شد عصب
بالتآلف مد يده لها بالمصافحه قائلا
أهلا بيك فى يا دكتوره إيلاف ينتظرك عمل شاق
ب الأقصر بلدنا
دار صالح الأشرف
بين العصر والمغرب
للتو إستقيظ من النوم يشعر بصداع برأسه نهض من على الفراش بكسل يضع يده على بطنه قائلا
حاسس بچوع
أما أجوم أتسبح إستحمى بشوية ميه فاتره عشان أفوج وبعدها أبجى أكل
بعد قليل خرج من الغرفه توجه نحو المطبخ رأى إحدى النساء عمرها يتخطى الأربعون كاتت تقف ظهرها له نظر لجسدها يزدرد ريقه بإشتهاء
رغم أنها سيده بدينه لحد ما تسحب بهدوء وكاد يمد يده على مكان حساس بجسدها لكن تراجع حين سمع صوت يتحدث بتعسف
إنخضت الخادمه وإستدارت لتفاجئ ب صالح خلفها زادت خضتها تستعيذ بالله
تهكم صالح قائلا
بتستعيذي بالله فى وشى أيه شوفتى شيطان فين الوكل يا وليه المغرب جرب يأذن ولسه وكل الغدا مش چاهز بجيتي تجيله جوى شوفى بنته خفيفه تشتغل إمعاك بالدار
إستهزئ زاهر قائلا بتلميح
كلامك صحيح بس ياريت تعمل إنت بيه أولا وتعيش زى اللى فى سنك
نظر صالح له بإستهجان قائلا بإستهزاء
واللى فى سني عايشين كيف يا زينة الشباب
تجاهل زاهر الرد عليه ونظر للخادمه قائلا
جهزي الوكل فى السفره
هتفضل واجف فى المطبخ إكده كتير يااا بوي
تنهد صالح بسأم وضيق قائلا
لاه هدلى عالسفره وإنت يا وليه خفي لحمك إشوي وجهزي الوكل
بعد دقائق بغرفة السفره كان لا يسمع سوى صوت إرتطام الملاعق بالأطباق الى أن صدح رنين هاتف
أخرج زاهر الهاتف من جيبه وقام بالرد على المتصل الى أن أنهى الإتصال قائلا
معارفيش مشكلة الأرض دي هجول لعمي صلاح وهو اللى يتصرف بجى
أغلق زاهر الهاتف ووضعه على طاوله السفره بينما تسال صالح بفضول
أرض أيه اللى كنت هتحدت عليها عالموبايل
دي أرض الچميزه المستأجر اللى كان مأجرها عاوز يسيبها
تسأل صالح
ليه دي أرض عفيه وجريبه من مية النيل بينها وبين النيل مشايه صغيره
رد زاهر
معرفش ده تالت مستأجر يأجر الارض وجبل السنه يجول إنه هيسيبها ولما سألت المستأجر الاخير جالي إن على راس الأرض جراطين قيراطتين أو تلاته إكده الارض بتهور والأرض بتهبط لتحت وتسحب الميه عن بجية الارض وتبخس محصول الزرعه بيجول أنا بجول يمكن السبب فى ده چدر شجرة الجميز يمكن مخوخ وهو السبب إن الارض بتهور
تهكم صالح قائلا
ماشاء الله مهندز وفاهم چدر شجرة الجميز هيبجى على تلات جراريط