روايه عش العراب سعاد محمد سلامه
جوايا.
...
بالعوده لمنزل العراب.
بإجاده مثلت زهرت المړض والوهن وهى تدخل برفقة عطيات التى تسندها مثلت هى الآخرى الحزن الكاذب رأتهما قدريه إقتربت منهن قائله
خير يا عمه عطيات مالها زهرت
ردت عطيات بتمثيل الدموع
زهرت سجطت يا مرت أخوى بجالها كم يوم كانت عيانه ومغص جوى والصبح جالتلى تعالى معايا ياماما للدكتوره وروحنا لها بس كان فات الآوان ڼزفت وإحنا لسه يادوب طالعين فى العربيه وعلى ما وصلنا الدكتوره لما شافت
تحدثت زهرت بدخوع خادعه أنا مش
قادره اقف على رجلى.
ردت قدريه آه معليشى ربنا يعوض عليكي يا زهرت إنتى لسه صبيه.
ردت عطيات نفس اللى جولته لها بس تجولى إيه زعلانه جوى عشان رباح هيزعل إنها سجطت.
ردت قدريه هى حاچه تزعل بس ده قدر ربنا عاد هنعترض إطلعوا لفوج عشان زهرت تستريح.
بالفعل صعدن عطيات وزهرت اللتان مثلتا دورهن الكاذب بإجاده.
عمتى قدريه عامله زى محقق النيابه.
ردت عطيات قائله كويس إننا مجبلناش حد غيرها أنا كنت خاېفه نجابل العقربه هدايه كانت ممكن تكشف كدبتنا بس بكده الحمد لله خلصنا من حكاية الحبل الكاذب ده ياريت يبجى الشهر الچاي حجيجه.
زفرت زهرت قائله يارب خلينى أدخل أنام زمان رباح راجع من الشغلوأما يعرف انى سقطت هيزعل...وكمان مش بعيد نلاجى عمتى قدريه بشرت هدايه ونلاقيها بترن علينا جرس الشقه.
....
بعد مضى عدة أيام
قبل الظهر بقليل
ذهبت هدى الى أتلييه سلسبيل قائله
دورت عليكى بعد الفطور قالولى إنك فى المسخط بتاعك.
تنهدت هدى بحبور قائله أخيرا هخرج من البيت الكورس بتاع نظم المعلومات اللى سبق وقولت ليكى عليه خلاص هيبدأ أول محاضره النهارده الساعه واحده وقولت أهو فرصه خلاص جالى كبت نفسى.
ردت هدى لو لقيت كده مش هحضر غير محاضرات العملى مدة الكورس مش طويله شهرين بس يعنى هيخلص قبل إمتحانات نص السنه بفتره. يلا لو فضلت هنرغى مش هلحق ميعاد الكورس مش عاوزه حاجه أجيبهالك وانا راجعه.
تبسمت سلسبيل وقالت تشكرى خلى بالك من نفسك ولا أقولك فاكره المطعم بتاعالسندوتشات اللى أكلنا منه يوم ما خرجنا سوا هاتيلى منه كم سندوتش ومخلل معرفش ليه نفسى هفانى على ريحة أكله.
تبسمت هدى قائلع بمرح عشان زى ماما ما بتقول علينا رمرامين وبنحب أكل الشوارع يلا بقى وانا راجعه هجيبلك كم سندوتش نتسمم بهم سوا.
تبسمت سلسبيل لها وهى تخرج ثم عادت تعمل بنحت تلك التماثيل.
لكن بعد وقت بالخطأ وهى تقوم بالنحت إحدى الأدوات الحاده جرحت باطن كف يدها چرح غائر.
شعرت بالألم ووضعت إحدى الأقمشه فوق كف يدها تكتم الډماء المندفعه ثم خرجت من الاتلييه تفاجئت
بدخول قماح تعجبت لما عاد للمنزل بهذا الوقت فهذا ليس من عادته.
رأى قماح خروج سلسبيل من الاتلييه ذهب بإتجاهها إنخض حين لاحظ أنها تضع يدها فوق الاخرى الملفوفه بقطعة قماش وقال مال إيدك ماسكاها كده ليه.
ردت سلسبيل مفيش دى إنجرحت چرح صغير وكنت داخله لجدتى عشان تداويه.
مسك قماح يد سلسبيل وأزال قطعة القماش ونظر لحرج يدها وإنخض لكن أخفى ذالك خلف بروده المعتاد
ده چرح صغيرده ياخد أقل حاجه خمس غرز.
سحبت سلسبيل يدها