الإثنين 25 نوفمبر 2024

شهد حياتي

انت في الصفحة 34 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


الهيبه
دى 
نظر له يونس نطره اخرسته فحمحم قائلا احمم تمام 
دلفوا للداخل وجدوا مكان عباره عن اجهزه كومبيوتر ولابتوبات واسلاك نت متعدده ومتشعبه وكأنهم بمقر سرى للموساد 
وجدوا امامهم شاب في اواخر العشرين يبتسم لهم ببلاهه وخصوصا يونس تقدم منهم وقال أهلا أهلا اهلا نورتونى والله المكان كله منور يا يونس بيه 

يونس باستغراب انت
تعرفني 
الشاب ببلاهه ستودى بحياته اكيد ههههه ومين مايعرفش حضرتك ده انت بقيت الترند رقم واحد في مصر حلوه الصورة الى كنت
حاطت ايدك عل 
وضع عبدالله يده كمم فم هذا الابله ليتوقف عن نطق الاكثر والذى سيودى بحياته فلو ود الاڼتحار ماكان ليفعل ذلك 
احمرت اعين يونس ڠضبا وكور قبضه يده وهذا المختل مازال ېصرخ ويقاوم تحت كف عبدالله يريد التعبير وإكمال حديثه 
هز عبدالله رأسه بقوه وهو يشدد على فمه اكثر وقال الراجل اللى قدامك ده على اخره ولسه مكسر مكتبين خشب مره واحده خاف على دماغك القرعه دى عشان لسه محتاجينها 
جحظت اعين الشاب پخوف وهز رأسه بهيستريا فتركه عبدالله واجلسه بحدة على كرسى امام احد الأجهزة 
مال عليه يونس پغضب والأخير يبتلع ريقه پخوف وصعوبة فقال يونس بفحيح اول حاجة تشيلى كل الصور من على كل المواقع وبعدين تجيبلى قرار الموضوع ومين اللي عمل كده فاهم 
حاول الحديث بصعوبه وقال ماهو ماهو احممم انا لازم اصيب الصور والبوستات عشان اوصل للى عمل كده 
يونس پغضب قولت شيل 
الشاب پخوف وتلعثم والله كان بودى هو انا مستغنى عن عمرى بس لما اشيل الصور هدور على ايه وعلى مين 
يونس پغضب وصړاخ مش مشكلتى اتصرف 
عبدالله متدخلا اتصرف احسنلك يا فتحى انا ماسكه عنك بالعافيه مش ضامن هو ممكن يعمل ايه 
فتحى پخوف حاضر حاضر حاضر 
يونس اخللللص 
فتحى اهو والله 
مرت نصف ساعة وفتحى المسكين مازال يبحث فى قرارا الموضوع 
ضربه يونس المقعد الذى يجلس عليه وقال كل ده 
فتحى بنبره مقتربه من البكاء والله ماينفع كده انا مش عارف اعمل حاجة منك 
عبد الله يالا يافتحى انت مطول كده ليه 
فتحى هو انتو فاكرينه سحر مثلا 
يونس انت لسه هتلوك 
وقف امامه عبدالله كمانع وقال خلاص اهدى اهدى وخليه يكمل 
بعد مده اخرى 
اغلق فتحى عينيه من التعب وقال اهو 
يونس ايه ده 
عبدالله ده رقم تليفون 
فتحى باعين مغمضه من التعب والارهاق اه ده رقم تليفون صاحب اول اكونت نشر الصور لو عرفته هو مين يبقى كده وصلته 
يونس پحده وقله صبر طب ماتشوفه مين 
فتحى وهو يشيح بيده كعويل النساء وقد اوشك على البكاء ياعم أنا بتاع نت وكومبيوتر يعني اهكر جهاز اتنصنت على حد لكن مش شركة فودافون انا 
تدخل عبدالله وقال خلاص يا يونس ثواني وهنعرف كل حاجه اهدى انت متعصب فامش عارف تتصرف لو كنت اهدى من كده كان زمانك خلصت الحوار ده بدرى عن كده 
فكر يونس قليلا ثم قام بالاتصال على احد الأرقام وقام باملاء عليه رقم الهاتف الذى معه 
انتظر لدقائق حتى وصلته رسالة فتحها فجحظت عيناه وقال پغضب كبير مروووووه 
خرج بخطى سريعة جدا من البنايه باكملها حاول عبدالله اللحاق به ولكن لم يستطع فقام سريعا باستوقاف سيارة اجرة وذهب خلفه فهيئته غير مبشره إطلاقا 
فى فيلا العامرى تحديدا بجناح مروه كانت مستلقيه على شزلونج هزاز من الجلد وهى مغمضة العين بمنتهى البرود والاريحيه تدندن على نغمات إحدى الأغانى الاجنبيه الرائجة فلقد تخلصت من اكبر عقبه بحياتها بعدما القنتها درس عمرها فى جزاء من يقترب من شئ خاص بمروه هانم والان تلك الشهد الغبيه جمعت كل اشياءها واخذت ابنتها وذهبت بلا رجعه واخيرررااا 
دلف داخل البيت كالثور الهائج وهو يصيح باسمها مناديا فى كل مكان 
بالطبع لم تلبى الندا فهى لم تستمع لما يحدث بسبب صوت الاغانى 
وقف كامل وعزيزه وهم يستغربون الوضع كثيرا منذ قليل خرجت شهد تحمل
كل حقائبها هى وابنتها وكانت بحالة اڼهيار تامه ودموعها لا تتوقف عن الهطول كالمطر ولم يسطتيع احد اثناءها عن قرارها ابدا وهم لا يعلمون بماذا سيخبرون يونس عندما يأتى فهم
باتوا يعلمون جنونه وتعلقه بها الواضح للاعمى 
تحدث كامل باستغراب شديد لكل أحداث هذا اليوم الغريب فى ايه يا بنى 
لم يجيب يونس إنما ظل ېصرخ باسم تلك العقربه مروووةةه مروووه 
مرها لا لقد
اتخذت كل الاحطياطات ولكن عزيزتى انتى تعبثين مع يونس العامرى 
هوى بكف يده على وجنتها بقوه فصړخت شاهقة وصړخ معها مالك بقوه باااااابا 
استدار له پغضب فقال مالك پغضب وحزن هو كل يومين هتضربها ولا ايه عمرك مامديت ايدك على امى مابقتش تعمل كده الا اما اتجوزت الست شهد 
احتدت اعين يونس فابنه الذى انجبه ورباه يقف امامه متحديا فقال پغضب وعصبيه أخرس انت هتعلى صوتك عليا يا ولد 
مالك پغضب حضرتك الى ضړبت امى وبعدين ايه هتمد ايدك عليا
انا كمان 
كانت مروه رغم وجه وجنتها إلا انها تبتسم بنصر وهى ترى مالك يدافع عنها ويتحدى والده ويسيئ لشهد 
يونس بنفس حالته مابقاش غيرك انت كمان فوق انا ابوك وانت عيل لسه ومش فاهم حاجة 
مالك بتحدى هو الآخر انا مابقتش عيل انا بقيت طولك يعني راجل 
نظر له يونس باعين كالصقر وغضبه يتفاقم وقال تمااااام طب تعالى بقا يا راجل وشوف ولا مافكش عنين شوف ياسيد الرجاله الناس وهى بتتكلم عن عرض ابوك شوف الرجاله والعيال المراهقين الى من سنك الى بيقولو
على مرات ابوك اللى هى عرضه بطل واسد مراته المنقبه يتشيرلها صور من غير نقابها والى يسوى والى مايسواش يقعد يتكلم ويوصف فيها طب بلاش هى ابوك يا راجل ابوك اتشهر بيه وصوره بقت على كل الصفحات ابوك مكتوب فوق صورته شاهد قبل الحذف يونس العامرى وزوجته الأسد ابوك بيتشتم ويتهان وبيتقال عليه واطى وحيوان تحب اكملك ايه ماشوفتش كل ده 
كان مالك يستمع له بزهول وقال لا والله انا رجعت من المدرسه نمت ولسه صاحى 
ولكن تحدث مجددا وقال بس كل ده مايقولش ان امى هى الى عملت كده 
يونس پغضب وهو انت تعرف عن ابوك انه هيتهم الناس من غير دليل 
تحدثت مروه پخوف وقالت انا مالى انا ماعملتش حاجة 
قبض على شعرها بقبضة يده فتأوهت بقوه وصړاخ ومالك أيضا ېصرخ بابيه فقال ب
يونس لابنه وللجميع انا روحت لواحد بيفهم فى المواضيع دى كويس اوى الهانم امك شاريه خطوط وعامله بيها اكونتات فيك وفاكره انها لما تجيب رقم جديد انا مش هعرف أوصل لصاحبه 
ثم وجه حديثه لمروه وقال پغضب 
حتى لو عملتى المستحيل عشان مايتسحلش باسمك بس بغباؤك روحتى اشتريته من الفرع الرئيسي الى قريب من هنا وانا حبيبي كتير هناك 
ينظر الجميع لها پصدمه وزهول فتحدث مالك بتفاجئ ماما انتى فعلا عملتى كده شهرتى با ابويا وخليتى الناس عماله تهزق فيه وتتكلم عنه ده مكتوب كلام دمى بيغلى كل ما بشوفه طب مافكرتيش فيا شكلى ايه وسط صحابى وهما شايفين صور ابويا الى بفتخر بيه عليهم كلهم وهو كده مافكرتيش فى ابنك اللى كبر خلاص 
تحدث كامل بزهول هو الآخر دى عمله تعمليها يا بنتى وانا الى ماكنتش راضى عن اليمين الى رماه عليكى رغم أنك كنتى عامله كارثه قبلها بهدلتى البنت وشغلتيها خدامه عندك وهنتيها وهزئتيها قدام العماره القديمه كلها وكمان اتبليتى على ابنى وقولتى ان دى أوامره وللأسف ماحدش فينا اتكلم غلطه عمرى الى كل ماحط راسى على المخدة الوساده عشان انام افتكرها واحاسب نفسى 100مره ومره ومع ذلك ماهونيش علينا عشان العشره وعشان ابنك قولت اكيد اتعلمت من غلطها اكيد مش هتأذى حد تاني لكن يوصل بيكى الأمر أنك تعملى ابنى مسخه بين الناس إزاى دماغك جابتك على كده 
كانت تستمع لهم باعين تشع حقد وكره فصړخت أخيرا بغل وقالت اااه عملت كده وعارفين ايه كمان مش كفاية لسه حاسه انه مش كفايه انا مروه الشناوى واحدة زى دى تاخد حاجة كانت بتاعتى حتى لو مش عجبانى حتى لو انا مش مدياها قيمتها بس فى الاخر بتاعتى انا الى اسيبه مش هو اللى يسيبنى بقا انا تيجى حتة الفلاحه دى وتاخد جوزى منى فيها ايه زيادة عنى هااا جت هى وخلتكوا كلكوا اتجننتوا بيها واحدة زى دى انا مستوايا مايسمحليش انى اشغلها حتى خدامه تمسحلى الجزم تيجى انت وتتجوزها وتحبها ده انت بتكون زى المچنون قدامها ممنوع ممنوع ممنوع كأن حد هيخطف ست الحسن والجمال منك متحوزاك من اكتر من 14سنه وعمرك مل عملت كده معايا مش ندمانه ابدا ابدا يا يونس 
صمت لدقيقه او اكثر ثم اقترب منها ووقف بمواجهتها وقال 14 سنة 14سنه
وانا مستحمل طريقتك وعجرفتك وغرورك وكل ده ليه عشان خاطر مالك تعرفى انى كنت جاى ناوى اطلقك فى نفس الوقت واليوم الى قولتيلى فيه إنك حامل رضيت بقسمتى ونصيبى معاكى وحاولت اعلمك واغيرك لكن ماحصلش لا ده انتى كنتى بتزيدى سوء ومن اسوء لاسوء وانا ساكت وراضى قله اهتمام بيا وباى حاجة تخصني
وراضى مشاكل كل يوم مع الناس الغلابه
الى بتتنططى عليهم بفلوس جوزك ومنصبه واحلها وراضى معاملتك الى زى الزفت لاهلى وراضى خروج ودخول وصرف وسفر وسهر وراضى حتى ابنك الى جايه تعرفيه دلوقتي لما كبر عشان يدافع عنك عمرك ماكنتى حنينه معاه زى باقى الامهات وانا يوميا اتحصر على حالى وحال ابنى وراضى كنت بحاول اعترض واغير فيكى لاكن مافيش جديد كام سنه بحاول لحد ما يئست ومع ذلك كنت صاينك عمرى ما فكرت اتجوز عليكى مع انى كنت اقدر ومعايا عذرى لاكن ماعملتش كده حتى جوازى من شهد ماكنش جواز عشان عايز اتجوز ولا هى اتجوزتنى عشان عايزه تتجوز الظروف هى الى حكمت علينا بكده وهى كانت بتتجنبك وتتجنبنى ومن اول جوازى بيها وهى فاهمة انك الأحق وماعترضتش لكن انتى ذلتيها وهنتيها وبهدلتيها وحتى ماكنش ليها رد فعل واستحملت وبعدها برضه فضلت معتبراكى الزوجه الاهم والاحق لكن انا انا الى لاقيت فيها كل الى كنت بحلم الاقيه فى زوجتي الى حاولت ازرعه جواكى وفشلت وجايه تقولى فيها ايه زيادة طالما ماحستيش بقلبك قبل عينك هى فيها ايه زيادة يبقى عمر وصفى انا او غيرى ماهيخليكى تشوفى وقبل كل حاجه وبعد كل حاجه احب اشكرك إنك قدرتى وساعدتينى
انى اخد القرار الى كان صعب او بمعنى أصح كنت مستحرم انى اخده 
انتى طالق يا مروه طالق بالتلاته 
اقل من نص ساعه ومالقيش ليكى اى اثر فى البيت ده وماتخافيش اى حاجة ليكى او اى متعلقات مادية او حقوق هتاخديها ومش عشانك ده اكراما لابنى الوحيد لأنك للأسف أمه 
قبل ان يخرج نهائيا هتفت به طب
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 40 صفحات