الفاتنه الصغيرة بقلم سمسمه
ومش عايز اشوفك زعلانه تاني او في الحاله دي
احس قاسم بشئ ثقيل يهبط علي رأسه بقوه ومن ثم سقط مغشيا عليه
بعد مرور بعض الوقت سمعت عتاب صوت اطلاق طلقه ناريه فااسرعت نحو باب الغرفه ومن ثم هبطت من علي السلالم بسرعه فوجدت امامها !!!!الفصل السادس والعشرون
بعد مرور بعض الوقت سمعت عتاب صوت اطلاق طلقه ناريه فااسرعت نحو باب الغرفه ومن ثم هبطت من علي السلالم بسرعه فوجدت امامها ايهم واحدي الاشخاص ملقي علي الارض وېنزف بغزاره
حاولت جاهده رسم معالم البرود علي وجهها ومن ثم اردفت قائله وانا مكنتش هسأل عنه انا كنت نازله ابلغك اني مش هقعد هنا تاني وميرسي علي الفتره اللطيفه اللي فاتت
نظر إليها بضيق ومن ثم اردف قائلا مفيش خروج من القصر ياعتاب
اتجهت سريعا لااعلي صړخ ايهم بالحرس مردفا شيلوا الزباله ده من هنا وشوفولي ايه اللي طلعه عني للظابط ده
انهي كلماته واتجه سريعا لااعلي ومن ثم دلف الي غرفة عتاب فوجدها تضع ثيابها بااحدي الحقائب فااتجه نحوها بنفاذ صبر مردفا ممكن افهم هتروحي علي فين وبتعملي كل ده ليه
لتقف امامه مباشرة ناظره الي عيناه بتحدي
ايهم پغضب لما اكون بكلمك تسيبي اللي في ايدك وتبصيلي وتردي علي كلامي ثم انا مش فاهم انتي بتعملي كل ده ليه
عتاب ببرود بسيطه عشان انت غبي وطلاما مفهمتش كل اللي قولتهولك يبقي عمرك ماهتفهم اي حاجه تاني ودلوقتي اتفضل اطلع بره وسيبني عشان الم حاجتي واخلص
جاءت لتتحدث ولكن كان هو الاسرع وقام بحملها علي ذراعه واتجه بها لخارج الغرفه
عتاب پغضب نزلني ياايهم بقولك .........قووولت نززززززلني
اخذت عتاب تصرخ به لينزلها ولكن لم يستجيب لها حتي وصلوا لااحدي الغرف فقام بفتحها والقاها بقوه علي الارض دي حاجه بسيطه عشان متفكريش في يوم انك هتتحكمي فيا عقاپا ليكي هتفضلي في الاوضه دي مع اكبر مخاوفك ومش هتطلعي منها غير لما تبطلي الكبرياء اللي فيكي ده
انهي جملته هذه واغلق الباب بقوه ومن ثم احكم اغلاقه بالمفتاح
قامت عتاب بسرعه واخذت تطرق پعنف علي الباب ولكن مامن مستجيب اخذت تردد قائله مش من حقك تعمل فيا كدا ......انا عايزه ابني وعايزه اخرج من هنا انا خلاص قرفت منكم كلكم كلكم كدابين وخاينين ومهما تعمل ياايهم عمرك ماهتقدر تهزمني فاااهم مش هتقدر ابدا
جلست خلف الباب بتعب واخذت تبكي وتحتضن نفسها بقوه فامهما حدث فهي انسانه ولها طاقه ما لاتستطيع التحمل اكثر من طاقتها
في المستشفي افاق قاسم ونظر إلي فراش رحيل ولكن لم يجدها اخذ يبحث عنها في الغرفه بااكملها ولم يجد لها اثر اتجه الي الخارج سريعا فااصتدم بآدم الذي اردف بااستغراب عندما وجد ملامح شقيقه يتضح عليها الخۏف والقلق الشديد مالك في ايه
لم يعطه قاسم اي جواب واتجه نحو بوابة الامن واخذ يسأل افراد الامن ولكن لم يعطوه ادني معلومه فقام بإجراء بعض الاتصالات وطلب من الحراس بالتفتيش عنها في انحاء المستشفي وخارجها حتي وجد صديقه
عاصم يقترب منه بقلق مردفا مالك ياقاسم في ايه والمستشفي مقلوبه كدا ليه
قاسم كويس انك جيت رحيل اختفت انا كنت قاعد معاها وفجأه لقيت حاجه تقيله بتنزل علي دماغي وفقدة الوعي ولما استعدت وعي ملقتهاش اتصرف ياعاصم انا ممكن اقلب الدنيا بس تكون هي كويسه وميحصلهاش حاجه
وقفت تتابع حديثهما بااعين باكيه وفؤاد مفطور للغايه علي ابنتها اقتربت منهم وتسألت بنبرة خائفه بنتي فين
نظر إليها