الشيطان المتملك بقلم ياسمين
نفسي اعرف إزاي طايق نفسه الراجل داه .
شيماء بضحك و الله عندك حق ربنا يصبرها على ما إبتلاها... خسارة فيه دي تستاهل سيد سيده
هو الخسران غاوي رمرمة بعيد عنك...إنت مشفتيش الدكتورة هند كل ساعة و هي ناطة على مكتبه بحجة الشغل...دي اكيد في دماغها حاجة انا الصبح لقيتها واقفة قدام مكتبه و عمالة بتفتح في زراير القميص بتاعها..
مريم بحركة شعبية ثبا ان تضيف و ليه لا دي واحدة مطلقة يعني مش حتخسر حاجة لو جربت مهما كان داه أيهم البحيري
بردو.
شيماء بتأكيد و الله انا معتش مستغربة حاجة في المستشفى دي كل يوم بتحصل حاجة جديدة...بس انا قلبي واكلني على الدكتورة ليليان و الله دي عسل انا عمري ما شفت في جمالها و لا أخلاقها كل اللي في المستشفى بيحبوها عشان طيبة و بتساعد المحتاجين... .
شيماء بخبث نفوقها بس من بعيد لبعيد يعني نديها طرف الخيط و هي تكتشف لوحدها ماهو بصراحة مقدرش اشوفها بټتأذي كده و اسكت.
مريم بحماس و انا معاكي بس خلي بالك لأحسن حد يشوفك و متنسيش الكاميرات إحنا لو إتقفشنا
حنروح في داهية .
في مكتب الدكتور أسعد...
امسك اسعد هاتفه ليقلب عدة صور لليليان عندما كانت تدرس في الجامعة توقف عند صورة معينة كانت فيها ليليان تجلس مع إحدى صديقاتها في حديقة الجامعة ترتدي قميصا طويلا باللون الوردي و بنطال جينز باللون الأسود تاركة شعرها البني ينسدل على وجهها و كتفيها...
كانت تبتسم بسعادة و غمازتيها تظهران بوضوح قرب الصورة اكثر و هو يتمتم بشرود يا ريت تحسي بيا و تعرفي انا بحبك قد إيه... انا عمره قلبي ما دق لغيرك رغم إني كنت عارف إني مستحيل اوصلك بس اعمل إيه قلبي هو اللي إختار و مستعد يتحمل نتيجة إختياره...انا كنت خلاص يئست و سلمت لما تجوزتي بس بعد اللي سمعته الصبح قلبي وجعله الأمل من ثاني إنك تكوني ليا بس المرة دي مش حستسلم يا ليلي اوعدك يا حبيبتي حخلصك من اللي إنت فيه و اعوضك على كل لحظة ألم عشتيها مع جوزك...
في فيلا الألفي......
إنزوت كاميليا في غرفتها بعد أمرها شاهين بالصعود إلى الأعلى و نببها لعدم التحدث مع هبة او الخروج من الغرفة....
تمددت على الفراش لتظر إلى سقف الغرفة