روايه عش العراب سعاد محمد سلامه
وصلت بها مره قالت لابويا إنت راجل كبرت وخرفت المفروض يحطوك فى الخانكهوده كان سبب اول طلاق بينها وبين النبوىبس أمى وقتها قالت ولدنا ميترباش بعيد عننا وغصبت عليه رجعهاوياريتها بعدها عقلتلأ فضلت بنفس الطباعبس النبوى كان قابل كارولين صدفه وعشقها ولما قال لأمى فى الاول أعترضت وبالذات ان كارولين لا من بلدنا ولا على دينا الأسلامىبس لما شافتها أول مره قلبها إنشرح لهاووافقت يتجوزهاودخلت كارولين ل دار العراب وكانت عكس قدريه عاوزه العيله تكبر ويبقى بينها الحبأمى هى اللى علمتها مبادئ الدين والصلاهوخدتها لشيخ الجامع وأسلمت بإرادتهاوإتفقهت فى الدينوهى اللى كانت بتطلب منه يعدل بينها وبين قدريهرغم قلبه الميال لهامان بيحاول يعدل بينهمبس قدريه كانت بتفتعل المشاكل معاكى ومع كارولين كان جواها حقد من قربكم من بعضوحاولت تخوض فى شرف كارولين وده السبب فى طلاقها
كانت هدايه رغم كبر سنها لكن رافقت قماح وكان معها النبوىالذى طلب منها العوده الى المنزللكن قالتها له لن تعود قبل عودة ناصر وزوجته وإبنتيه كانت تجلس على فراش آخر بالغرفه مضجعه على بعض الوسائد بينما كان النبوى ساهدا يشعر بخواء لاول مره يشعر بفقد ناصرناصر محق فيما فعل لو كان مكانه وعرف عن سوء معاملة إبنته لكان فعل كل ما تطلبه منهاحائر أيذهب لأخيه ويقول له أن إبنته الاخرى مازالت حيهوأن يعود للمنزل مره أخرى وسيفعل كل ما تريده سلسبيل حتى لو أصرت على الطلاق سيجبر قماح على طلاقهاقماح ذالك الطير الذى عاد لعشه بعد غياب ماذا حدث له فى تلك السنوات الذى كان فيها بعيدا أكسبته كل تلك القسۏه فى قلبه جعلته يقسو على إبنة عمهليست فقط إبنة عمهبل عشق قلبه العيون تبوح بمكنون القلبقماح يعشق سلسبيل لما عاملها بهذا الجفاء جعلها تنفر من حياتها معهزوجتيه السابقتين لم تنفرن من زواجه منهن بل كن على إستعداد لتقبيل يده من أجل إبقائهن على ذمته.