الفاتنه الصغيرة بقلم سمسمه
رحيل الي آدم بكلمات غير مفهومه بالنسبه له بسبب بكائها الشديد شعر آدم بالخۏف الشديد وتحدث بنبرة تملاؤها القلق اهدي بس وفهميني ايه اللي حصل
رحيل پبكاء عبير في المستشفي بسببي وقاسم مرضاش ياخدني معاهم رحلهم بالله عليك وطمني
آدم حاضر حاضر اهدي انا هروح واطمنك
اغلق آدم الخط وقام بااجراء اتصال بقاسم
قاسم بضيق مستشفي .......
لم يضف ايا منهم حرف اخر وقام قاسم بااغلق الخط فوجد الطبيب يخرج من غرفة عبير فتقدم نحوه وتحدث بضيق طمني !
الطبيب اطمن ياقاسم بيه الاصابه مش خطيره بس لازمها راحه عشان الچرح ميتفتحش تاني
قاسم متشكر
الطبيب بإبتسامه لاشكر علي واجب ياباشا بعد اذنك
في قصر ايهم هبطت عتاب الي الاسفل بوجهها المشرق وثيابها المرتبه راسمه علي وجهها تعابير البرود وقامت بسحب احدي الكراسي وجلست بجواره فانظر اليها ومن ثم ابتسم
ايهم كلي ياعتاب
عتاب طيب
شرعت عتاب في تناول
الطعام وايضا ايهم ولكن في منتصف الوقت اردف ايهم قائلا بس انتي تعرفي عاصم منين
ايهم مستغرب انك مسميه اسم ابنك علي اسمه ولادي صدفه
عتاب بجديه بص ياايهم من غير لف ولادوران انا كنت بحبه والموضوع انتهي ياريت منفتحش في القديم
ايهم بااعجاب بتعجبني صراحتك ياعتاب ودي اكتر حاجه محبباني فيكي عندك حق الماضي انتهي المهم دلوقتي انك هتبقي ليا
في احدي المنازل الراقيه اعتدل هو من علي الفراش ونظر الي تلك النائمه بجواره ومن ثم اتجه الي المرحاض لينعم بحمام دافئ
وبعد مرور بعض الوقت دلف للخارج فاوجد الفتاه قد استيقظت وارتدت ثيابها وجلست علي احدي المقاعد تنتظر خروجه وابتسمت عندما وجدته يدلف للخارج
ارغد ايوا فلوسك في الدرج ده ومن ثم اشار نحو احدي الادراج واضاف قائلا خديهم وامشي يلا
الفتاه ماشي يابيبي
التقطت الفتاه الاموال وانطلقت الي الخارج سريعا اما هو فاجلس واخذ يفكر في تلك الفتاه ياتره انتي مين وليه نادتيني بااسم غير اسمي اوووف وانا مالي بقي دي تبع ايهم وانا مش ناقص مشاكل خلاص كفايه تفكير مينفعش افكر فيها حتي
آدم پخوف ايه اللي حصل مالها عبير هي كويسه صح
قاسم بحزن الحمدلله ربنا نجاها
آدم باارتياح الحمدلله
قاسم مضيفا بس انا اللي كنت مقصود مش هي
آدم بعدم فهم تقصد ايه !
قاسم ..........................................
في المساء عاد الجميع الي المنزل ومر يومين وكان آدم يتجاهل رحيل تماما وفي يوم الزفاف حضر الجميع بما بينهم عتاب التي القت اللوم علي رحيل لعدم اخبارها منذ وصولهم الي القاهره فابكت رحيل حزنا علي ماتراه
عتاب اهدي بس في ايه !
رحيل قاسم مش سايبني في حالي بيحاول يوحش صورتي قدام آدم بااي طريقه
عتاب محاوله طمئنتها يارحيل ياحبيبتي آدم بيحبك وانتي بتحبيه عمره ماهيصدق عنك حاجه يمكن ف الاول صدق لانوا مكنش متاكد من حبه ليكي بس دلوقتي مش هيصدق انا جمبك وهدعمك علي طول اطمني
رحيل وهي ټحتضنها ربنا مايحرمني منك ابدا
عتاب ولامنك ياعمري يلا بقي العريس مستني علي ڼار تحت
ابتسمت رحيل وقامت بمسح دموعها واتجهت لخارج الغرفة وسط انطلاق الزغاريط من الخادمات
امسك آدم بيدها واتجهوا للاسفل وسط مباركات الجميع
ظل قاسم يراقبها من بعيد وعلي وجهه ابتسامه خبيثه
وبعد انتهاء الزفاف اتجهوا لااعلي مره اخر وقام بحملها بين ذراعيه متجها بها الي غرفتهم وخلفهم الكثير من الاقارب والاصدقاء السعداء لااتمام فرحهم علي خير وبعض الحاقدين والخبيثين يراقبون بصمت دلف بها الي غرفتهم وماان اغلق الباب حتي انزلها فتحدثت هي بسعاده انا مبسوطه اووي اني بقيت مراتك خلاص انا
قاطعها هو بسخريه مبسوطه طبعا انك خططتي توقعيني في حبك واتجوزك عشان ټنتقمي من اخويا اللي چرحك واللي سلمتيله نفسك عشان منصبه ولالسه في دماغك خطط تانيه
اعتلت علامات الصدمه علي وجهها فااردفت قائله انت بتقول ايه وازاي تقولي حاجه زي كدا يوم فرحنا انا عمري ماخدعت حد هخدعك انت !
جذبها من خصلات شعرها مردفا انتي