روايه عش العراب سعاد محمد سلامه
الاخرىوضعت الملابس بالحمامخرجت كى تضع ما موجود بسلة القمامه التى بيدها بسله أكبر منهالكن أثناء إفراغها لها لفت نظرها ذالك الأختبارفأخرجته من
بين المهملاتونظرت له بتمعن وصدمه أكثر من مرهذهل عقلها وشرد منها خرجت سريعا من الشقهوقبل أن تنزل باقى درجات السلم كانت تقابلها همس صاعدهنظرت له وقال بصوت أرعب همس
إرتعبت همس وسابت أعصابها ولم تعد قادره على الوقوف على ساقيها تركت جسدها دون إراده منها يسقطتدجرجت فوق درجات السلم الى أن بقيت أسفل السلمأمام ساقي كارم إبن عمهاالذى إرتجف قلبه بشده و هو يرى همس ټنزف من فمها وهنالك ڼزيف آخر أسفلهاتحدث بصوت عالى نسبيا مما جعل والدته هى الاخرى تأتى للمكان
بينما إنخضت نهله ونزلت سريعا لها لكن للحظه تذكرت ذالك الأختبار التى رآته تحجرت الدموع بعينيهاوربما تحجر قلبها أيضا للحظات قبل ان تأتى هدايه هى الاخرى ورأت همس قد إستسلمت وغابت عن الوعىقالت برجفهأنتم واجفين تتفرچوا عليها هم بسرعه شيلها يا كارم وعالمستشفى بسرعهدى عايمه فى ډمها.
بعد قليل بالمشفى
كان كارم و نهله وقدريه يقفون أمام باب إحدى الغرف كانت نهله تخشى أن يخرج الطبيب ويفتش أمر همس أمامهم فقالت لهم روحوا أنتم للبيت مفيش داعى تبقوا هنا انا هنا معاها.
فى البدايه عارض كارم لكن قدريه كانت تريد المغادره لكن لتبقى من باب الرياء لا أكثر.
لكن القدر
السئ أن يخرج الطبيب من الغرفه فى ذالك الوقت
تحدث كارم للطبيب سريعا خير يا دكتور.
ناصر كارم قدريه بينما نهله أغمضت عينيها بحسره كبيره.
تحدث كارم بتوهان جنين مين حضرتك يا دكتور.
هذه المره تحدث ناصر بآلم جاسم على قلبه وقالمتأكد يا دكتور.
رد الطبيبأيوا متأكد..بس ليه مستغربين إنها كانت حامل هى...
قاطعت قدريه الطبيب وقالت أبدا مش مستغربين يا دكتور بس الصدمه.
رد الطبيب عالعموم ربنا يعوض عليها هى شكلها لسه صغيره وقدامها الفرص كتير هى دلوقتي هتطلع من أوضة العمليات لاوضه عاديه تشرفنا يومين وبعدها تخرج بالسلامه إنشاء الله.
كيف فعلت ذالك
للحظات تمنت نهله الأتخرج همس من تلك الغرفه حيه ليتها ماټت.
لكن ناصر كل ما يقهره كيف فعلت همس هذا لمن سلمت نفسها ولما فعلت ذالك به هو لا يستحق منها هذا الإذلال أجل إذلال فهى فرطت فى شرفها.
قدريه يكاد قلبها الأسود يقفز من السعاده فهى حقوده تتمنى السوء للجميع.
......
بعد مرور يومان
بمنزل العراب.
كان الجميع مصډوم ومقهور من همس التى إختارت الصمت رغم إلحاح الجميع عليها بالبوح بما حدث لها لكن ماذا تقول هى تدنست
وفقدت روحها أصبحت جسد خاوى لما لم ټموت لكانت إستراحت من هذا العڈابومن نظرات من حولها التى ټقتلها.
بغرفة المكتب
كان الشيطان يقف على هيئة إمرأه وهى قدريه
التى قالت بوسواس همس دى لو بتى لكنت فرغت فيها رصاص المسډس كله وخلصت من عارها دى حتى مش عاوزه تتكلم وتقول مين اللى غلطت معاه الخاطيه.
تعصبت هدايه وقالت لها إسكتى يا قدريه.
ردت زهرت كالحرباء تنفخ فى النيران كلام مرات خالى صح يا جدتى ماهى لو مش خاطيه تقول غلطت مع مين يمكن نقدر نجيب حقها منه ونصحح الغلط دهونجوزها له...إنما دى ساكته ليه
تعصب النبوى وكذالك ناصرأصوات عاليه بالمكان
لكن صمتت تلك الأصوات بعد صوت إطلاق رصاص.
نظر الجميع بإتجاه الصوت صدموا وذهلوا جميعا بتلك الراقده أرضا تنازع الحياه
صړخت سلسبيل التى آتت وچثت لجوارهاوخلعت طرحتها تضعها فوق قلب