي فى حضڼي وأنسيهم وانسى العيلة كلها ال حصل هبقى أمير تانى.
يضرب بيده على المقود بعصببة انا واثق إنهم اصلا سامحوني كان جدى ولا أخوالي انا ياما عملت وال اكتر من كده وسامحوني عليه بدليل خالد ومجيئه ليا بس هي تقدر تنسى الچريمة ال انا عملتها والإهانة ال وجهتها لها هتزعل شوية وده حقها بس حنان ال اعرفها بتسامح بسرعة وانا هفضل وراها لحد ماخليها تسامح انا مش اول رجل يتجوز على مراته انا معملتش حاجه غلط بس علشانها هصلح الغلط ده بس هى توافق.
يتوقف بعد وقت أمام منزل الخديوي.
تصنم بمكانه وهو يسمع صوت ضحكات خارجة من القلب يعلم هوية صاحبتها جيدا رفرف قلبه بداخله ليسير كالمغيب باتجاه الصوت غير واعي بنظرات الأمن عليه.
اختل توازنه وكاد يسقط أرضا وعيناه متسعه بزهوليقف يوزع نظراته بين جده وابتسامته التي تملئ وجهه وجدته جواره وبين حنان القابعة بين ذراعي فؤاد يدور بيها وقد اختلطت صوت ضحكاتهما لتحقق بذلك اسوء كوابيسه يتقهقر إلى الخلف بهدوء كما دخل تحت انظار أفراد الأمن المستغربة مما حدث يعود لسيارته بتيه يفتح بابها بيد مرتعش يرفع عينيه لأعلى ويخفضهم سريعا عقب تدحرج دموع عينيه بحسره خرج صوته ضعيفا كالذبيح.
دبحت نفسك بنفسك يا أمير وپسكينة تلمه حتى امك واقفة وشايفة ال بيحصل قدام عينيها والفرحة ظاهرة على وجهها حتى عنيها لما جات فى عينك مرحمتكش ودارتها كأنها بتقولك خلاص حنان لقت ال يعوضها.
ينطلق بسرعة ېصرخ عاليا بعد كله ال عملته رجع من تانى فؤاد فؤاد .
يضرب على المقود عدة ضربات متتالية صارخا باسم غريمه بكل مرة.
ااخ كان لازم اعرف من صوت ضحكتها أنه فؤاد.
يعود بذاكرته الى سبع سنين مضت أثناء دخوله إلى باب المنزل يستشيط ڠضبا من كلام جدته لأبيه وهى تحثه على الاڼتقام من عائلة الخديوي جميعا لما فعلوه لوالده ليقف وهو يرى حنان تجلس على إحدى طاولات الحديقة تستذكر دروسها تترك ما بيدها عقب مناداة والدتها لها كان يهم بالتحرك ليقف مرة أخرى وهو يرى فؤاد يخرج من خلف إحدى الأشجار ينظر فى أثرها بمعالم وجهه اضرمت الشك بقلب أمير تجاهه.
يتوارى عن الأنظار متابعا
لفؤاد وهو يخرج شيء من جيبه ويضعه داخل كتابها ثم تلك القبلة التي طبعها على يده ومررها على الكتاب ببسمه صغيرة ليسرع بعدها للدخول إلى باب المنزل يخرج امير من مخبأه متجها بسرعة إلى الطاولة يخرج المغلف يضعه بداخل جيب بذلته متوجها إلى سيارته مرة أخرى بسرعة يفتح الظرف على عجاله يقم بقراءته يبتسم بخبث وهو يخرج هاتفه متحدثا إلى جدته يخبرها بأنه وجد الطريقة التي سيكسر بها عائلة الخديوي يقص عليها ما ينوى فعله.
لتوقفه هى وتعيد عليه خطته ولكن بطريقة أخرى اكثر خبثا بأن الزواج هو أفضل حل فمن ناحية أموالها فهي سترث اكثر منه مالا ومن ناحية أخرى تعلق جديها بها فتعاستها ستغيم على المنزل بأكمله وهذا افضل من افتعال ڤضيحة بجواب غرامي هى نفسها لا تعلم عنه شيء .
يرسم الخطوط العريضة لخطته مع جدته وقام بتنفيذها بحذافيرها ولكنه لم يضع فى الحسبان ما حدث لاحقا.
تعلقه المرضى بها بعدما تخلل حبه إلى قلبه فحنان الزوجة تختلف عن ابنه خاله التي تربت معه احتواءها له رقتها طيبتها اهتمامها بتفاصيله جعلته يرغب بها لنفسه فقط غار عليها من الجميع حتى اخاها وقع