الأحد 01 ديسمبر 2024

بائعه السعاده بقلم ميفو

انت في الصفحة 22 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

تهورها واطرقت فهتف بهمس والله بحبك ولا اقدر افكر في حد غيرك ويومها
روحي تفارقني بحبك يا مغلباني وماعتش قادر ابعد عنك ونفسي اسمع كلمه بحبك ھموت يا حياه فردت عليه وهوانا كنت بطلت أحبك اصلا هنا صړخ عاليا يا حلاوتك يا واد يا سليم وحملها للاعلي وظل يدور بها وانزلها وقال والله تبت وندمت وھموت فنزلت دمعه من عينيها وقالت مش عارفه ياسليم مش قدره لا اقرب ولا ابعد كل اللي اعرفه اني مش عايزه اسيبك بس مش عارفه ارجع زي الاول اخذها في حضنه وقال كفايه دلوقتي عليا كده كفايه انا راضي انك معايا وبرضاكي وهتحاولي كفايه عليا القمر بتاعي يرضي عليا وانا بقه عليا الباقي فنظرت اليه بطرف عينها متوجسه يعني ايه فضحك لا يا قلبي دي حاجه كده مالكيش فيها انا اللي هعمل كل حاجه واخذ يدها وقبلها وقال تعرفي يا حياه ان وجودك في حياتي نعمه اه والله حاسس اني بني ادم وله احساس وشعور خبطته اه ويوم ماتحس تروح للصفرا دي فضحك انا مابشفش لا اصفر ولا اخضر انا بتاعك كلك علي بعضك مش انا الواد اللي حلتك برده يا مز انت يا بوغمزتين عسل فخجلت وهتف يا بت ماتحمريش كده قلبي هيقف وحضنها واستسلمت لاحضانه واخذها في حضنه لاول مره بكيفها دون اجبار لتنام في هدوء داعيا ان يشفي چروح قلبها ويطبطب علي قلبها ويكمل مابينهما من ود ليعيشا في سعاده ولكن البشر هكذا لا يتركون احدا سعيدا فالشړ اصبح في عاالمنا متوغلا ولا يقف له احد فيفرد قلاعه علي الجميع الي ان تاتي اراده الله 
البارت الرابع عشر 
بدات ملك تحاول ان تقترب من حياه وبدات تنهر سوزي امامها كثيرا وكانت حياه تري فريده تعامله بحنيه فوثقت بها وكانت تعاملها جيدا واثناء ذلك كانت ملك وعاصم يعدان خطتهما للاستيلاء علي ثروه سليم عن طريق حياه فحياه هيا قلب سليم وسيدخلون له من هذه الناحيه في تلك الاثناء حضرت هنا لتاخذ حياه ويخرجان لبعض الوقت فاستاذنت سليم واشار عليهما ان تاخذا الحارس فتوسلت لسليم ان يخرجا بمفردهما فتزمر في البدايه ولكنه رضخ لها وظلت الفتاتان تتسكعان وتشتريان طلباتهما وظلا معا طول اليوم فهما نعما الصديقيتن دخلت هنا احدي المحلات ووقفت حياه فقررت ان تكلم سليم وكانت تقف بمفردها فرد عليها سليم وقال القمر مبسوط فهتفت بدلع مبسوطه اوي يا قلبي هتف سليم يا
لهوي يا ناس علي حبيي اللي ملففني حواليه بس بقه انا في الشارع فرد بلهفه وانا في الڼار مولع كانت تبتسم ويبدو عليها الهيام لياتي رجلان ويبتدا معاكستها زباله رجاااله زباله اهم دول بقه االي ماينقلعوش من الرجل وبدا في مضايقه حياه الا القمر هيمان علي مين كده ماينوبناش من الحب جانب فتركت حياه التليفون جانبا وردت پغضب ماتحترم نفسك يا استاذ انت وكان هناك علي الطرف الاخر شخصا يسمع ما يحدث ويشتعل وانتفض واقفا وېصرخ في حياه ان ترد عليه ولكنها كانت ټتشاجر مع ذلك الوقح الذي تجاوز وبدا يتطاول عليها فبكت هيا وكل ذلك و سليم يسمع بتطاول ذلك الحقېر واصبح علي شفا الاڼهيار وهنا اغلق الخط من عند حياه لاشتداد الخناق ولم تحث بهذا وبدات حياه بالصړاخ منها الضابط وصفعها علي وجهها ومسكها من شعرها وقال عشان تبقي تمدي ايدك علي اسيادك واخذوها ورموها في الحجز وكانت قد اصبحت علي شفي الاڼهيار بعد ان رفض الضابط ان تجري مكالمه شخصيه ما ان انقطع الخط علي سليم حتي احس انه سيصاب بذبحه صدريه فحبيبته كانت ټتشاجر مع شخص وتبكي ولم يعرف ماذا يفعل وهنا تذكر صديقتها هنا فاتصل بها وصړخ حياه فين يا هنا انتو فين فردت بړعب فيه ايه انا كنت سيباها بره
وبشتري حاجه فصړخ وقلها انتو فين فاخبرته عن المكان فهرع الي النزول ومعه الحرس وما ان وصلا حتي وجد هنا تبكي وهيا تقول انا سالت اللي في المول وقالو انها اتخانقت مع واحد ضابط وراحو القسم هنا امر احد رجاله بايصال هنا وذهب مسرعا وقلبه مخلوع علي حبيبته وفي الطريق اتصل باحد رجال الامن الكبار ليقلب الدنيا عليهم ليصل الي القسم ومعه بعض اللواءات الكبار ينتظروونه ماهو القوي مالوش الا اللي اقوي منه في الزمن ده دخل سليم بهيبته يبحث عن حبيبته لم يجدها ومان عرف انها في الحجز حتي ھجم علي الظابط وظل يضرب فيه والاخرون يحاولون ابعاده وهو ېصرخ مراتي انا يا ولاد الكلاب تترمي في الحجز مع المجرمين وهنا امر مامور القسم باحضارها فلم ينتظر فذهب مسرعا لتخرج له تلك المسكينه يا غلبك يا حياه ماهو الغلبان مابيشبعش غلب مشعثه الشعر وخدها عليه علامات الضړب فارتمت في احضانه وظلت تبكي وهو يحاول ان يهديها وصړخ في احد اللواءات شفلي قوضه فاضيه فاشار اليه واخذها وظل يهدهدها ويطبطب عليها ويلصقها بقلبه حتي هدأت وتوقفت شهقاتها وقال ممكن القمر ابو مناخير حمرا كده وخدود مولعه تحكيلي براحه كده اللي حصل ألا قللبي هيقف ظلت تحكي له حتي احس بالجمر في جوفه وعيناه احمرت من الڠضب طب يا حياه يا حبيبتي خليكي هنا فمسكت فيه فقبل يدها والله رجعلك حالا وخرج كالثور الهائج وانقض مره اخري علي الرجل وظل ينعته باپشع الالفاظ انا مراتي مرات سليم الحديدي تنضرب وظل يضرب يه حتي اقترب منه المامور بدا ان يتدخل اظن كده كفايه انت خدت حقك كان سليم هائج لا حقي لا ماخدتوش يروح للهانم تديله نفس القلم ويعتذرلها والا يمين بالله لانهي مستقبله عشان يبقي عبره ودخل مره اخري علي حياه واخذها في احضانه واخبرها ماسيحدث فرفضت رفضا باتا وانها تريد ان ترحل من هنا فرضخ لها وجعل من معه ينهون الموضوع وتبكي فهي طيبه وبسيطه وليست قادره علي مواجه كل هذا القبح الموجود حولنا صعد بها وحاول ان يضعها علي السرير فلم تتركه فجلس بجوارها يهدئها وقام ودخل واعد لها الحماماللي ماعرفش بيعدوه ازاي بس قلت اهبد زي العالم وحملها وادخلها وقال اقعدي براحتك وانا مستنيكي بره فهزت راسها بهدوء وجلس هو ينتظرها وقلبه يوجعه علي حبيبته وقطب قليلا وتسائل ماذا لو لم اعرف كل هذا ماذا لو كانت بمفردها فقطب قليلا ثم رفع تليفونه وكلم الحرس وطلب منه طلب معين يكون عنده علي الفور ثم فتح تليفونه علي صفحه محل المجوهرات التي يتعامل معه ليختار سلسله رقيقه بشده بها قلب صغير كانت كسلسله الاميرات لا تنفع الا لاميرته فطلب الجواهرجي ليجهزها له وان الحرس سياتيه ويكلفه بعمل عاجل كانت في ذلك الوقت قد خرجت حياه و هيا محنيه الرأس منهكه فاقترب منها سريعا واخذها في احضانه وشدد عليها وحملها ووضعها علي السرير وظل يداعب شعرها ليلاحظ احمرار خدها
من ذلك الحقېر ليتسائل بۏجع ايه يا قللبي بټوجعك فهزت راسها وقالت انا كنت خاېفه اوي يا سليم انا اتبهدل اوي واڼفجرت بالبكاء فاخذها في احضانه وهو يتوجع ايه الرجاله دي كوكب زحل تااااكس وظل معها حتي هدات فهتف بهدوءحبيبتي بعد كده مفيش خروج لوحدك نهائي ماعنديش استعداد اموت مو الخۏف عليكي كده زي انهارده فهمت ان تعترض فقال ده مفيش فيه نقاش انا قلبي كان هيقف اقسم بالله وانت بتتخانقي ومش عارف ابقي معاكي ولما الخط اتقفل حسيت ان قلبي هيخرج من ضلوعه كده يا قلبي تقلقيني عليكي فمسكت يده وقالت خلاص مش هخرج لوحدي فقبل راسها وهتف بهمس 
قلبي يا ناس علي
حبيبي القمر لما يبقي هادي كده وبيسمع الكلام ثم شدها اليه وقال نامي يا قلبي فمسكته وقالت انت هتروح فين فخلع بدلته هروح فين يعني يا ملوعه قلبي اهوه جنبك اهوه فابتسمت ونامت علي الفور واندست في احضانه وهو مبتسم كان حمل انزاح من علي قلبه و هو ان حبيبته سالمه بين يديه بعد قليل انسل من احضانها نزل وامر الخدم ان لا يزعجو خياه ولا يقترب احدا من الحجره ثم خرج وقد احضر الحارس ما امره به واتجه الي والدته لتساله عن حياه فاخبرها انها نامت وانه سيذهب الي مشوار صغير وسيعود ذهب الي الجواهرجي ليطمئن ان ما اراده قد حصل ووضعها في علبه رائعه ولفها بطريقه حالمه ليهديها لحبيبته ما ان تستيقظ وعاد مره اخري ليجد زوجته مازالت نائمه ودخل واخذ حماما وغير ملابسه بملابس مريحه ثم يتجه الي زوجته وظل ينظر اليها يريد ان يملي عينيه منها بعد ان احس بالړعب انه كان من الممكن ان يكون قد حدث لها مكروه بدات حياه تتململ وهيا بجانبه وهو ينظر اليها وهتف وقال طب حد يتجوز حد حلو كده لا وبتصحي قمر ومحمره وحاجه مقطعه قلبي يا صبرك يا سليم يابن فريده انت يا واد امك دعيالك علي حته البونبونايه االي قدامك دي بدات تفتح عينيها وظلت فتره تائهه حتي استيقظت لتجد حبيبها امامها لتلهمه اجمل ابتسامه ممكن ان يتخيلها كانت ابتسامتها قد الهبت فؤاده زي اي زوجه مصريه اصيله بالضبط يا ساتر خرجتكو من المود انا عارفه احسن احسنفاقترب وقبل راسها وهتف ملهوفا بقيتي احسن فاعتدلت قليلا وقالت الحمد لله فاردف طب مش عايزه حاجه اجبهالك فهتفت هامسه عايزاك جنبي ماتسبنيش فهتف سليم ايه ده ايه ده الا حقه والنبي عايزاني جنبك يا هناك يا سليم يابن فريده عايزاني ازاي تنستري الا انا دماغي فيها كميه عايزان هتبهدلك فخبطته وقالت اتلم فهتف بوله لا مش عايز اتلم فاحمر وجهها هنا تنهد واخرج من جيبه علبه قطيفه فقطبت وقالت ايه ده ففتحها دي حاجه كده جايبها لوحده بحبها وھموت عليها فزغدته وقالت والله واحده كده طب هيا مين فاقترب منها هو فيه حد غير ابو غمزات قمر يا ناس فضحكت فهتف يمين بالله فريده دعيالي من قلبها اه يا قلبك يا سليم هيرتاح امتي وحبيبه يرضي عليه حاولت ان تتجاهله طب يلا وريني جايبلي ايه فاخرج سلسله رقيقه بها قلب صغير به فص الماظ كانت رقيقه الغايه فانبهرت بها وقالت دي حلوه اوي يا سليم ومسكتها وظلت تتلمسها باعجاب فقال عجبتك فردت بلهفه اوي يا سليم رقيقه اوي فاخذتها وقامت للمرأه لتراها فتقدم منها واخذها ليلبسها اياها ثم وهيا سعيده حالمه وقال اوعديني انها ماتفارقش
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 28 صفحات