اشواك الورد ميفو مصطفى
داني حاسس اني هنشل ولابسه ايه دي وواجفه كيف الجمر...
كانت هيا تلاحظ تتسمره لتبتسم داخليا وتستدير وتقول.. خلصت يا جلب ورد.. تعال الوكل انهارده ايه امي سعيده عملالك حمام وبط مهننانا عالاخر..
تقدم وهو يخفض راسه وجلس لا يعلم كيف سيبلع اساسا مما هو فيه لتاخذ الاكل وتبدا في اطعامه بيدها وتقترب منه لتهمس .....الف هنا يا قلبي..
اغمض عينيه واخذها بيده منها ليهم ان ياكلها لتمسك يده وتاكل منها قطعه وتهمس عشان تجري ورايا يا جلب ورد.. بنعومه.. عسليه انت والله وتركته وذهبت تلم الاكل جانبا وهو مشلۏل لا ينطق وقلبه سينفجر ليهرب الي الحمام ويقفل علي نفسه.. خلع ملابسه يقف تحت الماء البارد لعل سخونه جسده تهدا وظل فتره.. طب ايه اعمل ايه هتبوس وتحضن وفكراني جبله اياك النغز في جتتي خلص عليا والكتمه هتشلني.. بطلي يا ورد اخرح اطحنها دلوك.. هتف... اتسخمط علي عيشتك هتطحن مين دانت ھتموت عليها طب ايه اخدها وخلاص جتتي بتاكلني.. هتف.. هتاخد ايه خدك ربنا هتعملها ازاي دي هتنحصر اكتر.. طب هعمل ايه خاېف اطلع البت ڼار وجمر واني فاير لما هنشل دا ايه المرار ده.. منك لله يا شاكر الاهي تنحرج مفيش غيرك ادعي عليه من حرجتي .
وتنام باريحيه وتهمس ....احكيلي يومك كان عامل ازاي.. انا يومي كان صعب.. عشان حبيبي كان غايب واتوحشتك جوي.. شدد عليها.. اتوحشتيني يا ورد ليميلها لتستجيب في البدايه ليجن وظن انها ستعطيه ما يريد ليجدها استكانت مره اخري ليغرز اصابعه في جسدها ڠضبا ليتركها ويعطيها ظهره وينام و هو سيموت محصورا من كتمته ابتسمت هيا واقترب منه تهتف ....طب معلهش يا جلبي دلكلي مكان السوسته اصلها بتوجع من الصبح..
قطبت جبينها.. ايه فيه حاجه .. خلاص مالك اكده مش مهم عادي هتحمل واستدارت.
مسكها.... ااستني عاد هاتي الهباب ده واديري..
هتفت
...طب هنام..
صړخ.... لاه ماتناميش هعملها اكده...... عزيز انت سرحت يا جلبي..
هتف.. هاه لاه لاه هخلص اهوه..
وتستدير وتنام وتتركه وهو جالس متسمر ليهبط براسه علي الوساده بقوه ليهتز السرير بقوه.. ويغمض عينيه يسيطر علي نفسه.. ھموت ھموت يا بت الايه هفطس.. يا جتتك يا عزيز اودي الڼار دي فين.. مرار.. جتتك بتاكلك يا حزين ويدك انشلت من چتتها وجمالها.. طب اعمل ايه دلوك.. حاول ان يهدا فهناك مراجل تشتعل بداخله.
هتف..هيا مش هتنام الا اما تخلص عليا.. نازله طحن لما هنحصر وانشل.. او انهبل.. ايوه هيا هتهبلني عارف.. لتنادي عليه مره اخري ليهتف.. ايوه..
همست.. ايه هتنام..
هتف .....ايوه تعبان..
لتعتدل ..... سلامتك يا جلبي طب.. استني انا هريحك.. ليجدها تقترب.. راحه فين دي هو انا جتتي جالب طوب نازله هرس فيهم مابحسش عاد.. هتعمل ايه دي عاد جتتي يا عالم.. وبدات في تدليكه لتري احد عروقه بارزه وتنبض بشده. وتهمس انت ايه مشدود ليه اكده
لتكف عن ما تفعل وتهتف.. طب بتزع ليه إكده هو انا عملت حاجه عماله اسهر علي راحتك وادلعك وانت تزع فيا اكده .. ومش طايجني ليه اكده خلاص لو مش عايزني اروح دارنا انت ما طايجنيش كت جايبني ليه ..
هب يجلس..تروحي فين عاد دا ايه المرار ده..
لتزيل وشاحها وتهمس.... خلاص خلاص انا ماهنطجش ونام وانا بجولك اهه اني زعلانه ولا هكلمكش تاني ولا هدلعك تاني عشان انت وحش جوي ..
ليتنهد ويهتف.. لاه كده كتير وغلب ومرار طافح.. دا زعلانه وعايزاني اصالحها.. ضحك.. اروح اصالحها وانحرج اغلي وانحصر لينظر اليها وهيا جسدها يلمع بجواره اقترب بغلب وهتف.. طب خلاص حجك عليا انا ماهتنيلش ازعج تاني..
همست.... لاه خلاص نام مالكش صالح بيا انا هنام وماهكلمكش تاني.. عملت ايه عشان تزعج وكلتك وبدلكلك كتفك تجوم تزع فيا اكده..
قبل راسها وشعرها وهمس خلاص والله خلاص ارحميني ماعتش جادر.. خلاص والله ما هزعلك حجك عليا قبل راسها.
لتهمس ...لاه زعلانه وبعد يدك دي وما هنامش في حضنك كمان.. ..
جواتي فين.. اجيب حبيبي منين.. رايد ورد رايد والله رايد طلعهالي وهحاول اتنيل ابطل اغضب بس طلعهالي.. هو يوم شفته وجربت ولا هطولهاش تاني.. اعمل ايه عاد عايزها وھموت عليها بس مش عايز چتتها وبس عايزها بنارها اللي رايد تحرجلي جتتي عشان اشبع منيها.. لاه كتير هتجن اكده نايمه في حضڼي كيف الجمر وسيبالي حالها بس ماجدرش.. دا ايه العڈاب ده.. عملك اسود يا عزيز.. ماهتشفش فرح واصل.. اتخمد ونام ان كت هتعرف بولعتك دي..
رد ..
حكايات_mevo
البارت الرابع والعشرين..
مرت الايام بينهم هكذا هيا تظهر له زوجه مراعيه محبه متفانيه ولكنها معه مستكينه ټحرق قلبه لا تخرج له ورد التي يريدها وقلبه سينخلع من فرط رغبته.. ليقرر ان يبتعد ويتجاهلها فعنفوانه وكبره لا يجعلانه يلين وهيا مع ذلك لا تكل عن اقترابها منه وهو يتجلد
فتح الباب بخمول وارهاق لينفجع مما يري.. وقف عزيز مصعوقا والصدمه اوقفت اليه قلبه فزوجته تقف فاتنه رائعه تتمايل
ودفعها بعيدا وتركها ودخل الحمام وظل بالداخل فتره طويله يصب الماء عليه صبا يبرد من ناره وبدا يخبط في الحائط من فرط حرقه ورغبته.. هتف ....ليه اكده كتير خلاص مش جادر.. حاول ان يهدا اهدا اهدا.. وعدي ايامك الطين علي دماغك انت دخلت جهنم تحرج جتتك ولا عارف تخرج وحلها في يدك انك تتنيل تبطل تنطح كيف الطور.. عدي ليلتك وشوف هتعملها ازاي انت رايدها وھتموت عليها بس لاه مش اكده.. هخرج اتنيل انام واسيبها ولا هعبرها وابقي اتنيل افكر هبطل نطح ازاي..ظل تحت الماء فتره ليخرج منهكا يلبس بنطاله وصدره ينهج بشده وشعره ينقط بالماء وحالته منهكه من فرط احتراقه
كانت هيا قد شعرت بالقهر واليأس.. طب اعمل ايه طيب.. خلاص اهمد واسكت وامرر عيشتي زي ما جال واجعدله نعمات يعيب فيا وانا اتراضي.. يا رب هو اني طالبه كتير طالبه حاجه عفشه.. لتنزل دموعها لتقوم وتبتعد وتجلس علي الكنبه حتي لا تضايقه لتنزوي بمفردها غاضبه مقهوره..
خرج وجدها تجلس علي الكنبه ذهب الي السرير ودخل فيه وشد الغطاء وهو ينتظرها ان تاتي ولكنها لم تاتي .ظل فتره حتي اكله قلبه نظر اليها وجدها منزويه تنتحب في صمت احس بقلبه ينشق.. حاول ان يتركها ولكن قلبه لا يحتمل فقام وذهب اليها وشدها اليه لتحاول ان تبتعد هتف.... بطلي عاد عشان انا خلصت وما عتش جادر ليهتف. يلا جومي عشان تنامي..
هتفت.... مش عايزه اني هنام هنا هملني لحالي..
هتف بغلب.. اهملك لحالك.. طب اعملها ازاي دي.. وتنامي بعيد عني هو اني ناجص..
ضحك يديرها.
همست بحب. ماتجولش اكده..
همست... بس خلاص بس..
عامل جامد وهفطس.. اني هفطس خلاص.. ھموت محصور في مره او مهبول.. البت نايمه وانا هاكل حالي وجتتي بتنغزني طب ايه مرارك مكمل لحد فين ماهجدرش اعيش اكده خلاص انا ساعه ماحسيتها هتخرجلي كت ھموت وحاسس ان جتتي شاطت.. ايه يا عزيز ما بتاخدهاش ليه بدل حرجتك دي.. ليهتف.. اهيا حلوه ليه اكده وجمر ولابسه اللي هيحصرني.. جمر وبدا يتلمس ذراعيها اعمل ايه فيكي دلوك.. نايمه لحالها ولا حاسه وهيا جابت جتتي حتت والا رجصها ليغمض عينيه.. يا مري البت ڼار ونايمه جاري.. اخش انحصر كل ليله واخرتها انام زي خيبتها ماهعملش حاجه .. لحد مېته يا ورد.. بتدلعيني وتهننيني بس اجرب تحرجيني.. كل ده عشان ڠضبي.. هو حجك يا ورد بس اني طور اعمل ايه عاد.. هحاول يا جلبي هحاول اتنيل اهدي واراضيكي بس اتحكم في لساني وڠضبي.. عشانك يا جمر هحاول.. شوف جمر نايم ولا حاسس بڼاري افوجها واهريها بوس طيب جتتي مش خالصه انام كيف.. زي ما يكون عبد اسود بيتجطع فيه ولا حد بيسال عليه. انت جتتك يا عزيز مالهاش اهل يسالو عليها عاد يا حزين افركي يا جلبي هو انا هنام من اساسه افركي في جتتي واتمرغي براحتك.. طيحي واهرسي.. واني ولعتي شغاله طحن. طيحي يا جلبي عادي ماني شويه وهعض في
المرتبه طور نايم انا مابيحسش امال دا مرار .
كانت تتململ باريحيه لتهمس.. عزيز انت مانمتش.. لم يرد عليها من قهره.. لتتململ اكتر وتقترب اكتر وتهمس عزيز.
قال تعرفيش تنامي وتسيبي زفت الطين في حاله..
تنهدت وهمست.... مالك بس .
استغفر ربه.. نامي يا ورد بالله عليكي نامي وارحميني دا غلب ايه ده حد مأجرك عليا يا بت الناس.
تذمرت وهتف..... خلاص هنام اهوه
ضحك مما هو فيه.. انا عايش في السرك ايوه البت هتتشقلب حواليا وانا واجف كيف الطور ماليش اتحرك.. وظل يضحك.. حاجه تحزن.. اديني صاحي اعمل ايه اه اسبح عاد ماليش غير اني اسبح.. واستغفر وظل يسبح ويستغفر حتي ياتيه النوم ليظهر ضوء الفجر ليهتف.. طب ايه تسبيح وسبحنا واستغفرت لما ذبوبي هتروح مني انام بجه اتسخمط عندي شغل.. مش عارف انام .. .. يا رب يستدعي النوم حتي اضناه التعب والرغبه لينام العزيز اخيرا وقد انشق قلبه من تفكيره وكبره وهو يحاول ان يجاهد نفسه لعله ينتهي من العنفوان الذي تربي عليه ليهدا ويهنا بحبيبه كما يريده..
نظر اليها بهيام.. جلب ورد.. يا صباح الفرح والهنا يا روح عزيز..
ارتبكت من نبرته لتقول.. بجولك ايه يا جلبي عايزه اطلب طلب وتوافج بالله عليك..
قطب جبينه وهتف مسرعا.. لاه مرواح داركو ما هتروحيش تاني ماعتش هجعد لحالي خلاص كفايه اللي انا فيه ده..
ضحكت تقول.... لاه دارنا ايه ماجدرش ابعد عن زوجي وراجلي.. تنهد لتهمس وهيا تقترب ليحس انه سيموت بين يديها.. لتقول عايزه اروح مجعد النيل بالله عليك