بائعه السعاده بقلم ميفو
تهورها واطرقت فهتف بهمس والله بحبك ولا اقدر افكر في حد غيرك ويومها
روحي تفارقني بحبك يا مغلباني وماعتش قادر ابعد عنك ونفسي اسمع كلمه بحبك ھموت يا حياه فردت عليه وهوانا كنت بطلت أحبك اصلا هنا صړخ عاليا يا حلاوتك يا واد يا سليم وحملها للاعلي وظل يدور بها وانزلها وقال والله تبت وندمت وھموت فنزلت دمعه من عينيها وقالت مش عارفه ياسليم مش قدره لا اقرب ولا ابعد كل اللي اعرفه اني مش عايزه اسيبك بس مش عارفه ارجع زي الاول اخذها في حضنه وقال كفايه دلوقتي عليا كده كفايه انا راضي انك معايا وبرضاكي وهتحاولي كفايه عليا القمر بتاعي يرضي عليا وانا بقه عليا الباقي فنظرت اليه بطرف عينها متوجسه يعني ايه فضحك لا يا قلبي دي حاجه كده مالكيش فيها انا اللي هعمل كل حاجه واخذ يدها وقبلها وقال تعرفي يا حياه ان وجودك في حياتي نعمه اه والله حاسس اني بني ادم وله احساس وشعور خبطته اه ويوم ماتحس تروح للصفرا دي فضحك انا مابشفش لا اصفر ولا اخضر انا بتاعك كلك علي بعضك مش انا الواد اللي حلتك برده يا مز انت يا بوغمزتين عسل فخجلت وهتف يا بت ماتحمريش كده قلبي هيقف وحضنها واستسلمت لاحضانه واخذها في حضنه لاول مره بكيفها دون اجبار لتنام في هدوء داعيا ان يشفي چروح قلبها ويطبطب علي قلبها ويكمل مابينهما من ود ليعيشا في سعاده ولكن البشر هكذا لا يتركون احدا سعيدا فالشړ اصبح في عاالمنا متوغلا ولا يقف له احد فيفرد قلاعه علي الجميع الي ان تاتي اراده الله
بدات ملك تحاول ان تقترب من حياه وبدات تنهر سوزي امامها كثيرا وكانت حياه تري فريده تعامله بحنيه فوثقت بها وكانت تعاملها جيدا واثناء ذلك كانت ملك وعاصم يعدان خطتهما للاستيلاء علي ثروه سليم عن طريق حياه فحياه هيا قلب سليم وسيدخلون له من هذه الناحيه في تلك الاثناء حضرت هنا لتاخذ حياه ويخرجان لبعض الوقت فاستاذنت سليم واشار عليهما ان تاخذا الحارس فتوسلت لسليم ان يخرجا بمفردهما فتزمر في البدايه ولكنه رضخ لها وظلت الفتاتان تتسكعان وتشتريان طلباتهما وظلا معا طول اليوم فهما نعما الصديقيتن دخلت هنا احدي المحلات ووقفت حياه فقررت ان تكلم سليم وكانت تقف بمفردها فرد عليها سليم وقال القمر مبسوط فهتفت بدلع مبسوطه اوي يا قلبي هتف سليم يا
حبيبي القمر لما يبقي هادي كده وبيسمع الكلام ثم شدها اليه وقال نامي يا قلبي فمسكته وقالت انت هتروح فين فخلع بدلته هروح فين يعني يا ملوعه قلبي اهوه جنبك اهوه فابتسمت ونامت علي الفور واندست في احضانه وهو مبتسم كان حمل انزاح من علي قلبه و هو ان حبيبته سالمه بين يديه بعد قليل انسل من احضانها نزل وامر الخدم ان لا يزعجو خياه ولا يقترب احدا من الحجره ثم خرج وقد احضر الحارس ما امره به واتجه الي والدته لتساله عن حياه فاخبرها انها نامت وانه سيذهب الي مشوار صغير وسيعود ذهب الي الجواهرجي ليطمئن ان ما اراده قد حصل ووضعها في علبه رائعه ولفها بطريقه حالمه ليهديها لحبيبته ما ان تستيقظ وعاد مره اخري ليجد زوجته مازالت نائمه ودخل واخذ حماما وغير ملابسه بملابس مريحه ثم يتجه الي زوجته وظل ينظر اليها يريد ان يملي عينيه منها بعد ان احس بالړعب انه كان من الممكن ان يكون قد حدث لها مكروه بدات حياه تتململ وهيا بجانبه وهو ينظر اليها وهتف وقال طب حد يتجوز حد حلو كده لا وبتصحي قمر ومحمره وحاجه مقطعه قلبي يا صبرك يا سليم يابن فريده انت يا واد امك دعيالك علي حته البونبونايه االي قدامك دي بدات تفتح عينيها وظلت فتره تائهه حتي استيقظت لتجد حبيبها امامها لتلهمه اجمل ابتسامه ممكن ان يتخيلها كانت ابتسامتها قد الهبت فؤاده زي اي زوجه مصريه اصيله بالضبط يا ساتر خرجتكو من المود انا عارفه احسن احسنفاقترب وقبل راسها وهتف ملهوفا بقيتي احسن فاعتدلت قليلا وقالت الحمد لله فاردف طب مش عايزه حاجه اجبهالك فهتفت هامسه عايزاك جنبي ماتسبنيش فهتف سليم ايه ده ايه ده الا حقه والنبي عايزاني جنبك يا هناك يا سليم يابن فريده عايزاني ازاي تنستري الا انا دماغي فيها كميه عايزان هتبهدلك فخبطته وقالت اتلم فهتف بوله لا مش عايز اتلم فاحمر وجهها هنا تنهد واخرج من جيبه علبه قطيفه فقطبت وقالت ايه ده ففتحها دي حاجه كده جايبها لوحده بحبها وھموت عليها فزغدته وقالت والله واحده كده طب هيا مين فاقترب منها هو فيه حد غير ابو غمزات قمر يا ناس فضحكت فهتف يمين بالله فريده دعيالي من قلبها اه يا قلبك يا سليم هيرتاح امتي وحبيبه يرضي عليه حاولت ان تتجاهله طب يلا وريني جايبلي ايه فاخرج سلسله رقيقه بها قلب صغير به فص الماظ كانت رقيقه الغايه فانبهرت بها وقالت دي حلوه اوي يا سليم ومسكتها وظلت تتلمسها باعجاب فقال عجبتك فردت بلهفه اوي يا سليم رقيقه اوي فاخذتها وقامت للمرأه لتراها فتقدم منها واخذها ليلبسها اياها ثم وهيا سعيده حالمه وقال اوعديني انها ماتفارقش