روايه عش العراب سعاد محمد سلامه
النبوى نائم على الفراش وقدريه تتسطح لجواره مستيقظه تشعر بلهيب فى قلبها بعد أن تسمعت على جزء من حديثه على الهاتف.. كم تود الفتك به الآن شار شيطانها عليها قټله كما يقول المثل جنازته ولا جوازته لكن لو قټلته سيستريح هى تريده أن يشعر بالآلم مثلما سقاه لها يوم حين دخل عليها بالاغريقيه وقال أنها زوجته...
أمام شقة ناصر أثناء نزول سلسبيل السلم
تبسمت هدى وهى تنظر ل سلسبيل قائله أيه الشياكه والاناقه دى عالصبح خلاص هتستلمى الشغل فى المقر النهارده.
ردت سلسبيل آه خلاص قماح صحته بقت كويسه وكلها كم يوم ويقدر هو كمان يرجع لشغله وأنا إتفقت مع بابا ياخدنى معاه.
تبسمت هدى مبروك يا بشمحاسبه أبقى أفتكرى أختك الغلبانه فى كم جنيه كده من مرتبك.
تبسمت هدى قائله ناقصنى عربيه خاصه بيا مش اقف قدام الجامعه أستنى السواق عشان يجى ياخدنى بعد المحاضرات... أنا بعد ما أخلص كورس نظم البرمجه هروح أى مدرسة سواقه وأتعلم السواقه وأطلع رخصه وأترحم من إنتظار السواق.
ضحك النبوى الذى كان
صاعدا كى يطمئن على قماح قبل أن يذهب للعمل وقال العربيه هتبقى هديتى ليكى بعد ما تخلصى دراسه وتتخرجى من الجامعه ويبقى عندنا مبرمجه شاطره.
تبسم النبوى قائلا دون قصد منه أنتم التلاته عندى معزه واحده وبعتبركم بناتى بس بصراحه سلسبيل زايده فى المعزه عنكم شويه دى نبع المايه خليفة الحچه هدايه.
شعرن هدى وسلسبيل بغصه فهن أصبحن إثنين كذالك ناصر شعر بغصه وتدمعت عينيه
بعد قليل
كان قماح يقف بشرفة شقته رأى ذهاب سلسبيل مع عمه
فى سيارته تنهد بسأم كان يود أن تبقى لجواره مثل الأيام السابقه...سلسبيل أعلنت التمرد ولا شئ سيخضعها الآن.
بالشقه التى تقطن بها همس.
تحدثت بفرحه عارمه يعنى سلسبيل حامل
رد كارم أيوه جدتى هى اللى قالتلى وكمان قالتلى أنها كانت متأكده أنها حامل من مده قبل سلسبيل يمكن من قبل سلسبيل ما تعرف إنها حامل.
رغم فرحة همس لكن شعرت بغصه فى قلبها وصمتت لدقائق عاودت لها ذكرى إكتشاف أنها كانت حامل وما حدث بعدها أغمضت عينيها تحاول كبت تلك الدمعه والغصه بقلبها.
تحدث كارم الذى تعجب من صمت همس فجأه
لأ وكمان أيه جدتى بتقول أنها متأكده إن سلسبيل حامل فى ولد وهيكون أول من يحمل چينات العراب صرف سواء أب أو أم.
تبسمت همس وقالت تعرف أنا كنت وعدت سلسبيل أعمل كسوة سبوع أول طفل لها على إيدى شغل هاند ميد.
تبسم كارم لها وقدامك الفرصه والوقت لسه بدرى أستغليه وقبل ما تولد سلسبيل تكونى خلصتيه لها.
تبسمت همس قائله فعلا لسه وقت هبدأ أشترى المستلزمات اللى محتاجه لها....
فجأه صمتت همس وتذكرت أنها بنظرهم مېته وقالت بغصه
بس دلوقتي مينفعش أنا فى نظرهم مېته وكمان هسافر بره مصر.
رد كارم فى إيدك ترجعى تانى لهم يا همس.
ردت همس بتعسف قولتلك قبل