الأحد 24 نوفمبر 2024

بالغرام قلبي تغني بعشقك  للكاتبه سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 17 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


وذهبت الى غرفة النوم بدلت ثوبها وتمددت على الفراش تتوغل منها مشاعر تنمو بقلبها إعتقدت أن حسين قد يفرض نفسه عليها كما كان يفعل سابقا قبل سفره كان يتعمد إستفزازها لكن منذ فترة تراه بشخصية أخرى كآنه شخص آخر.
بينما دلف حسين الى غرفة النوم الأخرى جلس على الفراش وضع ثيابه جواره يتنهد بشوق جارف لكن هو قطع وعدا لوجيه حين أخبره بأن كوكي واقفت تحت ضغط وعليه الا يتعجل بفرض نفسه عليها ولديه يقين أن كوكي هى الأخرى لها مشاعر إتجاهه ولما كانت واقفت وتمسكت بالرفض.

بدأت الأيام تمر بينهم بسلاسه ومشاعر تنبت حياة بسيطة بينهم كآنهم أصدقاء بمكان واحد بدأت كوكي بعدم الشعور بالحرج من أن تجلس امامه بملابس منزليه بسيطة حياه تتدفق بينهم مثل النغم الهادئ تآثر بروية اصبح بينهما مزاح وتقبل كان حسين هو الفارس الذى مازال يتمسك بوعده رغم شوقه لها وهى الأخرى تتمني وتستمتع بتلك اللمسات البريئه والجريئه أحيانا من حسين كذالك حسين تقبل عدم خبرتها بالشؤون المنزليه بل أحيانا كثيره كان يتشارك بها معها مر حوالى شهرين هكذا تقارب وثيق دون زواج اكثر من صداقة نمت بينهم يعود للشقه مرهق بسمتها وهى تستقبله بمزاح تزيح ذلك الإرهاق سهرات أمام شاشة التلفاز 
بدأت الدراسة مره أخري لم يكن أحد يعلم بزواجهم ليس لعدم رغبة أحدا منهم ولا إتفاق بينهم لإخفاء او إفشاء زواجهم فقط لعدم وجود داعي لذلك .
النغمة الرابعة والختامية
بالسنه النهائيه هنالك نزول الى بعض المواقع التى مازالت تحت الإنشاء كنوع من الخبرة العمليه كتدريب للطلاب لما بعد التخرج
كانت تسير بمبني تحت الإنشاء هي وبعض من زملاؤها كان برفقتهم حسين مشرف على تدريبهم كانت تسير دون إنتباة حين شعرت بالغيرة من إحد زميلاتها التى دائما تحاول لفت إنتباة حسين وهو لا يبالي بها عيناه دائما على تلك التى أحيانا كثير تسير دون النظر أمامها لم تنتبة الى تلك الرافعة التى تحمل بعض مواد البناء ترفعها لأعلى ويبدوا أن أحد أحبال تلك الرافعه قد إنقطع وترنحت ومحتواها
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 24 صفحات