الإثنين 25 نوفمبر 2024

بالغرام قلبي تغني بعشقك  للكاتبه سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 19 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


مرهم الكدمات مفعوله سريع وكمان مش بس مسكن لاء بيعالج الآلم
تبسمت له وهو يقترب من الفراش وقع نظره على ساقها المكشوفه الى المنتصف تقريبا خجلت من ذلك وسحبت ثيابها على ساقها بينما تبسم حسين على ذلك وجلس على الفراش وقام برفع ثوبها عن ساقها قائلا
رجلك لازم تدلك كويس بالمرهم بسبب ۏجع إيدك مش هتعرفي
بخجل تركت له مهمة تدليك ساقها بالمرهم تستمع بذاك الدلال الذى يقوم به بداخلها مشاعر تتوغل منذ زواجهم وهو لا يفرض عليها شئ من واجباته كزوج لها أبسطها الاعمال المنزليه يساعدها بها قدر الاستطاعة ولا يتذمر من عدم إتقانها لكثير من شئون المنزل هنالك حيرة تستحي من الجلوس أمامه بملابس منزليه لمعت عينيها ببسمه وهو يعاود جذب ثوبها على ساقها ثم نظر الى وجهها قائلا

دلوقتي مفعول المرهم يشتغل وبكره الآلم الصبح هيزول
تبسمت قائله 
إنت شخص متناقض بس عالعموم شكرا
نظر لها سائلا 
متناقض فى إيه وكمان شكرا على أيه
أجابته بلمعة عين ماكرة 
لما كنا فى الموقع زعقت فيا قدام زمايلى ودلوقتي بتدهن ليا رجل ده مش تناقض يا بشمهندس
تبسم قائلا 
زعقت فيك عشان كنت ماشية مسطوله والنتيجة أهى إيدك واخده فيها خمستاشر غرزه ورجلك كمان مكدومه
تبسمت بإستخفاف قائله 
بس أنا مكنتش مسطوله بصراحة كنت مضايقه من البت اللى عاملة زى الازقه وعامله نفسها إن مفيش أشطر منها فى الدفعه وهى الوحيدة اللى بتفهم بتحب تلفت النظر لها وطبعا مش اى حد هى مركزه معاك
أخطأت بذلة لسان واظهرت أنها تغار من إقتراب تلك الفتاة منه سرعان ما إرتبكت قائله 
لكن صدح رنين هاتفها قطع اللحظه كذالك صمتها ومحايدتها النظر له خشية أن تطلب منه قبلة أخري ربما رنين الهاتف الآن كان متنفس لها نظرت نحو تلك الطاولة وجذبت الهاتف نظرت للشاشه ولم ترفع وجهها تنظر له قائله 
ده بابا
نهض من فوق الفراش قائلا 
هسيبك تكلميه براحتك تصبح على خير
بخفوت ردت
وأنت من أهله
خرج وأغلق باب الغرفه وقف يتنفس بقوة يحاول السيطرة على نغمات قلبه المتدفقه لو ترك الزمام لقلبه لعاد للداخل مره أخري ولن يكتفي بمئات بل آلاف
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 24 صفحات