روايه عش العراب سعاد محمد سلامه
شخصيا فى بعض الداتا ممكن أكون مش متقنها أى طالب يوقف قدامه معلومه يقدر يسألني ودلوقتي خلونا فى المحاضره.
بدأ نظيم فى شرح بعض النماذج لبعض نظم البرمجه كان يشرح ببساطه تشبه شرحه فى ذالك المركز التعليمى التى تذهب إليه يبدوا أنه شخص لديه ضمير فيما يقدمه للأخرين قارنت بينه وبين بعض المدرسين الآخرين والذى يكون إعتمادهم فى شرح الكورسات الخارجيه فقط بينما بالجامعه مجرد حضور روتينى لا أكثر لفت ذالك إنتباهها
لكن سخرت هدى منهن قائله
فى أستاذ جامعه يجى للجامعه بترننج سوت فين وقار الأستاذ والله أنكم تافهين... قالت هذا ونهضت تخرج من المدرج لديها شعور لا تعرف سبب لضيقها حين تحدثن الفتيات بإعجاب ب نظيم وشخصيته البسيطه.
جالت عيناها بالغرفه تبحث عن من لا تعرف ما هذا الشعور هذه ليست أول مره ترى نظيم لكن اول مره تسمع مدح الفتيات به او ربما ليست أول مره سابقا صديقتها مدحت بوسامته وجاذبيته لكن كان هذا مزاح منها لا أكثر
لو سمحتى يا آنسه هدايه ممكن توسعى من على الباب عاوز أدخل للاوضه.
تجنبت هدى له.. حتى دخل
تحدث لها قائلا على فكره مواعيد الكورس هتتغير من أول الأسبوع الجاي هتبقى مناسبه مع مواعيد المحاضرات.
أمائت هدى رأسها صامته.
تبسم نظيم يقول بدورى على دكتور معين... هنا فى أوضة أعضاء التدريسولا دخلتى هنا بالغلط.
قالت هدى هذا وخرجت من الغرفه... بينما تبسم نظيم هامسا بنت
العراب شكلها قويه.
بينما هدى سارت تشعر بغيظ قائله شخص بارد وأنتى يا هدى غبيه أيه اللى وداكى أوضة أعضاء التدريس بقى أنا مش طيقاه فى الكورس اللى شهرين إزاى هقدر أستحمله سنه بحالها يارب يرفدوه.
بدار العراب
ليلا
بالصدفه
تسمعت قدريه على حديث النبوى على الهاتف
لم تستطيع تفسير شئ من حديثه
سوى
أنا أتفقت مع المأذون على آخر الشهر ده نكتب الكتاب
جهز أنت الأوراق المطلوبه بقى قبل الميعاد ده مش عاوزك تتأخر على الميعاد اللى إتفقت مع المأذون عليه ومتحملش هم الشهود كمان.
قال النبوى هذا وأغلق الهاتف مبتسما
بينما إشتعلت نيران بقلب قدريه هل سيتزوج عليها مره ثانيه بعد كل هذه السنوات يعيد نفس فعلته القديمه وتفاجئ به يدخل عليها بزوجه أخرى كما فعل بالماضى
لكن لا لن تسمح بذالك مره ثانيه وستمنع تلك الزيجه
عش العراب ل سعاد محمد
من الفصل السابع عشر الى العشرون
﷽
السابع عشر
بغرفة هدى
كانت تجلس على الفراش ممده ساقيها وتضع عليهم حاسوبها تقوم بتطبيق عملي بعض نظم البرمجه التى سبق ودرسته بذالك الكورس تذكرت ذالك الخطأ التى فعلته تلك المره جعل الحاسب التى كانت تعمل عليه أطلق إنذار خطأ على ذكر هذا الخطأ تذكرت نظيم وعادت برأسها حديث زملائها وإعجابهن به سواء بشرحه البسيط أو وسامته ولباقته لما شعرت بغيظ منهن
جاوب عقلها أكيد بسبب عدم إستظرافك له.
نهرت نفسها لما تفكر في هذا الغبي بالنسبه لها منذ أن رأته أول مره بالمصعد أغلقت الحاسوب وقالت لنفسها شكلى بدل ما كنت هسهر أطبق عملى اللى أخدته سواء فى المحاضره او الكورس هفكر فى الغبى نظيم اللى مفكر نفسه محمود الخطيب على الاقل محمود الخطيب بيلبس بدل رسميه مش زى الغبى ده اللى مفكر الجامعه نادى رياضى وجاي