الأحد 01 ديسمبر 2024

صغيرتي الحمقاء لولو الصياد

انت في الصفحة 13 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجه
اكرم باسف انا اسف بس مبقدرش اشوف حد بيكلمك 
هبه اكرم انت بتشك فيا 
اكرم بسرعه لولوالصياد صغيرتى الحمقاء لا والله بس مش قادر حد يكلمك غيرى انتى ملكى انا بس
هبه پغضب اكرم انا مش ملك حد ولا حتى انت انا ملك نفسى وهعمل كده احترام ليك بس وكمان انت كمان ممنوع عليك تكلم اى بنت 
اكرم بابتسامه حاضر انتى تؤمرى
هبه بكسوف سلام 
وفتح الباب وخرجت مع السلامه 
وجدت يحيى يهم بالخروج من المشفى ووقف ثوانى اخبرها بغرفه عشق وتفاصيل الحاډث سريع 
وصعدت بعدها وتوجه يحيى الى سياره اكرم 
اكرم وهو ينطلق بالسياره على فين
يحيى على المخزن بسرعه 
اكرم ليه حصل حاجه تانى
يحيى منى اتصلت بيه كتير وواضح ان فى حاجه وانا منعته يرد لحد ما نوصل ونشوف فى ايه
اكرم تفتكر فى ايه 
يحيى مش عارف بس مش مرتاح حاسس ان فى حاجه مش كويسه هتحصل 
اكرم ربنا يستر 
وبعد حوالى ساعه وصلواامام المحزن ووجدوا سعد بانتظارهم
سعد اهلا يا بهوات
اكرم ايه الاخبار
سعد مل شويه تتصل وطبعا مخلناش الكلب ده يرد زى ما يحيى بيه قال 
يحيى تمام اوى يله بينا ندخل ونشوف هى عاوزه ايه 
دخلو الى داخل المخزن وكان حماد مربوط 
يحيى فكه يا سعد
قام سعد بفك حماد واقارب منه يحيى ببطىء 
يحيى بصوت هادىء يثير الاعصاب 
يحيى بص يله دلوقتى هتتصل بالوليه اللى اسمها منى دى وهتسالك انت مردتش ليه هتقولها انك كنت نايم لولو الصياد صغيرتى الحمقاء ومسمعتش الموبايل وتركز معايا وانت بتكلمها وهنفتح الاسبيكر علشان نسمع كل كلمه وصدقنى لو غلطت بحرف هتدفع التمن حياتك مع انها متسواش عندى 
حماد پخوف والله يا باشا هعملك كل اللى انت عاوزه بس ابوس ايديك متموتنيش
يحيى سعد هات الموبايل 
اعطى يحيى الموبايل الى حماد وامره بالاتصال بمنى التى فتحت الخط پغضب 
منى انت مبتردش ليه يا حيوان انت
حماد فى ايه يا ست كنت نايم ولا ممنوع النوم كمان 
منى ما علينا عاوزك فى مهمه ضروريه
حماد اه مۏت يحيى جوز بنت اختك
منى بسرعه سيبك من يحيى دلوقتى خالص فى الاهم 
حماد تمام مدام كله بحسابه ومين اللى مطلوب ناخد روحه
منى واحده ست اسمها عائشه وده عنوانها 
حماد ومين دى
منى انت مالك 
اشار لها يحيى من لزوم معرفته 
حماد ببرود وانا مش ھڨتلها غير لما اعرف الفوله فيها ايه 
منى يووه دى كانت خدامه عندى وجوزتها جوزى وام ابنى لانى كنت عاقم ودلوقتى جايه تهددنى انها تاخد ابنى بعد ما حبستها ولازم اخلص منها قبل ما تدمر كل حاجه
حماد اه تمام والحساب المره دى الضعف 
منى ماشى بس عاوزه الموضوع يخلص خلال يومين
حماد من عنيا
اغلق حماد الخط ونظر الى يحيى 
حماد حاجه تانيه يا باشا
نظر له يحيى پصدمه لا 
اكرم انا مش فاهم حاجه يعنى جاسر مش ابن منى 
يحيى لازم نروح للست دى ونعرف منها كل حاجه 
اكرم يله بينلا انا حفظت العنوان 
منى لنفسها بابتسامه 
منى كده تمام اوى والله وهتحلو يا منى وتخلصى من كل اعدائك 
فى مرسم سهر 
سهر جاسر انا بفكر فى حاجه بقالى كام يوم 
جاسر بحب ايه يا حبيبتى
سهر احم بفكر اسافر فتره 
جاسر پغضب نعم تسافرى اللى هو ازاى 
سهر صغيرتى الحمقاء لولوالصياد بصراحه عاوزه ابعد فتره علشان افكر فى كل حاجه واخد قرار فى حياتى وهكمل معاك ولا لا
جاسر بحزن انتى عمرك ما حسيتى باى حاجه من يمتى 
سهر انا مشاعرى مشوشه حاسه انى مش عارفه افكر كل حاجه جوايا ملخبطه
جاسر هو انا وحش اوى كده 
سهر لا انا مش قصدى كده ارجوك افهمنى 
وقف جاسر وانجه الى الباب ونظر لها بحزن 
جاسر عمر ما فى حاجه حبيتها كملت معايا ودلوقتى انتى كمان بتتخلى عنى 
سهر انا اسفه 
جاسر بابتسامه حزينه ولا يهمك وصدقينى انا بحبك وعمرى ما هنساكى وهستناكى لحد ما اموت مع السلامه
وخرج 
سهر وهى ټنفجر فى بكاء وتجلس ارضا 
سهر وانا بحبك انا اسفه بس انا خاېفه من الجواز وخاېفه تجرحنى 
الفصل الرابع والثلاثين 
وصل اكرم ويحيى الى العنوان الذى اخبرته منى لحماد 
قام يحيى بطرق الباب وهو ينظر الى اكرم وكل منهم يشعر بالتوتر 
فتحت عائشه الباب وهى تنظر لها بدهشه وتساؤل يظهر فى عيونها 
عائشه اهلا حضراتكم مين وعاوزين مين 
يحيى احم حضرتك الست عائشه 
عائشه بموافقه براسها ايوه انا خير
يا ابنى 
اكرم حضرتك ده يحيى جوز عشق بنت اخت منى هانم وانا خطيب اخته
عائشه بدهشه اكبر اهلا وسهلا يا بيه 
يحيى بتوتر لو ممكن يعنى ندخل نتكلم
مع حضرتك شويه منى هناخد من وقت حضرتك كثير
عائشه باسف معلش يا بيه مخدتش بالى انكم لسه على الباب انا اسفه اتفضلوا اتفضلوا يا اهلا وسهلا 
دخل كل منهم الى غرفه يوجد بها صالون قديم يبدو عليه الفقر 
عائشه تشربوا ايه يا بيه 
يحيى مفيش داعى 
عائشه متخفش يا بيه انا مش فقيره اوى واقدر اقدم ليكم اى حاجه
عائشه دقايق وتكون جاهزه 
مرت ربع ساعه فى صمت على كل من يحيى واكرم حتى عادت عائشه وهى تحمل القهوه بين يديها
عائشه اتفضلوا
يحيى متشكرين جدا ممكن حضرتك تقعدى لان محتاجين نتكلم معاكى 
عائشه خير ان شاء الله
اكرم احم احنا عرفنا عن طريق الصدفه ان حضرتك تبقى والده جاسر سعيد اللى هو المفروض قدام الناس ابن منى هانم
عائشه منى اللى قالت ليكم
يحيى بصراحه لا 
لولوالصياد صغيرتى الحمقاء
عائشه فعلا جاسر ابنى وانا طالبت بيه بعد ربنا ما فرج عنى وقدرت اطالب بيه وهى قالتلى اسبوع وهتقول له وساعتها هقدر اشوفه واخده فى واعوض السنين اللى فاتت
اكرم ممكن نعرف منك حضرتك ازاى والده جاسر 
حكت لهم منى زواجها من سعيد وحملها بجاسر وحبه لها وتلفيق قضيه للمخډرات لها وتقضيت سنوات عمرها وشبابها محرومه لولو الصياد صغيرتى الحمقاء من طفلها وهى حبيسه خلف قضبان السچن وحيده لا احد يتذكرها ولا يسال عليها وكانها صفحه وانطوت بكت وهى تحكى بقوه واخيرا خروجها من السچن وذهابها الى شقه احدى صديقاتها بالسجن حتى تخرج بعد شهور قليله وذهابها لمنى للمطالبه بجاسر ومفاجاتها بمۏت زوجها سعيد وان منى اخبرتها ان جاسر لا يعلم انها والدته وانه يعتقد ان منى هى والدته الحقيقيه واخبرتهم انها هددت منى انها سوف تقابل جاسر وتخبره الحقيقه ولكن منى طلبت منها ان تعطيها فرصه حتى تمهد الامر لجاسر وهو اسبوع واحد واعطتها هى رقم هاتفها وعنوانها 
يحيى انا كده فهمت 
عائشه فهمت ايه يا ابنى 
يحيى بصراحه كده وبدون مقدمات منى هانم مش هتقول حاجه لجاسؤر 
عائشه براحتها انا هستنى الاسبوع وبعد ها هروح له لوحدى مش هستنى اكتر من كده
اكرم للاسف مش هتلحقى 
عائشه تقصد ايه 
يحيى بصراحه كده منى هانم اتفقت مع واحد علشان ېقتل علشان يختفى السر معاكى
عائشه ټقتلنى وانتم عرفتم ازاى
اكرم يحيى اتعرض قبل كده لمحاوله قتل المهم بدون تفاصيل قدرنا نعرف القاټل اللى كان منى هانم هى اللى مسلطاه ېقتله وكنا حجزيه وهى اتصلت بيه واحنا جنبه وادته عنوانك واسمك وطلبت منه يقتلك
عائشه بسخريه انا مش متفاجئه بصراحه ده حاجه كنت متوقعها منها دى اقل حاجه ممكن تعملها دى ست متعرفش ربنا
يحيى انا بس عاوز اطلب من حضرتك طلب
عائشه اتفضل 
يحيى حضرتك هتيجى معانا دلوقتى هتقعدى فى شقه بتاعتى لفتره مؤقته علشان احنا متوقعين ان منى ممكن تكلف حد تانى انه يقتلك 
عائشه مفيش داعى انا همشى من هنا وهتصرف 
يحيى لولوالصياد صغيرتى الحمقاء حضرتك بتقولى انك يعنى لسه طالعه من السچن وملكيش حد فياريت يعنى تعتبرينى زى جاسر ومتنسيش ان جاسر يبقى ابن خاله عشق وحضرتك والدته يعنى مفيش داعى حضرتك تتحرجى منى احنا اهل اولا واخيرا
عائشه ربنا يخليك ي ابنى ويبارك فيك
اكرم ممكن حضرتك تجهزى علشان نمشى 
عائشه حاضر 
فى المشفى استيقظت عشق ونظرت حولها وجدت هبه تجلس على كرسى الى جانبها
هبه صحى النوم حمدالله على السلامه
عشق بصوت تعب الله يسلمك امال فين يحيى 
فتح الباب فى تلك اللخظه ودخل يحيى 
يحيى انا اهو 
عشق كنت فين 
يحيى كنت فى مشوار شغل مع اكرم
عشق طيب 
يحيى حاسه باى الم 
عشق الحمد لله الم بسيط بس شكله من الوقعه
يحيى الحمد لله
يحيى هبه اكرىم بره مستنيكى هيبروحك وانتى خلى بالك من الولاد وابقى هاتيهم بكره مع بابا انا قلت لاكرم هيجبكم 
هبه حاضر والف سلامه على عشق
يحيى الله يسلمك
خرجت هبه وكان اكرم ينتظرها ابتسم لها وابتسمت له بخجل ومشوا فى صمت حتى وجد اكرم من ينادى عليه التفتوا ليروا
رجل تقريبا فى سن اكرم يقترب منهم
اكرم بابتسامه عبدالرحمن يخربيتك واحشنىى 
عبدالرحمن وانت كمان واحشنى ونظر الى هبه طبعا اتجوزت مريم ونسيت اصحابك بتوع زمان 
شعر اكرم وكان احدهم دلق عليه دلو من الماء البارد بينما هبه كانت تنظر لهم فى صډمه 
عبدالرحمن ازيك يا مريم ويحيى عامل ايه 
هبه بهمس الحمد لله
اكرم بتوتر معلش يا عبدالرحمن هنمشى وهكلمك بعدين 
عبدالرحمن ماشى يا عم وسلامى ليحيى
مشت هبه بصمت الى سباره وبااروح وحين جلس الى جانبها اكرم 
هبه بصوت مخڼوق انت كنت خاطب اختى مريم وبتحبها
اكرم بتوتر ايوه 
الفصل الخامس الثلاثين 
هبه نظرت له پصدمه وكان الزمن توقف بها حينها علمت وادركت لماذا كان اكرم 
متسرع هكذا فى الخطبه لماذا عندما راها اول مره شعر بالصدمه لماذا هو متمسك بها لتلك الدرجه
ليس لانه يحبها لا ولكن لانها مجرد شبيه ونسخه طبق الاصل من مريم فقط ينظر لها
على
انها حبيبته مجرد وجه فقط ولكن 
كيف خدعها كل اهلها لم يخبرها احد 
ولا حتى يحيى كڈب عليه حين سالته لماذا التسرع 
وعشق لم تخبرها ووالدها لم يخبرها كلهم خدعوها جعلوها مغفله كانهم يروها مريم وليست هبه 
ولكن لا والف لا انا هبه ولى شخصيتى المستقله وحياتى لا انكر اننى احب اكرم ولكن هو لا يحبنى ولا حتى اهلى اقسم اننى لن اسامحهم ابدا مهما حدث 
اكرم بهدوء ولكن صوته متوتر لولوالصياد صغيرتى الحمقاء هبه انا 
هبه بعصبيه لو سمحت يا ريت متتكلمش معايا نهائى وتروحنى البيت فى سكوت والا هنزل اخد تاكسى
حين قالت ذلك اقفل اكرم السياره الكترونيا 
اكرم لازم تسمعينى 
هبه پغضب اسمع ايه اسمع انى كنت مغفله اسمع انك مكنتش هتجوزنى الا علشان نسخه من اختى افهم انكم كلكم كدبتوا عليا افهم انك لعبت بحياتى ومشاعرى افهم ايه بس بجد حرام عليكم 
اكرم بحزن انا اسف والله بس انا 
هبه ارجوك كفايه كدب ارجوك 
لولوالصياد صغيرتى الحمقاء
اكرم انا مش هنكر انى خطبتك علشان شبه مريم بس والله انا معجب بيكى 
هبه بسخريه برافوا
كويس وحضرتك عاوزنى اعمل ايه باعجابك ده 
اكرم هبه انتى خطيبتى وارجوكى ادينى فرصه احكيلك 
هبه انا مش خطيبتك انتهى خلاص وياريت تشيل الموضوع ده من دماغك نهائى على جثتى لو اتجوزتك
نظر لها پغضب ولكن تماسك نفسه فهى ما زالت مصدومه فتحدث بهدوء
اكرم انا مش هسمع منك حاجه دلوقتى لانى مقدر حالتك لما تهدى نتكلم 
هبه روحنى 
انطلق اكرم بالسياره بصمت مطبق عليهم كانت
هبه تنظر الى الخارج بشرود حالها لماذا يحدث لها كل ذلك سړقت وهى رضيعه وتربت 
مع اسره ليست اسرتها لا تنكر انهم كانوا يعاملوها على انها ابنتهم بالفعل عاشت حياه بسيطه رغم
انها من اسره غنيه وتوفى الرجل الذى ربها وعملت عند جاسر الذى عاملها
پقسوه وواحط من قدرها وبعدها توفت السيده التى ربتها واكتشفت انها اخت يحيى وتحولت حياتها ١٨٠ درجع حاولت ان تتقبل ما حولها وتعيش معهم على انها ابنتهم بالفعل تقسم انها احبتهم من كل قلبها ولم تحمل منهم اى ضغينه حتى جاسر سامحته على ما فعله معها لكن لماذ يخبروها لولوالصياد صغيرتى الحمقاء انها مجرد بديل فى حياتهم عن توامها لماذا جعلوها اضحوكه هكذا لماذا لم يخبروها ان الرجل الذى احبته لا يحبها وانما هى مجرد دوبلير فى حياته بسبب مۏت بطلته وحبيبته لقد تحملت الكثير ولكن الان جاءت النهايه لكل هذا لن تتحمل اكثر من ذلك انتهت حياتها معهم جميعا اول شىء ستفعله حين تصل الفيلا ان تجمع اشيائها وترجع الى شقه والديها وترجع الى حياتها القديمه وتنسى كل شىء حبها لاكرم وهولاء من يدعون انهم عائلتها ويحبونها 
فاقت من شرودها على توقف السياره 
همت لفتح الباب ولكنه مغلق
هبه افتح الباب
اكرم حاضر انا هسيبك ترتاحى كام يوم وبعدها نتكلم ومتنسيش ان خطوبتنا كمان اسبوع
هبه بسخريه وهى تنظر له ان شاء الله
فتح لها اكرم الباب فنزلت مسرعه الى الداخل وحمدت ربها انها لم تقابل احد فوالدها يرتاح بغرفته والاطفال نائمين 
صعدت الى غرفتها سريعا وجمعت اشيائها التى اتت بها فقط ولم تاخد اى شىء اخر وتركت الفيلا بغير رجعه 
وهاهى تفتح باب شقتها تشعر بالدفىء تشعر برائحه والديها تتذكر ذكرياتها معهم وحديثهم وضحكهم كانت حياتها سعيده رغم بساطتها 
دخلت الى غرفه والديها وفتحت دولاب والدتها ومدت يديها الى ملابسها لتاخد اى شىء تحتضنه وتشم رائحه والدتها به وهى تسحب العباءه سقطت صندوق صغير وانفتح ارضا 
تناثرت قطع دهب صغيره كانت لها وهى طفله وورقه كبيره 
جمعت الذهب ونظرت للورقه بتساؤل ماهى وغلبها الفضول وفتحتها 
وكانت تحتوى على 
بسم الله الرحمن الرحيم 
حبيبتى هبه بنتى ونور عينى 
انا عارفه يا حبيبتى انك وانتى بتقرى الورقه دىى هكون انا قابلت وجه كريم 
وعلشان كده قررت قبل ما اموت اكتبلك الرساله دى 
انا كنت ست بسيطه ربنا عالم انى عمرى ما اذيت حد كنت بحب جوزى وبيحبنى اوى كنا اسعد زوجين لكن حكمه ربنا انى اكون عاقر جوزى مرضيش يسبنى وقررنا انه خلاص هنكمل كده وده قدرنا وجمدنا ربنا فى الوقت ده انا كنت بشتغل فى مستشفى كبيره ممرضه 
كنت بشتغل فى الحضانه كنت كل ما بشوف طفل ببكى واتحسر على حالى لحد ما فى يوم جالى طفلتين توام زى القمر كنتى انتى يا حبيتى وتوامك ايوه انا مش امك اول ما شفتك خطفتى قلبى حسيت انك بنتى انا محستش بنفسى غير وانا بشيلك واخدك واهرب من المستشفى ولما وصلت البيت ابوكى استغرب اوى مين دى قلتله انى كنت خارجه من المستشفى ولقيتك مرميه فى الشارع خفت اقوله الحقيقه يرجعك لاهلك لولوالصياد صغيرتى الحمقاء طلبت نربيكى ويمكن تعوضينا على حرمنا من الخلفه ووافق وقتها طلبت منه نعزل لمنطقه تانيه وووا فق ومرجعتش الشغل وقطعت صلتى بكل الناس اللى اعرفهم وربنا عالم انك كنتى بنتنا كانك من لحمى ودمى انا عارفه انى
غلطت
بس ارجوكى سامحينى يا بنتى علشان ربنا يسامحنى وادعيلى بالرحمه 
اڼفجرت
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 16 صفحات